قُتل ستة مدنيين بينهم طفل وامرأة وجرح آخرون بسقوط قذيفة مدفعية على سيارة ما أدى إلى احتراقها في حي "صلاح الدين" بمدينة حلب. وجرح عدد من المدنيين بقذائف صاروخية في أحياء "الحمدانية، الشهباء، شارع النيل" بمدينة حلب
25 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثامن عشر من الشهر الجاري، قُتل الطفل “عبد الرحمن دريد اللحام” 8 سنوات من قرية “قيطة” برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة في مبنى “مجمع المصطفى الطبي” في مدينة “الصنمين” شمالي درعا. في حين اعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب المطلوبين للتجنيد الإجباري في مدينة “دوما” بريف دمشق، إضافة لاعتقال الشاب “خلدون المسالمة” من مدينة درعا، وشابين آخرين في بلدة “غباب” شمال درعا لسوقهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية، ويُبرّر النظام عمليات الاعتقال والسوق للتجنيد بـ”انتهاء مدة التسوية” التي كانت تقضي بمنعه من اعتقال أحد أو سوقه للخدمة. وشنّت الميليشيات الإيرانية حملة دهم واعتقال في مدينة “البو كمال” شرقي دير الزور. فيما أحرقت المليشيات الإيرانية بساتين قرية “العباس” الواقعة تحت سيطرتها في الطرف المقابل لبلدة “هجين” شرقي الفرات جزيرة. بينما قُتل الشاب “زياد وهبي” من مدينة “حرستا” شرق دمشق تحت التعذيب في سجون النظام بعد عام من اعتقاله بدمشق، وهو مقاتل سابق في الجيش السوري الحر، ثم انسحب وعمل بالأشغال الحرة في مدينته خلال فترة حصارها من قبل قوات النظام وأجرى “تسوية” مع النظام. من ناحية أخرى قُتل أربعة عناصر بينهم ثلاثة طيارين وهم “المقدم لؤي عباس، الرائد ياسر رعد، الملازم جلال العتر” من قوات النظام بانفجار مروحية عسكرية محملة بالبراميل المتفجرة في مطار حماة العسكري. وقُتل 12عنصراً وأصيب تسعة آخرون بانفجار ألغام برتل يتبع لمجموعات الحاج كمال الإيرانية بمنطقة “الحليحلة” قرب بلدة “السخنة” شرقي مدينة “تدمر” شرق حمص.
وفي التاسع عشر من هذا الشهر، اختطف مجهولون الطفل “ميار علاء الحمادي” ست سنوات من أمام مدرسة “بنات جاسم الثانية” في مدينة “جاسم” شمالي درعا. وشنّت قوات النظام حملة دهم واعتقال بحثاً عن مطلوبين في أحياء مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية. كما عثر أهال على جثة المهندسة “تهاني عبد الحميد العوض” من بلدة “الشيخ مسكين” شمالي درعا، مقتولة بعد تعرضها للطعن بأداة حادة على الطريق الواصل بين حيي “السحاري ودرعا البلد” حيث فقدت منذ أربعة أيام أثناء ذهابها إلى العمل في نقابة المهندسين التابعة للنظام. من ناحية أخرى تسمم 30 شخصاً في مدينة اللاذقية بسبب تناول سمكة البالون “النفيخة السامة”. ومن جهة ثانية اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عائلة “النجار” والأمن السياسي التابع لقوات النظام في مدينة “تلبيسة” شمال حمص بعد اقتحام حافلتين تابعتين للأمن حي “زبدهن” لاعتقال شخص من العائلة ملقب بـ “سليمو” الذي كان قائد سابق لمجموعة عسكرية بالجيش السوري الحر، وفشل العناصر من اعتقاله. فيما قُتل “ناصر محمود المتوالي” 54 عاماً وهو مقرب من النظام ولديه أبناء متطوعين في قوات النظام برصاص مجهولين خلال تواجده بحديقة منزله في الحي الغربي في مدينة “طفس” شمالي درعا.
وفي العشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، أفرجت قوات النظام عن الطالبة الجامعية “سندس أحمد الشنبور” من أبناء مدينة “طفس” شمالي درعا بعد اعتقال دام ست سنوات. وقُتل “حمدي الزعبي” برصاص مجهولون يستقلون دراجة نارية أثناء وجوده داخل سيارته بقرية “اليادودة” شمال غرب درعا، وهو أحد المتعاونين مع فرع الأمن العسكري بدرعا. وقُتل عنصران وجرح ثلاثة آخرون للميليشيات الإيرانية بانفجار جرة غاز في مقرهم في منطقة الصناعة في مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور. في حين سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية بالقرب من مدينة “البوكمال” شرق دير الزور. وأصيب العقيد “قاسم الشرع” قائد كتيبة “الميغا” في اللواء 104 حرس جمهوري، وقائد الحملة التي غادرت دير الزور إلى مناطق ريف الرقة بانفجار لغم أرضي في مدينة “عين عيسى” شمال الرقة. فيما قُتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا “اللواء 47” التابعة للحرس الثوري الإيراني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة لهم قرب “مشفى عائشة” في مدينة “البو كمال” شرقي دير الزور. من ناحية أخرى قُتل ثمانية إيرانيين بينهم مستشارين وقياديين، وقُتل خمسة عناصر بينهم ضابط وأصيب العشرات من “الدفاع الجوي” التابع للنظام بغارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقعهم في “الكسوة” ومنطقة “سعسع” ومطار “المزة العسكري” و”جديدة عرطوز” و”ضاحية قدسيا” ومحيط “صحنايا” جنوب وغرب دمشق، كما قُتل رجل مدني وزوجته وأصيب ابنهم في قرية “بيت سابر” بناحية “سعسع” بذات القصف. في سياق آخر شن اﻷمن السياسي حملة دهم وتفتيش طالت منازل قياديين سابقين في فصائل المعارضة في مدينة “التل” شمال دمشق، وأبلغ قاطني المنازل بوجوب اﻹخلاء الفوري تحت طائلة اﻹخلاء بالقوة العسكرية، وتهديدات بالاعتقال. كما داهمت دوريات تابعة لفرع فلسطين منازل عدد من أعضاء لجان المصالحات في “يلدا، ببيلا، بيت سحم” جنوب دمشق بعد رفضهم مراجعة الفرع، الذي سبق وأرسل لهم عدة برقيات استدعاء. واختطف الطبيب الجراح “محمد أنس الحريري” من قبل مجهولين في مدينة السويداء، بعد انتهاء مناوبته وخروجه من “مستشفى السويداء الوطني”.
وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، قُتل ستة مدنيين بينهم طفل وامرأة وجرح آخرون بسقوط قذيفة مدفعية على سيارة ما أدى إلى احتراقها في حي “صلاح الدين” بمدينة حلب. وجرح عدد من المدنيين بقذائف صاروخية في أحياء “الحمدانية، الشهباء، شارع النيل” بمدينة حلب. فيما أفرجت قوات النظام عن 118 معتقلاً بينهم نساء وأطفال من أبناء درعا. واختطف الشاب “إسكندر أبو زيدان” من قرية “العجيلات” شرق السويداء، من قبل مجهولين بعد دخوله إلى السويداء عائداً من المملكة العربية السعودية، وعثر جهاز الشرطة التابع للنظام على سيارته واحتجزها. وقُتل “أنس فرحان غثوان الدبلان” من أبناء مدينة “موحسن” شرقي دير الزور تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام سبع سنوات. بينما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال في دمشق وضواحيها وفي الغوطة الشرقية استهدفت عدة شباب مطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية. ووثقت الشبكة السورية النظام السوري اعتقال المدنيين “منير علي الحسن الحمادي، أحمد حميد الجاسم” إثر مداهمة منزلهما في قرية “حطلة” شرقي دير الزور. في حين قُتل الملازم “أكرم حسن دربولي” برصاص مجهولين في بلدة “حجيرة” بريف دمشق.
وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري، أطلقت قوات النظام سراح العقيد المنشق عن صفوفها “أيهم شرف الدين” من بلدة “المزرعة” غرب السويداء، بعد اعتقاله عام 2013 خلال محاولته الوصول إلى لبنان. كما اعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب المطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياطية في مدينة “دوما” بريف دمشق. وجرح “أحمد شحادة” برصاص مجهول في مدينة “جاسم” شمالي درعا، وهو متطوع في فرع “أمن الدولة” التابع لقوات النظام.
وفي الثالث والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، وثقت الشبكة السورية مقتل “عبد الله محمد قدور” من أبناء مدينة “تل رفعت” شمالي حلب، بسبب التعذيب داخل سجون قوات النظام التي اعتقلته عام 2012. في حين قُتل “مهند الناطور، حمادة الحسن” المتطوعان مع “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، برصاص مجهولين عند مفرق “الدرة” على الطريق الواصل بين مدينة “طفس” وقرية “اليادودة” شمالي درعا، وكانا مقاتلين سابقين في “جيش الثورة” التابع للجيش السوري الحر، ثم أجريا “تسوية” مع قوات النظام وانضما لقواته. وجُرح الشاب “موسى الجاسر” نتيجة تبادله إطلاق النار مع مجهولين خلال محاولتهم اختطافه من مزرعة يحرسها قرب قرية عرى غرب مدينة السويداء.
وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال النظام السوري “أحمد سليمان” مدرّس لمادة الرياضيات في مدينة اللاذقية 65 عاماً إثر مداهمة منزله ، في 21 تشرين الثاني واقتادَته إلى جهةٍ مجهولة. فيما قتل مدني جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات قوات النظام أثناء عمله في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة “صوران” شمالي حماة. في حين استنفر الأمن العسكري في بلدة “كناكر” غربي دمشق على خلفية كتابات مناهضة للنظام السوري على جدران البلدة. بينما اقتحم مجهولون ليلاً المدرسة الثانوية في مدينة داعل شمال درعا وقاموا بأعمال تخريبية للمكاتب وسرقة المتجر الخاص بالمدرسة التي تقع فقرب مخفر المدينة التابع للنظام السوري. من ناحية أخرى أعلن “مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا” أن قوات النظام السوري أفرجت مؤخرا عن 72 معتقلا بينهم 11 سيدة و 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و15 عاما في المركز الثقافي بمدينة درعا، أمضوا عدة أشهر في السجون.
في حين قتل ستة أطفال وجرح 20 آخرون بانفجار لغم من مخلفات “داعش” في باحة مدرسة “ابن سينا” في قرية الطيبة بريف الميادين شرق دير الزور. بينما وثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل 53 معتقلاً من سجون النظام السوري بمدينة دمشق، خلال الفترة من 11 تشرين الثاني حتى 24 تشرين الثاني، معظمهم من أبناء محافظتي درعا وإدلب.