في الثالث عشر من الشهر الجاري، اعتقلت "قسد" خمسين شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وعشرة شبان مدنيين وخمس نساء وأربعة عناصر فارين من الخدمة في قوات "الأسايش" أثناء عبورهم في شاحنات إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري
16 / كانون أول / ديسمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في التاسع من الشهر الجاري، اعتقلت قوات “الأسايش” مجموعة من نساء عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” من الجنسيات الروسية والتركستانية والكازاخية والشخص الذي حاول تهريبهن وأطفالهن خلال محاولتهن الفرار من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. إضافة لاعتقال “كامل محمد الراضي، مصطفى عبود الدبو” من قرية “كرديم الغمر” شرقي الحسكة. فيما اعتقلت “قسد” الطبيب الكردي “رزان لبيش” وهو من مدينة “عفرين” ومتزوج ولديه طفلة في مدينة الرقة، أثناء ذهابه من بلدة “سلوك” إلى مدينة الرقة بسبب بقائه في مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري ومساعدتهم. وشنت “قسد” حملة دهم واعتقالات في قرية “درنج” وبلدة “الجرذي” شرق دير الزور. إضافة لاعتقال الشاب “محمد عويد الجدوع” واستولت على دراجته النارية على حاجز قرية “الهيشة” شمال الرقة. بينما اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لـ “قسد” 15 عنصراً من قوات “الأسايش” في محيط مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة بتهمة تسهيل عبور الهاربين من “مخيم الهول” شرقي الحسكة عبر الحواجز. من ناحية أخرى هرب ثمانية شبان من مخيم “المحمود لي” غرب الرقة. كما انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة. وأحرق مجهولون عربات عسكرية تابعـة لـ “قسد” في حي “الثكنة” بالرقة. من جانب آخر قُتلت السيدة “أسمى عبد الرحمن” 30 عاماً من الجنسية التركستانية خنقاً حتى الموت، لعدم التزامها بـ “اللباس الشرعي” على يد نساء من زوجات عناصر تنظيم “داعش” المحتجزات داخل “مخيم الهول” شرقي الحسكة. فيما منعت قوات “الأسايش” نازحي “مخيم المحمود لي” شمال مدينة “الطبقة” غربي الرقة، من المغادرة ريثما تنتهي من الإجراءات الأمنية التي تتخذها للقبض على خلايا تنظيم “داعش” الذين فروا من السجون. في سياق آخر خرجت (48) عائلة سورية وهم قرابـة الـ 200 شخص من “مخيم الهول” وغالبيتهم من الأطفال والنساء وبعض الرجال إلى بلدات “هجين، الشعفة، الباغوز” شرقي دير الزور بالتنسيق مع وجهاء العشائر ومجلس دير الزور المدني، وبلغ إجمالي عدد النازحين الذين غادروا “مخيم الهول” منذ الثالث من حزيران/ يونيو الماضي وحتى الآن أكثر من 3000 شخص من مناطق الرقة ودير الزور وريف كوباني. وعدد المقيمين في المخيم حالياً 67000 شخص، بينهم الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” الأجانب، و3500 طفل لا يملكون وثائق ولادة.
في سياق آخر قُتل “خليل الحسين الصالح البرغوث” من قرية “النملية” شمالي دير الزور على يد أبناء عمه في قرية “النملية”. وأصيب عنصران من “قسد” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارة لهم في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. كذلك أصيب عنصر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهم في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة. وأصيب عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة.
وفي العاشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في مدينة القامشلي. إضافة لاعتقال شاب واستولت على دراجته النارية على حاجز قرية “الهيشة” شمال الرقة. في حين فجّرت “قسد” منزل بقرية “الجرذي” شرقي دير الزور بعد أن طلبت من الأهالي الساكنين بمحيط المنزل عدم الخروج من منازلهم، حيث داهمت المنزل في وقت سابق وعثرت بداخله على عبوات ناسفة. بينما قُتل شاب من أبناء بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، برصاصة طائشة أثناء محاولة فض شجار بين عائلتين في بلدة “ذيبان”. وأصيب المدنيان “نصر الحامد الغالب، رمضان الغالب” برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.
وفي الحادي عشر من كانون الأول / ديسمبر، قطعت “قسد” التيار الكهربائي عن قرية “خويتلة الجوالة” ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ، بعد طرد الأهالي لدورية للشرطة العسكرية قبل أيام من القرية. وتوفي طفل رضيع عمره أربعة أشهر وهو من ريف دير الزور، بسبب البرد ونقص الرعاية الطبية في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. وهدمت بلدية “الشعب” في الرقة ستة محال تجارية أعيد إعمارها في شارع الساقية بحجة عدم وجود ترخيص. بينما أجبرت قوات “الأسايش” أربع عوائل على مغادرة منازلهم في قرية “السلحبية” غربي الرقة، والتوجه نحو “مخيم المحمود لي” غربي الرقة، لعدم وجود كفلاء لديهم. فيما حجزت شرطة المرور التابعة لـ “قسد” عدداً من السيارات في مدينة القامشلي بحجة عدم ترخيصها من قبل الإدارة الذاتية. في حين انتشل فريق الاستجابة الأولية تسع جثث من مقبرة “المنصورة” غربي الرقة تعود لنساء وأطفال قضوا في قصف للتحالف الدولي. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” فتاتين قرب دوار النسر في مدينة الحسكة بتهمة الهروب من “مخيم الهول”. وشاباً من أبناء مدينة دير الزور يعمل حلاقاً في بلدة “سويدان جزيرة” شرق دير الزور بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. و سبعة أشخاص من أبناء بلدة “درنج” شرق دير الزور لأسباب غير معروفة. وأربعة شبان بعد مداهمتها بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. في سياق آخر نقلت “قسد” بالتعاون مع القوات الأمريكية أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و14 سنة من الأيتام من أسر مسلحي تنظيم “داعش” ومعهم أمهاتهم من جنسيات مختلفة من “مخيم الهول” شرقي الحسكة إلى مخيم قرية “تل أسود” “مخيم روج” الواقع بمدخل مدينة “المالكية” شمالي شرقي الحسكة تمهيداً لنقلهم إلى معسكرات التدريب ويصل عدد القاطنين في “مخيم تل أسود” نحو 1800 طفل وامرأة.
في حين عثر الأهالي في سوق المقاهي ببلدة “الكشكية” شرقي دير الزور على الشاب “أحمد العبيد الهلال الكحيلات” عند منتصف الليل بعد فقدانه قبل أسبوع وعليه آثار تعذيب شديدة وتم تسليمه لذويه لتلقي العلاج. في حين سلّمت “قسد” خمسة معتقلين لتنظيم “داعش” بينهم ثلاثة عناصر يحملون الجنسية الشيشانية للقوات الروسية ونقلتهم من السجن المركزي بالرقة إلى مناطق قوات النظام. من جانب آخر قُتل عنصر من “قسد” وجُرح آخر بانفجار لغم أرضي في قرية “فريعان” شمال الرقة. كما قُتل عنصران من “قسد” بطريقة مماثلة في قرية “قرنفل” غرب مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وقُتل عدد من عناصر “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في ناحية “الكرامة” شرق الرقة. وأصيب عنصر من “قسد” بجروح بليغة باستهداف مجهولين حاجزاً لـ “قسد” بقنبلة يدوية قرب قرية “الدشيشة” جنوبي الحسكة. بينما عُثر على جثة عنصر من جهاز الأمن العام التابع لـ “قسد” مقتولاً في حي “غويران” بالحسكة.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، نفق آلاف من الطيور في المداجن المنتشرة في الرقة نتيجة انتشار فيروس يدعى “طاعون الدجاج”. كما أغلقت بلدية “الشعب” في بلدة “الحمرات” وقرية “الرقة السمرة” شرق الرقة جميع الأفران، وتشغيل فرن تابع لـ “قسد” وبيع الخبز عن طريق مندوبين بقرار من “هفال عزيز” القيادي في “قسد”، ما أدى لارتفاع سعر الخبز، وهاجم أهالي بلدة “الحمرات” بلدية “الشعب” مطالبين إيقاف المندوبين وبيع الخبز على النوافذ بسبب غلاء ربطة الخبز. في حين توفي طفل في “مخيم العريشة” جنوب الحسكة جرّاء نقص الرعاية الصحية.
في سياق آخر اعتقلت “قسد” 25 شاباً في مدينة الحسكة وريفها لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” شابين بعد مداهمة منزلهم في حي “الادخار” بالرقة بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش”. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من تحت الأنقاض في شارع القطار بالرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. بينما أوقف حاجز لقوات “الأسايش” جنوب الحسكة عدداً من العوائل النازحة ومنعها من العودة إلى ريف مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة بحجة وجود “إرهابين” فيها.
من جهة ثانية أصيب “مثنى جميل الظاهر” وهو عنصر مرتبط مع قوات التحالف الدولي بعد مداهمة منزله من قبل مجهولين في قرية “رجم الحجر” التابعة لناحية “الهول” شرقي الحسكة. في حين قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. فيما جُرح عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لـ “قسد” على الطريق الخرافي في ريف الحسكة. وأُصيب عنصران من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية عسكرية قرب “تل الشاير” جنوب شرقي الحسكة.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” خمسين شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وعشرة شبان مدنيين وخمس نساء وأربعة عناصر فارين من الخدمة في قوات “الأسايش” أثناء عبورهم في شاحنات إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري على طريق “الـ M4” جنوب ناحية “سلوك” شمال الرقة بغية الوصول إلى تركيا عن طريق التهريب. فيما غرقت عشرات الخيم جراء العاصفة المطرية التي ضربت “مخيم الهول” شرقي الحسكة.
من ناحية أخرى هربت خمس سيدات زوجات لعناصر تنظيم “داعش” من “مخيم الهول”. وصادرت بلدية “الشعب” في الرقة مواداً غذائية من محال الجملة بحجة أنها منتهية الصلاحية. كما نفق 170 طائر دجاج في ريف الرقة الغربي جرّاء الإصابة بعدوى “طاعون الدجاج”. في سياق آخر قُتل عنصر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لهم في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في قرية “تل عثمان” غربي الرقة. بينما قُتل ثلاثة عناصر من “قسد” بطريقة مماثلة في محيط بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور. وجرح عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. فيما عُثر على جثة عنصر من قوات “الأسايش” مقتولاً في قرية “الدشيشة” جنوبي الحسكة.
وفي الرابع عشر من كانون الأول / ديسمبر، توفي الطفل “تيم تركي العوين” وأصيب والده بحروق طفيفة جراء احتراق خيمتهم في “مخيم السد” جنوب الحسكة. كما توفيت طفلة في “مخيم العريشة” جنوب الحسكة جرّاء ضيق تنفس نتيجة تركيب مدفئة كاز داخل الخيم. وأصيب المدني “عبد الله أحمد الدودة” بانفجار لغم أرضي أثناء رعيه للأغنام على أطراف مدينة “هجين” شرق دير الزور. بينما أصيب مدني جراء انفجار برميل مازوت قرب “كراج البولمان” في مدينة الرقة. في سياق آخر اعتقلت “قسد” سيدتين في حي “الثكنة” بمدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. وعشرة عناصر من قوات “الأسايش” في مدينة القامشلي بتهمة محاولتهم الانشقاق. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من تحت الأنقاض تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي في حي “الحرفيين” بالرقة. بينما فصلت الإدارة الذاتية ثلاثة موظفين في المجالس المحلية في الحسكة بتهمة اختلاس أموال عامة.
من ناحية أخرى سلمت “قسد” الحكومة الروسية خمسة أطفال شيشان كانوا في صفوف تنظيم “داعش” وثمانية أطفال من “مخيم الهول” شرق الحسكة. في حين قُتل عدد من عناصر “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة على طريق “حقل العمر” شرق دير الزور. وقُتل “رشاد فايز” وهو عنصر في “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “أبو راسين” شرق رأس العين. فيما قُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة قرب منطقة “عين عيسى” شمال الرقة. وجرح عنصر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهم قرب “سد المنصورة” غربي الرقة. وجرح عنصران من “قسد” بقنبلة يدوية ألقاها مجهولون على سيارة لـ “قسد” قرب مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، توفيت الطفلة “حبيبة عز الدين المطر الناصر” وتوفي رجل مسن جراء البرد الشديد وعدم الرعاية الصحية في مخيم “الهول” بريف الحسكة، وهي من مدينة “موحسن” شرق دير الزور. فيما اعتقلت “قسد” 20 شاباً في حيي “النشوة وغويران” بمدينة الحسكة، وثلاثة شباب في مدينة القامشلي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” تسعة شبان في مدينة الرقة لعدم وجود بطاقات شخصية لديهم. واحتجزت “قسد” خمس شاحنات نقل بري أثناء وقوفها على طريق الصوامع في مركز النقل البري بتهمة تهريب المحروقات إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني شمال الرقة. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية 16 جثة من مقبرة قرية “المنصورة” بريف الرقة الغربي.
من جانب آخر قتل المدني “ياسين الزكريا النجرس” برصاص مجهولين في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية، أثناء ذهابه لشراء الخبز من الفرن. وقتل الشاب “أحمد محمد الزكور” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية الأربعين جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وجرح عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة قرب نقطة لها في بلدة “عين عيسى” شمال الرقة، وجرح عنصر آخر بانفجار عبوة ناسفة في حي “الهلالية” بمدينة القامشلي قرب حاجز لقوات “الأسايش”. كما جُرح أربعة عناصر من “وحدات حماية المرأة” الكردية، بانفجار عبوة ناسفة على طريق المناخر شرق مدينة الرقة.
في حين طالب الأهالي في بلدتي “محيميدة و سفيرة تحتاني” غرب دير الزور بالإفراج عن المعتقلين في سجون “قسد” ونددوا في مظاهرة بالفساد الإداري في المجالس المحلية، كما أغلق عدد من أبناء “الشعيطات” مبنى الزراعة في بلدة “الكشكية” شرق دير الزور احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم من المحروقات، والفساد المستشري من قبل مسؤولي “قسد” في المنطقة.