في الخامس والعشرين من الشهر ذاته، أغلقت "قسد" الطريق العام من جهة بلدتي "الحوايج، ذيبان" شرقي دير الزور وشنت حملة مداهمات واعتقالات في المنطقة
02 / آذار / مارس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الرابع والعشرين من هذا الشهر، انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من تحت أنقاض أحد المباني المدمرة في محيط “الحديقة البيضاء” وسط مدينة الرقة. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي “رعد ممدوح النوفل، فيصل علي الخزيم، حمدان السلمان، يوسف محمد الحسين الرحيم، عمر محمد الحسين الرحيم، حمدان علي المخلف، عبدالله علي المخلف” وثلاثة آخرين في قرية “الشحيل” شرقي دير الزور. في حين أفرجت “قسد” عن “حمدان العلي المخلف، عبد الله العلي المخلف، يوسف محمد حسين الرحيم، عمر محمد حسين الرحيم”.
في سياق آخر أصيب “محمود سعيد الحمد” من أبناء بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، برصاص عناصر من “قسد” أثناء صيده الأسماك بنهر الفرات في محيط البلدة. بينما قُتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “سويدان” شرق دير الزور. وأصيب عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. بينما قُتل “حسين علاوي الرجب، علي المخيلف” واثنان آخران وهم من عناصر تنظيم “داعش” برصاص “قسد” كانوا مختبئين في أحد المنازل في بلدة “الجرذي” شرقي دير الزور.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، أغلقت “قسد” الطريق العام من جهة بلدتي “الحوايج، ذيبان” شرقي دير الزور وشنت حملة مداهمات واعتقالات في المنطقة. كما أغلقت الطريق العام من جهة مدينة “البصيرة” و قرية “الشحيل” شرق دير الزور مع إطلاق النار في المنطقة بالتعاون مع قوات التحالف الدولي مدعومة بالطائرات المروحية، وشنت حملة مداهمات في قرية “الزر” شرق دير الزور، واعتقلت “علي بلاط المنادي، خليل إبراهيم الحمدان” إضافة لاعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التورط بعمليات اغتيال لصالح تنظيم “داعش” ونقلتهم إلى مقراتها في “حقل العمر النفطي” للتحقيق معهم.
من جانب آخر قُتل “محمد صالح العبد” من أهالي قرية “سويدان جزيرة” شرق دير الزور، برصاص مجهولين بعد سرقته في المنطقة الفاصلة بين “حقل كونكو” وقرية “جديد عكيدات” شرق دير الزور. وأصيب عنصر من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف حاجزاً عسكرياً في قرية “الصعوة” غرب دير الزور.
وفي السادس والعشرين من شباط/فبراير، أجرت لجنة الصحة التابعة للإدارة الذاتية فحوصات للمدنيين تحسباً لتفشي “مرض كورونا” القادمين من مناطق سيطرة قوات النظام عبر معبر “الصالحية” شمال دير الزور. من ناحية أخرى أصدرت “الإدارة الذاتية” في مدينة “عين العرب” “كوباني” شرق مدينة حلب، عفواً عن المعلمين من مواليد 1986 وحتى 1989 فصلتهم من التعليم لرفضهم الالتحاق بالتجنيد الإجباري، وطالبتهم بمراجعة هيئة التعليم لإعادة ارتباطهم ضمن مدة 15 يوماً من التعميم.
من جانب آخر اعتقلت “قسد” 35 شاباً من قرى “الرحيات، الجربوع، خنيز، الأسدية” شمال الرقة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. وداهمت “قسد” قرية “رجم الفنوش” التابعة لناحية “تل براك” شمال الحسكة بحثاً عن فارين منها. في حين أحرق مجهولون سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في بلدة “العكيرشي” جنوب شرقي الرقة. في سياق آخر توفيت امرأة 27 عاماً وابنتها أربع سنوات بانفجار مدفأة في خيمتهم بالفيز الخامس وانتشر الحريق بأربع خيم مجاورة في “مخيم الهول” شرق الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” وأصيب سبعة موظفين تابعين لهيئة الطاقة في “الإدارة الذاتية” بانفجار لغم أرضي أثناء صيانتهم لخطوط الكهرباء في قرية “خربة الشعير” التابعة لبلدة “أبو رأسين” شمال الحسكة أثناء محاولة الورشة صيانة أحد خطوط الكهرباء بالمنطقة. كما أصيب “مالك عارف السباخ” من أهالي قرية “ضمان” شمال دير الزور، وزوجته وابنته برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية بين قريتي “الطكيحي والأحمر” شرق دير الزور.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، توفي طفل 12 عاماً من حي “العزيزية” بالحسكة غرقاً في نهر الخابور بمدينة الحسكة. و أصيبت الطفلة “ريناد مأمون أحمد” تسع أعوام من أهالي حلب، بحروق بانفجار مدفأة في أحد الخيم بالقطاع الخامس بـ “مخيم الهول”، ثم نقلت إلى المشفى الوطني في الحسكة لتلقي العلاج. ومن جهة ثانية اعتقلت “قسد” عشرة شبان على حاجز “الفرقة 17” شمال الرقة بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما اعتقلت “نزار عبود العكلة” رئيس مجلس إدارة “فريق صناع المستقبل” بعد مداهمة منزله واقتادته إلى جهةٍ مجهولة دون توضيح أسباب الاعتقال. إضافة لاعتقال أربع عوائل من الجنسية العراقية مكونة من تسعة رجال وست نساء وطفلين على حاجز قرية “الشركراك” شمال الرقة، قادمةً من شرقي دير الزور إلى مدينة “عين عيسى” شمال الرقة بهدف الدخول إلى الأراضي التركية، للتحقيق معهم. من ناحية أخرى أصيب الشاب “رضا المحمود” برضوض وجروح بليغة إثر تعرضه للضرب من قبل دورية تابعة لـ “قسد” أثناء هروبه من التجنيد الإجباري في قرية “خراب عسكر” بريف القامشلي.
في سياق آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية ثلاث جثث بينهم امرأة، ثم سلموهم لأهالي قرية “كسرة عفنان” جنوب الرقة، وقد قتلوا بقصف صاروخي مجهول. من جهة أخرى قُتل “ياسين خلف النايف” من أهالي مدينة “العشارة” شرق دير الزور برصاص مجهولين اقتحموا محله في قرية “درنج” شرقي دير الزور. كذلك أصيب سائق شاحنة وقود يعمل لصالح رجل الأعمال “حسام القاطرجي” المقرب من النظام بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مدينة “الطبقة” غرب الرقة. بينما أعلنت الإدارة الذاتية عن إغلاق “معبر سيمالكا” الحدودي مع إقليم كردستان العراق اعتباراً من مطلع شهر آذار وحتى إشعار آخر، في خطوة احترازية لمنع انتقال “فيروس كورونا المستجد” إلى مناطق شمال شرق سوريا. وأصدرت “لجنة الزراعة والري” التابعة لـ “مجلس الرقة المدني” تعميماً بمنع صيد الأسماك لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من 1– آذار – 2020 ولغاية 1 – حزيران – 2020.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، شنت “قسد” حملة اعتقالات في ريف القامشلي لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما اعتقلت قوات “الأسايش” شابين من مدينة “تل أبيض” عند حاجز دوار “أمن الدولة” وسط مدينة الرقة بتهمة تصوير مواقع لـ “قسد” وقوى الأمن الداخلي التابعة لها بكاميرا سرية مركبة على مقدمة سيارتهما.
من ناحية أخرى أفرجت “قسد” عن “عبد القادر الحسين” من أهالي بلدة “سويدان جزيرة” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة عام. بينما قُتل المدني “محمد خلف الفهد” وهو نازح من بلدة “خشام” شرقي دير الزور وجُرح آخرون، إثر إطلاق الرصاص على المدنيين من قبل عناصر لـ “قسد” تتبع للقيادي “فرزات” في بلدة “العزبة” شمالي دير الزور، على خلفية محاولة “قسد” اعتقال أحد أبناء البلدة، ليلاحقهم الأهالي بعد ذلك نحو “حقل العزبة” حيث دارت اشتباكات بين الطرفين ليهرب بعدها العناصر مع جرحاهم نحو “حقل كونيكو”.
من جهة ثانية ألقى الأهالي القبض على أحد عناصر “قسد” متلبساً بسرقة دراجة نارية أثناء صلاة الجمعة في “جامع الخلفاء الراشدين” في بلدة “الشعفة” شرق دير الزور، وتم سرقة محلي اتصالات في الليلة الماضية وسرقة بعض نواشر النت، ويتهم الأهالي عناصر “قسد” في البلدة بالسرقة. من جانب آخر قُتل “حمادى غياث الخنيس” وهو عنصر سابق بتنظيم “داعش” برصاص مجهولين يقودون دراجة نارية في قرية “السحل” جنوب غرب مدينة الرقة، وأطلقت “قسد” سراحه في شهر كانون الثاني 2020 بعد وساطة من شيوخ عشائر المنطقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط بلدة “مركدة” جنوب الحسكة.
وفي التاسع والعشرين من شباط/فبراير، احترقت ثماني خيم في مخيم “الهول” شرق الحسكة، ما أدى لأضرار مادية. فيما اعتقلت “قسد” الرئيس التنفيذي لمنظمة إنماء الكرامة” أحمد الهشلوم” للمرة الثانية بمدينة الرقة. وشنت حملة اعتقالات واسعة في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور واعتقلت عدداً من الأشخاص قرب تجمع البلدية في “الشحيل”. واعتقلت قوات “الأسايش” شخصين بتهمة السرقة في مدينة القامشلي وبحوزته مبلغ مسروق من تاجر أغنام بقيمة (5200000) كان موضوعاً بسيارة التاجر.
من جانب آخر، انفجرت عبوة لاصقة بسيارة تابعة لبلدية مدينة “هجين” شرق دير الزور داخل مرآب البلدية ما أدى إلى مقتل العامل “خلف ضيف السلمان” وجرح اثنين آخرين. فيما أصيب عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على الطريق الخرافي جنوب الحسكة. كما جُرح ثلاثة عناصر من “قسد”، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم على طريق منطقة “المناخر” شرق الرقة. بينما قامت “قسد” بتجريف وحرق سبعة منازل في قرية “الهوشان” غرب مدينة “عين عيسى” شمال الرقة على خطوط المواجهة مع الجيش الوطني.
Eng