#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق المعارضة من 1 إلى 5 نيسان/أبريل2020


في الخامس من نيسان/أبريل، أصيب 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال، نتيجة انفجار مجهول المصدر وسط منازل المدنيين في بلدة "الكستن" شرق مدينة جسر الشغور غرب إدلب

06 / نيسان / أبريل / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق المعارضة من 1 إلى 5 نيسان/أبريل2020

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب:

في الأول والثاني والرابع من نيسان/أبريل، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. بينما طال قصف مدفعي في الثالث من الشهر ذاته، بلدات “كنصفرة وسفوهن والفطيرة” في جبل الزاوية جنوب إدلب. وبلدة “آفس” شمال سراقب شرق إدلب في الخامس من نيسان/أبريل وكانت الأضرار مادية.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الأول من نيسان/أبريل، وثقت الشبكة السورية اعتقال “مراد أحمد بطال” من أبناء قرية “معمل أوشاغي” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب، من قبل أحد الفصائل في الجيش الوطني السوري بقرية “معمل أوشاغي” واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

وفي الثالث من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية اعتقال ستة مدنيين من قبل الجيش الوطني السوري خلال حملة دهم واعتقال في قرية “برج حيدر” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الثالث من الشهر الجاري، فكك الجيش الوطني عدداً من الألغام في محيط مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. وفي الرابع من ذات الشهر، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة خاصة وسط مدينة “الباب” شرقي حلب دون تسجل إصابات.

وفي الخامس من نيسان/أبريل، أصيب 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال، نتيجة انفجار مجهول المصدر وسط منازل المدنيين في بلدة “الكستن” شرق مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وأثناء نقل المصابين حدث انفجار ثانٍ أدى لإصابة المتطوعين بالدفاع المدني “أحمد باكير وحسين الموسى ومحمد جمعة عرابي”. فيما أصيب خمسة عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري جراء انفجار سيارة مفخخة بأحد الحواجز التابعة لهم جنوب بلدة “المبروكة” بريف مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، واتهم الفصيل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالوقوف خلف التفجير.

 

***

حوادث أخرى:

في الأول من نيسان/أبريل، سارعت فرق الدفاع المدني لفتح ممرات مائية لتصريف مياه الأمطار ورفع سواتر لتحصين مخيم “كراج سجو” شمال حلب، بعد غرق عشرات الخيام، وتضرر عدد من الخيام في مخيم “شمارين” ومخيم في محيط مدينة “مارع” ومخيم “قبتان، كفرة” بناحية “أخترين” شمال حلب. في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في أحد منازل المدنيين بقرية “الدرية” شمال مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب، دون تسجيل إصابات.

وفي الثاني من هذا الشهر، اختتمت حملة “أبناء أبي الفداء” المشتركة بين مديريات الصحة والتربية والتعليم بحماة والدفاع المدني، للتطهير الوقائي ضد خطر فيروس “كورونا” في المدارس والمنشآت الصحية. وتوفي “محمد العيفان” 47 عاماً وهو من أهالي قرية “الدويرة” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة بعد سقوطه من برج للتوتر العالي على خط “السلماسة” بريف المدينة أثناء عمله بإصلاح الخط.

 

  • وفي الثالث من الشهر ذاته، أصيب رجل بحريق اندلع بسبب خلل بالمدفأة في أحد منازل المدنيين في بلدة “قور قانيا” شمال غربي إدلب،  وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق.

 

وفي الرابع من الشهر الجاري، أصدرت الحكومة السورية المؤقتة عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل 1 نيسان 2020، والقرار يزيل كامل العقوبة عن مرتكبي “الجنح، المخالفات، مسجونين تجاوزت أعمارهم الـ70 عاماً، أصحاب أمراض العضال”، والعفو لا يؤثر على الحقوق الشخصية حيث ستبقى من اختصاص المحاكم المدنية، ولا يزيل الغرامات المتوجب الحكم بها. بينما فرض المجلس المحلي بالتعاون مع الشرطة المدنية في منطقة “تل أبيض” شمال الرقة وريفها حظر تجوال لمن تجاوز عمره 65 عاماً ومن دون الـ18 عاماً ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”، والمخالف سوف يعرض نفسه للغرامة والحجر الصحي، كما فتح مركزاً للحجر الصحي في مدرسة “زينب” وأقامت مشفى مدينة “تل أبيض” تجهيزات خاصة للتعامل مع حالات مرض “كورونا” إن وجدت.

 

وفي الخامس من نيسان/أبريل، توفي الشاب “محمد عزت شباب” وطفله “روني” 5 سنوات بعد غرقهما يوم أمس في مياه نهر مدينة “عفرين” شمال حلب، حيث حاولت فرق الدفاع المدني البحث عن جثتيهما في مياه النهر ولم تجد شيئاً. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في خيمة لأحد النازحين في منطقة الملعب البلدي بمدينة إدلب، نتيجة خلل في فرن الغاز المخصص للطبخ، واقتصرت الأضرار على المادية.

 

في حين تستمر فرق الخوذ البيضاء في إدلب وريفها وأرياف حلب لليوم الخامس عشر على التوالي في عمليات التطهير وتعقيم المنشآت العامة والمخيمات والأسواق والمراكز الطبية للوقاية من فيروس “كورونا”، كما واصلت فرق التوعية في الدفاع المدني حملاتها لتوعية الأهالي من خطر الوباء العالمي. وتظاهر قرابة 60 مقاتلاً من “الجيش الوطني” قرب دوار العلم وسط مدينة “تل أبيض” شمال الرقة للمطالبة بإعادتهم إلى منازلهم في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال حلب، وذلك بعد عدم حصولهم على إجازات منذ أربعة أشهر.


  

 

المزيد من الرصد