#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق “قسد” من 1 إلى 5 نيسان/أبريل2020


في الرابع من الشهر الجاري، شنت "قسد" حملة مداهمات في القسم الخامس بمخيم "الهول" شرق الحسكة واعتقلت "قسد" عدداً من الشبان في مدينة "الطبقة" غرب الرقة أثناء عودتهم من الأسواق بحجة مخالفتهم قانون حظر التجوال

06 / نيسان / أبريل / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق “قسد” من 1 إلى 5 نيسان/أبريل2020

 

*مع العدالة | رصد 

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الأول من نيسان/أبريل، انتقل مئات الأشخاص بين جانبي معبر “الشحيل- بقرص” النهري شرق دير الزور الفاصل بين منطقة سيطرة “قسد” ومنطقة النظام، بالرغم من قرار إغلاقه من جانب “قسد” ضمن إجراءاتها لمكافحة فيروس “كورونا”. ومن جهة ثانية اعتقلت “قسد” 12 مدنياً من قرية “التنورية” شرقي القامشلي، بعد نشوب عراك بالعصي والحجارة بين أهالي القرية مع عناصر الدورية لعدم احترامهم حرمة المنازل خلال بحثهم عن “أحمد إبراهيم المحمود” وهو فار من صفوفها بالقرية.

كما شنت “قسد” حملة دهم واعتقالات في حي “غويران” بمدينة الحسكة. وعُثر على جثة مجهولة الهوية في محيط قرية “الشحيل” شرق دير الزور. كذلك أصيب عنصر من “قسد” بجروح بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. بينما احترقت ثلاث خيم في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة، واقتصرت الأضرار على المادية.

 

وفي سياق منفصل، أعلن الطبيب الأخصائي بالأمراض النسائية “منال محمد” استعداده إجراء العمليات الجراحية النسائية بكافة حالاتها مجاناً على مدار أسبوع كامل في مدينة القامشلي. وأصدرت “مؤسسة الشؤون الدينية” قراراً بإعفاء المواطنين المستأجرين للمنازل والمحلات العائدة ملكيتها للمؤسسة في مدينة “الطبقة” وريفها غرب الرقة من أجور شهر نيسان، وتستثني محلات المواد الغذائية والخضار والصيدليات والجزارين. في سياق آخر تستمر بلديات الإدارة الذاتية بحملات تعقيم الطرقات الرئيسة لمنع انتشار فيروس “كورونا” في مناطق شرق دير الزور، وحملة التوعية وتوزيع بروشورات، وحملة تطوعية للقضاء على “اللشمانيا” مع نقص شديد في المعونات الصحية واللقاحات اللازمة للمستوصفات الطبية.

 

 

وفي الثاني من هذا الشهر، أفرجت “قسد” عن “المهندس جمال المبروك، أحمد الهشلوم، عمر الخمري، نزار العكلة” وهم ناشطون مجتمع مدني بمدينة الرقة من سجونها بعد اعتقال دام قرابـة الشهرين. وشنت “قسد” حملة مداهمات في مخيم “الهول” شرق الحسكة. من جانب آخر فرضت “قسد” غرامات مالية على أصحاب المحال التجارية بحجة خرق حظر التجوال بمدينة الرقة. في حين توفيت الشابة “هدى محمد الهشي” جراء ماس كهربائي بآلة غسيل الملابس في قرية “الحمرا” بريف بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. كما قُتل الشاب “أحمد حمود المفظي” من أهالي قرية “أبو النيتل” شمالي شرقي دير الزور، بانفجار لغم أرضي أثناء عمله بجمع الكمأة على أطراف قرية “الشولا” جنوب دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” وأصيب عنصران آخران وأًصيبت سيدة بانفجار دراجة نارية مفخخة استهدف سيارة “همر” تابعة لـ “قسد” في منطقة السوق وسط مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. في حين قررت “قسد” فتح محلات الحدادة بغية الإعداد من قبل أصحاب الحصادات للموسم من الساعة السادسة مساءً إلى السادسة صباحاً.

 

  • وفي الثالث من الشهر ذاته، توفي طفل جراء احتراق خيمة في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. وتوفي سبعة أطفال أربعة منهم من عائلة واحدة وأصيب ستة آخرون بينهم امرأتان بحروق بليغة جراء احتراق خيمة في مخيم “نوروز” في ريف “المالكية” شمال الحسكة، بسبب انفجار مدفأة كاز تسببت بدورها بانفجار جرة غاز. من ناحية أخرى اختطفت مجموعة تابعة لتنظيم “داعش” ستة أشخاص من أبناء بلدة “التبني” غربي دير الزور، بعد مداهمة سيارتين من نوع “بيك آب” البلدة واقتادتهم باتجاه البادية. فيما هدد “داعش” في بيانٍ موظفي بلدية قرية “الحصين” غرب دير الزور بترك العمل مع “الإدارة الذاتية” والتحالف الدولي، أو سيتم قتلهم من قبل التنظيم.

 

من جانب آخر اعتقلت “قسد” أربعة شبان في شارع “الساجية” في مدينة الرقة بتهمة فرارهم من الخدمة العسكرية الإلزامية حيث قدّموا إجازات ثم لم يعودوا. وأغلقت “قسد” جميع الطرق الفرعية والرئيسية في قرية “الشحيل” شرق دير الزور بسواتر ترابية من أجل فرض حظر التجوال. وفي سياق آخر قُتل “سليمان الغانم الحمد” من أهالي قرية “الطريف” غرب دير الزور بانفجار لغم أرضي أثناء عمله بجمع الكمأة في بادية دير الزور الجنوبية الغربية. وقُتل الشاب “جدعان النايف” بانفجار عبوة ناسفة أثناء قيادته دراجته النارية على طريق “الخابور” شرق دير الزور. كما قُتل مدني بانفجار لغم أرضي أثناء رعيه بالأغنام في محيط بلدة “الصور” شمال دير الزور. وعُثر على جثة “أحمد محيسن العميان” في بادية مدينة “الصور”، بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل عدة أيام من منزله في قرية “الجاسمي” شمال دير الزور. في حين قُتل عنصر من “قسد” وأصيب آخران أثناء تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون في قرية “غريبة الشرقيـة” شمال دير الزور. كما أصيب موظف “قسم الضابطة التموينية ” في بلدية الشعب بمدينة “البصيرة” شرق دير الزور بعد انفجار أثناء عبور دورية عسكرية تابعة لـ “قسد”. في سياق آخر اختطف مجهولون يستقلون دراجات نارية “عبد السلام رشيد العبود” وهو عنصر من “قسد” وشقيقه، خلال جمعهما “الكمأة” برفقة أهالي قرية “الفدغمي” جنوب الحسكة في البادية القريبة من الحدود العراقية شرق الحسكة.

 

 

وفي الرابع من الشهر الجاري، شنت “قسد” حملة مداهمات في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة “الطبقة” غرب الرقة أثناء عودتهم من الأسواق بحجة مخالفتهم قانون حظر التجوال على الرغم من إنه الوقت المسموح له لفتح المحلات في سوق المدينة.

 

من جانب آخر أعلن “مجلس العدالة الاجتماعية” التابع لـ “الإدارة الذاتية” عن تعطيل الجلسات القضائية في كافة دواوين العدالة بمناطق سيطرتها حتى تاريخ 23 نيسان 2020 لمكافحة انتشار “كورونا”، كما منع التجمعات والاجتماعات في كافة المؤسسات التابعة له والعمل وفق نظام المناوبات. في سياق آخر قُتل عنصر وجرح آخر من قوات “الأسايش” برصاص عناصر من قوات النظام عند دوار “السبع بحرات” في مدينة القامشلي. فيما عُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً بعد اختطافه من قبل مجهولين في محيط قرية “الفدغمي” جنوب الحسكة. كما أصيب عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط مدينة “عين عيسى” شمال الرقة. بينما استاء مدنيون في بلدة “سويدان جزيرة” شرق دير الزور من سرقة الحصص الغذائية المقدمة لهم من الأمم المتحدة والمخصصة من قبل المجلس المحلي التابع لـ”قسد”، حيث يتهم الأهالي المجلس ببيع المساعدات في الأسواق فيما بعد.

 

وفي الخامس من نيسان/أبريل، أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال وامرأة نتيجة حريق نشب في مركز لإيواء النازحين بمدرسة “نعيم اللجي” في حي “غويران” بمدينة الحسكة والتي تضم عائلات نازحة من منطقة “رأس العين”، وذلك بسبب انفجار أسطوانة الغاز ثم انتشر الحريق لمخزون مادة المازوت. واحترقت خيمة في القسم الثاني بمخيم “الهول” شرق الحسكة واقتصرت الأضرار على المادية. من ناحية أخرى اعتقلت دورية “قسد” عمال مخبز في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور، على خلفية تعرض حاجز لها لهجوم في البلدة ليلة أمس. فيما استاء السكان في ريف منبج الشرقي من حاجز قرية “الخطاف” الذي يتبع لـ”الأسايش” بسبب منعهم من الدخول إلى المدينة لشراء حوائجهم بسبب حظر التجول.


  

 

المزيد من الرصد