#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة “قسد”-من 1 إلى إلى 5 كانون الثاني / يناير 2020


نقلت إدارة "مخيم الهول" 92 عائلة نازحة (315 شخصاً) إلى مناطقهم في مدينة "الطبقة" غربي الرقة، وأمّنت وسائل النقل للقافلة المؤلفة من أطفال ونساء، بمرافقة قوات الأمن الداخلي "الأسايش" للقافلة بهدف الحماية وتسليم العوائل لمجلس الطبقة المدني

06 / كانون الثاني / يناير / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة “قسد”-من 1 إلى إلى 5 كانون الثاني / يناير 2020

 

*مع العدالة
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الأول من الشهر الجاري، أحرق مجهولون بئر للنفط في “حقل التنك” الذي تسيطر عليها “قسد” شرق دير الزور. فيما أصيب عدد من النازحين بحروق جراء اندلاع النيران بإحدى الخيم في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. بينما اعتدت مجموعة من “قسد” يقودها طبيب المجلس العسكري “محمد سلامة” بالضرب على الطاقم الطبي في مشفى بلدة “الكسرة” غرب دير الزور، وعلق طاقم المشفى عمله احتجاجاً على الاعتداء، ثم قام أهالي البلدة بمظاهرة وقطع للطرقات دعماً للطاقم الطبي ولمحاسبة عناصر “قسد” المعتدين. في حين اعتقلت “قسد” المهندس “خطاب حسناوي الجدوع” وهو يعمل مترجماً للقوات الروسية بمدينة القامشلي. وعدداً من الشبان في بلدة “الكرامة” شرق الرقة، و15 شاباً في قريتي “تل السمن، خنيز” شمال الرقة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال “أحمد البغل السبتي” 57 عاماً مع ابنته “غادة” وهي متزوجة ولديها ثلاثة أولاد، في حي “المسرح” بمدينة “الطبقة” غربي الرقة، بتهمة التعامل مع “داعش” وهو نازح من مدينة “البصيرة” شرق دير الزور، ويعمل موظفاً في “سد الطبقة”.


فيما أفرجت قوات “الأسايش” عن نقيب معلمي الحسكة “حسن محمد الحسن” ورفاقه، الذين اعتقلتهم يوم السبت (28 كانون الأول) في مدينة “المالكية”، بعد تدخل ضابط الارتباط العقيد “غطفان” لإطلاق سراح الموقوفين، وهو عقيد مكلف من “مكتب الأمن القومي بدمشق” لحلِّ مثل هذه الخلافات بين “الإدارة الذاتية” وقوات النظام في مناطق تداخل سيطرة الطرفين. من ناحية أخرى قُتلت الطفلة ابنة “أحمد الفرج المعيوف” وأصيب طفلان وسيدة إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجز “السنور” التابع لـ “قسد” في بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور. وقُتل “عبد، خلف، راغب عزيز الضعيف” و “رمضان إبراهيم العليوي” وابنه “محمد” وأصيب ولداه الآخران، وهم من قبيلة واحدة في مشاجرة جماعية بين عائلتين من ذات القبيلة في قرية “جبل المعزة” غربي بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. وقُتل “فرحان الخلوف الياسين” 65 عاماً برصاص مجهولين في قرية “برشم” شمالي دير الزور. كما قُتل “سعد خليل الثاني” أحد العناصر السابقين في “داعش” وأصيب أحد الأشخاص برصاصة في قدمه، إثر هجوم لمجهولين على بيته في قرية “الطيانة” شرق دير الزور. ومن جهة ثانية قُتل “محمد سعيد المداد” وهو عنصر في “قسد” وأحد عناصر تنظيم “داعش” السابقين برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. وفي الثاني من هذا الشهر، توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول”، وخرج (330) نازحاً بينهم نساء وأطفال بعد كفالتهم من قبل شيوخ عشائر من “مخيم الهول” شرق الحسكة.


من ناحية أخرى عُثر على جثة “عثمان رشيد” 23 عاماً وهو نازح عراقي، وزوجته “زهرة أحمد” 20 عاماً، مقتولان طعناً بأدوات حادة داخل خيمتهما بالقسم الأول في “مخيم الهول”. في حين قطع أهالي قرية “الشحيل” شرق دير الزور الطرقات العامة بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على قيام “قسد” بدعم من التحالف الدولي بحملة دهم واعتقال “محمد المخلف الهلوم، أحمد محمد المخلف الهلوم، حمودي محمد المخلف الهلوم، حماده محمود المخلف الهلوم، محمد حمود المخلف الهلوم، جاسم حسن المخلف الهلوم، جاسم حسون العباديش، أيمن العساف المحيسن العباديش” في حي “الخبابصة” في قرية “الشحيل” وسرقة طالت منازل المدنيين. في سياق آخر اعتقلت “قسد” شاباً بحجة تصوير مقراتها العسكرية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة، وشخصين من مخيم النازحين في بلدة “محيميدة” غرب دير الزور بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. إضافة لاعتقال “حج مهيار شوفان” يعمل بتهريب عوائل عناصر في تنظيم “داعش”، على طريق قرية “المناخر” شرق الرقة. ومن جهة ثانية قُتل المدنيان “كانيوار حسين علوش، سمير منان علوش” من أهالي قرية “كوران” التابعة لناحية “جنديرس” في “عفرين” شمالي حلب، بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” أثناء جمع الحطب للتدفئة في قرية “بابنس” شمالي حلب.



وفي الثالث من كانون الثاني / يناير، انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث من تحت الأنقاض في قرية “الكسرات” جنوب مدينة الرقة. بينما اعتقلت قوات “الأسايش” عشرة شبان نازحين من مدينة دير الزور بحجة عدم وجود كفالات لديهم، خلال نصبها حواجز طيارة في مدينة الرقة. واعتقلت “قسد” 15 شابًا في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال ثلاث نساء بحي “الكلاسة” بمدينة الحسكة بحجة هروبهم من “مخيم الهول” شرق الحسكة. كما أفرجت “قسد” عن قسم من المعتقلين الذين اعتقلتهم بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في قرية “الشحيل” شرق دير الزور، بعد التحقيق معهم ولم يكن عليهم أي شيء. من ناحية أخرى أتلفت بلدية الشعب في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة مواد غذائية منتهية الصلاحية. وقطع أهالي قرية “خربة التمر” شمالي الحسكة التابعة لمنطقة “جبل عبد العزيز” الطرقات العامة احتجاجاً على ممارسات “قسد” وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.

من جانب آخر نقلت إدارة “مخيم الهول” 92 عائلة نازحة (315 شخصاً) إلى مناطقهم في مدينة “الطبقة” غربي الرقة، وأمّنت وسائل النقل للقافلة المؤلفة من أطفال ونساء، بمرافقة قوات الأمن الداخلي “الأسايش” للقافلة بهدف الحماية وتسليم العوائل لمجلس الطبقة المدني. في سياق آخر توفي الطفل اليتيم “أنور منير الدغيم” ثماني سنوات، إثر غرقه في قناة للري بقرية “الزر” شرقي دير الزور، التي تبعد عن منزله ٣٠٠ متر، وقد سقط فيها بالخطأً، وتعتبر قناة الري من أخطر المواقع في القرية ويبلغ طولها أربعة كم، وبعمق خمسة كم، ورغم مناشدات الأهالي لـ “قسد” بوضع سياج حولها لكن ما من مجيب، ويعمل في القناة أكثر من سبعين عامل من مهندسين وفنين وعمال، ولكن لا يوجد بينهم عامل مختص بالغوص، فقام الأهالي رغم برودة الماء بالغوص والبحث على جثمان الطفل، وعثروا عليه بعد مرور أربع ساعات من غرقه. في حين أصيبت امرأة بحروق متوسطة جراء احتراق خيمة بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة. ومن جهة ثانية قُتل عنصران من “قسد” وجرح آخرون بينهم مدني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين حيي “الجزرة و السباهية” في مدينة الرقة، واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان لاشتباهها بمسؤوليتهم عن التفجير. فيما قُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي قرب بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. وأصيب عنصران من “قسد” بجروح بليغة بانفجار لغم أرضي قرب بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” ثلاثة مدنيين بعد مداهمتها سوق مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. بينما أفرجت “قسد” عن عدد من المعتقلين لديها في سجن الحسكة المركزي. واعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان بعد مداهمة منازلهم في مدينة “الطبقة” غربي الرقة بتهمة التنسيق مع قوات المعارضة السورية.

 

من ناحية أخرى منعت “قسد” الفلاحين من زراعة أراضيهم القريبة من “مطار الطبقة العسكري”. كذلك منعت القوات الروسية المزارعين في قرية “الكنطري” شمال الرقة من زراعة أراضيهم ورعي الماشية على مسافة اثنين كيلو متر بمحيط المطار الزراعي الذي حولته لقاعدة عسكرية لها ولقوات النظام. وأحرق مجهولون سيارة تابعة لقيادي في “قسد” بنزلة شحادة بمدينة الرقة. فيما هربت سيدتان من “مخيم الهول” شرق الحسكة.

من جانب آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من تحت الأنقاض قرب “قصر البنات” في مدينة الرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. في حين أصيبت سيدة وطفل إثر إطلاق الرصاص العشوائي في أحد الأعراس في بلدة “الهرموشية” غربي دير الزور. وقُتل شخص أمام منزله في قرية “برشم” التابعة لناحية “البصيرة” شرقي دير الزور، برصاص رجلين ملثمين يستقلان دراجة نارية، ومن ثم أطلقا النار في الهواء ابتهاجاً بمقتله وهذا الشخص يعمل بالسحر والشعوذة وكان قد تلقى تهديدات متكررة بالقتل على خلفية عمله. بينما أُصيب “علي مدلول الميزر” بطلق ناري في الرأس من قبل مجهولين في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. ومن جهة ثانية قُتل عنصر من “قسد” وأُصيب آخر بجروح بليغة جرّاء انفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لهم في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. كما أصيب عنصر من “قسد” إثر إلقاء مجهولون قنبلة يدوية على سيارة لـ “قسد” على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي. فيما أنذرت بلدية “الشعب” في الرقة التابعة لـ “قسد” أصحاب المحال التجارية في شارع “الساقية” بضرورة دفع رسوم الخدمات خلال الأسبوع.


وفي الخامس من الشهر الجاري، غادر 330 نازحاً مخيم “الهول” شرقي الحسكة عائدين إلى منازلهم في مدينة “الطبقة” غرب الرقة. بينما انتشل فريق “الاستجابة الأولية” 11 جثة من تحت أنقاض بناء مدمر في حي “الإدخار” غرب مركز الرقة تعود لمدنيين. في حين اعتقلت قوات “الأسايش” ثلاث سيدات في مخيم “الهول” شرقي الحسكة بهدف التحقيق معهم بكيفية الهروب من المخيم، واعتقلت خمسة شبان في مدينة “الطبقة” غربي الرقة بتهمة تصوير حواجز ونقاط لـ”قسد” في المدينة. واعتقلت “قسد” 20 شابًا في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة وما حولها لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري . من ناحية أخرى أجبرت “قسد” المئات من عائلات النازحين السوريين من منطقة “رأس العين”، والمقيمين في المدارس الحكومية بمدينة الحسكة، على الانتقال إلى مخيم “التوينة”، الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة وخاصة في الظروف الجوية القاسية التي تشهدها المنطقة.
وفي سياق آخر، قتل المدني “فهد الزعيان السوداي” برصاص “قسد” عندما كانت مجموعة من المدنيين في قرية “الأحمر” التابعة لناحية “البصيرة” شرقي دير الزور يعترضون رتلاً من صهاريج النفط التي تنقلها “قسد” من دير الزور إلى الحسكة. في حين جرح عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارته قرب دوار حزيمة بمدينة الرقة. وجرح عنصر آخر بانفجار لغم أرضي قرب بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. وقتل أربعة عناصر من “قسد” وجرح آخران بهجوم شنه مجهولون ضدهم في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور، حيث فجروا عبوة ناسفة أثناء مرور دورية لـ “قسد” تتألف من آليتين عسكريتين بجانب محطة المياه في البلدة ومن ثم أطلقوا النار عليهم ولاذوا بالفرار. وقتل عنصر من “قسد” وجرح آخرون إثر استهداف مجهولون صهاريج نقل النفط بالقرب من بئر “العفيف” النفطي بريف “الصور” شمال دير الزور. وجرح عنصر آخر بإلقاء مجهولين قنبلة يدوية على سيارته على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي. من جهة أخرى احترق بئر للنفط بعد استهدافه من قبل مجهولين في محيط مدينة “رميلان” شمال شرق الحسكة.


المزيد من الرصد