#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة المعارضة- من 18إلى 24تشرين الثاني/نوفمبر2019


في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قُتل طفل ورجل وجُرحت امرأة من عائلة واحدة، وتدمَّر منزلهم بالكامل بقصف جوي روسي على بلدة "مرعيان" جنوبي إدلب، كما قُتل رجلان بغارتين جويتين روسيتين في بلدة "الفطيرة" بجبل الزاوية

25 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة المعارضة- من 18إلى 24تشرين الثاني/نوفمبر2019

 

*مع العدالة 
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الثامن عشر من الشهر الجاري، أصيب مدني بقصف مدفعي استهدف بلدة “بداما” غربي إدلب. بينما بلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب 26 غارة جوية 23 منها روسية و 16 برميلاً متفجراً و 90 قذيفة مدفعية و8 صواريخ من راجمة أرضية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “كفرسجنة، التح، بسقلا، معرة حرمة” وقريتي “الفقيع، الدار الكبيرة” جنوبي إدلب، و بلدات “بداما، الناجية، مرعند، الكندة” غربي إدلب، وقريتي “المشيرفة، أم الخلاخيل” شرقي إدلب. كما طال قصف جوي قريتي “دوير الأكراد، والسرمانية ” غربي حماة. وطال قصف مدفعي قرى “الحويجة بأكثر من 8 قذائف، الحواش 3 قذائف، ميدان غزال 6 قذائف ، الصهرية 5 قذائف ، العريمة 3 قذائف” غربي حماة.

 

وفي التاسع عشر من هذا الشهر، بلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب 25 غارة جوية روسية و 10  براميل متفجرة و 9 قذائف مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “كفر سجنة، حاس، معرة حرمة” وقرى “أرينبة، الشيخ مصطفى، جبالا” جنوبي إدلب، و بلدتي “الناجية، الكندة” غربي إدلب. وطال قصف مدفعي قرى “العنكاوي 6 قذائف، زيزون قذيفتين، المنارة قذيفتين، الزيارة قذيفة، العمقية 8 قذائف، الحواش 3 قذائف، الحويجة 6 قذائف، ديرسنبل 8 قذائف، العريمة 4 قذائف، جب سليمان قذيفتين، ميدان غزال 7 قذائف” غربي حماة. كما طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية. 

 

وفي العشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل 12 مدنياً بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء وجرح 52 آخرون واحترقت خيم قاطني المخيم بصاروخ ثقيل محمل بالقنابل العنقودية استهدف مخيم نازحين قرب بلدة “قاح” على الحدود السورية التركية شمالي إدلب. ووثقت الشبكة السورية إصابة ثلاثة من الكادر الطبي وأصيب بناء ومعدات مشفى “الأمومة” المدعوم من قبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS) بصاروخ أرض أرض مُحمّل بذخائر عنقودية في قرية “قاح”. بينما قُتل ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة وجرح 11 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء بغارات جوية، كما قُتل رجل متأثراً بإصابة سابقة نتيجة القصف الروسي في مدينة “معرة النعمان”، وقُتل رجل وأصيب آخر بقصف جوي روسي في بلدة “جبالا”، وأصيب رجلان جراء قصف جوي في “بابيلا”، وتضررت منازل مدنيين ومسجد “النصر” بغارات جوية روسية في بلدة “البارة” جنوب إدلب. وكانت حصيلة القصف 27 غارة جوية 26 منها روسية و 11 قذيفة مدفعية وصاروخ ثقيل محمل بقنابل عنقودية، و 6 براميل متفجرة استهدفت مدينتي “معرة النعمان، كفرنبل” وبلدات “كفر سجنة، معرة حرمة، جبالا، البارة، حاس” جنوبي إدلب، وبلدة “بداما” غربي إدلب، وقرى “تل الشيح، المشيرفة، أم جلال” شرقي إدلب، ومخيم بلدة “قاح” شمال إدلب.

 

وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، بلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب 10 غارات جوية روسية و 6  براميل متفجرة و 10 قذائف مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “كفر سجنة، حزارين، معرة حرمة، بسقلا” وقرى “موقة، الشيخ مصطفى، كرسعة” جنوبي إدلب، وبلدتي “بداما، الناجية” غربي إدلب. وطال قصف جوي روسي “فرن التآخي الآلي للخبز” في مدينة “كفر نبل” جنوبي إدلب. كما طال قصف قرية “الحويجة” غربي حماة بأكثر من 20 صاروخ راجمة. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً داخل كازية “الشهباء” غربي بلدة “الغندورة” شمالي شرقي حلب.

 

وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قُتل طفل ورجل وجُرحت امرأة من عائلة واحدة، وتدمَّر منزلهم بالكامل بقصف جوي روسي على بلدة “مرعيان” جنوبي إدلب، كما قُتل رجلان بغارتين جويتين روسيتين في بلدة “الفطيرة” بجبل الزاوية. وجُرح رجلان بقصف جوي روسي في مدينة “كفر نبل”. بينما أصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفل وامرأة جراء قصف مدفعي وصاروخي استهدف “مدرسة بداما الابتدائية” في بلدة “بداما” غربي إدلب. وكانت حصيلة القصف 13 غارة جوية 5 منها روسية و 12 برميلاً متفجراً و 73 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “حزارين، التح، لفطيرة، مرعيان، تحتايا” وقرية “موقا” جنوبي إدلب، وبلدات “بداما، الناجية، مرعند” غربي إدلب، و”المشيرفة، الزرزور” شرقي إدلب. وطال قصف مدفعي قرى “الحواش 5 قذائف، شهرناز 3 قذائف، ميدان غزال 4 قذائف، قره جرن قذيفة، دير سنبل قذيفتين”، و قرية “الحويجة 18 صاروخ راجمة ” غربي حماة.

 

 

وفي الثالث والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل رجلان وجرح سبعة آخرون بينهم عائلة مؤلفة من طفلين ورجل وامرأة، إضافة لدمار كبير في منازل المدنيين و”مسجد الإحسان” بغارات جوية روسية على مدينة “كفر نبل” جنوبي إدلب. وجرح ثلاثة أشخاص بقصف جوي روسي في قرية “الشيخ بحر” غربي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 34 غارة جوية روسية و17 برميلاً متفجراً و84  قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “معرة حرمة، كنصفرة، جبالا، الفطيرة” وقرى “معرة الصين، العامرية” جنوبي إدلب و “المشيرفة، الزرزور، الهلبة، أم جلال، أم الخلاخيل” شرقي إدلب، وقرية “الشيخ بحر” غربي إدلب. بينما طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية. كما وثق الدفاع المدني استهداف قرية “القرقور” بثمانية قذائف مدفعية، وقرى “زيزون” قذيفتين و”الحويجة” 4 قذائف و “العمقية” 3 قذائف و “كورة” 5 و “شهرناز” 4 قذائف و “ميدان غزال” قذيفتين غربي حماة. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً اندلع بخزانات الوقود داخل “فرن الخبز الآلي” في بلدة “كفر تخاريم” بريف إدلب الشمالي الغربي واقتصرت الأضرار على الماديات.

 

وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وامرأة وجُرح أربعة آخرون بالإضافة لدمار كبير بمنازل المدنيين بأربع غارات روسية استهدفت بلدة “معارة النعسان” شمال إدلب، وجُرح أربعة أشخاص في مدينة “كفرنبل” جراء قصف مماثل، وفي بلدة “حيش” أصيب رجل وامرأة نتيجة قصف البلدة بثلاث غارات جوية، كما جُرح رجل في مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب بأربع غارات جوية. واستهدفت مروحيات النظام مسجداً وسط بلدة “كنصفرة” جنوب إدلب أثناء وجود المصلين في صلاة المغرب ما أدى لدمار جزئي في المسجد، كما قصفت طائرة حربية روسية بغارة جوية مشفى كيوان الجراحي بشكل مباشر وأدت لخروجه عن الخدمة ونشوب حرائق ضخمة في البلدة. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف 18 منطقة في إدلب (مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان وبلدات معرة حرمة وكنصفرة وكفرعويد وكفرومة وحاس وحيش وبسقلا وحزارين وأحسم، وكرسعة ومعرزيتا والمشيرفة وصهيان والفرجة وأم الخلاخيل ومعارة النعسان) بـ 41 غارة جوية 34 منها روسية، و 36 برميلاً متفجراً بالإضافة إلى 80 قذيفة مدفعية. وفي ريف حماة الغربي طال قصف مدفعي أطراف بلدة “قسطون” بقذيفتي مدفعية أصيب على إثرها رجل بجروح طفيفة.

***

انتهاكات الاعتقال:

في الواحد والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال هيئة تحرير الشام الناشط الإعلامي “كنانة هنداوي” من أبناء بلدة “إحسم” في جبل الزاوية ويعمل لدى وكالة “ثقة”، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها على “حاجز البياضة” قرب قرية “الرامي” جنوبي إدلب.                                 

وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال هيئة تحرير الشام المسن “محمود الصبيح” 60 عاماً من أبناء مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب أثناء وجوده في “مشفى معرة النعمان المركزي”.

 

وفي الرابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” الناشط الإعلامي “عبد الملك الدبل” قرب مدينة دركوش بريف إدلب الغربي على حاجز “الزنبقي” التابع لها، واقتادته إلى جهة مجهولة. تحرير الشام” أطلقت سراح الناشط كنانة الهنداوي من سجن “العقاب”، بعد اعتقال لخمسة أيام بتهمة “الطعن بالمجاهدين كلاميا”، في إشارة إلى أنه يتحدث عن عناصر “تحرير الشام” وممارساتهم.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

وفي التاسع عشر من هذا الشهر، أصيب القيادي في “فرقة الحمزة” بالجيش الوطني السوري “علي نجار” بجروح طفيفة إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على طريق “مارع – أعزاز”  شمالي حلب. بينما قُتل شخص يقود دراجة نارية مفخخة بانفجارها قرب مبنى الأوقاف، وضبطت عناصر الشرطة دراجة نارية مفخخة أخرى في مدينة “جرابلس” شمالي حلب. فيما فجرت فرقة الهندسة عبوة ناسفة مزروعة داخل حاوية للقمامة بجانب “جامع الخيرات” قرب دوار الجحجاح في مدينة “الباب” شرقي حلب.

وفي العشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، جُرح شخصان جراء رمي قنبلة يدوية من قبل لص على الأهالي في مدينة إدلب.

وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، قُتل ثلاثة مدنيين بانفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق على مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب.

وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري، أُصيب مدني بانفجار لغم أرضي ما أدى لبتر ساقه أثناء مروره ضمن طريق زراعي لتفقد منزله في قرية “الحويجة” غربي حماة.

وفي الثالث والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل الشاب “عطية خلف العرار” والشاب “ماجد العنيزان” والشاب “محمد العواد العيسى الجابر” من أهالي قرية “الأصيلم” والطفل “محمود جمعة السلمان” من أهالي قرية “سكرية داوود” وأربعة آخرون، و أصيب 20 شخصاً بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء بانفجار سيارة مفخخة قرب “محطة الحمادي للمحروقات” في منطقة الصناعة بمدينة “تل أبيض” شمالي الرقة.

وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، جُرح طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

 

***

حوادث أخرى:

في الثامن عشر من الشهر الجاري، اعتقلت القوات التركية الناشط “مصطفى حسين الخلف” ابن مدينة الرقة في مدينة غازي عنتاب بسبب محاولته الذهاب إلى أوروبا وهو مهدد بالترحيل إلى سوريا. في حين قُتل إمام مسجد “الشرعية” الملقب “أبو تميم المصري” في مدينة “سلقين” شمال إدلب، طعنا بسلاح أبيض من قبل شخص يرتدي حزام ناسف اقتحم المسجد، ولاحقت القاتل قوة أمنية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” واشتبكت معه، ما أدى لمقتل مدني كان متواجد بالمكان، ليتمكن بعدها عناصر “الهيئة” من قتل المهاجم.                    

وفي التاسع عشر من هذا الشهر، قُتل طفلَان وجرح العشرات نتيجة سقوط صاروخ غراد مصدره “قسد” على مدرسة تأوي نازحين في قرية “جرن الحاج صالح” شمالي الرقة. وقُتل الطفل “عز الدين الصياد” وأصيب عدد من أفراد عائلته بقصف لـ “قسد” استهدف قرية “عريضة الشمالية” شمالي الرقة. وقُتل شخص وجُرح 13 آخرون بقصف مدفعي لـ “قسد” على مدينة “أعزاز” شمالي حلب.

وفي العشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، أصيب ثلاثة أطفال بحالة تسمم غذائي في قرية “الشويحة” التابعة لمدينة “الباب” شرق حلب.

وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “جمال حردان الطراد” وهو نازح من مدينة “البو كمال” شرقي دير الزور برصاص مجهولين في المنطقة الواقعة بين مدينتي “جرابلس ومنبج” شرقي حلب.

وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قُتل “حسن علي بياعة” وأُصيب ابنه بجروح خطيرة إثر استهداف “قسد” جرار زراعي بصاروخ حراري كان يقوده على أطراف بلدة “حريتان” شمالي حلب. وقُتلت ثلاث نساء وطفلة وأصيب رجل وامرأة وطفل بحادث اصطدام مدرعة روسية كانت تسير بسرعة كبيرة بسيارة بيك آب نوع “هوندا” زراعية كانوا يستقلونها على مفرق قرية “الصافي” شمال مدينة “منبج” شرق حلب.

وفي الثالث والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، انتشل الدفاع المدني جثة الشاب “زكور الضامن” من نهر الفرات في مدينة “جرابلس” بعد غرقه منذ عدة أيام، وتم إيصال الجثة إلى مشفى المدينة. وجرح شخصان بقصف مدفعي من قبل “قسد” على مدينة “أعزاز” شمالي حلب.

وفي الرابع و العشرين من هذا الشهر، أسعف فريق الدفاع المدني في قطاع الغاب الشمالي غربي حماة شاباً إلى المشفى لتلقي العلاج نتيجة تعرضه لطلق ناري مجهول المصدر. فيما رحلت السلطات التركية نحو 75 لاجئاً سورياً من ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في محافظة حلب لعدم حيازتهم “إذن عمل” رغم امتلاكهم بطاقات “الحماية المؤقتة”.

 

المزيد من الرصد