---

رحّلت بلدية الشعب في مدينة الرقة 13 عائلة نازحة من دير الزور ولا يملكون كفالات إلى مخيم "المحمودلي"

23 / كانون أول / ديسمبر / 2019

---

 

*مع العدالة

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في السادس عشر من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” 15 شاباً في مدينة “الطبقة” غربي الرقة، وثمانية  شبان في بلدة “تل تمر” شمالي الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال ثلاثة من عناصرها في بلدة “تل تمر” بتهمة التواصل مع الجيش الوطني السوري. واعتقلت قوات “الأسايش” 12 شاباً على حواجز طيارة في مدينة القامشلي لعدم حملهم بطاقات شخصية. بينما فصلت “الإدارة الذاتية” خمس معلمات عن العمل في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة بحجة عدم التزامهنَّ بساعات الدوام. فيما هربت ثلاث سيدات من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. من جانب آخر خرجت 91 عائلة مؤلفة من 388 شخصاً بينهم نساء وأطفال من “مخيم الهول” إلى مناطقهم بمحافظة دير الزور بعد وساطة من شيوخ عشائر المنطقة. من ناحية أخرى عثر أهال على جثة المدني “غانم محمد الحامد النجرس” من أهالي قرية “درنج” شرق دير الزور مقتولاً بطلق ناري في منطقة “العطس” قرب قرية “الشحيل” شرقي دير الزور، ويعمل بائع خضروات واختطفه مجهولون قرب قرية “الحوايج” التابعة لمدينة “الميادين”. وقُتل “حمادي حسون الكعيران” وهو موظف في بلدية “ذيبان” شرق دير الزور التابعة لـ “قسد” برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في البلدة. كما وثقت الشبكة السورية  مقتل المدني “محمد تيسير اللافي” من أبناء قرية “الحوايج” شرقي دير الزور، برصاص مسلحين مجهولين في قرية “الحوايج”. في سياق آخر قُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” وجرح آخر بهجوم لمجهولين استهدف دورية عسكرية قرب قرية “أم حجيرة” التابعة لناحية “تل حميس” شرق الحسكة. في حين قُتل عنصران من “قسد” بهجوم آخر استهدف مقراً عسكرياً في “مزرعة الأندلس” شمال غربي الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “العزبة” شرق دير الزور. 

   

وفي السابع عشر من هذا الشهر، توفي طفل حديث الولادة جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. بينما وثقت الشبكة السورية اعتقال “مازن الحرامي” مسؤول المراقبة والتقييم في برنامج “وئام” في مدينة الرقة، وهو من أبناء مدينة الرقة مواليد عام 1984، اعتقلته “قسد” من شارع النور بالرقة، أثناء توجّهه إلى مكان عمله، وسبق أنه اعتقلته في 6 تشرين الثاني، وأفرجت عنه في 5 كانون الأول. كما اعتقلت “قسد” 40 شاباً في مدينتي الحسكة والقامشلي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد”  15 عنصراً من قوات “الأسايش” في مدينة الرقة وريفها لعدم التحاقهم بنقاطهم بعد انتهاء إجازاتهم. فيما جمعت “بلدية الشعب” في ناحية “الجرنية” غرب الرقة فواتير الخدمات من الأهالي والمحال التجارية بهدف توزيع مادة المحروقات عليهم بأسعار تنافس أسعار السوق السوداء. من ناحية أخرى عثر الأهالي في أطراف بلدة “ذيبان” شرق دير الزور على جثة الشاب “هيثم يوسف الإسماعيل” من أبناء قرية “درنج” شرق دير الزور مقتولاً بطلق ناري في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور بعد أن أنزله مجهولون من حافلة ركاب في قرية “الحوايج” كانت متوجهة إلى مدينة دمشق واقتادوه إلى منطقة “الرغيب” حيث تم إعدامه هناك. من جانب آخر قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مزرعة “الرشيد” شمال غربي الرقة. وقُتل عنصر قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. كما قُتل المجند “علي محمد” بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية عسكرية لـ “قسد” في منطقة “الهول” شرق الحسكة. و قُتل عنصر جرّاء إلقاء مجهولين قنبلة يدوية على سيارة لـ “قسد” في محيط بلدة “الدرباسية” شمال الحسكة. في حين جرح عنصران من “قسد” إثر انفجار قنبلة يدوية في بلدة “الهرموشية” غرب دير الزور.

 

 

وفي الثامن عشر من كانون الأول / ديسمبر، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة القامشلي وريفها الشرقي، و35 شاباً في ريف الحسكة لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية. وثلاثة أشخاص من “مخيم الصعوة” غرب دير الزور بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. إضافة لاعتقال ثلاثة أشخاص مدعومة بقوات التحالف الدولي وثلاث مروحيات بعملية مداهمة ليلية في قرية “الصبحة” شرق دير الزور. كما اعتقلت قوات “الأسايش” شابين بعد مشاجرة بينهم وبين شرطي مرور تابع لهم في سوق مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. فيما هرب كافة عناصر “فوج الهجانة” المشكل حديثاً في قرية “البوثة” في منطقة “المالكية” بعد صدور قرار من قيادة “قسد” بنقلهم إلى جبهتي “رأس العين وتل تمر”. من ناحية أخرى عاقبت “الإدارة الذاتية” صاحب “فرن السلام” في حي “العزيزية” بمدينة الحسكة بإغلاق الفرن لمدة أربعة أيام. بينما أصيب مزارع بجروح خطيرة حيث فقد يده اليسرى وأجزاء من القسم السفلي لجسمه بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في أرض زراعية بقرية “اللويبدة” شمال الرقة. من جانب آخر أوقفت “الإدارة الذاتية” ثلاث شاحنات تحمل مساعدات إنسانية ولوجستية من الدخول إلى “مخيم السد” جنوبي الحسكة بحجة عدم وجود تصريح مسبق. في حين قُتل وجرح عدد من عناصر “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدفوا دورية لهم في قرية “السلحبية” غرب الرقة. وقُتل عنصران بهجوم آخر على حاجز لـ “قسد” قرب بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة. وعُثر على جثة عنصر من قوات “الأسايش” مقتولاً في مفرق “الحصيوة” بالرقة.

 

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، نقلت “قسد” ستين معتقلاً من السجن العسكري في مدينة الرقة يحملون جنسيات مختلفة من تنظيم “داعش”،  إلى سجن في مدينة القامشلي الذي تشرف عليه القوات الأمريكية. من ناحية أخرى قُتل “صالح الدبيس” من أبناء مدينة “هجين” وصاحب معمل رخام ويعمل موظفاً بصفة مختار في بلدية  قرية “الحوايج” شرق دير الزور، برصاص مجهولين استهدفوا سيارته قرب منطقة دوار الرغيب في قرية “الحوايج” شرق دير الزور. وعثر أهال على جثة شاب مقتول خنقاً بحبل بلاستيكي بعد تعرضه للتعذيب عند “تل البيعة” شرق مدينة الرقة. فيما أوقفت “لجنة الأوقاف” التابعة لمجلس الرقة المدني أحد القائمين على بناء “جامع الثكنة” بحجة العمل على بناء الجامع دون العودة إليهم، وهددته بالسجن لدى استخبارات “قسد” في حال إكمال بناء الجامع. في حين قُتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في قرية “الحوايج” شرق دير الزور. في حين جرح عنصر من “قسد” بقنبلة يدوية ألقاها مجهولون على سيارة تابعة لـ “قسد” في قرية “الكرامة” شرقي الرقة.

 

وفي العشرين من الشهر الجاري، توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. وأفرجت قوات “الأسايش” عن “سعود ميزر العيسى” العضو في “تيار المستقبل الكردي في سوريا” بعد أن اعتقلته بتاريخ 17- 11-2019 في مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة. كذلك أفرجت “قسد” عن 16 شخصاً من المعتقلين لديها بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” أغلبهم دون سن الـ 18  بوساطة عشائرية. واعتقلت قوات “الأسايش” سبعة من مهجري “رأس العين” بعد اقتحام مدرستي “مروان يوسف و طلب العزاوي” في حي “الصالحية” بمدينة الحسكة، في محاولة لإخراج المهجرين منهما ونقلهم بقوة السلاح إلى “مخيم التوينة” غرب الحسكة، حيث اشتبك المهجرون بالأيدي والعصي مع العناصر، الذين استخدموا الرصاص الحي لإخراجهم ما أوقع ثلاثة جرحى بينهم امرأتين وخمسة جرحى من العناصر. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان لدى تقاطع الخضر بمدينة الرقة لعدم حملهم بطاقات شخصية. فيما اعتقلت “قسد” عشرة شبان في حي “الصالحية” بمدينة الحسكة، وثمانية شبان من قرية “الحمام”، وخمسة آخرين من قرية “المنصورة” غرب الرقة على حواجزها المنتشرة على مداخل القرى لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. وسبع  سيدات من “مخيم الهول” وهن زوجات لعناصر تنظيم “داعش” بهدف التحقيق معهم بكيفية الهروب من المخيم. بينما هرب  ثمانية شبان من “مخيم المحمود لي” غربي الرقة. من جانب آخر، قُتل مدني برصاص ملثمين مجهولين في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وعُثر على جثة مدني مقتولاً في الأراضي الزراعية قرب قرية “الجرنية” غربي الرقة. في حين قُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل تمر” شمالي الحسكة. في حين عثر فريق “الاستجابة الأولية” على جثتين مجهولتي الهوية تحت أنقاض أحد الأبنية السكنية في حي “الانتفاضة” بمدينة الرقة، كما انتشل الفريق أربع جثث بينها جثة طفل وجثتي امرأتين من مقبرة قرب بلدة “المنصورة” غرب الرقة، وسلموا جثث القتلى إلى ذويهم. في حين استعادت البوسنة (25) شخصاً من عوائل تنظيم “داعش” المحتجزين لدى “قسد” في “مخيم الهول” شرق الحسكة.

 

وفي الواحد والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في بلدة “المنصورة” غرب الرقة، وعشرة شبان في شارع فلسطين ودوار النسر في مدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. وشنت حملة مداهمات بحثاً عن منشقين في صفوفها في مدينة “المالكية” شمال شرقي الحسكة. فيما اعتقلت قوات “الأسايش” 16 شاباً في “مخيم المحمود لي” غربي الرقة بتهمة تهريب الأهالي من المخيم. وخمسة شبان في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة بتهمة زرع عبوات ناسفة على الطرقات.

 

من ناحية أخرى انتشل فريق “الاستجابة الأولية” ثماني جثث من تحت أنقاض الأبنية المدمرة في حي “الفرات” بمدينة الرقة. بينما هدمت بلدية “الشعب” في الحسكة أربعة محال تجارية في حي “غويران” بحجة إعادة إعمارها دون وجود رخص بناء. من جهة ثانية صادرت بلدية “الشعب” في مدينة “الطبقة” غربي الرقة مواداً غذائية من محال الجملة في السوق بحجة أنها مخالفة للمواصفات القياسية. في حين جرح عنصر بانفجار عبوة ناسفة قرب نقطة لـ “قسد” في قرية “الجرنية” غربي الرقة. وقُتل عنصر وأصيب آخر بجروح بليغة بإلقاء قنابل يدوية من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية على سيارة لـ “قسد” على طريق الحسكة – القامشلي.

                   

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، شنت “قسد” بإسناد من طيران التحالف الدولي حملة مداهمات في بلدتي “ذيبان والطيانة” شرق دير الزور بحثاً عن أفراد خلايا لتنظيم “داعش” حيث اعتقلت عدداً من أشخاص من حي “اللطوة” في “ذيبان” عُرف منهم: “عبد الله حسين الرشيد،  عبد العزيز حسين الرشيد، صالح العكاب، منير الكعود، معن الشامي، زاهر زهير الشهاب، عدنان زهير الشهاب، سعود خلوف الطه، علاوي صمعو الإسماعيل، وستة أشخاص من عائلة الحجاج”. بينما اعتقلت “قسد” 16 شاباً في مدينة القامشلي، وعدداً من الشبان في بلدة “الكرامة” شرق الرقة  بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كذلك داهمت دورية لـ”قسد” منازل مدنيين في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة واعتقلت ثلاثة شبان بتهمة تهريب عناصر “داعش”. فيما اعتقلت “وحدات حماية الشعب” الكردية المدني “حسام أبو اليمان” وابنه بعد مداهمة منزلهما في قرية “الوديان” غرب الرقة بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، وذكر ممرض في المشفى العسكري بمدينة “الطبقة” بأن المعتقلين نقلا إلى المشفى لتلقي العلاج نتيجة التعذيب الذي تعرضا له أثناء التحقيق. واعتقلت “قوات الأسايش” شابين نتيجة شجار وقع مع دورية لشرطة المرور قرب دوار الصوامع شمال مركز الرقة. في حين رحّلت بلدية الشعب في مدينة الرقة 13 عائلة نازحة من دير الزور ولا يملكون كفالات إلى مخيم “المحمودلي” غربها. وانتشل فريق “الاستجابة الأولية” عشر جثث من مقبرة “السلحبية” غرب الرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. فيما صادرت بلدية الشعب في منطقة “الشدادي” جنوب الحسكة مواداً غذائية من المحال التجارية بتهمة التلاعب بالأسعار. من جانب آخر، سلّمت “الإدارة الذاتية” الكردية في مدينة القامشلي، طفلين يتيمين من عوائل تنظيم “داعش” في مخيم “الهول” شرق الحسكة إلى حكومة بلادهم الفنلندية. بينما قتل مدني وجرح اثنان آخران بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “الحمة” التابعة لناحية “مركدة” جنوب الحسكة. وقُتل عنصر من “قوات الأسايش” قرب بلدة “الكرامة” شرق الرقة بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لها. وقتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في حاجز لها قرب بلدة “الشدادي” جنوب الحسكة. كذلك جُرح عنصران من “قوات الأسايش” بانفجار عبوتين ناسفتين في حي مساكن الصحة بمدينة الرقة. إضافة إلى وقوع قتلى وجرحى من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف حاجزاً عسكرياً في بلدة “السوسة” شرق دير الزور.

 

المزيد من الرصد