في الثامن والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، قُتل ثمانية معتقلين بانفجار مجهول داخل "سجن المعصرة" التابع لفصيل "الجبهة الشامية" وتدمير مبنى السجن بشكل كامل في بلدة "سجو" شمالي حلب
30 / كانون أول / ديسمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، قُتل أربعة مدنيين بغارات جوية روسية على بلدة “معصران”، وأصيب خمسة مدنيين بينهم سيدتان بقصف مماثل في مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب. وكانت حصيلة القصف 9 غارات جوية 7 منها روسية و66 صاروخاً و22 قذيفة مدفعية، استهدفت مدينتي “معرة النعمان، وكفر نبل” وقرية “معصران” جنوبي إدلب، وبلدتي “بداما، والناجية” غربي إدلب. من ناحية أخرى طال قصف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية وجوي بالبراميل المتفجرة قرية “الكبانة” وقصف مدفعي قرى “الحدادة، تردين، القلعة” شمالي اللاذقية.
وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، قُتل عشرة مدنيين بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، وأصيب سبعة آخرون بينهم سيدتان وطفلان بقصف بغارتين روسيتين استهدفتا مخيماً للمهجرين بجانب المدرسة الإعدادية التي أصيبت في بلدة “جوباس” شرقي إدلب. وقُتل رجلان جراء استهداف الطائرات المروحية ببرميلين متفجرين أطراف بلدة “كفرومة” جنوبي إدلب. وطال قصف جوي روسي بالصواريخ “مسجد خالد بن الوليد” في قرية “الدير الغربي” شرقي إدلب. وبلغت حصيلة القصف 11غارة جوية روسية و48 صاروخاً و21 قذيفة مدفعية وبرميلين متفجرين، على مدينة “معرة النعمان” وبلدتي “حاس، كفرومة” جنوبي إدلب، وبلدات “تلمنس، معر شمارين، معر شمشة، جوباس” شرقي إدلب. بينما طال قصف مدفعي قريتي ” شهر ناز، الحويجة ” غربي حماة. وقصف بقذائف صاروخية قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي الخامس والسادس والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، شهدت مناطق محافظة إدلب هدوءًا حذراً وسط أحوال جوية تعيق تحليق الطائرات، باستثناء استهداف الجبهات العسكرية بقذائف مدفعية تخللها محاولات تقدم لقوات النظام. بينما طال قصف مدفعي قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، تدمَّر جزء في بناء “مسجد الرحمن” في بلدة “تلمنس” شرقي إدلب بقصف جوي روسي. و بلغت حصيلة القصف 8 غارات جوية 4 منها روسية و 4 براميل متفجرة و 27 صاروخاً من راجمات أرضية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “كفرومة، الدير الشرقي، الدير الغربي” جنوبي إدلب، وبلدة “بداما” غربي إدلب.
وفي الثامن والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، أصيب المتطوع “معاذ نعنوس” في الدفاع المدني بأربعة صواريخ عنقودية استهدفت بلدة “خان السبل”، كما أصيبت امرأة في بلدة “سرجة”، وامرأة وطفلة في بلدة “محمبل” جنوبي إدلب جراء استهداف كل منهما بصاروخ ثقيل يحمل قنابل عنقودية. وطال قصف براجمة صواريخ “مسجد بلال العثمان” والسوق الرئيس ما أدى إلى إصابة عدد من المحلات التجارية ومرافق السوق بأضرار مادية كبيرة، في قرية “الغدفة” شرقي إدلب. و”مسجد أبو بكر الصديق” في الحي الشرقي في قرية “خان السبل” جنوبي إدلب. إضافة إلى دمار جزء في بناء “فرن النور الآلي للخبز” في بلدة “معصران” وإصابة معداته بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة، واستهداف فرن في بلدة “محمبل” بقصف جوي روسي دون تسجيل أضرار فيه. وكانت حصيلة القصف 6 غارات جوية روسية و51 صاروخاً 8 منها تحمل قنابل عنقودية و65 قذيفة مدفعية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “معصران، الدير الشرقي، تلمنس، معر شمارين، معر شمشة، سفوهن، سرجة، محمبل” بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، وثقت فرق “الخوذ البيضاء” استهداف سبع مناطق بـ 4 غارات جوية 3 منها روسية، و30 قذيفة مدفعية و صاروخين من راجمة أرضية، حيث شمل القصف مدينة “معرة النعمان” وبلدات “معرشورين، تلمنس، معرشمشة، معرشمارين، حنتوتين” جنوبي إدلب، ومدينة “سراقب” شرقها، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين في بلدة “الحواش” غربي حماة واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر، جرحت امرأتان وطفل وشاب نتيجة تعرض قرية “الشيخ أحمد” جنوب مدينة حلب، لغارة من طائرات حربية روسية ونقل المصابون إلى مشفى مدينة “سراقب” شرق إدلب لتقلي العلاج. وقُتل متطوع في الدفاع المدني وجرح آخر جرّاء إلقاء المروحيات براميل متفجرة على مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب. واستهدفت طائرات النظام الحربية الأوتوستراد الدولي قرب قرية “معردبسة” جنوب مدينة إدلب. فيما طالت غارات جوية روسية كلاً من منطقة “الإيكاردا” جنوب حلب، ومحيط مدينة “معرة النعمان” وبلدة “تلمنس”، وقرى “خان السبل، والغدفة ومعرشورين” جنوب شرق إدلب.
انتهاكات الاعتقال:
في السابع والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت الشرطة التابعة للجيش الوطني السوري الناشط الثوري “محمد نصر الله” الملقب “أبو صبحي الغريب”، مسؤول الحراك الشعبي في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، وعضو رابطة مهجري الجنوب السوري، من أبناء مدينة “دوما” بعد خروجه من المسجد من صلاة الجمعة وهو في طريقه إلى مظاهرة نصرة لأهالي إدلب في مدينة “الباب” شرقي حلب. واعتقل الجيش الوطني السوري شخصين على حاجز “أم الدبس” كانت معدة للتفجير في مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، داهمت عناصر تابعة لأمنية هيئة تحرير الشام، عدداً من المنازل بمنطقة السوق وسط بلدة “الفوعة” شمالي إدلب، وعقب إطلاق الرصاص، اعتقلوا ثلاثة أشخاص من مهجِّري بلدة العبادة بالغوطة الشرقية وسط محاولات من نساء منع العناصر من تنفيذ عملية الاعتقال، ولكن دون جدوى. بينما أفرجت عناصر الشرطة في مدينة “الباب” عن الناشط “أبو صبحي الغريب” إثر اعتقاله يوم الجمعة بعد دعوته لمظاهرة نصرة لأهالي إدلب.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، قُتل ستة أشخاص بينهم نساء وطفلتان وأصيب 19 آخرون بانفجار سيارة مفخخة وسط بلدة “سلوك” شمال الرقة. وأصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “عين عروس” شمالي الرقة. وقُتل مدني وأصيب آخر بجروح بانفجار دراجة نارية غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وقُتل الطفل “بسام وليد حمد الجاسم” متأثراً بجروح أصيب بها جراء العربة المفخخة التي استهدفت بلدة “مبروكة” غرب “رأس العين”.
وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، أصيب مدني بجروح بليغة بانفجار لغم أرضي في قرية “المناجير” جنوب مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة. بينما فجّر الجيش الوطني السوري عدداً من الألغام التي خلفتها “قسد” في محيط مدينة “رأس العين”.
وفي الخامس والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، قُتل الطفل “قاسم عبد الرزاق كتوع” وأصيب شقيقه وشخص آخر نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين متتاليين، الانفجار الأول لم يسفر عن أي ضحايا وبعد تجمع الناس في المنطقة انفجرت العبوة الثانية وأوقعت الضحايا على الطريق الرئيسي قرب بلدة “صوران” شمالي حلب. فيما أصيب 19 مدنياً بينهم أطفال بانفجار دراجتين ناريتين بشكل منفصل وسط سوق مدينة “جرابلس” شمال شرقي حلب. بينما ضبطت فرق الهندسة التابعة لقوات الشرطة دراجة نارية مفخخة وفجرّتها عن بعد على طريق بلدة “الراعي” شمالي حلب.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “صالح أحمد الرشو، وحمد العبد” بانفجار لغم أرضي في قرية “الثورة” التابعة لمدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وجرح مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في محيط مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة. وضبط الجيش الوطني السوري عربة مفخخة في قرية “أبو خرزة” كانت معدة للتفجير في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، ضبط الجيش الوطني السوري عربة مفخخة على حاجز “أم الدبس” كانت معدة للتفجير في مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة.
وفي الثامن والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، قُتل ثمانية معتقلين بانفجار مجهول داخل “سجن المعصرة” التابع لفصيل “الجبهة الشامية” وتدمير مبنى السجن بشكل كامل في بلدة “سجو” شمالي حلب.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، فجّر الجيش التركي عربة مفخخة سلمها المدني “محمود مرجان” للحاجز بعد أن قامت بتفخيخها “قسد” في قرية “أم عشبة” شرق مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
***
حوادث أخرى:
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، عُثر على جثة “ياسر الغنام” من أهالي قرية “بغيلية” غربي دير الزور مقتولاً بين قريتي “طاطية وتل حسين” بالقرب من مدينة “أعزاز” شمالي حلب بعد أن تم تقييد يديه، وإطلاق النار على رأسه.
وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، جُرح الشرعي “أبو غريب” في “حركة أحرار الشام الإسلامية” بغارة جوية روسية على محيط قرية “كفرومة” جنوبي إدلب.
وفي الخامس والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، قُتل الشيخ “عبد المنعم الكدع (أبو إقبال)” الشرعي في “حركة أحرار الشام الإسلامية” ومرافقه “هشام أبو عبد الله” و نجا قائد الحركة “جابر علي باشا” مع بقية العناصر الموجودين في المقر المستهدف بقصف جوي روسي على مقراتهم بمنطقة “معرة النعمان” جنوبي إدلب. من ناحية أخرى أصيب سائق سيارة باستهدافه من قبل مجهولين على طريق “أعزاز – معبر باب السلامة” شمال حلب.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، طال قصف مدفعي لـ”قسد” محيط المشفى الوطني والأحياء السكنية في مدينة “أعزاز” شمال حلب.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عبد القادر الخالد” وهو نازح من أبناء بلدة “أبو الظهور” شرقي إدلب، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 18 كانون الأول، جراء قصف جوي روسي على قرية “الغدفة” شرقي إدلب.
وفي الثامن والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “مصطفى عبسي الخلف” من أبناء قرية “قميناس” شمالي إدلب، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 22 كانون الأول، جراء قصف جوي روسي على مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب. كما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد شيخو الحملوش” إثر إصابته برصاص قناص “قسد” في قرية “عون الدادات” شمال مدينة “منبج” شرقي حلب.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، غرقت 20 خيمة في مخيم “الساروت” للنازحين قرب مدينة سرمدا شمال إدلب نتيجة هطول أمطار غزيرة على المنطقة، ويضم المخيم 125 خيمة يقطنها 130 عائلة نازحة من قرية أم نير جنوب إدلب. من جانب آخر، عثرت قوى الأمن الداخلي اللبناني على جثة رجل سوري مصاب بطلقات نارية في الرأس والصدر ليتبين أن مرتكبي الجريمة هما زوجته وعشيقها.
وفي الثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر، وثق “فريق منسقو الاستجابة”، تضرر 18 مخيماً عشوائياً يقطنه نازحون قرب مدينة إدلب شمالي سوريا، نتيجة الهطولات المطرية على المنطقة خلال 48 ساعة.