#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 6 إلى 12 نيسان/أبريل2020


في العاشر من نيسان/أبريل، اعتقل فرع الأمن الجنائي في دير الزور أحد معتمدي توزيع الخبز في مدينة دير الزور، بسبب احتكاره للخبز وبيعه كمواد علفية، وبعد مداهمة منزله عثرت على 300 كغ من الخبز اليابس، وبعد التحقيق معه اعترف باحتكار الخبز وبيعه كمواد علفية

13 / نيسان / أبريل / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 6 إلى 12 نيسان/أبريل2020

 *مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في السادس من نيسان/أبريل، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “عبد الله سيار ناصر الجربوع” 11 عاماً، بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر في الرابع من نيسان، أثناء وجوده في إحدى الأراضي الزراعية في قرية “رسم العبد” شرق حماة. من ناحية أخرى أطلقت قوات النظام سراح الشاب “عمار جمعة العلي” من أبناء بلدة “الجرذي” شرق الزور بعد أربع سنوات من الاعتقال في سجن “صيدنايا”، وأفرجت أيضاً عن المدني “حمد حمود السباكة” من مدينة “معدان” شرق الرقة بعد عام من الاعتقال في سجونها بمدينة دمشق. فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب في مدينة “الميادين” شرق دير الزور.

 

من جانب آخر أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للنظام تعميماً يمنع التصوير وإظهار وجوه أو ذكر أسماء أي من المستفيدين من المساعدات حفاظاً على كرامتهم. في حين أزالت بلدية السويداء بمؤازرة عناصر من الأمن الداخلي عدداً من المخالفات “أكشاك” التي أشيدت مؤخراً في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء، نتيجة اقترابها من الطريق العام، فيما حاول بعض المواطنون الامتناع عن إزالة المخالفات وحصل خلاف مع عناصر الأمن انقضى بإطلاق نار بالهواء. بينما منع أهالي “درعا البلد” في مدينة درعا قائد الشرطة التابع للنظام العميد “ضرار ملحم الدندل” من دخول المنطقة، مع إطلاق نار كثيف عند دخوله من قبل أحد الحواجز العسكرية التابعة لفصائل محلية مصالحة، على مدخل “درعا البلد”، وقد تمّ إدخاله بعد التنسيق مع الجهات الفاعلة في “درعا البلد”، وأنّ دخول الشرطة هو من ضمن اتفاق التسوية والمصالحة. في حين قُتل “مهنا طعمة الشرجي” برصاص ابن عمه العنصر في “ميليشيا الدفاع الوطني” جراء مشاجرة في بلدة “صبيخان” شرق دير الزور، ومنذ تاريخ الحادثة هرب القاتل ولم يعرف مكان وجوده. من جهة أخرى توفي الدكتور “إحسان الأطرش” وأصيب أفراد عائلته في حي “القلعة” بمدينة السويداء، نتيجة انفجار سخان مياه.

 

 

وفي السابع من هذا الشهر، قُتل “سلوان يوسف الجندي” أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة “نوى” غرب درعا برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية خلال تواجده في سيارته بالقرب من مبنى “شعبة الحزب” لحضور احتفالية ميلاد “حزب البعث” في “نوى”. من ناحية أخرى وقع اشتباك بين رعاة الأغنام من أهالي قرية “البويطية” بريف ناحية “التبني” غرب دير الزور، ومسلحين يستقلون سيارات من نوع “بيك آب” يعتقد أنهم يتبعون لميليشيا إيرانية في بادية دير الزور، بعد مهاجمة المسلحين رعاة الأغنام الذين أرسلوا بطلب مساعدة الأهالي في القرية لتخرج مجموعة من الأهالي بسلاحهم واشتبكوا مع المسلحين وقاموا بطردهم. ومن جهة ثانية طردت قوات “الحشد الشعبي” دورية تابعة للأمن الجنائي للنظام، بعد محاولة الدورية إغلاق محل حوالات في بلدة “السويعية” بريف مدينة “البو كمال” شرق دير الزور بعد أن فتح أبوابه في وقت حظر التجوال. من جانب آخر تمكن “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي، من إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات مؤلفة من أكثر من مليون و100 ألف حبة مخدر، لمليشيا “حزب الله” على حدود “منطقة الـ 55 ” كانت معدة للتهريب إلى دول الخليج، وهي العملية الخامسة من نوعها هذا العام.

 

في سياق آخر توجهت عدة آليات من ميليشيا “الدفاع الوطني” و”لواء القدس الفلسطيني” و”فاطميون” وعدد من أبناء عشيرة “البو سرايا” إلى جبل “البشري” لملاحقة مجموعات مسلحة تسببت بمقتل راعي غنم وسرقة 2000 رأس غنم، ومقتل أربعة عناصر من المنتسبين لمليشيا “لواء القدس الفلسطيني” المدعوم إيرانياً وعنصر في مليشيا “الدفاع الوطني” من أبناء عشيرة “البو سرايا” بانفجار لغمين أرضيين أثناء تمشيطهم للمنطقة. من جهة أخرى قُتل “عبدالله الأحمد، محمود محمد طه العون، سمير وسيم زين الدين، يحيى مصطفى أشالم” وهم عناصر من ميليشيا “لواء القدس”، بانفجار لغم أرضي استهدف السيارة التي كانت تقلهم في قرية “الشولا” جنوب دير الزور. كما أصيب ملازم وثلاثة عناصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلونها بالقرب من “جبل ثردة” جنوب “مطار دير الزور العسكري”. كذلك توفي سبعة أشخاص وأصيب ستة آخرون بفيروس “كورونا” في مشفى “الجامعة” بمدينة حلب، وبلغ عدد المصابين الذين في الحجر الصحي بمشفى “الجامعة” 52 مصاباً بينهم 22 امرأة وثمانية أطفال، كما يوجد بالحجر الصحي الخاص بمشفى “الرازي” 44 مصاباً بينهم 13 امرأة وثلاثة أطفال، فيما تعافى 15 شخصاً من المرض، وتم نقل 77 مصاباً إلى صالة “الفيحاء” بدمشق، والتي حولتها وزارة الصحة لحجر صحي.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، أصيب المواطن “عوض الدبس” صاحب مخبز “مساكن جلين” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في “مساكن جلين” غرب درعا. في حين عُثر على جثة طفلة حديثة الولادة وملفوفة بشكل كامل مرمية بجانب مدرسة “زكي الأرسوزي” في حي “القصور” بمدينة دير الزور. كما أصيب طفلان بانفجار لغم أرضي قرب مؤسسة الإسمنت القريبة من نهر الفرات في بلدة “العشارة” شرق دير الزور. وأصيب سبعة أشخاص بينهم امرأتان من سكان منطقة “السيدة زينب” بفيروس “كورونا” ونقلوا إلى مشفى “المجتهـد” بدمشـق. من ناحية أخرى أغلقت قوات النظام بلدات “ببيلا، يلدا، بيت سحم، البويضة” وطريق “حجيرة” من جهة بلدة “السبينة” قرب منطقة “السيدة زينب” بالسواتر الترابية ومنعت التنقل بينها بشكل كامل، ومنعت أي شخص من الدخول إليها خوفاً من انتقال الفيروس. فيما أصدرت حكومة النظام قراراً يقضي بمنع تصدير الأدوية المسكنة وخافضات الحرارة منها: “الأيزيترومايسين، الكلوروكين، السيتامول، الباراسيتامول” وخافضات الحرارة المماثلة حتى إشعار آخر، التي تستخدم في تخفيف أعراض فيروس “كورونا” وبهدف استمرار توفر هذه المواد في السوق المحلية.

 

  • وفي التاسع من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن المدني “قاسم محمد عيد البرد قاني” من سجونها بعد اعتقال دام لثماني سنوات وستة أشهر، وهو من قرية “قيطة” شمال درعا. من ناحية أخرى افتتحت قوات النظام المحكمة والسرايا والنفوس في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، بعد إغلاق دام قرابة 20 يوماً. في سياق آخر سرق مجهولون صالة عرض منتجات تابعة لـ “للمؤسسة السورية للتجارة” وسط مدينة السويداء، حيث خلعوا باب الصالة وسرقوا مدافئ كهربائية ومواد غذائية بقيمة نصف مليون ليرة سورية، وقت حظر التجول، وسرق آخرون سيارة لشخص مدني، بعد أن اعترضوا طريقه بالقرب من “مشفى السويداء” مستغلين حظر التجول.

ومن جهة ثانية قُتل العنصر “محمد بسام المطلق” في “فيلق القدس الإيراني” وأصيب والده بجروح خطيرة من بلدة “مزيريب” غرب درعا، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام منزله في البلدة. كما أصيب رجل بجروح في صدره ويده بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام أثناء رعيه للأغنام قرب حي “الضاحية” في مدينة درعا.

 

وفي العاشر من نيسان/أبريل، اعتقل فرع الأمن الجنائي في دير الزور أحد معتمدي توزيع الخبز في مدينة دير الزور، بسبب احتكاره للخبز وبيعه كمواد علفية، وبعد مداهمة منزله عثرت على 300 كغ من الخبز اليابس، وبعد التحقيق معه اعترف باحتكار الخبز وبيعه كمواد علفية. وتشهد مناطق سيطرة النظام في دير الزور نقصاً في مادة الخبز حيث بلغ مخصص العائلة الواحدة سبعة أرغفة من الخبز مهما كان حجمها في مدينة “الميادين” شرق دير الزور. فيما اعتقلت دورية تابعة لـ “للحرس الثوري الإيراني” أربعة من عناصر “الحرس المحليين” في مدينة “الميادين” شرق دير الزور بسبب تخلّفهم عن الالتحاق بالحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام والمليشيات الإيرانية لتمشيط بادية دير الزور الجنوبية من خلايا تنظيم “داعش”، واعتقلت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” ثمانية عناصر من “حرس القرى” في مدينة “العشارة” شرق دير الزور، بتهمة تهريب المحروقات من مناطق سيطرة “قسد” نحو مناطق سيطرة قوات النظام. من ناحية أخرى عُثر على جثة أحد رعاة الأغنام 30 عاماً مقتولاً ذبحاً بالسكين ومرمياً في الأراضي الزراعية قرب بلدة “السبخة” شرق الرقة. فيما قُتلت “راما داؤود” وطفلاها الذين تبلغ أعمارهما خمس وست سنوات ذبحاً بالسكين في قرية “بديرة” بريف طرطوس على يد الزوج “أسامة ميخائيل” الذي حاول الانتحار بطعن نفسه حيث أسعف على إثرها لمستشفى في مدينة طرطوس. وأصيب عنصر من “الدفاع الوطني” برصاص دورية تابعة للأمن الجنائي التابع للنظام جراء مشاجرة مع الدورية في المربع الأمني بمدينة الحسكة. في سياق آخر نفق عشرات رؤوس الأغنام برصاص ميليشيا “فاطميون” على أطراف بلدة “عياش” غرب دير الزور.

 

وفي الحادي عشر من هذا الشهر، أفرجت قوات النظام عن المدني “مراد عيسى المبسبس” من مدينة “طفس” شمال درعا من سجونها بعد اعتقال دام قرابة تسع سنوات. من ناحية أخرى اعتقلت قوات النظام 12 شاباً في بلدة “بقرص” شرق دير الزور، وعشرات الأشخاص من مدينة “الميادين” والقرى المحيطة بسبب مخالفة الشبان قرار حظر التجوال وخروجهم من منازلهم، و تم تغريم كل شخص مبلغ 25 ألف ليرة سورية قبل أن تطلق سراحهم.

 

من جانب آخر مددت حكومة النظام تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى يوم الثاني من أيار القادم، لمواجهة فيروس “كورونا”. في سياق آخر منع النظام وصول مساعدات الهلال الأحمر الإنسانية وتجاهل إصلاح شبكة المياه في مدينة “الصنمين” شمال درعا.

في حين قُتل المواطن “بهاء راضي الجوهري” 19 عاماً وهو طالب يدرس في الصف الثالث ثانوي، بانفجار قنبلة يدوية كانت بمتناوله داخل منزله في بلدة “الكفر” جنوب شرق السويداء. وأصيب الطفلان “خالد الحمد، يحيى العاصي” بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام بالقرب من قرية “الشيخ هلال” شمال شرق مدينة “السلمية” شرق حماة، وأسعفا إلى المشفى التخصصي في “السلمية”. فيما أصيب عناصر حاجز يتبع لفرع “المخابرات الجوية” على الطريق الواصل بين بلدتي “المليحة الشرقية والمليحة الغربية” شرق درعا، بهجوم شنه مجهولون بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، بعد تسجيل انتهاكات متواصلة يقوم بها عناصره بحق أهالي المنطقة، جراء فرض مبالغ مالية وأتاوات على السيارات التي تنقل البضائع في المنطقة.

 

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أعلن فرعا الأمن الجنائي والأمن السياسي بمدينة حمص إلقاء القبض على المدعوين: (محمد . د) و (أيهم . م) و (حسين . م) و (محمد . م) وبالتحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا بقيامهم بقتل المغدورة (ملك) عن طريق طعنها 11 طعنة بسكين حادة وخنقها برباط حذائها الذي ترتديه وضربها على رأسها بجسم صلب بعد اغتصابهم لها، حيث ادعت (سهد . ب) إلى قسم شرطة المحطة بحمص بتغيب ابنتها (ملك) عن منزل ذويها بتاريخ 2020/2/21 م دون توفر أية معلومات عن السبب وراء تغيبها، وبتاريخ 2020/3/24 تم العثور على جثتها بحي دير بعلبة ضمن المنازل المهجورة. في حين قُتل الشاب” أسامة حسين السلامة العلي” من أبناء بلدة “الجرذي” شرق دير الزور تحت التعذيب بعد خمس سنوات من الاعتقال في سجون النظام بمدينة دمشق. بينما نقلت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني 25 عنصراً من مقراتهم من مدينة “البوكمال” شرق دير الزور إلى مستشفى “الأسد” بمدينة دير الزور بعد ظهور أعراض مرض “كورونا” عليهم، وتم حجرهم قبل أيام في منازل تسيطر عليها الميليشيات بحي الجمعيات في المدينة، كما تسلم “الحشد الشعبي العراقي” 15 عنصرا ظهرت عليهم أعراض المرض ونقلوا إلى العراق.


  

 

المزيد من الرصد