اعتقلت "قسد" 60 شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. فيما احتجت عشرات العوائل في "مخيم العريشة" جنوب الحسكة على سوء الوضع الخدمي والمعيشي في المخيم
02 / كانون أول / ديسمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المهندس الطبي “مهند صالح الحيوي” من أبناء مدينة الرقة مواليد عام 1993 مُتأثراً بجراح أُصيب بها في 21 تشرين الثاني الجاري، بطلق ناري طائش في شارع تل أبيض بمدينة الرقة. ووثقت مقتل المدني “أحمد حميد أسود الكضيب” من أبناء مدينة “أبو حمام” شرقي دير الزور، برصاص مُسلحين مجهولين في مدينة “أبو حمام”. وقُتل مدني وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي في محيط مدينة “عين عيسى” شمال الرقة. ومن جهة ثانية خرجت 111عائلة سورية من “مخيم الهول” شرقي الحسكة بعد كفالتهم من قبل وجهاء شيوخ وعشائر في المنطقة وهم من الرقة. بينما صادرت بلدية الشعب في “الطبقة” غربي الرقة مواد غذائية من الأسواق بحجة أنها منتهية الصلاحية. من جانب آخر نجا “أحمد الخبيل (أبو خولة)” وهو قائد المجلس العسكري في دير الزور التابع لـ “قسد” من محاولة اغتيال جراء هجوم استهدف سيارته شرق دير الزور. فيما قُتل عنصر من “قسد” وجرح آخر بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية عسكرية في حي “غويران” بمدينة الحسكة.
وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” مدعومة بقوات من التحالف الدولي عدداً من الأشخاص بعد عملية دهم في بلدة “الكبر” غربي دير الزور. واعتقلت قوات “الأسايش” شخصين بعد علمية مداهمة لمنزل قرب الحديقة البيضاء وسط الرقة بتهمة وضع سيارات مفخخة في شوارع المدينة. إضافة لاعتقال 16 شخصاً بينهم أربع نساء بتهمة هروبهم من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. بينما ألقت قوات “الأسايش” القبض على شخص في حي “حلكو” بالقامشلي بعد سرقة “أدوات منزلية، قطع ذهب، شاشة بلازما، أجهزة خليوية، دراجتين ناريتين، مولدة كهربائية”، وألقت القبض على لص آخر سرق 130 ألف ليرة سورية من منزل جاره. من ناحية أخرى انتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث تعود لنساء قضوا في قصف للتحالف الدولي من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة. كما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “مدلول عبد الله النجرس” من أبناء مدينة “العشارة” شرقي دير الزور برصاص مجهولين في قرية “الطيانة” شرقي دير الزور. في سياق آخر عُثر على جثث لخمس نساء وطفل قُتلوا ذبحاً في منزلهم خلف مغسلة الشمري قرب الفرن الآلي في مدينة “الطبقة” غربي الرقة. وعُثر على جثة شاب مقطعة ومرمية على الطريق بالقرب من “مدرسة الجاحظ” في مدينة “الطبقة” غربي الرقة وهو نازح من قرية “سعلو” شرقي دير الزور. فيما جُرح شخصان أحدهما معلم مدرسة برصاص مجهول في قرية “الحوايج” شرق دير الزور. وجُرح “راغب الهايس” وشقيقه إثر استهدافهم من قبل مجهولين في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور. من جانب آخر أوقف “مجلس الرقة المدني” عمل ثلاثة متعهدين عن البناء بشكل نهائي بحجة أنهم يعملون على إنشاء وتعمير المنازل والمحل دون تراخيص مسبقة. وخالفت شرطة المرور التابعة لـ “قسد” 50 سيارة وحجزتها بتهم مختلفة في الرقة. فيما أبلغت قوات “الأسايش” نازحي دير الزور المتواجدين في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة ولا يملكون كفالات بضرورة التوجّه نحو المخيمات بريف الحسكة. في حين قُتلت “زهرة الحوت” إحدى عناصر “قسد” بهجوم شنه مجهولون بالسكاكين استهدف منزلها في مدينة “الطبقة” غرب الرقة. و قُتل وجرح عدد من عناصر “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية في منطقة “البانورما” بمدينة الرقة.
وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث بينها جثتان تعودان لعناصر من تنظيم “داعش” من مقبرة قرية “السلحبية” ثم نقلت إلى مقبرة “تل البيعة” غرب الرقة لإعادة دفنها. وانتشل أربع جثث من تحت الأنقاض في حي “الفردوس” بالرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. في سياق آخر اعتقلت “قسد” 20 شاباً عبر حواجز طيارة في ريف الرقة الشرقي و60 شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان على حاجز “المشلب” بالرقة بتهمة الإساءة إلى عناصر الحاجز. من ناحية أخرى طرد أهالي قرية “الدردارة” التابعة لبلدة “اليعربية” شرق الحسكة دورية تابعة لـ “قسد” حاولت اقتحام القرية لاعتقال الشباب وسوقهم للتجنيد الإجباري، عبر استخدام الأهالي العصي والحجارة فأصيب أحد عناصرها بجروح وفرَّ البقية من القرية. كما جُرح “راغب الهايس” مسؤول المالية في المجمع التربوي التابع لـ “قسد” في بلدة “البصيرة” وثلاثة موظفين آخرون برصاص مجهولين أثناء تواجدهم في قرية “الحوايج” ونقلوا على إثرها إلى مشفى قرية “ذيبان” شرقي دير الزور. في حين خرجت (115) عائلة من “مخيم الهول” شرقي الحسكة وهم من نازحي ريف دير الزور والرقة. فيما فرَّقت “قسد” مظاهرات لطلاب مدارس في مدينة “غرانيج” وبلدة “أبو حمام” في منطقة “الشعيطات” شرق دير الزور، واعتدت على أحد المدرسين بالضرب، طالبوا “قسد” بإخلاء المباني المدرسية التي تتخذها مقرات لها. من جهة ثانية عثرت قوات “الأسايش” على الطفل العراقي “سلمان طالب” 14 عاماً في خيمته متعرضاً للضرب المبرح على أطرافه ورأسه بواسطة مطرقة في “مخيم الهول” شرقي الحسكة، ونقل إلى قسم العناية المشددة في المشفى الميداني للمخيم وحالته خطرة. بينما جُرح ثلاثة مدنيين جراء حادث سير تسببت به دورية عسكرية للقوات الأمريكية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. من جانب آخر قُتل “زكدار قامشلو” وهو قيادي في “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في الرقة. فيما قُتل وأصيب عدد من عناصر “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية عسكرية في بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” وجرح اثنان بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الرقة. وأصيب عنصر من قوات “الأسايش” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الخرافي في ريف الحسكة خلال مرور سيارة لهم.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت قوات “الأسايش” شخصين في شارع سيف الدولة وسط مدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى فصائل المعارضة السورية. واعتقلت “قسد” 60 شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. فيما احتجت عشرات العوائل في “مخيم العريشة” جنوب الحسكة على سوء الوضع الخدمي والمعيشي في المخيم. وفصلت لجنة التربية والتعليم التابعة لـ “قسد” ثمان معلمات من مدارس في مدينة الرقة بحجة عدم التزامهم بالدوام. كما أوقفت الإدارة الذاتية 30 صهريج نفط قرب مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة أثناء توجههم إلى “حقول رميلان النفطية” لانتشار القوات الأمريكية في المنطقة. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث بينها طفلان من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة. في سياق آخر نقلت “قسد” الحبوب المتواجدة في “صوامع الدرباسية” والشمال السوري إلى مركز 10 كم بالقرب من مدخل مدينة دير الزور الشمالي وشرعت ببيعها عبر مندوبين لـ “شركة القاطرجي”. في حين جرح ثلاثة مدنيين إثر إطلاق الرصاص العشوائي في أحد الأعراس في قرية “الجيعة” غرب دير الزور. وعُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً في حي “النشوة” في مدينة الحسكة.
وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري، شنت “قسد” حملة اعتقالات بحق عناصر سابقين في تنظيم “داعش” في بلدة “سفيرة فوقاني” غرب دير الزور. إضافة لاعتقال خمسة أشخاص في قرية “الحوايج” شرق دير الزور بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش”. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان قرب “دوار النسر” في مدينة الحسكة لعدم وجود بطاقات شخصية لديهم. كما أخلت “قسد” صوامع الحبوب في بلدة “عين عيسى” شمال الرقة، ونقلتها إلى صوامع قرية “السلحبية” غربي الرقة، خوفاً من تقدّم الجيش الوطني السوري. من جانب آخر أنذرت بلدية “الشعب” في الرقة أصحاب خمسة محال تجارية في شارع القوتلي تتم إعادة إعمارها بضرورة إخراج رخص بناء خلال الأسبوع المقبل. وهدمت بلدية “الشعب” في مدينة القامشلي التابعة لـ “قسد” 12 منزلاً أعيد إعمارهم في وقت سابق بحجة التعدي على الأملاك العامة وعدم وجود رخص بناء. في حين هربت ثلاث نساء من زوجات لعناصر تنظيم “داعش” من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. بينما قُتل “خالد صيفي البشير العبد المجيد” برصاص مجهولين في قرية “ذيبان” شرقي دير الزور. وأصيب شخص يستقل دراجة نارية برصاص مجهولين بالقرب من “دوار العتال” في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور. فيما عُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً في قرية “تشرين” شمال غرب الرقة. وجرح عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارة لهم في حي “غويران” بالحسكة. وقُتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “المدش” جنوب الحسكة.
وفي الثلاثين من تشرين الثاني / نوفمبر، اعتقلت “قسد” 80 شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما اعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في حي “رميلة” بالرقة بعد مداهمة منزلين بتهمة التواصل مع فصائل المعارضة السورية. واعتقلت قوات التحالف الدولي مجموعة من العاملين في مجال تهريب النفط، بعد تنفيذ عملية إنزال جوي في قرية “الحريجية” شمال دير الزور. في حين صادرت بلدية الشعب في بلدة “الجرنية” بالرقة عدداً من براميل المازوت من محال المحروقات بحجة أنها معدة للتهريب. بينما رحلّت بلدية الشعب في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة 20 عائلة نازحة من دير الزور ولا يملكون كفالات إلى “مخيم العريشة” جنوب الحسكة بحجة عدم وجود كفلاء لديهم. فيما نقلت “قسد” و”مجلس عين عيسى المدني” مكاتبهم من مدينة “عين عيسى” شمال الرقة إلى مدينة الرقة. من ناحية أخرى سلّمت “قسد” اثنين من معتقلي مدينة “البو كمال” كانا مقاتلين سابقين في صفوف “ألوية أحفاد الرسول” التابع للجيش الحر، لقوات النظام عند معبر قرية “صفيان” غرب الرقة، حيث اعتقلتهما في محطة انطلاق الحافلات بمدينة “الطبقة” خلال محاولتهما السفر إلى دير الزور، منذ ثلاثة أشهر وسجنهما في سجن “حي عايد” بمدينة الطبقة وذلك بتهمة التعامل مع تركيا. في سياق آخر جُرح الطفلان “حمود ظبي، ميزر عماش” بانفجار لغم أرضي في بلدة “الصور” شمال دير الزور. وجرح الشاب “جميل الحسن” 32 عاماً نتيجة تعرضه للطعن بآلة حادة في ظهره وبطنه من قبل امرأة من عوائل تنظيم “داعش” بالقطاع الرابع في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. ومن جهة ثانية عُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً بعيار ناري في الرأس في حي “الهلالية” بمدينة القامشلي. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط ناحية “عين عيسى” شمال الرقة.