في الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل طفل وأصيب سبعة مدنيين (أربعة أطفال وسيدتان ورجل) جراء قصف جوي ببرميلين متفجرين على بلدة "معرشورين" جنوب إدلب إضافة إلى اندلاع حريق ودمار جزئي في الفرن الآلي ما أدى لخروجه عن الخدمة
16 / كانون أول / ديسمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في التاسع من الشهر الجاري، بلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب 81 قذيفة مدفعية و22 صاروخاً من راجمة أرضية استهدفت بلدات “حيش، التح، تحتايا” جنوبي إدلب، وقرى “بابولين، صهيان، أم جلال” شرقي إدلب، و”بداما، الناجية” غربي إدلب. بينما طال قصف مدفعي الطريق العام في بلدة “خان العسل” غربي حلب.
وفي العاشر من هذا الشهر، جُرح ثلاثة أطفال بقصف مدفعي بقذيفتين على “مدرسة الحنبوشية للتعليم الأساسي” في قرية “الحنبوشية” غربي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 14 قذيفة مدفعية وصاروخين من راجمة أرضية استهدفت مدينة “جسر الشغور” وبلدات “بداما، الجانودية، الحنبوشية” غربي إدلب، و”طيل الشيخ” شرقي إدلب. بينما طال قصف مدفعي بلدة “الحواش” وقرية “شهر ناز” غربي حماة. كما طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “إبراهيم مأمون قيطوم” مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 20 تشرين الثاني الماضي، جراء قصف قوات النظام بصاروخ من نمط Tochka 9M79 على “مخيم قاح” القديم للنازحين قرب قرية “قاح” شمالي إدلب.
وفي الحادي عشر من كانون الأول / ديسمبر، جُرح رجل بقصف بصواريخ من راجمات أرضية على بلدة “بداما” غربي إدلب. كما بلغت حصيلة القصف 37 قذيفة مدفعية و22 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت بلدات “بداما” غربي إدلب، و”جر جناز، الرفة، سحال، الهلبة، أبو مكي” شرقي إدلب. فيما طال قصف مدفعي منطقة “ريف المهندسين الأول” جنوب حلب. في سياق آخر طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية. فيما قُتلت طفلة متأثرةً بجراح أصيبت بها بقصف جوي روسي السبت الفائت على سوق قرية “بليون” جنوبي إدلب.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أصيب رجل بقصف مدفعي على قرية “باريسا” شرقي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب ثلاث قذائف مدفعية وصاروخين من راجمات أرضية استهدفت بلدات “الناجية” غربي إدلب، و”جر جناز، وباريسا” شرقي إدلب. فيما طال قصف مدفعي بلدة “الحواش” غربي حماة.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفلة “رهف حسن السعيد” مُتأثرةً بجراحها التي أُصيبت بها في 4 كانون الأول جراء قصف جوي على قرية “جزرايا” جنوبي حلب. وبلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب سبع قذائف مدفعية و17 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت بلدات “بداما، الناجية” غربي إدلب، و”جر جناز، الهلبة” شرقي إدلب. كما طال قصف بثلاثة صواريخ “مدرسة بداما الابتدائية” في بلدة “بداما”. ووثق الدفاع المدني خلال ثلاثة أيام استهدف قرى “الحويجة بـ 50 قذيفة، الحواش بـ 30 قذيفة، جسر بيت الرأس بـ 20 قذيفة” غربي حماة.
وفي الرابع عشر من كانون الأول / ديسمبر، بلغت حصيلة القصف على محافظة إدلب 100 قذيفة مدفعية استهدفت بلدة “التح” جنوبي إدلب، وقرى “تل الشيح، بابولين، حران، الرفة” شرقي إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات. وطال قصف مدفعي قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل طفل وأصيب سبعة مدنيين (أربعة أطفال وسيدتان ورجل) جراء قصف جوي ببرميلين متفجرين على بلدة “معرشورين” جنوب إدلب إضافة إلى اندلاع حريق ودمار جزئي في الفرن الآلي ما أدى لخروجه عن الخدمة. فيما توفي طفل متأثراً بجراح أصيب بها في مجزرة قرية “أبديتا” السبت الفائت، عندما استهدفت طائرة مروحية القرية بالبراميل المتفجرة. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف ست مناطق بأربع غارات جوية روسية وستة براميل متفجرة، بالإضافة إلى 18 صاروخاً من راجمات أرضية وقذيفتان من مدفعية الأسد، حيث شمل القصف بلدات “الناجية وبداما” غرب إدلب، و”معرشورين وجرجناز والتح وأبو مكي” بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وطال قصف مدفعي قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الثالث عشر من الشهر الجاري، احتجز تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم ” قاعدة الجهاد” القائد العسكري “أبو محمد ضياء” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” بعد ضربه أمام منزله في بلدة “محمبل” جنوب غرب إدلب، واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة على خلفية توتر بين الطرفين في مدينة إدلب.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في التاسع من الشهر الجاري، أصيب عنصر من الجيش الوطني السوري بانفجار لغم أرضي في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي العاشر من هذا الشهر، أصيب رجلان بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهما في مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب.
وفي الحادي عشر من كانون الأول / ديسمبر، أصيب شخص بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تحمل ذخيرة بشارع الكورنيش في مدينة “الباب” شرقي حلب.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، قُتل عنصر من فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة “الباب” شرقي حلب. فيما قُتل عنصر من الجيش الوطني السوري بانفجار لغم جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وقُتل الشاب “عمار إبراهيم الطعان” متأثراً بجراح أصيب بها جراء تفجير سيارة مفخخة أمام محله (إصلاح السيارات) في مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة منذ أسبوعين.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، قُتل المتطوعون في الدفاع المدني “محمد ناقوح، أحمد حلاق، صالح عرفات” بانفجار لغم أرضي أثناء تفقدهم أحد المواقع التي قصفها النظام السوري في وقت سابق في بلدة “قسطون” غربي حماة. من ناحية أخرى فكك الجيش الوطني السوري عدداً من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها “قسد” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، ضبطت شرطة مدينة أعزاز عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل أسطوانة غاز ومعدّة للتفجير في محطة الغاز الواقعة قرب “البحوث”.
***
حوادث أخرى:
في التاسع من الشهر الجاري، جرح عدد من المدنيين بقصف مدفعي لـ “قسد” على مدينة “عفرين” شمالي حلب. وقُتل الشاب “إيهاب الحاجي” من مدينة “جاسم” شمالي درعا نتيجة طلق ناري تعرضّ له بمدينة “زحلة” في لبنان، دون معرفة الأسباب. من ناحية أخرى سقطت خيمة وتضررت نحو ثماني خيم وانقطاع الطرق بين الخيام نتيجة هطول الأمطار في مخيم “بسمة أمل” قرب قرية “كفر يحمول” شمال إدلب، الذي يقطنه نحو 90 عائلة.
وفي العاشر من هذا الشهر، أصيب المتطوع “أغيد الطحان” من مركز “أخترين” شمال حلب، بكسر بالكتف وحروق في وجهه أثناء إخماد حريق في “مشفى أخترين” نتيجة ماس كهربائي. بينما غرقت عشرات الخيم بسيول جارفة في “مخيم الساروت للنازحين” غرب مدينة “سرمدا” شمالي إدلب.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، توفيت “إسراء حيان عبد الكريم القداح” مواليد 2001 وهي طالبة جامعية تدرس معهد طبي اختصاص تخدير، من مدينة “الحراك” شمال شرق درعا، اختناقاً إثر حريق نشب في الوحدة السادسة في المدينة الجامعية في منطقة “المزة” بدمشق. في سياق آخر، غرقت عشرات الخيام التي يقطنها نازحون ومهجرون في مخيم “الطليعة” قرب مدينة بنش شمال إدلب الذي يقطنه 923 نسمة، بينهم 217 امرأة و472 طفل.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، اندلعت النيران في محل لبيع الوقود بقرية “عرب عزة” بالقرب من بلدة الغندورة شرق حلب, ما أدى لإصابة صاحب المحل بحروق متوسطة، وإلحاق أضرار مادية بالمكان.