في السابع عشر من هذا الشهر، قتلت الفتاة "نرجس داوود" من قرية "كمروك" والشاب "علي الشاغوري" من مدينة دمشق، إثر إطلاق نار من قبل مجهولين قرب قرية "كمروك" بمنطقة عفرين شمال مدينة حلب وتعرضا لسرقة النقود التي يحملانها
18 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الحادي عشر من الشهر الجاري، قُتل طفل وجرحت امرأة بقصف مدفعي في بلدة “بسقلا”، وقُتلت امرأة بقصف مماثل في بلدة “كفرومة”، كما أصيب ثلاثة رجال بقصف جوي روسي في بلدة “معرة حرمة”. وطال قصف براجمة صواريخ “محطة حاس لضخ المياه” في قرية “حاس” جنوبي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 10 غارات جوية روسية و 35 قذيفة مدفعية و35 صاروخاً ثقيلاً من نوع أرض أرض، استهدفت بلدات “كفرومة، معرة حرمة، حاس، بسقلا” وقرية “معر تماتر” جنوبي إدلب. وطال قصف مدفعي قرى “شهر ناز 5 قذائف، الصهرية 7 قذائف، العريمة 4 قذائف، جب سليمان قذيفتان، الحويجة 8 قذائف، جسر بيت الرأس 4 قذائف، الزيارة 9 قذائف” غربي حماة. إضافة إلى قصف مدفعي استهدف منطقة “ريف المهندسين الأول” جنوبي حلب.
وفي الثاني عشر من هذا الشهر، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح تسعة آخرون بينهم خمسة أطفال وسيدتين بغارات جوية، وأخرجت فرق الدفاع المدني طفلين وامرأة على قيد الحياة من تحت الأنقاض في قرية “شنان” جنوبي إدلب. وقُتل خمسة أشخاص بينهم امرأتان والمتطوع “أحمد علي” في الدفاع المدني وجُرح سبعة آخرون بينهم خمسة عناصر من الخوذ البيضاء وامرأة بقصف مدفعي
أثناء عمل الفرق على إسعاف المصابين في بلدة “معرة حرمة”. بينما قُتل خمسة رجال وأصيب رجل وتضرر “مسجد الحكمة والموعظة الحسنة” بقصف جوي روسي استهدف مدينة “كفر نبل”، وجرح رجلان في قرية “الجدار” ورجل في بلدة “كفرومة” بقصف جوي روسي. وطال قصف براجمة صواريخ تجمعاً يضم أربع مدارس “مدرسة أحمد مغلاج الحلقة الأولى، مدرسة أحمد مغلاج الحلقة الثانية، ثانوية بنات كفر عويد، ثانوية ذكور كفر عويد” غرب قرية “كفر عويد” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على إدلب 18 غارة جوية روسية و 21 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفر نبل” وبلدات “حزارين، معرة حرمة، كفرومة، حاس” وقرى “شنان، معر زيتا، الجدار” جنوبي إدلب، وقرية “المشيرفة” شرقي إدلب. وطال قصف مدفعي قرى “الحويجة 7 قذائف، الحواش 8 قذائف، العمقية 6 قذائف، وزيزون 3 قذائف، ميدان غزال 5 قذائف، الصهرية 3 قذائف، كورة 5 قذائف” غربي حماة. واستهدف قصف جوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة محور “الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي الثالث عشر من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل ثلاثة رجال بقصف جوي بالبراميل المتفجرة في بلدة “كفر سجنة”، وجرح رجل بقصف جوي روسي في مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب. وجُرح ثلاثة رجال بقصف مدفعي استهدف بلدة “بداما” غربي إدلب. وطال قصف جوي روسي “محكمة جبل الزاوية” التابعة لحكومة الإنقاذ الواقعة بين قريتي “فركيا وشنان” في جبل الزاوية جنوبي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف على إدلب 23 غارة جوية روسية و31 برميلاً متفجراً و 129 قذيفة مدفعية و10 صواريخ ثقيلة من نوع أرض أرض، استهدفت بلدتي “بداما، الناجية” غربي إدلب، ومدينة “كفرنبل” وبلدات “كفر سجنة، التح، حزارين، كفر عويد، معرة حرمة، تحتايا، جبالا” وقرى “فركيا، كفر مزدة، الدار الكبيرة، معرة الصين، معر زيتا، أم جلال” جنوبي إدلب. في حين طال قصف مدفعي قرى “شهر ناز 4 قذائف، شير مغار 3 قذائف، كورة 10 قذائف، الصهرية 10 قذائف، الحويجة 6 قذائف، الحواش 7 قذائف، العمقية 5 قذائف”، وقصف صاروخي قرية “جب سليمان 6 صواريخ” غربي حماة. كما تجدد القصف الجوي والمدفعي محور “الكبانة” وطال قصف مدفعي محور “الخضر والحدادة” شمالي اللاذقية.
وفي الرابع عشر من الشهر ذاته، قُتل رجل وطفلان وأُصيب رجلان وامرأة بغارات جوية روسية والمروحيات في بلدة “معرة حرمة” جنوبي إدلب. وطال قصف مدفعي مسجد “الفرقان” في بلدة “بداما” غربي إدلب بلغت حصيلة القصف 9 غارات جوية روسية و 32 برميلاً و 109 قذيفة مدفعية و 13 صاروخاً من راجمة أرضية، استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “كفر سجنة، التح، حزارين، سفوهن، معرة حرمة، بسقلا، حيش” وقرية “ركايا سجنة” جنوبي إدلب، و بلدتي “بداما، الناجية” غربي إدلب، وقرية “المشيرفة” شرقي إدلب. طال قصف مدفعي قرى “الحويجة 8 قذائف، الحواش 4 قذائف، جسر بيت الرأس 3 قذائف، ميدان الغزال 5 قذائف، الصهرية 7، الشركة 3 قذائف، شهر ناز” غربي حماة.
وفي الخامس عشر من الشهر الجاري، قُتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب أربعة آخرون بينهم امرأة وسائق سيارة إسعاف واستخرج الدفاع المدني رجلاً وزوجته على قيد الحياة من تحت الأنقاض بقصف جوي روسي على بلدة “البارة” جنوبي إدلب وطال هذا القصف “معهد إعداد المدرسين” وثانوية “إسماعيل لاطة” في البلدة. كما قُتل طفل وجرح أربعة آخرون (ثلاثة أطفال وأمهم) بقصف مماثل في بلدة “كفروما” جنوبي إدلب. وقُتل طفل وجرح شخصان أحدهما امرأة بقصف مدفعي في قرية “ضهر المرج” غربي إدلب. فيما أصيب ثلاثة رجال بصاروخين عنقوديين في بلدة “بليون” بجبل الزاوية. وكانت حصيلة القصف على إدلب 10 غارات جوية روسية و 68 قذيفة مدفعية و 4 صواريخ عنقودية استهدفت بلدات “البارة، كفرومة، بليون، حزارين، التح، حاس، أرينبة، تحتايا” جنوبي إدلب، وبلدتي “بداما، الناجية” وقرية “ضهر المرج” غربي إدلب، وقرى “أم الخلاخيل، أم جلال، تل الشيخ، أبو حبة” شرقي إدلب. في سياق آخر طال قصف مدفعي قرى “الحويجة 9 قذائف، الحواش 3 قذائف، جسر بيت الرأس 3 قذائف، ميدان غزال 5 قذائف، جب سليمان 3 قذائف، كورة 5 قذائف” غربي حماة.
وفي السادس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل ثلاثة رجال وأُصيب ثلاثة آخرون بقصف جوي روسي في قرية “معر زيتا”. كما خرج مشفى “شام 4” عن الخدمة بإلقاء المروحيات برميلين متفجرين على أطراف مدينة “كفرنبل”. وكانت حصيلة القصف على إدلب 11 غارة جوية روسية و 24 برميلاً متفجراً و 48 قذيفة مدفعية، استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “حزارين، معرة حرمة، بسقلا، حيش” وقرى “معر زيتا، أرينبة، النقير” جنوبي إدلب، وقرى “أم جلال، أبو حبة، الرفة” شرقي إدلب. واستهدف قصف مدفعي قرى “الحواش ٨ قذائف، الحويجة ١٣ قذيفة، جسر بيت الرأس ٥ قذائف، العمقية ٣ قذائف، دير سنبل ٣ قذائف، الصهرية ٥ قذائف، سحاب قذيفتين، العريمة ٥ قذائف” غربي حماة. بينما طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي السابع عشر من هذا الشهر، قُتل 13 شخصاً بينهم أربع نساء مع إصابة 12 آخرين بينهم طفلة وامرأة وعنصر من الدفاع المدني نتيجة قصف الطائرات الحربية الروسية ومروحيات نظام الأسد المناطق السكنية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث قتل خمسة أشخاص بينهم أربع نساء وجرح ثلاثة آخرون بينهم طفلة وامرأة ودمار كبير في منازل المدنيين في قرية “الملاجة”، وقُتل أربعة رجال وجرح سبعة آخرون بينهم عنصر من الدفاع المدني، باستهداف الغارات تجمع سيارات على الطريق العام شمال مدينة “سراقب”، إضافة إلى مقتل ثلاثة رجال في منطقة “جبل الأربعين” قرب مدينة “أريحا”، وفي مدينة “كفرنبل” جُرح رجلان. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف 13 منطقة “مدينة كفرنبل وبلدات الفطيرة وبسقلا وتحتايا، وقرى الملاجة ومعرزيتا وأرينبة والنقير ومنطقة جبل الأربعين جنوبي إدلب، بالإضافة إلى مدينة سراقب وقرى معردبسة وأم جلال وأبو حبة شرقها” بـ 22 غارة جوية روسية، و 14 برميلاً متفجراً بالإضافة إلى 26 قذيفة مدفعية. فيما استهدف قصف مدفعي قرى “الحواش” بأكثر من ١٣ قذيفة مدفعية و “الحويجة” ١٠ قذائف و “العمقية ٥ وجسر بيت الراس ٨ والسرمانية ٢ والقرقور ٢ وزيزون ٤ والبويب ٤ وشهرناز ٢ وشورلين ٤ وميدان غزال ٧ وكورة ٥ قذائف” غربي حماة. إضافة إلى مواصلة القصف على قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
***
انتهاكات الاعتقال:
أفرجت “هيئة تحرير الشام” عن الناشط “أمجد المالح” ابن مدينة “مضايا” في الثالث عشر من تشرين الثاني / نوفمبر، بعد اعتقاله بسجونها مدة عامين كاملين. كما أفرجت “هيئة تحرير الشام” عن الناشط “محمد جدعان” وفي الرابع عشر من الشهر ذاته، بعد 64 يوماً من اعتقاله قرب قرية “بيدر شمسو” جنوب إدلب، بتهمة “التخابر مع جهات خارجية”، ليتبين لاحقاً أنها مجرد ادعاءات، و قد تعرض لجروح نتيجة إطلاق عناصر حاجز “تحرير الشام” النار عليه خلال اعتقاله.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الحادي عشر من الشهر الجاري، قُتل الشاب “إسماعيل حمود الثلاج” جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الثاني عشر من هذا الشهر، قُتل الحاج “حمود الناصر المشكو” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” أثناء توجهه للعمل في أرضه الزراعية في قرية “جرن المعز” قرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. كما قُتل المسن “إسماعيل الغثيث” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “أم الخير” شرق “رأس العين” وأصيب مدني بجروح بليغة بانفجار مماثل في مدينة “رأس العين”. وفي ذات السياق جُرح الأستاذ “عبد الرحمن العبد اللطيف” و”علي محمد خير” جراء انفجار مماثل قرب قرية “دادا عبدال” شرق “رأس العين” شمالي الحسكة. وقُتل الشاب “أسعد الحبيب” وجرح “محمد دهمان” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “أعيوة” شمال الرقة. وجرح طفل 15 عاماً بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة “أعزاز” شمال حلب. فيما أصيب تسعة مقاتلين من فصيل “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر بحروق نتيجة انفجار مولدة كهرباء بمقر لهم في حي “الراشدين” بمدينة حلب.
وفي الخامس عشر من الشهر الجاري، عثر فريق الدفاع المدني على مقبرة جماعية في بلدة “تركمان بارح” شمالي حلب، وعمل الفريق على استخراج أكثر من ست جثث تعود لثلاث سنوات مضت بحضور الشرطة الحرة.
وفي السادس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر، وقع 14 قتيلاً و52 جريحاً بينهم أطفال وامرأة ودمار في قسم الحجز ومركز الشرطة واحتراق ثلاث سيارات بشكل كامل وتضررت أخرى بانفجار سيارة مفخخة أمام مركز انطلاق حافلات نقل المسافرين “الكراج” في مدينة “الباب” شرقي حلب، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن “قسد” تقف خلف انفجار السيارة المفخخة في الباب، وتمكنت من تحديد هوية الشخص المسؤول عن تفخيخ السيارة. كما قُتل المدني “علي بليجان” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة قرب مفرق “الوقف” في مدينة “الراعي” شمالي حلب. وجُرح ثلاثة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة في سوق البازار في بلدة “الغندورة” شرقي حلب. فيما فجّر “فريق الهندسة” التابع لـ “قوى الشرطة والأمن العام” عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون في سيارة من نوع “هيونداي” قرب مسجد “فاطمة” وسط مدينة “الباب”.
وفي السابع عشر من هذا الشهر، جرح مدنيان بانفجار سيارة مفخخة في قرية “علي باجلية” قرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. بينما فجّرت “فرق الهندسة” ألغاماً من مخلّفات تنظيم الدولة في مدينة “الباب” شرق حلب.
حوادث أخرى:
في الثاني عشر من هذا الشهر، أصيب “عبد الله جاسم الفناش وزوجته، عيسى المصطفى الفناش” بقصف بواسطة طائرة بدون طيار تابعة لـ “قسد” في قرية “قطرانة” جنوب غرب مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة.
وفي الثالث عشر من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل “أبو خلف الجلامدة و أبو القاسم” القياديين من “لواء شهداء بدر” التابع للجيش الوطني وهما من ريف دير الزور الغربي، باستهداف سيارتهم بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة “الراعي” شمالي حلب.
وفي الرابع عشر من الشهر ذاته، قُتل ثلاثة مقاتلين من “لواء شهداء بدر” التابع لـ “الجيش الوطني السوري” برصاص مجهولين على طريق “الباسوطة” جنوب مدينة “عفرين” شمالي حلب.
وفي الخامس عشر من الشهر الجاري، أصيب قيادي في لواء “صقور السنة” التابع لـ “حركة أحرار الشام” المعروف باسم “ابو حنان” مع أحد مرافقيه، برصاص مجهولين يستقلون سيارة بريف حلب.
وفي السادس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر، ألقت “قوات الأمن العام والشرطة” القبض على منفذ تفجير مدينة الباب شرق حلب بعد تعميم صورته.
وفي السابع عشر من هذا الشهر، قتلت الفتاة “نرجس داوود” من قرية “كمروك” والشاب “علي الشاغوري” من مدينة دمشق، إثر إطلاق نار من قبل مجهولين قرب قرية “كمروك” بمنطقة عفرين شمال مدينة حلب وتعرضا لسرقة النقود التي يحملانها. فيما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة جرت نتيجة خلاف شخصي بين عائلتي “حمدو” و”مرعي” في مدينة أعزاز شمالي حلب، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، اثنان منهم بحالة خطرة نقلا على إثرها إلى تركيا لتلقي العلاج. في حين، قُتل مدني وجرح آخر برصاص طائش إثر إطلاق نار أمام مقر “قوى الشرطة والأمن العام” خلال محاولة متظاهرين اقتحام مقر للأولى في مدينة الباب شرق حلب، ونفذ أهالي وتجار مدينة الباب إضراباً للمحال التجارية والمدارس احتجاجاً على الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وتخلل المظاهرة إحراق مجهولين سيارة تابعة لـ”الشرطة والأمن العام” وتحطيم مركز البريد التركي (ptt) وحاولوا قطع الطرقات بإطارات مشتعلة إلا أن بعض المتظاهرين منعوهم من ذلك.