#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة “قسد” من20 إلى 26 كانون الثاني/يناير2020


في العشرين من الشهر ذاته، توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في "مخيم الهول" شرق الحسكة. وخرجت حوالي 100عائلة من نازحي دير الزور عبر وساطات عشائرية من "مخيم الهول" شرقي الحسكة

27 / كانون الثاني / يناير / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة “قسد” من20 إلى 26 كانون الثاني/يناير2020

 

*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في العشرين من الشهر ذاته، توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرق الحسكة. وخرجت حوالي 100عائلة من نازحي دير الزور عبر وساطات عشائرية من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. في سياق آخر اعتقلت “قسد” ثلاثة مدنيين أثناء مداهمتها حي “رميلة” شرق مركز الرقة، وثلاثة من قيادات “قسد” بعد إلقاء القبض عليهم وهم يمارسون الدعارة مع منتسبات لـ”الأسايش” و “وحدات حماية المرأة” في أحد المنازل بمدينة “الطبقة” غربي الرقة، وعدد من المدنيين بعد حملة مداهمات بمساندة طائرات التحالف الدولي طالت بلدة “جديد عكيدات” شرق دير الزور، ونازحاً عراقياً بعد مداهمتها منزله في بلدة “تل الشاير” جنوب شرقي الحسكة.

في حين قُتل المدني “عباس الجديع” وأصيب ابنه من أبناء بلدة “المنصورة” على يد قريبه إثر خلاف قديم على أوتوستراد حلب – الرقة حيث عُثر على جثته داخل شاحنته “القلاب” بالقرب من مطار “الطبقة” غرب الرقة. كما قُتل الشاب “عبدالكريم رجب الطالب” برصاص مجهولين أمام “مشفى ذيبان” في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. فيما نفق (12) رأساً من الأغنام بانفجار قنابل عنقودية من مخلفات قصف سابق لطائرات النظام السوري في منطقة “الحاوي” في قرية “الحصان” غرب دير الزور. من جانب آخر قُتل عدد من “قسد” وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة عسكرية بالقرب من الملعب الأسود في مدينة الرقة. كذلك قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط قرية “الحوايج” شرق دير الزور. وقُتل العنصر في “قسد” “محمود الأحمد الشهاب” من بلدة “ذيبان” برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور.

 

وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، خرجت الدفعة الحادية عشر من المحتجزين لدى “قسد” في “مخيم الهول” شرق الحسكة وتضم (108) عائلات من نازحي “البصيرة، الباغوز، هجين، ذيبان” شرقي دير الزور، عبر وساطات عشائرية ومجلس دير الزور المدني. فيما شنت قوات “الأسايش” حملة مداهمات واعتقالات في قسم المهاجرات في “مخيم الهول”. في حين قُتل الشاب “عبود علي المطلق” بطلقة نارية طائشة أثناء حفل زفاف شقيقه في قرية “حلو عبد” شمال الرقة. وفي سياق آخر اعترضت دورية تابعة للقوات الأمريكية دورية عسكرية روسية بالقرب من قرية “كرز يارات” على طريق “المالكية – معبدة” شرق الحسكة أثناء محاولتها الوصول إلى معبر “سيمالكا” الحدودي مع “إقليم كردستان العراق”، لتجبرها على العودة إلى مطار مدينة القامشلي.

 

 

وفي الثاني والعشرين من كانون الثاني / يناير، حددت “قسد” في بيان سن الشباب المطلوبين للتجنيد الإجباري في صفوفها ضمن ما تسميه “واجب الدفاع الذاتي” في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمواليد تاريخ 1 كانون الثاني 1990 الى 2002، والقرار يبدأ بتاريخ صدوره ولا يشمل العناصر الذين تم تجنيدهم قبل ذلك، بالإضافة إلى إعفاء الوحيد. من ناحية أخرى انتشل فريق “الاستجابة الأولية” ثلاث جثث تعود لعائلة واحدة من تحت الأنقاض في حي “الأندلس” بمدينة الرقة. وشنت “قسد” حملة مداهمات في قرية “طرمبات الرفيع” جنوب الحسكة. واعتقلت “قسد” “خولة أم جعفر” أرملة “حمزة مساعد العتيبي” الملقب بـ “أبو الحارث الجزراوي” وهو سعودي الجنسية، المسؤول الإعلامي السابق لدى تنظيم “داعش” بعد أن داهمت منزلاً كانت تتوارى فيه بقرية “ربيعة” غرب مدينة الرقة، إضافة لاعتقال سيدة عراقية أثناء مداهمتها سوق “مخيم الهول” شرق الحسكة، و35 شاباً في مدينة القامشلي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما اعتقلت قوات “الأسايش” عدداً من النساء والأطفال للتحقيق معهم، في قسم المهاجرات بـ “مخيم الهول” شرقي الحسكة. وفي سياق آخر أفرجت الحكومة السورية المؤقتة عن الدفعة الثالثة والمؤلفة من خمسة وأربعين عنصراً من المنضمين قسراً إلى “قسد” أو عن طريق الخداع، ممن لم تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم. في حين أصيبت امرأة بحروق متوسطة جراء انفجار برميل مازوت في حي “الجزرة” غرب مركز الرقة. ومن جهة ثانية قُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخر برصاص مجهولين على الطريق العام في قرية “أبو خشب” غرب دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارتهم في قرية “العكيرشي” جنوب الرقة. وقُتل عنصر من “قسد”  برصاص مجهولون يستقلون دراجة نارية قرب بلدة “مركدة” جنوب الحسكة.

 

وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” عدداً من المدنيين بعد مداهمتها بلدة “أبو حردوب” شرق دير الزور، و40 شاباً في مدينة “القامشلي” بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري، إضافة لاعتقال عدداً من النساء جراء حملة مداهمات طالت القسمين الخامس والسادس في “مخيم الهول” شرق الحسكة. كما شنت “قسد” حملة مداهمات في بلدة “الشحيل” شرق دير الزور. فيما اعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان من “مخيم المحمود لي” غرب الرقة بتهمة إخراج عوائل من المخيم، وثلاثة شبان بعد مداهمة منزلهم وعثرت على كمية من الأسلحة الفردية في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. في حين انتشل فريق “الاستجابة الأولية” خمس جثث جديدة من تحت الأنقاض تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي في حي “البدو” بمدينة الرقة. من ناحية أخرى تضرر عدد من المنازل التي تأوي نازحين شمال دير الزور جراء هطول الأمطار الغزيرة. وعُثر على جثة امرأة مقتولة في “مخيم الهول” شرق الحسكة. من جهة أخرى حاولت نساء “داعش” قتل امرأة أندونيسية مع أطفالها بحرق خيمتها لأنها ترغب بالعودة إلى بلادها، وقد نجحت السيدة بالفرار مع أطفالها من النيران في “مخيم الهول”.  بينما أصيب “أبو سرحان” تاجر الأغنام برصاص مجهولين في قرية “الزر” التابعة لناحية “البصيرة” شرقي دير الزور، حيث أشهر سلاحه دفاعاً عن نفسه حين أحس بوجود المسلحين، وقاومهم فأصابوه بثلاثة أعيرة نارية أصابت ركبته، ولاذوا بالفرار بعد فشلهم في سلبه. ومن جهة ثانية قُتل العنصر في “قسد” “بشار خليل المحجوب” برصاص عنصر آخر من “قسد” إثر مشاجرة حصلت بينهما في قرية “حمار العلي” غرب دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “أبو راسين” شرق “رأس العين” شمالي الحسكة. في حين أصيب عنصران من “قسد” جراء استهداف مجهولين يستقلون دراجة نارية دورية عسكرية على طريق “المزارع” شمال الرقة. كذلك أصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “الحدادية” جنوب الحسكة.

 

وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته، توفي طفلان نتيجة نقص مواد التدفئة والرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى تضررت أكثر من 15 عائلة إثر انهيار خيامهم في إحدى المخيمات العشوائية قرب قرية “الحمرات” شرق مدينة الرقة، جراء الأمطار الغزيرة والرياح القوية، وقدمت منظمة “الكونسيرن” في الرقة خيم وأثاث للعوائل المتضررة. وتضررت ثماني خيم في “مخيم المحمود لي” غرب الرقة نتيجة الأمطار الغزيرة، ولجأ المتضررين إلى خيم جيرانهم حتى إعادة تأهيل خيمهم المتضررة.

 

في حين اعتقلت “قسد” في مدينة الحسكة 12 شاباً بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وتعرض شاب من مدينة “رأس العين” للتعذيب من قبل المحقق “شاهين” بعد اعتقاله على حاجز “السكر” التابع لقوات “الأسايش” في مدينة “الدرباسية” شمال الحسكة، ولم يعرف سبب اعتقاله. بينما رحلّت بلدية “الشعب” في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة سبع عوائل نازحة من دير الزور إلى “مخيم العريشة” جنوب الحسكة لعدم امتلاكهم كفالات. بينما قُتل طفل ١٢ عاماً وأصيب شقيقه بانفجار لغم أرضي مزروع في حديقة منزلهم من مخلفات عمليات عسكرية سابقة في قرية “البحرة” شرق دير الزور.  كما أصيب الطفل “عبد الله الحماد” بجروح خطرة بانفجار لغم أرضي في منزل عائلته في قرية “الكشمة” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من قوات “الأسايش” برصاص مجهولون يستقلون دراجة نارية في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة.

 

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، دعت إدارة “مخيم الهول” من الدول استعادة رعاياها الأطفال من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” الأجانب بسبب خطورة الأوضاع في المخيم. كما انتشل فريق “الاستجابة الأولية” خمس جثث في “الحديقة البيضاء” في حي “التوسعية” في مدينة الرقة ثم أعادوا دفنها في مقبرة “تل البيعة” شرق الرقة دون التمكن من معرفة هوياتها. ونقلت “قسد” عدداً من أطفال مقاتلي تنظيم “داعش” المحتجزين في “مخيم الهول” شرق الحسكة إلى “مخيم روج” التابع لمدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. في حين أطلقت “قسد” سراح خمسين معتقلاً من عناصر تنظيم “داعش” المحتجزين لديها بمدينة الرقة، بمبادرة من شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ومجلس الرقة المدني ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” عدداً من أبناء مدينة “رأس العين” على حواجزها في بلدة “الدرباسية” شمال الحسكة، وعدداً من الشبان في مدينة “تل حميس” شرق الحسكة، و30 شاباً في مدينة الحسكة، و15 شاباً في الرقة، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، إضافة لاعتقال عشر سيدات منهن عراقيات الجنسية من “مخيم الهول”. فيما اعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة شبان في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة بتهمة التعامل مع “داعش”. في سياق آخر سكب “مرتضى العبد الله” المازوت على طفله البالغ من العمر (13) عاماً محاولاً حرقه قرية “الكروان” غرب الرقة، حيث تمكن أهالي القرية من إنقاذ الطفل قبل حدوث الجريمة. وأصيبت امرأة بحروق واحترق منزلان بالكامل بانفجار أسطوانة غاز منزلية في حي “حلكو” في مدينة القامشلي. وأصيب المدني “محمود السالم الخلف” بحروق متوسطة بانفجار برميل مازوت في مزرعة “القحطانية” غرب مدينة الرقة. بينما أغلقت “قسد” الطريق الممتد من مدينة “تل أبيض” إلى بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. من جانب آخر اعترضت القوات الأمريكية دورية مراقبة روسية على الطريق الدولي “M4” بالقرب من بلدة “تل تمر” شمال الحسكة ومنعتها من المرور باتجاه البلدة وأرغمتها على التراجع، عقب توتر مع القوات الروسية بعد أن اعترضت دورية أمريكية في وقت سابق قافلة عسكرية روسية على أطراف مدينة القامشلي، ومنعتها من الوصول إلى حقول النفط والغاز في المنطقة. ومن جهة ثانية عُثر على جثة لأحد عناصر “قسد” على أطراف قرية “أبو خشب” غرب دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” إثر استهداف دورية لهم بعبوة ناسفة في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين قرب “حقل العمر النفطي” شرق دير الزور. من جهة أخرى قُتل “عبدالعزيز الراشد العوض” وهو عنصر من قوات “الأسايش” برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. فيما جُرح عنصران من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة بعربة عسكرية على طريق قرية “كسرة شيخ الجمعة” جنوب الرقة. وأصيب عنصر من قوات “الأسايش” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهم في قرية “السلحبية” غربي الرقة.

 

وفي السادس والعشرين من كانون الثاني / يناير، اعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان على حاجز “المشلب” في مدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، وشخصين من “مخيم العريشة” جنوب الحسكة بتهمة التهريب من المخيم. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” شباناً نزحوا مع عائلاتهم من إدلب إلى الرقة. إضافة لاعتقال 35 شاباً في مدينة الحسكة والقامشلي، وعدداً من الشبان على حاجز الفرقة الــ 17 وعدداً من الشبان في مدينة الرقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. بينما أطلقت “قسد” سراح خمسين معتقلاً في مدينة الرقة بعد اعتقال دام عدة أشهر بتهمة التواصل مع النظام السوري. وانتشل فريق الاستجابة الأولية جثتين لرجلين من “الحديقة البيضاء” في مدينة الرقة، وقد تعرف ذوي القتيلين على هوية الجثتين وجرى نقلهما إلى مقبرة “تل البيعة” (الشهداء) شرق الرقة. في حين رحلت قوات “الأسايش” سبع عوائل من بلدة “الجرنية” لعدم وجود كفالات لديهم إلى “مخيم المحمود لي” غرب الرقة. فيما نقلت إدارة “مخيم الهول” شرقي الحسكة 21 طفلاً من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” الأجانب إلى “مخيم روج” في ريف “المالكية”، تمهيداً لتسليمهم إلى دولهم. كما عُثر على جثة سيدة في القطاع السادس من “مخيم الهول”. ومن جهة ثانية قُتل عنصران من “قسد” بانفجار ألغام قرب خندق لهم في منطقة “عين عيسى” شمال الرقة. وقُتل عنصران من “قسد” جراء هجوم استهدف دورية عسكرية قرب قرية “الحدادية” جنوب الحسكة. فيما قُتل عنصر من “قسد” وجُرح ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت عربة يستقلّها عناصر لـ “قسد” قرب قرية “خربة هدلة” شمال الرقة. واغتال مجهولون عنصراً آخراً قرب قرية “العويجة” التابعة لمدينة القامشلي. في حين قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الهول” شرقي الحسكة. كذلك قُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في قرية “العويجة” بريف القامشلي.

 

المزيد من الرصد