#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات من 26 إلى 31 آب/ أغسطس 2019


في السابع والعشرين من هذا الشهر، أحرقت "قسد" وجرفت عدداً من المنازل في قرية "سليب قران" غربي تل أبيض شمالي الرقة. بينما قُتل "هادي السيد كامل" برصاص مجهولين في بلدة "ذيبان" شرقي دير الزور

02 / أيلول / سبتمبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 26 إلى 31 آب/ أغسطس 2019

 

*مع العدالة 
مناطق سيطرة النظام السوري:

في السادس والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام “راكان توفيق الصفدي” لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش (قصر المؤتمرات) في مدينة دمشق، وهو شاعر وباحث سوري حاصل على درجة دكتوراه في الأدب العبّاسي من جامعة دمشق ويعمل مدرساً في جامعة القلمون في بلدة “دير عطيّة” بمحافظة ريف دمشق، ومن أبناء قرية “الغاريّة” جنوبي السويداء عام 1962. وشنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في قرية “المسرب” غربي دير الزور. فيما قُتل أحد الزوار الإيرانيين وأصيب آخر بانفجار مجهول في محيط “مزار عين علي” في بادية “الميادين” شرقي الزور.

 

وفي السابع والعشرين من هذا الشهر، ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “شهاب أحمد الكركز” بإطلاق مُسلحين الرصاص عليه في حي “الشيخ حمد” في بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور. وأفرجت قوات النظام عن 12 معتقلاً بمفاوضات بين لجنة درعا المركزية وقوات النظام، وهم خمسة معتقلين من أبناء مدينة “طفس”، وخمسة من بلدة “الشيخ سعد”، واثنان من بلدة “تسيل” غربي درعا، بعد اعتقالهم من قبل فرع المخابرات الجوية قبل أيام وهم “قاسم محمد نور البردان، زكريا عبد الباسط البردان، حاتم محمد الزعبي، عمران علي الحوراني، مجد واثق الخطيب، خالد زياد الحوى، مالك يوسف الكركي، حسن يوسف الكركي، معين عبد اللطيف البصيلي، خليل إبراهيم أيس، فريد عبد الله الصوالح، عبد الرحيم فريد الصوالح”. وشيّع الأهالي ثلاثة شبان من الجيش الحر (موسى عطا الله القطيفان، عمار فواز الجوابرة، محمود أحمد أبو القياص) إلى مقبرة البحار في “درعا البلد” قتلوا عام 2014 أثناء تفجير قوات الأسد نفقاً في حي المنشية، حيث عثر الأهالي على رفاتهم منذ أيام، وتخلل التشييع مظاهرة مناوئة للنظام. وأصيب عنصران من قوات النظام بإطلاق نار مجهول على حاجز يتبع لفرع “أمن الدولة” جنوب مدينة “إنخل” شمالي درعا.

 

وفي الثامن والعشرين من آب / أغسطس، اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين بينهم نساء بتهم أمنية في مدينة “التل” غربي دمشق. واعتقلت ميليشيا الدفاع الوطني مدنيين في شارع السجن في حي “الجورة” في مدينة دير الزور، بسبب قيامهما بتغيير ألوان واجهة محلاتهما التجارية إلى اللون الأزرق بدلاً من الألوان القديمة والمتمثلة بعلم النظام. وأزالت قوات النظام عدداً من الأبنية السكنية والمحال والجدران في بلدة “معربا” بريف دمشق بحجة أنها مخالفة.

 

وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، قُتل “نبيل رزمة” رئيس بلدية “قدسيا” غربي دمشق بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارته الشخصية. وقُتل “محمد عواد المحمد” برصاص مجهولين في بلدة “نبع الفوار” غربي درعا، ويُعرف بتعاونه مع الفرقة الرابعة في جيش النظام. كما قُتل “ماهر الغيث” وهو أحد مقاتلي الفرقة الرابعة في بلدة “اليادودة” غربي درعا. وقتل ثلاثة عناصر “علي عماد الدين سليمان، ناصر جمال نجم، وتامر أحمد خميس” يعملون ضمن شرطة نظام الأسد في بلدة “الشجرة” غربي درعا برصاص مجهولين أثناء توجههم إلى مدينة درعا. وشنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “العنبة” غربي دير الزور. فيما أفرجت قوات النظام عن أربعة أشخاص من أبناء قرية “حسرات” شرقي دير الزور بعد اعتقالهم منذ قرابة شهرين.

 

وفي الثلاثين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمان المدني “سعود مظهر فرحان البرغش” من أبناء مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور في حي “الصناعية” بمدينة البوكمال بعد اختفائه منذ 27 آب، ويظهر عليه آثار طلقات نارية. كما وثقت مقتل ثلاثة مدنيين بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في الأراضي الزراعية بمنطقة “تل بزام” شمالي حماة. وشنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “الشميطية” غربي دير الزور. وأشرف العقيد الركن في فرع الأمن السياسي “نعيم ديوب” بالتعاون مع مجموعة من أبناء مدينة “سقبا” بالغوطة الشرقية المنضوين في صفوف قوات النظام على مصادرة أكثر من 800 سيارة تعود ملكيتها لمعارضين ومهجرين من أبناء “سقبا” ومدنيين داخلها وعرضها للبيع في مزاد علني في مدينة دمشق، كما صادر الأمن العسكري (قبل أيام) أكثر من 50 عقار وورشات لتصنيع الأثاث المنزلي ومستودعات ومخارط حديد وأبنية كانت تستخدم كمدارس خاصة تعود ملكيتها لشخصيات معارضة للنظام السوري، في مدينة “سقبا”، وأكثر من 100 عقار منها مستودعات مليئة بالبضائع والمواد التجارية وأبنية ومنشآت كبيرة وظّفتها الفعاليات الثورية لخدمتها خلال تواجدها في مدينة “كفر بطنا” وفي بلدة “العتيبة” تكفلت البلدية بختم عشرات المنازل العائدة لمهجرين إلى الشمال السوري بالشمع الأحمر. فيما قُتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور.

 

وفي الواحد والثلاثين من آب / أغسطس، أصيب 17 عنصرًا من المخابرات الجوية بجروح متفاوتة جراء استهداف باص مبيت بعبوة ناسفة مركونة عند الحاجز الغربي لبلدة “الكرك” شرقي درعا. بينما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “البغيلية” غربي دير الزور.

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في السادس والعشرين من الشهر الجاري، قُتلت امرأة وطفليها وأصيب طفلان في قرية “أبديتا”، جراء قصف جوي، وقُتل ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين بينهم “عدنان مغلاج” أحد عناصر الدفاع المدني وخمس نساء وأربعة أطفال في بلدة “كفر عويد”. كما قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وامرأة وأصيب ستة آخرون بينهم طفلة وثلاث نساء في بلدة “بسقلا”، وقُتل رجل وأصيب أربعة مدنيين في مدينة “كفر نبل” بقصف مماثل. وقُتل رجل وأصيب اثنان في بلدة “معرة حرمة”، وأصيب عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء في بلدة “إحسم” بقصف جوي روسي. وطال القصف الجوي “مسجد الأربعين” ومدرسة “بنات إحسم الإعدادية” في بلدة “إحسم” ومسجد “الرحمن” في قرية “الفطيرة” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على إدلب 62 غارة 23 منها روسية، و8 براميل ألقتها المروحيات، و415 قذيفة مدفعية وصاروخية، استهدف 110 منها قرية “ركايا سجنة” و85 بلدة “التمانعة”. وجُرح مدني جراء استهداف قرى سهل الغاب الشمالي بقذائف مدفعية غربي حماة. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أحد الحقول الزراعية في بلدة “حيان” شمالي حلب.

 

وفي السابع والعشرين من هذا الشهر، قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 15 آخرون بينهم أربعة أطفال وخمس نساء جراء قصف جوي في بلدة “معر شورين” بقصف جوي، وقُتل رجل وأصيب أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة في بلدة “تلمنس”، كما قُتل طفل وأصيب ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في بلدة “معر شمشة”، وأصيب رجل في بلدة “معرة حرمة” بقصف حربي روسي. وطال القصف مسجد “الرفة” ومشفى “الشهيد ميسر الحمدو” في قرية “الغدفة” جنوبي إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 33 غارة 21 منها روسية، و21 برميلاً ألقتها الطائرات المروحية 15 منها على بلدة “معر شورين”، و373 قذيفة مدفعية وصاروخية، استهدف 90 منها قرية “ركايا سجنة” و60 قرية “النقير”. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في الأحراش الواصلة بين مدينة “دارة عزة” وبلدة “الغزاوية” غربي حلب، وحريقاً في أرض زراعية في مدينة “مارع”، وحريقاً مماثلاً على طريق “أعزاز – عفرين”، وحريقاً في حقل زراعي في بلدة “شران” في ريف عفرين شمالي حلب.

 

وفي الثامن والعشرين من آب / أغسطس، قُتل 14 مدنياً بينهم ستة أطفال وامرأتان رافق ذلك إصابة 34 آخرين بينهم ستة أطفال وعشر نساء بقصف جوي في مدينة “معرة النعمان”، وقُتل طفل ورجل وأصيب شخصان في بلدة “معصران”، وقُتل رجل وأصيب آخر في “التمانعة”. وأصيب ثمانية مدنيين بينهم امرأة في مدينة “سراقب” نتيجة غارات جوية. كما جُرح رجلان في بلدة “الغدفة” بقصف حربي روسي. وطال القصف الجوي مسجد “شيروط” وسط مدينة “معرة النعمان”، ومسجد “العقبة” في مدينة “كفر نبل”، ومسجد “الرحمن” في قرية “الغدفة” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على إدلب 45 غارة 23 منها روسية، و6 براميل ألقتها المروحيات، و832 قذيفة مدفعية وصاروخية، استهدف 320 منها بلدة “التمانعة” و150 قرية “التح”. كذلك قُتل ثلاثة شبان بقصف مدفعي على قرية “القاهرة” غربي حماة. وطال قصف جوي ومدفعي قرى “ميدان الغزال، الشركة، شير مغار، شهر ناز، وقره جرن”، وقصف مدفعي قرى “دير سنبل، العمقية، جسر بيت الرأس، الحويجة، جب سليمان، حورتة، دير سنبل، محطة زيزون الحرارية، والحواش، والصهرية” غربي حماة. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في أرض زراعية على أطراف مدينة “كفر تخاريم” شمالي إدلب.

 

وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأتان وأصيب ستة آخرون بينهم طفل وامرأة بقصف جوي في قرية “معر شمشة”. وقُتل ثلاثة مدنيين (امرأة وولداها أحدهما طفل) وأصيب رجل في بلدة “التح” بقصف روسي. وأصيب رجل في قرية “الغدفة” بالبراميل المتفجرة. وطال القصف الجوي “المسجد الكبير” في قرية “معرة حرمة” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على إدلب 35 غارة 14 منها روسية، و26 برميلاً ألقتها الطائرات المروحية 20 منها على بلدة “التمانعة”، و395 قذيفة مدفعية وصاروخية، استهدف 200 منها بلدة “التمانعة” و 60 ضربت قرية “التح”. وطال قصف مدفعي قرى سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرضٍ زراعية بمحيط قرية “معارة الأرتيق” شمالي حلب.

 

وفي الثلاثين من الشهر الجاري، قُتل رجل وامرأة وأصيب رجل بقصف جوي ومدفعي على مدينة “كفرنبل”، وقُتل رجلان في بلدة “جبالا” بقصف مدفعي، وأصيبت امرأتان وطفل في قرية “معر شمشة” بقصف جوي جنوبي إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 35 غارة 11 منها روسية، و10 براميل ألقتها المروحيات، و522 قذيفة مدفعية وصاروخية، استهدف 120 منها بلدة “كفر سجنة”. وتجدد القصف المدفعي على قرى سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة. وقُتل طفل وجُرح ثلاثة أشخاص وخرج المركز الصحي عن الخدمة بشكل كلي جراء غارتين جويتين استهدفتا بلدة “الزربة”، وأصيب ستة مدنيين (ثلاثة أطفال واثنين من الكادر الطبي وإحدى النساء المرافقات) جراء قصف جوي استهدف “مشفى الإيمان” التخصصي بالتوليد والأطفال وأدى لخروجه المشفى عن الخدمة في بلدة “أورم الكبرى” غربي حلب.

 

وفي الواحد والثلاثين من آب / أغسطس، قتل رجل بقصف مدفعي على مدينة “كفرنبل”، وطال القصف 15 نقطة جنوب وشرقي إدلب. وقتل 29 شخصاً بينهم خمسة أطفال وأصيب 22 آخرون وفقد شخص جراء غارة بعدة صواريخ شديدة الانفجار للتحالف الدولي استهدفت مدجنة (معسكر تدريبي لأنصار التوحيد) بالقرب من مزارع “بروما” شمالي إدلب. كما أصيب رجل من قاطني مخيم للنازحين في “ريف المهندسين الأول” جنوبي حلب بغارات روسية. وطال قرية “شهرناز” قذيفتان مدفعية وقرية “الحويجة” غربي حماة سبع قذائف هاون.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

اعتقلت “هيئة تحرير الشام” “فادي الرشيد” وهو من أبناء دير الزور مع أربعة أشخاص كانوا برفقته، في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وهم ناشطون إغاثيون وصادرت مبلغاً مالياً كان بحوزتهم، ومن المفترض توزيعه على المحتاجين والنازحين من أبناء دير الزور.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في السابع والعشرين من هذا الشهر، قُتل “ضياء مصطفى الإبراهيم” 34 عاماً وأصيب عشرة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سيارة بالقرب من بلدة “كلجبرين” شمالي حلب. وقُتل مدنيان وجُرح تسعة آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور حافلة تُقل مدنيين على الطريق الواصل بين مدينة “أعزاز” وقرية “كفر كلبين” شمالي حلب.

وفي الثلاثين من الشهر الجاري، قُتل طفل وأصيب آخر نتيجة انفجار مخلفات قصف عنقودي سابق على قرية “تل الطوقان” شرقي إدلب. وأصيب سائق رئيس المجلس المحلي لناحية “صوران” شمالي حلب بإصابة بليغة أدت لبتر ساقه اليسرى بانفجار عبوة ناسفة في سيارته وتم إسعافه لتركيا.

 

***

حوادث أخرى:

في السابع والعشرين من هذا الشهر، ألقى “الجيش الوطني” القبض على ثلاثة مطلوبين في مدينة “الباب” شرقي حلب ولاذ الأغلبية بالفرار ضمن حملة تدعى “مكافحة الفساد” في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون. في حين جرى اشتباك في مدينة “جرابلس” شرقي حلب بين القوة المداهمة وعائلة “جبر” التي تتصدر قائمة المطلوبين من أبنائها وتم إلقاء القبض على بعضهم ولاذ الباقي بالفرار.

 

وفي الثامن والعشرين من آب / أغسطس، أصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم نساء إثر اشتباكات اندلعت في مدينة “الباب” شرقي حلب بين عناصر الجيش الوطني وعدد من المطلوبين للقضاء “مجموعة علاء خزمة” بتهم السرقة والمخدرات عقب رفضهم تسليم أنفسهم وإطلاقهم الرصاص تبعه حظر للتجوال.

 

***

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في السادس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل المدني “أحمد شواخ الحمدلي” والسيدة “خديجة محمد العيسى” وأصيب عشرة آخرون بينهم أربعة أطفال وسيدة بانفجار سيارة مفخخة في شارع فلسطين بمدينة “الطبقة” غربي الرقة. كما قُتل “خالد علي المطلق” برصاص مجهولين في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور. وقُتل الشاب “صالح مصطفى العيد” ٢٦عاماً وأصيب الشاب “أحمد محمد الحسين” وهو في حال حرجة وهما من أبناء مزرعة “القحطانية” برصاص عصابة مسلحة أثناء عودتهما من عملهما في حراسة كرم الزيتون في منطقة “الخيالة”. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 13 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة. واعتقلت “قسد” عنصرين من ميليشيا “حزب الله السوري” في قرية “معيزيلة” شمالي دير الزور. وشنت “قسد” حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان في مدينة “منبج” شرقي حلب، وحملة أخرى بريف “رأس العين” الغربي شمالي الحسكة بعد انشقاق ثلاثة من مقاتليها. و20 شاباً في ريف الرقة الغربي والشمالي، وستة شبان في الحسكة بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت أربعة أشخاص بتهمة انتمائهم إلى تنظيم “داعش” بدعم من طيران التحالف الدولي في حي “الصبخة” ببلدة “الكشكية” شرقي دير الزور. واعتقلت عدداً من الأشخاص بدعوى مخالفتهم قرار منع حظر للتجوال بعد الساعة 11 ليلاً بمدينة “البصيرة” شرقي دير الزور واعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة موظفين من مجلس الرقة المدني التابع لها بتهمة الرشوة. من جانب آخر، منعت “قسد” أهالي “السبخة ومعدان” من دخول مدينة الرقة بحجة عدم وجود كفيل علماً أن أغلب الحالات مرضية حيث منع حاجز “العكيرشي” امرأة تعرضت لتشوه بمنطقة الوجه بانفجار بطارية كهربائية من الدخول للعلاج، وعدداً من حالات الولادة مما خلق حالة من الغضب لدى الأهالي. وأغلقت بلدية الشعب في الرقة خمسة محال تجارية في شارع القوتلي بحجة وجود مواد منتهية الصلاحية، وصادرت عربات بيع خضار لوقوفها في الشارع بشكل عشوائي. في حين رحلت قوات “الأسايش” سبع عوائل نازحة من دير الزور، من ناحية “المنصورة” في الرقة إلى مخيم “الطويحينة” غربي الرقة لعدم وجود كفلاء لديهم.

 

وفي السابع والعشرين من هذا الشهر، أحرقت “قسد” وجرفت عدداً من المنازل في قرية “سليب قران” غربي تل أبيض شمالي الرقة. بينما قُتل “هادي السيد كامل” برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. واعتقلت “قسد” المدني “خلوف الساير” وزوجته والشاب “عز الدين المحمد” أثناء مرورهم على حاجز “الكنطري” شمالي الرقة. واعتقلت عدداً من الشبان في مدينة “عين عيسى” شمالي الرقة، و15 شاباً في ريف الرقة الغربي والشمالي، إضافة لاعتقال عشرة شبان في حيي “غويران والصالحية” بمدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. وعشرات المدنيين في مدينة “منبج”، وفي مخيم للنازحين في قرية “رسم الأخضر” شرقي منبج شرقي حلب. وسبعة شبان في بلدة “رأس العين” شمالي الحسكة بتهمة تصوير نقاط لـ”قسد” والاتصال بفصائل المعارضة. كما اعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في مدينة الرقة بتهمة التحريض ضد “قسد”.                                                                                                                                                         من ناحية أخرى وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “حارث حسن العويد” 13 عاماً بانفجار سيارة مفخخة في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة. كما قُتل عنصر من “قسد” بذات الانفجار. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة الرقة، وسبع جثث تعود لعناصر “داعش” قضوا خلال معارك الرقة. وتوفي طفل حديث الولادة في “مخيم الهول” شرقي الحسكة نتيجة ارتفاع دراجات الحرارة وسوء الرعاية الصحية داخل المخيم. بينما رحلت بلدية “الشعب” في “الشدادي” جنوبي الحسكة تسع عوائل نازحة من دير الزور ولا يملكون كفالات إلى مخيم “العريشة”.

 

وفي الثامن والعشرين من آب / أغسطس، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في ناحية “سلوك” شمالي الرقة، و20 شاباً في ريفي الرقة الشمالي والجنوبي، وستة شبان في حي “النشوة” بمدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” شخصين بعد مداهمة منزل في شارع الساقية بمدينة الرقة بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش”. واعتقلت قوات “التحالف الدولي” شخص بعملية إنزال جوي وصادرت عدداً من العبوات والأحزمة الناسفة ومبلغاً مالياً في قرية “الجيعة” غربي دير الزور، ونحو 20 مدنياً في حي “الفرج” في بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور. وفي سياق آخر قُتل الشاب “سلامة الحامد السلامة الخلف” تحت التعذيب في أحد سجون “قسد” بمدينة الحسكة وهو من مدينة “الميادين” شرقي دير الزور. وقُتل شخص مجهول بانفجار عبوة ناسفة على مفرق سلامة في ناحية “الكرامة” شرقي الرقة. وقُتل شخص برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. وأصيب القيادي “هويدي الضبع” الملقب “جوجو” وشخص آخر نتيجة اشتباك مجموعة من أبناء بلدة “خشام” في منطقة “معيزيلة” مع عناصر “قسد” أثناء محاولة العناصر اعتقال بعض المدنيين بعد احتجازهم صهاريج نفط متجهة لمناطق سيطرة النظام. فيما أوقفت بلدية “الشعب” في الرقة إعمار سبعة محال تجارية في حي “الطيار” بمدينة الرقة لعدم قيام أصحابها بإخراج رخص بناء منها.

 

وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، قُتل الشاب “فادي جمعة سلو” على يد “قسد” اثناء مداهمتها لمنزله في حي “الدرعية” في الرقة. كما فصلت بلدية “الشعب” في الرقة أربعة من سائقي حافلات نقل داخلي لديها بتهمة عدم الجدية في العمل بعد اعتراض السائقين على رواتبهم. بينما هرب سبعة أشخاص نازحين من مدينة دير الزور من مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة. من جانب آخر اعتقلت “قسد” 19 شاباً في ريف الرقة الشرقي والشمالي، وستة شبان في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال خمسة عناصر تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة “الصور” شمالي  دير الزور ونقلتهم إلى مدينة القامشلي. واعتقلت قوات “التحالف الدولي” عنصراً سابقاً في تنظيم الدولة في قرية “الكشكية” شرقي دير الزور. فيما قُتل مدني وأصيب آخرون بجروح من أبناء قرية” قصيبة” غربي دير الزور جراء اقتتال مع أبناء قرية “مطب البو راشد” الواقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بسبب خلاف على حدود القريتين المتجاورتين. فيما تم العثور على جثة مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص في بادية “الكبر” غربي دير الزور. وأحرق مجهولون “مستودع الحبوب” في قرية “الصخيرات” جنوب مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة.

 

وفي الثلاثين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات “الأسايش” شاباً من منزل في شارع سيف الدولة بمدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، وناشط مدني في بلدة “الجرنية” غربي الرقة، و20 شاباً في مدينة الحسكة بتهم تتعلق بالتواصل مع فصائل المعارضة وتأمين مخابئ لعناصر تنظيم “داعش” داخل الحسكة، وسبعة شبان في بلدة “رأس العين” شمالي الحسكة بتهمة تصوير مواقع لـ “قسد” لصالح فصائل المعارضة. واعتقلت “قسد” ستة شبان في بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة، وأربعة شبان في حي “غويران” بالحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال القيادي السابق في الجيش الحر “هويدي الضبع” الملقب “جوجو” إثر كمين بين حقلي الجفرة ومحطة غاز كونيكو للغاز وتم اقتياده إلى سجن حقل الجفرة النفطي. بينما هربت ثلاث نساء من مخيم “الهول” شرقي الحسكة. وأصيبت سيدة إثر إطلاق الرصاص العشوائي في بلدة “أبوحردوب” شرقي دير الزور.

 

وفي الواحد والثلاثين من آب / أغسطس، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “سليمان النعسان” جراء إطلاق عناصر “قسد” الرصاص عليه في قرية “قوخار” شرق مدينة “منبج” شرقي حلب وذلك لرفضه الالتحاق بصفوفها. كما وثقت اعتقال “قسد” لـ”فهمي إيليو” مدير مكتب النقابات التابع لقوات النظام السوري في محافظة الحسكة لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة القامشلي. وانتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث من مقبرة معسكر الطلائع جنوب مدينة الرقة منها ثلاث جثث تعود لنساء من تنظيم الدولة. واعتقلت “قسد” 15 شاباً في مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة وقرى “الكسرات” جنوبي الرقة، واعتقلت سبعة شبان في مدينة “القامشلي” بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال خمسة أشخاص خلال كمين لهم في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور بتهمة تمويل خلايا لتنظيم الدولة. في حين، هربت أربع نساء من مخيم “الهول” شرقي الحسكة. فيما عثر على جثة عنصر من “قسد” في حي “الهلالية” في مدينة القامشلي. وأصيب الشاب “حسين الشيخ” بجروح بليغة جراء دهسه من قبل سيارة تابعة لـ”قسد” قرب حاجز الــ47 جنوب الحسكة وتم إسعافه من قبل الأهالي إلى المشفى بعد هروب عناصر الدورية.

 

المزيد من الرصد