في الثامن والعشرين من الشهر ذاته، بلغت حصيلة القصف سبع غارات جوية روسية وأربعين صاروخاً و 24 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة "كفر نبل" ودمار كبير بالمباني السكنية وبلدتي "التح، حيش" جنوبي إدلب
02 / كانون أول / ديسمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، جرح رجل بقصف بـ20 قذيفة استهدفت بلدة “كفر سجنة”. فيما طال قصف جوي روسي “فرن الإيمان الآلي للخبز” وخروجه عن الخدمة في قرية “بينين” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على إدلب 33 غارة جوية روسية و 10 براميل متفجرة و 90 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفر نبل” وبلدات “كفرومة، حاس، البارة، بسقلا، حزارين، التح، حيش، كفر سجنة، بينين، بابولين” وقريتي “الشيخ مصطفى، معر زيتا” جنوبي إدلب، و”الفرجة، الزرزور” شرقي إدلب. وطال قصف مدفعي قرى “الحويجة بأكثر من 25 قذيفة، جسر بيت الرأس 13 قذيفة، الصهرية 7 قذائف، كورة 4 قذائف، جب سليمان 3 قذائف، ميدان غزال 7 قذائف” غربي حماة. وقُتل “عبد الكريم الضعيف” متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء القنابل العنقودية التي استهدفت “مخيم قاح” شمالي إدلب في 20 من الشهر الجاري.
وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، قُتل رجلان بقصف جوي روسي على أطراف قرية “كرسعة”. وأصيب رجل وطفل وامرأة جراء قصف المروحيات منازل المدنيين ببرميلين متفجرين في بلدة “الفطيرة”. كما أصيب رجل بقصف جوي ببرميلين متفجرين في بلدة “إبلين” بجبل الزاوية. وجُرح رجل بثلاث غارات جوية روسية في بلدة “حاس”. فيما طال “مشفى الروضة” قصف بالبراميل المتفجرة أدى لخروجه عن الخدمة بعد دمار جزئي في المبنى والمعدات الطبية في مدينة “كفر نبل”. وأصيب “مسجد المصطفى” بقصف بالبراميل المتفجرة في قرية “كفرومة” جنوبي إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 20 غارة جوية روسية و42 برميلاً متفجراً و121 قذيفة مدفعية وصاروخ راجمة استهدفت مدينة “كفر نبل” وبلدات “كفرومة، حاس، بسقلا، حزارين، التح، حيش، كفر سجنة، معرة حرمة، إبلين، كنصفرة، أحسم، الفطيرة” وقرى “بلشون، كرسعة، معر زيتا، موقة” جنوبي إدلب، و”بداما، الناجية، مرعند” غربي إدلب. في سياق آخر طال قصف مدفعي منطقة “إيكاردا” جنوب حلب. وطال قصف مدفعي قرى “الحويجة 7 قذائف، جسر بيت الرأس 4 قذائف، قسطون قذيفتين، ميدان غزال 9 قذائف، العريمة 5 قذائف، جب سليمان 3 قذائف، كورة 5 قذائف، سحاب 9 قذائف” غربي حماة. ووثقت الشبكة السورية مقتل الطبيب البيطري “جمال هشوم” مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 16 تشرين الثاني، جراء قصف جوي روسي على قرية “معر زيتا”، وهو من أبناء قرية “كنصفرة” جنوبي إدلب.
وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل المدني “أحمد نسيم” وجرح عشرة آخرون بينهم امرأة وأربعة متطوعين بالدفاع المدني “علي قيقوني، أسامة الحسين، علاء هواش، أحمد الشغري” أثناء إسعاف المصابين جراء قصف بثلاثة صواريخ عنقودية وصاروخ فراغي على قرية “بكفلا” المعروفة باسم منطقة “النهر الأبيض” الواقعة شمال مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب. وطال قصف بصواريخ شديدة الانفجار بلدات “بداما، الحمبوشية، الشغر” في ريف جسر الشغور الغربي.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، بلغت حصيلة القصف سبع غارات جوية روسية وأربعين صاروخاً و 24 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفر نبل” ودمار كبير بالمباني السكنية وبلدتي “التح، حيش” جنوبي إدلب.
وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري، جُرح ثلاثة أطفال وامرأة جراء قصف مدفعي بثلاثة قذائف استهدفت منازل المدنيين في بلدة “عين جارة” غربي حلب. وطال قصف بأربع غارات جوية فرن “الإيمان الآلي للخبز” في قرية “بينين” بجبل الزاوية. وبلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب 36 غارة جوية روسية وصاروخي راجمة و 98 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “بينين، حيش، شنان” جنوبي إدلب، وبلدات “جر جناز، دير شرقي, ريان” شرقي إدلب، و “بداما، بكفلا” غربي إدلب. كما تجدد القصف الجوي الروسي وبالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي على قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي الثلاثين من تشرين الثاني / نوفمبر، جُرحت امرأة بأربع غارات جوية روسية على مدينة “كفر نبل”. واستهدفت غارتين جويتين مدرسة في قرية “البليصة” شرق إدلب. وكانت حصيلة القصف 14 غارة جوية 10 منها روسية و 125 صاروخاً من راجمات أرضية و 166 قذيفة مدفعية وبرميلين متفجرين، استهدفت مدينة “كفر نبل” وبلدات “معرة حرمة، كفر سجنة، حيش، كفرومة، الشيخ مصطفى” جنوبي إدلب، وبلدات “الشيخ إدريس، الغدفة، الصرمان” وقريتي “البليصة، أبو مكي” شرقي إدلب. كما طال قصف مدفعي “محور الكبانة” شمالي اللاذقية. ووثقت الشبكة السورية مقتل المسن “عمر طه الرز” من أبناء مدينة “سراقب” شرقي إدلب، مُتأثراً بإصابته في 24 نيسان 2019 ، جراء قصف جوي على مدينة “سراقب”.
***
انتهاكات الاعتقال:
وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” القيادي المنشق عن “تنظيم حراس الدين” الليبي “أبو اليمان الوزاني”.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد قياديها السابقين الملقب “خيرات أبو عبد العظيم” بسبب خلافات بينهما وبعد أربعة أيام من اجتماعه مع زعيمهم “أبو محمد الجولاني” لحل الخلافات العالقة في قرية “معارة النعسان” التابعة لناحية “تفتناز” شرق إدلب، وما زال لديه “مجموعة مسلحة مستقلة” تعمل تحت قيادته في قرية “معارة النعسان”.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الشابان “منتصر هدال كنو، عمر حسن ديموك”، وجُرح ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية نوع “بيك آب” بالقرب من مقبرة “الشيخ خميس” في مدينة “أعزاز” شمالي حلب. فيما جُرح “وليد حسين شيخو، أنس محمد المغرور، عماد شيخو، منى ندوم محمود جميلة” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة “عفرين” شمالي حلب. كما قُتل مدنيان وأصيب “وليد عنزة” وهو قائد عسكري في “الجبهة الشامية” بالجيش الوطني السوري التابع للحكومة السورية المؤقتة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة القائد في سوق الهال بمدينة “أعزاز” شمال حلب. كما جُرح الطبيب “حسين يوسف” العامل في “مشفى مدينة إدلب التخصصي” ويعمل مع “الرابطة الطبية للمغتربين السوريين” (سيما) نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته أمام منزله خلال توجهه إلى عمله.
وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، قُتل 17 مدنياً بينهم امرأة وجُرح 20 آخرون بينهم ثلاثة أطفال إثر انفجار سيارة مفخخة في قرية “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وجُرح عدة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في سيارة للأجرة في شارع “السياسية” في مدينة “عفرين” شمالي حلب.
وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، جُرح ستة مقاتلين تابعين لـ “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني” بانفجار لغم أرضي زرعته “قسد” في قرية “كفر كلبين” شمال حلب. وأصيب طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، جُرح أربعة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة قرب “مشفى الفارابي” في مدينة “الباب” شرقي حلب. بينما أصيب شخص بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وسط حي “الأشرفية” في “عفرين” شمال حلب. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “محمد رامز الرحال” من أبناء قرية “قبر فضة” غربي حماة جراء انفجار لغم أرضي في قرية “عبودان” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب.
وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “أبو الوليد الموحد” جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته في بلدة “الفوعة” شمال إدلب. وجُرح أربعة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة قرب دوار “النيروز” وسط مدينة عفرين شمال مدينة حلب. وجرح المدني “نعيم قرعوش” بانفجار عبوة ناسفة في سيارته في بلدة “سرمين” شرق إدلب. فيما جُرح طفل بانفجار قنبلة عنقودية داخل مدفأة بأحد المنازل السكنية في قرية “كفر نوران” غربي حلب. وضبطت قوات الشرطة دراجة نارية مفخخة قبل تفجيرها قرب قرية “الجامل” جنوبي “جرابلس” شرقي حلب.
وفي الثلاثين من تشرين الثاني / نوفمبر، أصيب ثلاثة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة في مدينة “جرابلس” شرق حلب. كما جرح خمسة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية في حي “عين العروس” بمدينة “تل أبيض” شمال الرقة، حيث أسعف أربعة منهم إلى المستشفيات التركية. في حين جرح سائق السيارة وثلاثة مدنيين بينهم طفل كانوا بقربها، بانفجار عبوة ناسفة في سيارة بمدينة “جرابلس” شمالي حلب.
***
حوادث أخرى:
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، طال قصف جوي روسي مواقع “حراقات لتكرير النفط” بطريقة بدائية في قرية “الكوسا” جنوب مدينة “جرابلس” و تجمعا لحراقات النفط وشاحنات مخصصة لنقله في بلدة “ترحين” شرقي حلب، وانتشلت فرق الدفاع المدني ثلاث جثث للمدنيين “محمد علو كطو 17 عاماً، حسن خالد الحجازي 15 عاماً، عبد القادر حميد الأحمد 22 عاماً” بعد إخماد الحرائق التي نشبت في محطات تكرير الوقود.
وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، جُرح أربعة مدنيين بينهم امرأتين بقصف صاروخي لـ “قسد” على مدينة “أعزاز” شمال حلب. وأصيبت سيدة بانفجار أسطوانة غاز منزلي داخل مطبخ بمنزل عائلة بناحية “راجو” في ريف “عفرين” شمال حلب. فيما تعرضت المخيمات شمال إدلب لعاصفة مطرية غزيرة أدت لاقتلاع الكثير من الخيم وتشريد عدد من العائلات وسط خوف من حدوث فيضانات وكوارث بالمنطقة لكثرة المخيمات وقلة الخدمات فيها.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، جُرح شخصان بقصف صاروخي من قبل “قسد” في قرية “أناب” الواقعة بريف “عفرين” شمالي حلب. وجرح ثلاثة مدنيين بقصف مماثل في مدينة “أعزاز” شمال حلب.
وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري، أعدمت “هيئة تحرير الشام” ثلاثة أشخاص بتهمة “الردة” وشخصاً “يدعي النبوة” وشخصاً “ساحر” رمياً بالرصاص قرب قرية “عنجارة” غرب مدينة حلب، بحضور عدد من المدنيين.
وفي الثلاثين من تشرين الثاني / نوفمبر، طال قصف مدفعي المشفى الوطني في مدينة “أعزاز” شمالي حلب من قبل “قسد”.