#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة المعارضة- من 1 إلى 10 تشرين الثاني/نوفمبر2019


في الخامس من الشهر الجاري، قُتل ثلاثة أطفال وجرحت أمهم بغارتين جويتين في قرية "الدار الكبيرة" جنوبي إدلب. وطال قصف جوي "فرن الجانودية الآلي الجديد" المعروف سابقاً باسم فرن التقوى في بلدة "الجانودية" غربي إدلب

11 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة المعارضة- من 1 إلى 10 تشرين الثاني/نوفمبر2019

 

*مع العدالة 
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الأول من الشهر الجاري، بلغت حصيلة القصف 10 غارات جوية روسية و78 قذيفة مدفعية و14 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت بلدات “معرة حرمة، كفر سجنة، حيش” وقرية “تحيتايا” جنوبي إدلب، وقريتي “المشيرفة، الذهبية” شرقي إدلب، وبلدتي “بداما، مرعند” والمدرسة الابتدائية في بلدة “بداما” غربي إدلب. وطال قصف مدفعي قرى “الحويجة 14 قذيفة، الحواش 11 قذيفة، العمقية 4 قذائف، جسر بيت الرأس 7 قذائف، ميدان غزال 6 قذائف، الصهرية 7 قذائف” غربي حماة. كما استهدف قصف مدفعي محاور “تردين، الحدادة، الخضر، التفاحية، المزغلة، القلعة” شمالي اللاذقية.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل أربعة أشخاص بينهم امرأة وأصيبت امرأة أخرى بجروح خطيرة بقصف جوي روسي في بلدة “جبالا”. وقُتل شخص وجرح آخر بغارة روسية في بلدة “حزارين” جنوبي إدلب. وأصيب طفل بقصف براجمات الصواريخ في بلدة “الناجية” غربي إدلب. وبلغت حصيلة القصف 33 غارة جوية روسية و58 قذيفة مدفعية و27 صاروخ راجمة أرضية، استهدفت بلدات “حزارين، معر تحرمة، كفر سجنة، حاس، جبالا” وقريتي “الدار الكبيرة، تحيتايا” جنوبي إدلب، وبلدات “بداما، الناجية، الكندة” غربي إدلب. بينما طال قصف مدفعي قرى “الحويجة 18 قذيفة، ، العمقية 6 قذائف، القاهرة 7 قذائف، المنارة 6 قذائف، جسر بيت الرأس 9 قذائف، ميدان غزال 6 قذائف، العريمة 4 قذائف، الصهرية 5 قذائف”، وطال قصف صاروخي قرية “الحواش 15 صاروخ” غربي حماة. واستهدف قصف مدفعي قرية “خان العسل” غربي حلب.

 

وفي الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر، أصيب المتطوع في الخوذ البيضاء “عمار ظليطو” وثلاثة مدنيين بقصف مدفعي في بلدة “بداما” غربي إدلب. وأصيب شخص أثناء عمله بقطاف الزيتون بقصف مدفعي على أطراف قرية “صهيان” شرقي إدلب. بينما بلغت حصيلة القصف 11 غارة جوية روسية و 98 قذيفة مدفعية استهدفت بلدات “كفرسجنة، حيش، التح، تحتايا” جنوبي إدلب، وقرى “الصرمان، صهيان، أم جلال، الفرجة” شرقي إدلب، وبلدة “بداما” غربي إدلب. كما طال قصف مدفعي قرى “الحويجة 14 قذيفة، الحواش 11 قذيفة، العمقية 2 قذيفة، جسر بيت الرأس 7 قذائف، قره جرن 5 قذائف، ميدان غزال 7 قذائف، الصهرية 5 قذائف” غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في مستودع للأدوات المنزلية وسط سوق مدينة إدلب.

 

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل رجل وطفلان وجرح رجل وطفلان وامرأة جراء قصف جوي في قرية “الكفير” غربي إدلب. فيما أُصيب ثلاثة رجال وامرأة وثلاثة عناصر من الدفاع المدني أثناء عملهم على تفقد مواقع القصف الصاروخي المكثف، وأصيب المستوصف الصحي في مدينة “جسر الشغور” كما جرح ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بغارة جوية في بلدة “الجانودية” غربي إدلب. وجرح طفل وأصيب المركز الصحي نتيجة قصف جوي على بلدة “البشيرية” غربي إدلب. وبلغت حصيلة القصف 27 غارة جوية 17 منها 17 روسية و93 قذيفة مدفعية و 34 صاروخاً من راجمة أرضية، و 9 صواريخ عنقودية، و14 صاروخاً ثقيلاً (أرض – أرض) استهدفت مدينة “جسر الشغور” وبلدات “الجانودية، بداما، البشيرية، الناجية” وقرى “الكفير، عين الباردة، عين العصافير، الكندة، مرعند” غربي إدلب، ومدينة “كفرنبل” وبلدات “كفرومة، كفرسجنة، التح، الدير الشرقي، حاس، تحتايا” وقريتي “صهيان، النقير” و”ركايا سجنة” جنوبي إدلب. في حين طال قصف مدفعي بلدة “الحواش” غربي حماة. واستهدف قصف مدفعي وغارات جوية روسية وبالبراميل المتفجرة “محور الكبانة” شمالي اللاذقية.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل ثلاثة أطفال وجرحت أمهم بغارتين جويتين في قرية “الدار الكبيرة” جنوبي إدلب. وطال قصف جوي “فرن الجانودية الآلي الجديد” المعروف سابقاً باسم فرن التقوى في بلدة “الجانودية” غربي إدلب. في حين بلغت حصيلة القصف 22 غارة جوية، 19 منها روسية، و38 قذيفة مدفعية و3 صواريخ من راجمة أرضية استهدفت مدينة “جسر الشغور” وبلدة “الجانودية” وقرية “الكفير” غربي إدلب، وبلدات “معرة حرمة، التح، جبالا، الشيخ مصطفى” وقرى “الدار الكبيرة، النقير، ركايا سجنة، حسانة” جنوبي إدلب، وقريتي أم “الخلاخيل، المشيرفة” شرقي إدلب. من جانب آخر خرج مركز الدفاع المدني في مدينة “عندان” شمالي حلب عن الخدمة وتضررت عدة آليات بقصف مدفعي. بينما تجدد القصف الجوي الروسي وبالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية “محور الكبانة” شمالي اللاذقية.

 

وفي السادس من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل مدنيان وأصيب ستة آخرون، وتدمّر مركز للدفاع المدني والمركز النسائي ومركز إزالة الذخائر وخروجهم عن الخدمة، وأصيبت مدرسة “علي بن أبي طالب” ومدرسة أخرى و”مسجد الثريا” ومستوصف وحديقة “العاصي” وملعب “نادي السلام لكرة القدم” ومنازل المدنيين بقصف جوي في مدينة “جسر الشغور”. وجرح طبيب وطبيبة وممرضة، وتدمر “مشفى الإخلاص” بشكل كامل وخرج عن الخدمة بغارتين متتاليتين في قرية “شنان”. فيما أصيب ثلاثة مدنيين بقصف جوي روسي على بلدة “معرة حرمة”. وأصيب رجلان بقصف مماثل في بلدة “مرديخ”. وطال القصف الروسي “المشفى الجراحي” (أورينت) وخرج عن الخدمة في مدينة “كفرنبل”. حيث بلغت حصيلة القصف 61 غارة جوية 56 منها روسية وبصواريخ ارتجاجية و 91 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “جسر الشغور” وبلدات “بداما، مرعند” غربي إدلب، ومدينة “كفرنبل” وبلدات “كفر سجنة، حيش، حزارين، معرة حرمة، الشيخ مصطفى، مرديخ، جوزف، جبالا، بينين” وقرى “شنان، معرزيتا، ركايا سجنة” جنوبي إدلب، وقرى “الهلبة، الرفة، أم جلال، الدير الشرقي، الدير الغربي، المشيرفة” شرقي إدلب. في حين قُتل تسعة مدنيين بينهم طفلة مع إصابة 25 آخرين وتدمرت خمسة منازل بغارتين جويتين استهدفتا تجمعاً سكنياً في بلدة “السحارة” المحاذية لمدينة “الأتارب” غربي حلب. وطال قصف براجمة الصواريخ مدينة “كفر حمرة” شمالي حلب. بينما طال قصف مدفعي منازل المدنيين في بلدة “الحواش” غربي حماة.

 

وفي السابع من هذا الشهر، قُتل طفلان وأصيب ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وسيدتين والمتطوع بالدفاع المدني “هيثم الصالح” بقصف جوي في بلدة “مشمشان” غربي إدلب. وقُتل رجل بغارة جوية في بلدة “كفرومة”. كما أصيب رجل جراء قصف جوي روسي في بلدة “كفر سجنة”. في حين جُرح رجل بقصف مدفعي في قرية “معر حطاط”. وحصل تدمير جزئي في مسجد “الخضر” ومسجد “عبادة بن الصامت” بقصف جوي في مدينة “جسر الشغور”. فيما بلغت حصيلة القصف 27غارة جوية 22 منها روسية، و76 قذيفة مدفعية و 4 صواريخ من راجمة أرضية استهدفت مدينة “جسر الشغور” وبلدات “الجانودية، مشمشان، بداما” وقرى “الكندة، مرعند” غربي إدلب، ومدينة “كفرنبل” وبلدات “كفرومة، معرة حرمة، كفر سجنة، سرجة، التح، تحتايا” وقرية “معر حطاط” جنوبي إدلب، وقريتي “أم الصير، أم الخلاخيل” شرقي إدلب. كما طال قصف مدفعي قرى “الحويجة بـ 5 قذائف، الحواش قذيفتين، شهر ناز قذيفتين، العريمة 8 قذائف، الشركة 4 قذائف، ميدان غزال 10 قذائف، قره جرن 3 قذائف، سحاب 4 قذائف، كورة 5 قذائف”، وطال قصف جوي روسي بلدة “الزيارة” غربي حماة. بينما طال قصف مدفعي وصاروخي قرية “تل باجر” جنوبي حلب. وطال قصف جوي روسي ومدفعي “محور الكبانة” شمالي اللاذقية.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، قُتلت سيدة وطفلتها وجرح سبعة آخرون بينهم طفل وسيدة بغارة جوية روسية في بلدة “الرامي” جنوبي إدلب.  كما قُتل رجلان بقصف جوي في قرية “الدار الكبيرة”. وأصيب رجل بغارة جوية في بلدة “بداما”. وجُرح ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدة إضافة لدمار في كنيسة ومدرسة “زكريا أكتع” نتيجة قصف جوي في مدينة “جسر الشغور”. وطالت غارتان روسيتان صوامع الحبوب جنوب مدينة “سراقب” شرقي إدلب، وغارة جوية روسية على “مسجد الروضة” في قرية “معرزيتا” غربي إدلب. بينما بلغت حصيلة القصف 32 غارة جوية، 22 منها روسية و 59 قذيفة مدفعية و 13 صاروخاً من راجمة أرضية استهدفت مدينة “جسر الشغور” وبلدات “بداما، الناجية، مرعند” غربي إدلب، ومدينتي “كفرنبل، معرة النعمان” وبلدات “الرامي، الشيخ مصطفى، كفر سجنة، التح، ركايا سجنة” جنوبي إدلب، ومدينة “سراقب” وقرى “المشيرفة” شرقي إدلب. في حين طال قصف مدفعي بلدة “كفرناها” وقرية “عرب فطوما” و”ضاحية الكهرباء” غربي حلب. وطال قصف مدفعي “محور الكبانة” شمالي اللاذقية. فيما طال قصف بالراجمات قرى “الحويجة 11 صاروخاً، الحواش 8 صواريخ، العمقية 4 صواريخ”، و طال قصف مدفعي قرى “ميدان غزال 6 قذائف، قره جرن 4 قذائف، العريمة 3 قذائف” وبلدة “الزيارة 4 قذائف” غربي حماة.

 

وفي التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتلت طفلة وجرح رجلان وطفل بغارات جوية على مخيم للبدو الرّحل بطرف بلدة “النيرب” شرقي مدينة إدلب. و بلغت حصيلة القصف 19 غارة جوية، 15 منها روسية و 53 قذيفة مدفعية استهدفت القصف قرى “الحنبوشية، الكندة، اشتبرق” غربي إدلب، وبلدات “معرة حرمة، كفر سجنة، التح، الشيخ مصطفى، تحتايا، حيش” وقرية “ركايا سجنة” جنوبي إدلب، وبلدة “النيرب” شرقي إدلب. فيما جرح طفل وامرأتان جراء غارة جوية في قرية “البوابية” وأصيب المركز الصحي في القرية جنوبي حلب. في حين طال قصف قرية “الحويجة 4 قذائف هاون”، و طال قصف مدفعي قرى “الحواش بقذيفتين، ميدان غزال 6 قذائف، العريمة 4 قذائف، الصهرية 5 قذائف، ديرسنبل 8 قذائف” غربي حماة.

 

وفي العاشر من هذا الشهر، قتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال والناشط الإعلامي “عبد الحميد اليوسف” وجرح ستة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وسيدتين إثر استهداف بلدة “كفروما” جنوب إدلب بثلاث غارات جوية روسية و17 قذيفة مدفعية وصاروخية. وجرح شاب جراء قصف بالصواريخ على بلدة “الكنائس” شرق إدلب. ووقع دمار كبير في مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب بخمسة صواريخ ثقيلة من نوع أرض – أرض. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف 14 منطقة بـ 23 غارة جوية روسية، بالإضافة إلى 90 قذيفة مدفعية وخمسة صواريخ ثقيلة، و35 صاروخاً من راجمات أرضية حيث شمل القصف إضافة إلى ذلك، بلدات “معرة حرمة، التح، الشيخ مصطفى، تحتايا، حيش والفطيرة”، وقرى “الشيخ دامس، معرزيتا، جبالا، الكنائس، المشيرفة وأم جلال جنوب شرق إدلب. واستهدفت قوّات النظام المتمركزة في قرية “الحاكورة” سيارة من نوع “فان” لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” بصاروخ حراري من نوع “كورنيت” على الطريق الواصل بين قرية “العنكاوي” شمال حماة ومنطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل مقاتلين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى مقاتل مفقود. فيما نقل الدفاع المدني جثماني شابين من أحد المشافي وسلمهما لذويهما، بعد أن قضيا إثر استهداف سيارتهما، على أحد الطرقات الواصلة بين قرى سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة. واستهدف قصف مدفعي قريتي الحويجة و الحواش في سهل الغاب غربي حماة الغربي.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الثاني من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال أربعة مدنيين بينهم سيدتان، من قبل “هيئة تحرير الشام” أمام “حديقة الجلاء” في مدينة إدلب، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.

وفي الخامس من الشهر الجاري، اعتقلت قوات الجيش الوطني السوري عشرة شبان في مدينة “تل أبيض” وقرية “عين عروس” شمال الرقة للتحقيق معهم بانفجار سيارة مفخخة.

 

وفي السادس من تشرين الثاني / نوفمبر، أطلقت “هيئة تحرير الشام” سراح الشاب “أحمد الحلبي” من أبناء مدينة “عربين” بعد سنة وشهرين من اعتقاله بتهمة التنسيق مع قوات النظام، لعودة الشباب من إدلب إلى الغوطة الشرقية.

 

وفي السابع من هذا الشهر، ألقى الجيش الوطني السوري (أحرار الشرقية) القبض على عصابة قامت بالسلب والسرقة منتحلة صفة الجيش الحر في ريف الرقة الشمالي.

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الأول من الشهر الجاري، قُتل شاب من مهجّري بلدة “الميدعاني” في الغوطة الشرقية متأثراً بجراح أصيب بها جرّاء التفجير الذي استهدف مدينة “عفرين” شمالي حلب. وقُتل جندي تركي وأصيب ستة آخرون بانفجار لغم يدوي الصنع زرعته “قسد” في منطقة “رأس العين” شمالي الحسكة.

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل 20 مدنياً وأصيب أكثر من 30  آخرين بجروح متفاوتة بانفجار سيارة مفخخة وسط مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة، ووثقت الشبكة السورية مقتل الصيدلاني “محمود مراد البطحاوي” وشقيقه الطفل “معاوية” والمدني “عبد الكريم الرجب” من أهالي بلدة  “الصعوة” غرب دير الزور نتيجة هذا الانفجار.

وفي الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر، أصيب طفلان بانفجار لغم من مخلفات “قسد” في حديقة منزل “فواز البطحاوي” بقرية “عين العروس” جنوب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. وقُتل “صالح شواخ الكياض” جراء انفجار لغم من مخلفات “قسد” في قرية “الجحشة” جنوب غرب تل أبيض. وقُتل “أبو جاسم هنداوي” وهو قيادي في الفيلق الثالث إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في قرية “كلجبرين” شمالي حلب. بينما فككت فرق الهندسة عبوة ناسفة موضوعة في حي “الصناعة” شرق مدينة “أعزاز” شمالي حلب.

وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل أربعة مدنيين وأصيب ستة آخرون بجروح بليغة وأضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين بانفجار سيارة مفخخة وسط مدينة “تل أبيض”. وجرح مدنيان بانفجار سيارة مفخخة، بمدينة “تل أبيض”، كما أصيب ثلاث أشخاص مدنيين بجروح نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. فيما قُتل الطفل “أنس عبد الرحيم الليلو” جراء دراجة مفخخة التي استهدفت قرية “عين العروس” جنوب مدينة تل أبيض.

وفي السادس من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل مدني  وجرح  ثلاثة من أهالي مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب بانفجار صاروخ من مخلفات قصف سابق من طيران النظام الحربي على المدينة. كما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “أحمد حسين المر” جراء انفجار لغم أرضي في قرية “أم جلال” شرقي إدلب.

وفي السابع من هذا الشهر، جرح سائق نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارته التابعة لشركة مياه بلدة “الراعي” شرق حلب. وأصيب “ماجد عيسى العثمان” بانفجار لغم أرضي مزروع بالقرب من منزله الكائن في حارة “الليل” داخل مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. فيما قُتل “عادل خليل الجاسم” متأثراً بجراحه نتيجة السيارة المفخخة التي استهدفت مدينة “تل أبيض” في الثاني من الشهر الجاري.

وفي الثامن من الشهر ذاته، قُتل شخصان وجرح أربعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة أمام مقر الشرطة في بلدة “الراعي” شرقي حلب. وقُتل مدني بانفجار لغم ارضي من مخلّفات “قسد” في قرية “عين عروس” جنوب تل أبيض شمال الرقة. بينما قُتل الشاب “محمد الشيخ سعيد” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” غرب تل أبيض.

وفي التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل القيادي “عبد الحليم النعسان النعيمي” باستهداف سيارته بعبوة ناسفة بمنطقة “شمارين” شمالي حلب. وجرح الشّاب “عبدالحليم مصطفى رحيم” 37 عاماً بانفجار عبوة ناسفة في سيارته على طريق “شمارين”  أدت لتفتت ساقه.

وفي العاشر من هذا الشهر، قتل تسعة أشخاص إضافة إلى جرح 22 آخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب فرن آلي في “السوق الشعبي” وسط بلدة “سلوك” شمالي الرقة حيث نقلوا إلى مشفى مدينة “تل أبيض” لتلقي العلاج. وجرح شخص ونشب حريق في سيارة خاصة بمدينة “الباب” شرقي حلب. فيما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة “أعزاز” شمالي حلب دون وقوع إصابات.

 

حوادث أخرى:

في الثاني من هذا الشهر، قُتل ثلاثة عناصر من “فرقة السلطان مراد” في الجيش الوطني السوري برصاص مجهولين على طريق “الغندورة – جرابلس” شرقي حلب.                   

وفي السابع من هذا الشهر، طوقت “هيئة تحرير الشام” مدينة “كفر تخاريم” شمال إدلب وقصفتها بالأسلحة الثقيلة في محاولة منها لاقتحامها، فقُتل مدنيان وأصيب آخران بالقصف على خلفية اعتراض أهالي البلدة على قرارات حكومة الإنقاذ السورية، آخرها فرضها ضريبة على محصول زيت الزيتون، ومطالبتهم بخروج “الهيئة” من البلدة، و منعت “هيئة تحرير الشام” ذوي القتيلين من حضور دفنهما في مدينة “كفر تخاريم” وسمحت لعناصر من الدفاع المدني بدفنهما، كما أطلقت “الهيئة” النار لتفريق متظاهرين لدعم أهالي مدينة “كفر تخاريم” ضدها في بلدة “تفتناز” بعد مشادات كلامية دارت بينهم وبين عناصر المخفر الذين حاولوا تفريقهم بالقوة، واعتدى عناصر “الهيئة” بالضرب على الناشط الإعلامي “عمر حاج قدور” مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، وصادرت معداته خلال تغطيته مظاهرة في مدينة “تفتناز” . بينما أغلقت “هيئة تحرير الشام” معبر قرية “الغزاوية” قرب مدينة “دارة عزة” غرب حلب بشكل نهائي أمام المسافرين والتجار دون معرفة الأسباب.                  

وفي الثامن من الشهر ذاته، قُتل ثلاثة عناصر من قوات المعارضة السورية برصاص مجهولين انتحلوا صفة “الجيش الحر” في قرية “مريمين” بريف عفرين شمالي حلب. وقُتل أحد عناصر الشرطة وجرح أربعة آخرون باندلاع اشتباكات مع مسلحين من عائلة “النجار” في مدينة “الباب” شرقي حلب.

وفي التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر، جرح طفل وثلاثة رجال في قرية “الشيخ علي” غربي حلب نتيجة حريق في مصنع للمعجّنات في القرية. فيما أغلق الجيش الوطني السوري الطريق التجاري الواصل بين منطقة “عفرين ودارة عزة” شمالي حلب الخاضعة لسيطرة تحرير الشام.

 

المزيد من الرصد