#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثالث من حزيران / يونيو 2019


قُتلت امرأة بقصف مدفعي في مدينة "كفرزيتا"، ووقع جرحى في قرية "الزقوم" بغارات روسية وقذائف صاروخية

25 / حزيران / يونيو / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثالث من حزيران / يونيو 2019

 

 

*رصد – مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في السابع عشر من الشهر الجاري، أكدت الشبكة السورية اعتقال قوات النظام “مهند شهاب الدين” في مدينة “السويداء” وهو ناشط مدني وسياسي، حاصل على إجازة في كلية الحقوق بجامعة دمشق، من مواليد عام 1973، اعتقله فرع الأمن العسكري في 16 حزيران من مكان عمله غرب مدينة السويداء، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. كما اعتقلت قوات النظام عشرة أشخاص لأسباب مجهولة رغم تسوية أوضاعهم من خلال حملة دهم واعتقالات في بلدة “عقربا” جنوبي دمشق.

من جانب آخر، اغتال مجهولون رئيس لجنة المصالحة في بلدة عتمان “محمد محمود الحاري” على طريق “اليادودة – مزيريب” غربي درعا. وقام مجهولون بتفجير سيارة أحد المتطوعين بالأمن العسكري بحي “السبيل” في مدينة درعا. وأصيب شخصان أحدهما بجروح خطيرة بانفجار قذيفة “جرة غاز”  من مخلفات قوات المعارضة في حي “الإذاعة” بمدينة حلب. بينما تعرضت قرية “الوضيحي” جنوبي حلب الخاضعة لسيطرة النظام لقصف مدفعي استهدف أحد الأعراس، مصدره قوات النظام المتمركزة في الأكاديمية العسكرية ما أوقع 12 قتيلًا و15 جريحًا  في صفوف المدنيين واتهم النظام قوات المعارضة بالقصف، بينما  نفت غرفة العمليات العسكرية المشتركة جنوبي حلب ما روّجت له وكالة النظام “سانا”.

في حين، قالت الشبكة السورية: إنَّ المدني “عامر محمد نذير خطيب” قُتل بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام وهو طالب جامعي في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب، ومن أبناء بلدة “تفتناز” شمالي إدلب، اعتقلته عناصر من فرع الأمن الجوي في 23 أيار 2012 في مدينة حلب.

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، قالت الشبكة السورية: إنَّ قوات النظام اعتقلت المدني “محمد الشاوي” وهو من أبناء قرية “الزعزوع” التابعة لبلدة “سلوك” شمالي الرقة، على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة وحماة، لدى توجهه من قرية الزعزوع إلى مدينة دمشق، واقتادته إلى جهة مجهولة. فيما قامت قوات النظام بتفجير أبنية سكنية في أحياء مدينة “داريا” غربي دمشق استكمالاً لعمليات التفجير السابقة. وتستمر عمليات التدقيق والتفتيش على بعض حواجز النظام في دمشق وريفها بحثاً عن مطلوبين.

 

وفي التاسع عشر من حزيران / يونيو، جددت قوات النظام تفجير أبنية سكنية ومتفجرات وعبوات ناسفة في بلدات “بيت سحم وببيلا ويلدا” جنوبي دمشق. وشنت قوات النظام حملة اعتقالات في مدينة “البوكمال” شرقي ديرالزور.

 

وفي العشرين من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام عددًا من الشباب وتم سوقهم للخدمة العسكرية وسط تفييش للهويات وسحب المطلوبين بشكل فوري في دمشق وريفها والحواجز المحيطة. واستهدف مجهولون حاجزًا لقوات النظام على أطراف بلدة “دير العدس” شمالي درعا وتم قتل وإصابة عدد من العناصر فيه. وداهمت قوة تابعة للنظام منزلًا في أطراف بلدة “القورية” شرقي دير الزور وعثرت على كمية من الأسلحة والذخائر.

 

وفي الواحد والعشرين من الشهر الجاري، سمع أصوات انفجارات عنيفة متتالية في محيط مدينتي “زاكية وخان الشيح” غربي دمشق ناتجة عن تفجير قوات النظام لمتفجرات وألغام وعبوات ناسفة من مخلفات المعارضة في المزارع الواقعة قرب أوتوستراد “السلام”. جرت عمليات تفتيش وتفييش واسعة مع تدقيق أمني من قوات النظام على الحواجز المحيطة بريف دمشق بحثاً عن مطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياط.

فيما خرجت مظاهرات في “درعا البلد” طالبت بإخراج المعتقلين ووقف عمليات الاعتقال التعسفي. وهاجمت “المقاومة الشعبية” مقراً تجتمع فيه قادة المصالحات في مدينة “الحراك” شرقي درعا، وأمناء الفرق الحزبية برفقة عناصر مخابرات في المدينة، استخدم في الهجوم القنابل اليدوية والبنادق الآلية، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح بينهم “محمد عبد الرحيم جبر الكسابرة” أبرز عرّابي المصالحات هناك، وكان يترأس الاجتماع رئيس بلدية الحراك “محمد السلامات”. كما استهدف مجهولان منزل مختار مدينة “نوى” غربي درعا “محمد سعيد عساودة” حيث أطلقوا النار عليه ما أدى إلى إصابته في الفخذ.

 

وفي الثاني والعشرين من حزيران / يونيو، تم إخماد عدة حرائق في مزارع بلدة “حينا” ومدينة “التل” غربي دمشق واقتصرت الأضرار على بعض المحاصيل الزراعية. وشنت قوات النظام عمليات دهم واعتقال في المنطقة الشرقية بمدينة “الميادين” شرقي ديرالزور طالت مطلوبين للخدمة الالزامية والاحتياط. بينما افتتحت قوات النظام مركزًا جديدًا لاستلام المحاصيل الزراعية من الفلاحيين في مدينة “الحسكة “ويستوعب قرابة الأربعين ألف طن.

واعتقلت قوات النظام 13 شاباً في ناحية “معدان” شرقي الرقة بتهمة الانتماء السابق لفصائل الجيش الحر وتنظيم داعش. وشنّت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “بقرص” شرقي دير الزور. فيما قتل المدعو حمادي المشوط (75 سنة) من أبناء مدينة البوكمال شرقي دير الزور تحت التعذيب في سجن عدرا المركزي بريف دمشق بعد اعتقاله من قبل قوات النظام قبل عدة شهور أثناء ذهابه للعلاج وغسيل الكلية في دمشق علماً بأنّه معتقل سابق لمدة عشرين عاماً.

وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، فجرت قوات النظام أبنية سكنية ومتفجرات وعبوات ناسفة في حي التضامن جنوب دمشق استكمالاً للتدمير الممنهج. وما تزال قوات النظام تمنع دخول أهالي حي جوبر على أطراف العاصمة دمشق من الدخول إلى منازلهم. وهاجم مجهولون بناء مديرية المنطقة التابعة للنظام بمدينة “نوى”، ومبنى المخابرات الجوية في مدينة “داعل” غربي درعا دون معرفة حجم الأضرار. بينما تواصل أجهزة النظام الأمنية عملية تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطية والإلزامية في محافظتي درعا والقنيطرة.

واعتقل حاجز المطار التابع للأمن العسكري الواقع على مدخل مدينة ديرالزور شخصان من أبناء الميادين أحدهما رجل طاعن في السن لأسباب مجهولة.

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في السابع عشر من الشهر الجاري، أصيب مدني في بلدة “بداما” جراء قصف مدفعي، و طال قصف مدفعي وصاروخي مدينة “خان شيخون وبلدات “الهبيط، حرش عابدين، كفرسجنة، وحرش المعرة، وكفرعين، أم زيتونة، مدايا، مرج الزهور، الناجية، ومرعند، المردم، الشيخ مصطفى، وأرينبة، ترملا، سفوهن ومعرتحرمة” في ريف إدلب، وخلف القصف دماراً في منازل المدنيين وممتلكاتهم. فيما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية بالقرب من مدينة “معرة النعمان”، وفي “مرج الزهور” وفي قرية “الغفر”، وأطراف بلدة “كفريا” وفي مدينة “بنش” بسبب قصف صاروخي.وطال قصف مدفعي وصاروخي مدن “كفرزيتا واللطامنة والزكاة” شمالي حماة، وقرى “سهل الغاب وجبل شحشبو” غربي حماة. وعملت الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في بلدة “قسطون”. وفي المحاصيل الزراعية في مدينة “الباب” وفي بلدة “الغندورة” شرقي حلب، وفي حرش حراجي بقرية “جلا” التابعة لناحية “راجو” شمال حلب.

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، قُتل مدني وأصيب خمسة آخرون أحدهم طفل في مدينة “إدلب”، وقُتل مدني وأصيب آخرون في بلدة “سفوهن”، وأصيب مدني في مدينة “كفرنبل”، جرَّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مخبز “الفرسان” في مدينة “كفر نبل”. وأخمد فريق الدفاع المدني حرائق في المحاصيل الزراعية في أطراف “سفوهن” وبإحدى المزارع في قرية  “تل الطوقان” في ريف إدلب. قُتل مدني في “كفرزيتا”، وقُتل مدني في “اللطامنة ” شمالي حماة بغارات جوية وقصف مدفعي. وقُتل الناشط الإعلامي “أمجد باكير” مع مجموعة من 12 مقاتلًا في جيش إدلب الحر بقصف صاروخي شمالي حماة. وطال قصف مدفعي وصاروخي قرى “الزقوم و الحواش وجسر بيت الراس” و جبل “شحشبو” غربي حماة. وطالت غارات جوية قرية “البوابية” جنوبي حلب. وعمل الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في بلدة “قسطون” غربي حماة. وفي المحاصيل الزراعية في مدينة “مارع”، وفي غابات مدينة “عفرين” شمالي حلب، وفي أرضٍ زراعيةٍ في مدينة “الباب” وبلدة “الغندورة” شرقي حلب.

                                                                                                           

وفي التاسع عشر من حزيران / يونيو، قُتل 12 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال وأصيب ستة آخرون بينهم طفلين وامرأة في بلدة “بينين”، وقُتل طفل وامرأتين وأصيب “مرشد حاج إبراهيم” وهو ناشط إعلامي، وأصيب 14 آخرون بينهم خمسة نساء وخمسة أطفال في بلدة “كنصفرة”، وأصيب رجل بجروح في مدينة “معرة النعمان”، وأصيبت امرأة في مدينة “سراقب”، وأصيب رجل في بلدة “معرتحرمة”، جراء قصف جوي ومدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها تدمير مدرسة “معاوية بن أبي سفيان” في قرية “معرة حرمة”، ومخبز في مدينة “سراقب”. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية على أطراف مدينتي “سرمين وسراقب” شرقي إدلب، والأراضي الزراعية بمدينة “الدانا” وقرب طريق “دركوش” شمالي إدلب.

وقُتل أربعة مدنيين بقصف جوي على مدينة “اللطامنة”, وطالت غارات جوية وقذائف مدفعية وصاروخية مدينتي “كفرزيتا واللطامنة” شمالي حماة, وقرى “دير سنبل، الصهرية، حورتة، شهرناز، كورة، سحاب، الصخر، الحويجة وجسر بيت الراس” غربي حماة.  وأخمد الدفاع المدني حرائق في المحاصيل الزراعية في بلدة “قباسين” ومدينة “الباب” شرقي حلب، وفي أحراش زراعية بضاحية “المحمودية” وقرية “قرزيحل” بريف مدينة عفرين، وعلى طريق “مارع – تلالين”، والطريق الواصل بين قريتي “معارة النعسان وكتيان”، وفي مدينة “مارع” شمالي حلب.

 

وفي العشرين من الشهر ذاته، قُتل ستة مدنيين بينهم طفلين وأصيب ستة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في بلدة “حيش”، وقُتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب تسعة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين في بلدة “المسطومة”، وقُتل ثلاثة متطوعين “محمود المصطفى، سائر بهلول، عبد القادر نهتان” لدى منظومة “إسعاف بنفسج”، وامرأة كانت معهم في سيارة الإسعاف وجرح اثنان آخران في مدينة “معرة النعمان”، وقُتل طفلان وأصيب ثلاثة أطفال في بلدة “كفرسجنة”، وقُتل طفلة وأصيب ثلاثة أطفال في قرية “العامرية” شمالي خان شيخون، وقُتل رجل في بلدة “ترملا”، و قُتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون في مدينة “معرة مصرين”، وقُتل طفل في بلدة “البارة”، وأصيب رجل في بلدة “خان السبل”. جراء قصف جوي وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات.  وقُتل مدني بقصف مدفعي في مدينة “كفرزيتا”،  وطال قصف جوي وبري مدينتي “اللطامنة ومورك” شمالي حماة وقرى أخرى شمالي وغربي حماة.     

فيما أخمد الدفاع المدني حرائق في المحاصيل الزراعية في مدينتي “حارم وكفرتخاريم”، وفي أحد أحراش بلدة “الحمامة” وقرية “الدرية”، وحريق نشب في أحد خيم المدنيين على أطراف مدينة “سراقب” شرقي إدلب. وحرائق في المحاصيل الزراعية في بلدة “كفرجنة” في ريف عفرين وفي محيط مدينة “عفرين”، وقرية “كفر الورد” شرقي مدينة “مارع” شمالي حلب، وفي قرية “كفرحلب” غربي حلب، وفي مدينة “الباب”، وفي قرية “السفلانية”، وحريق ضخم في محطة لتكرير الوقود في قرية “ترحين” شرقي حلب واقتصرت الأضرار على المادية.     

                                                                                                      

وفي الواحد والعشرين من الشهر الجاري، قُتل رجل في بلدة “حاس”، وأصيب رجل وامرأة في قرية “معربليت”، وأصيب رجل في مدينة “سراقب”، وطال قصف جوي ومدفعي “ترملا، الشيخ مصطفى، معرزيتا، الهبيط، خان شيخون، مدايا، سرمين، المسطومة، معرتحرمة، عابدين، الهبيط، ركايا سجنة، والناجية، أرينبة، والطريق الدولي قرب بلدة حيش” في إدلب، ما خلَّف أضرارًا مادية جسيمة في المنازل والممتلكات.

كما قُتلت امرأة بقصف مدفعي في مدينة “كفرزيتا”، ووقع جرحى في قرية “الزقوم” بغارات روسية وقذائف صاروخية. وطال قصف جوي ومدفعي وصاروخي مدن “كفرزيتا ومورك واللطامنة” شمالي حماة، وقرى “حورتة ودير سنبل والصهرية  وجب سليمان وشهرناز وميدان غزال واللويبدة والبويب وقره جرن والشركة والصخر وسحاب وكورة وقيراطة والعنكاوي والحويجة والعمقية وجسر بيت الراس” في سهل الغاب غربي حماة. قُتل أربعة مدنيين بينهم طفلةٌ وأصيب ستة مدنيين بغارات جوية على “أورم الصغرى” غربي حلب، وعمل الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في “أورم الصغرى”، وحريق في مخيمات “أطمة” وأضرار مادية. وأخمد فريق الخوذ البيضاء حرائق في المحاصيل الزراعية في مدينة “سراقب”، وبلدة “خان السبل”، ومحيط مدينة “جسر الشغور”، وبلدة “تلمنس” وبلدة “حيش” في ريف إدلب.                                                                                                                

من جهتها، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمود خليل الشعار” ويعمل لدى المجلس المحلي في مدينة “كفر زيتا” شمالي حماة، برصاصة قناص قوات النظام، أثناء وجوده قرب قرية “جسر بيت الراس” غربي حماة.

 

وفي الثاني والعشرين من حزيران / يونيو، قُتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأتان في مدينة “سراقب”، وقُتل مدني وأصيب خمسة آخرون بينهم امرأة وطفل في بلدة “خان السبل”، وقُتل رجل في قرية “كنصفرة”، وقُتل طفل وأصيب آخر في بلدة “معرزيتا”، وقُتل طفلان توأمان وأصيب ستة أشخاص بينهم طفل في مدينة “معرة النعمان”، وأصيب أربعة مدنيين بينهم طفلين في قرية “بليون”، وأصيب مدني في مدينة “خان شيخون”، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات. وأخمد الدفاع المدني حرائق في المحاصيل الزراعية في قرية “عين الحمراء”، وبلدة “خان السبل”، وقرية “ملس” في إدلب.

وقُتل مدني جراء قصف مدفعي على الأراضي الزراعية قرب قرية “تل ملح”، وأصيب طفل بقصف مدفعي في مدينة “اللطامنة”، وتجددت الغارات والقذائف على مدينتي “كفرزيتا واللطامنة” شمالي حماة وقرى سهل الغاب وجبل “شحشبو”، ومزارع “قيراطة” غربي حماة. وأصيب عدد من المدنيين بغارات جوية على قرية “القاسمية” غربي حلب. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية في مدينة “مارع”، وقرى “دابق، احتيملات وحور النهر” شمالي لحلب.

 

وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة بحق نازحين في بلدة “جوزف” راح ضحيتها أربعة قتلى بينهم طفلان وامرأة وخمسة مصابين بينهم طفلان وامرأة. وأصيب مدنيان أحدهما طفل في مدينة “كفرنبل”، وأصيب طفل في بلدة “بسامس”، وطفل في بلدة “كفربطيخ” جنوبي إدلب بقصف جوي بالقنابل العنقودية وطال القصف مدرسةً في قرية “سفوهن”، وأصيب مدني في بلدة “بداما” غربي إدلب، وأصيب مدني في مزرعة “الهواري” غربي قرية “تل الطوقان” شرقي إدلب جراء قصف مدفعي. فيما استهدفت الغارات الجوية سجنًا أمنيًا لهيئة تحرير الشام في بلدة “القاسمية” غربي حلب ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح وهروب عدد من السجناء. فيما تجدد القصف الجوي والبري على مناطق شمالي وغربي حماة.

 

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في السابع عشر من الشهر الجاري، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” مدير مشفى الحكمة “مازن غزال” في بلدة “تفتناز” شمالي إدلب، أثناء وجوده في محكمة تابعة لها في مدينة إدلب بعد استدعائه إليها، واقتادته إلى جهة مجهولة. بحسب الشبكة السورية.

 

وفي الثاني والعشرين من حزيران / يونيو، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عضو مكتب حماة الإعلامي “معن بكور”، من منزله الكائن في مدينة “أريحا” جنوبي إدلب وصادرت هاتفه الجوال ودراجته النارية، دون توضيح أسباب الاعتقال.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في السابع عشر من الشهر الجاري ، قالت الشبكة السورية: إنَّ ثلاثة مدنيين قُتلوا، جرَّاء انفجار لغم أرضي لدى عملهم في إحدى الأراضي الزراعية الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة السلمية ومحافظة الرقة، وهم من أبناء بلدة “كرناز” شمالي حماة في 16 حزيران. وأصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر في سيارة نوع بيك أب في مدينة “سرمدا” شمالي إدلب.  

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، جرح شخص بانفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة لقوات المعارضة في مدينة “أعزاز” شمالي حلب. وقُتل المدني “خالد رجب السجناوي” جراء انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الحلف السوري – الروسي في بلدة “اللطامنة” شمالي حماة.

 

وفي التاسع عشر من حزيران / يونيو، أصيب النقيب “نهاد النجم” وهو ضابط في فرقة الحمزة بعبوة ناسفة على طريق “عين دارة – عفرين”.  وقُتل مدني بانفجار لغم أرضي أثناء عمله بالأراضي الزراعية  في “جسر بيت الراس” غربي حماة وهو من قرية “الحويجة”.

وفي العشرين من الشهر ذاته، قُتل شخص بانفجار عبوة ناسفة في سيارة بشارع الفيلات في مدينة “عفرين” شمالي حلب. وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة أحد قيادي فيلق الشام في بلدة “أبين سمعان” غربي حلب.

 

وفي الواحد والعشرين من الشهر الجاري، انفجرت عبوة ناسفة بحي “المحمودية” في مدينة “عفرين” شمالي حلب دون وقوع إصابات.

 

وفي الثاني والعشرين من حزيران / يونيو، أصيب أربعة أشخاص بانفجار دراجة نارية ملغمة على الطريق الواصل بين “مدينة جرابلس وبلدة ككلجة” شرقي حلب. وأصيب ١٦ شخصًا بينهم ثلاثة عناصر من تجمع أحرار الشرقية بانفجار دراجة نارية في مدينة “الباب” شرقي حلب.

 

وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، قتل عنصر في قوات الشرطة نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة أثناء محاولتهم تفكيكها في مدينة الباب شرق حلب. وقتل الناشط الإعلامي والإغاثي عمر الدمشقي متأثراً بجروحه التي أصيب بها جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة سرمدا شمال إدلب في 17 حزيران وأصيب خلالها زميله الناشط “محمد الدمشقي” من جنوب دمشق.

 

***

حوادث أخرى:

في السابع عشر من الشهر الجاري ، عثر فريق الدفاع المدني في مركز جرابلس على جثة “فاطمة خليل سويد” وهي من مدينة “بزاعة”، وجثة “جاسم محمد العكال” وهو نازح من أهالي مدينة “الرقة” بعد غرقهما في مياه نهر الفرات في مدينة جرابلس شرقي حلب.

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، عثر فريق الدفاع المدني في مركز جرابلس على جثة “ميساء الأحمد” غريقة في نهر الفرات في مدينة “جرابلس” شرقي حلب.

وفي التاسع عشر من حزيران / يونيو، انتشل الدفاع المدني جثة شاب غريق من ساقية المياه في قرية “كفر شير” بالقرب من مدينة عفرين شمالي حلب.

 

وفي العشرين من الشهر ذاته، عثر فريق الدفاع المدني على جثة الشاب “أحمد حسن الحاج” من أهالي مدينة ديرالزور ملقاةً على ضفاف النهر في مدينة “جرابلس” شرقي حلب وقام بتسليمها لذويه.

وفي الثاني والعشرين من حزيران / يونيو، تمكن فريق الغطس في الدفاع المدني من انتشال الشاب “عبد الرحمن الموسى” من مياه نهر الفرات في مدينة “جرابلس” شرقي حلب، بعد غرقه بساعات قليلة ليتم إخراجه من الماء مغمياً عليه في اللحظات الأولى لانتشاله وما إن وصل إلى المشفى حتى فارق الحياة.

 

***

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في السابع عشر من الشهر الجاري، رحّلت قوات “الأسايش” تسع عوائل من النازحين الذين لا يملكون كفالات من حي “التوسعية” في مدينة الرقة إلى المخيمات. واعتقلت “قسد” أربعة شبان عبر حواجزها في أسواق الرقة لعدم وجود بطاقات شخصية لديهم. واعتقلت “قسد” 14 شاباً عبر دوريات سيرتها في قرى ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان ورحلت ثلاث نساء من منزل في قرية “الحوس” شرقي الرقة إلى مخيم “عين عيسى” بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش” وهم نازحون من بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور.

فيما طوقت “قسد” قرية “الحمام” غربي الرقة واعتقلت ثمانية شبان بتهمة التحريض ضدها، والتشجيع على خروج مظاهرات.  كما شنّت “قسد” حملة اعتقالات في حي “غويران” بمدينة الحسكة، وفي القسم الغربي من بلدة “الطيانة” شرقي ديرالزور لسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري. وقام عناصر “قسد” بإطلاق النار بشكل كثيف والاعتداء بالضرب على كل شخص يقومون باعتقاله.

 

من جانب آخر، انتشل فريق الاستجابة الأولية عشرين جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة الرقة وتم تسليم سبع جثث إلى ذويهم بعد التعرف عليهم. فيما قتل القيادي في “قسد” “سروان حمو” وأربعة عناصر من وحدات حماية المرأة الكردية (ypj)، وقتل مدني وجرح اثنان آخران كانوا معتقلين لدى الاستخبارات المركزية في حي “قدرو بك” بمدينة القامشلي بانفجار سيارة مفخخة.

وأصيب عنصران من “قسد” بإطلاق نار من قبل مجهولين على طريق قرية “الحصين مركدة” جنوبي الحسكة. وأصيب أحد مهربي المازوت في بلدة “الجنينة” غربي دير الزور من قبل عناصر “قسد” أثناء محاولته تهريبها إلى مناطق النظام. وأطلق مجهولون النار على مقر الاستخبارات العسكرية التابع لـ “قسد” ودار اشتباك مع حرس المقر في بلدة “محيميدة” غربي ديرالزور. وقُتل عنصر وأصيب عنصران من “قسد” جراء استهداف سيارتهم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في قرية “بريهة”. وقُتل عنصر وأصيب آخران من “قسد” جراء استهداف سيارتهم من قبل مجهولين في بلدة “الشحيل” شرقي ديرالزور. فيما اندلع حريق في المحاصيل الزراعية بالقرب من الطريق الدولي بين مدينة “القامشلي والحسكة”.

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” 15 شابًا من أهالي الرقة والنازحين عبر حواجزها في مدينة الرقة واقتادتهم للتحقيق. واعتقلت شاباً (17 عامًا) بتهمة تصوير نقاطها العسكرية. واعتقلت ثلاثة منشقين عنها بعد مداهمة حي “غويران” في مدينة الحسكة. فيما نفذت قوة من “قسد” بعشرات عربات الهمر والمصفحات بمرافقة طائرات استطلاع حملة دهم واعتقال في بلدة “ذيبان” شرقي ديرالزور.

في حين، أصيب عنصر من “قسد” بجروح بليغة بانفجار لغم قديم على طريق “المناخر” شرقي الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وأصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة  “تل حميس” جنوبي القامشلي. وقُتل “أحمد خضر العلي” أحد عناصر “قسد”، وهومن بلدة “محيميدة” غربي دير الزور، جراء هجوم مجهولين على نقطة عسكرية لـ “قسد” في بلدة “خشام” في دير الزور.

من جانب آخر، وقعت مشاجرة بين شرطة مرور قسد “ترافيك” وسائق مركبة زراعية لمخالفته الدورية أدت إلى إطلاق النار في الهواء وحالة ذعر بين المدنيين في حي “الصناعة” في الرقة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية ثماني جثث من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي الرقة بينهم جثتين لعناصر تنظيم “داعش”. فيما احترق 500 دونم من الأراضي الزراعية في قرية “العامرية” جنوبي مدينة رأس العين شمالي الحسكة. وتم العثور على جثة شاب مجهول الهوية وعليها آثار إطلاق رصاص في بلدة “محيميدة” غربي ديرالزور.

 

 

وفي التاسع عشر من حزيران / يونيو، اعتقلت “قسد” 35 شاباً تحت تغطية جوية من مروحيات التحالف الدولي بعد حملة دهم واعتقالات في مدينة الرقة. واعتقلت 21 شاباً في ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت أربعة شبان من مدينة دير الزور من سوق الخضار وسط الرقة. كما اعتقلت “قسد” ثلاثة شباب في قرية “العزيزية” غربي رأس العين شمالي الحسكة أثناء مداهمتها أحد المحال التجارية بتهمة حرق الحقول في المنطقة. بينما توفي “أحمد المخلف” وهو مدير مدرسة في قرية “العشطان” أثناء مشاركته بإطفاء الحرائق المشتعلة بالأراضي الزراعية في قريته بريف بلدة “القحطانية” في الحسكة. وتوفي “إسماعيل أحمد العزيز” أثناء محاولته إخماد النيران في أرضٍ زراعية في قرية “الشلاشة” في منطقة جبل عبد العزيز غربي الحسكة، متأثراً بإصابته بحروقٍ بليغة، في 17 حزيران، أثناء محاولته إخماد النيران التي اندلعت في إحدى الأراضي الزراعية في قرية “الشلاشة”.

 

من جانب آخر، صادرت “قسد” أبراج أنترنت تبلغ قيمتها 12 ألف دولار وذلك لقيام أصحابها بتشغيل خطوط تركية بدلاً من العراقية في مدينة “تل أبيض” الحدودية شمالي الرقة. وقد انتشل فريق الاستجابة الأولية 16 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة الرقة، وتم التعرف على تسع جثث منها وتسليمها إلى ذويها.

بينما نفذت قوات التحالف الدولي، عملية إنزال جوي على منزل “صباحي أبو حمزة” في مدينة “الشحيل” شرقي ديرالزور بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” والعمل ضمن خلايا للتنظيم في المنطقة. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قريتي “الحصان و الهرموشية” غربي ديرالزور.

فيما أطلق عناصر “الأسايش” النار على عدد من المعتقلين خلال فضها استعصاء في سجن يقع في ناحية “الكسرة” غربي دير الزور ما أوقع إصابات في صفوفهم. وكان سبب استعصاء السجناء هو تفوه أحد الحراس “قسد”  بكلمات بذيئة على أعراضهم وعلى الذات الإلهية وشتمه للمعتقلين.

 

 

وفي العشرين من الشهر ذاته، رحلت قوات “الأسايش” أربع عوائل نازحة من دير الزور ولا يملكون كفالات إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة الرقة تم تسليم ثمانية جثث منها إلى ذويهم.

واعتقلت “قسد” 12 شابًا على مدخل مدينة “الطبقة” غربي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة شبان في قرية “السلحبية” غربي الرقة. واعتقلت “قسد” ستة شبان على مدخل مدينة الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وداهمت “قسد” مقراً لخلايا “داعش” في منطقة “رويشد” شمالي ديرالزور أسفرت العملية عن اعتقال 15 عنصراً من أفراد الخلية والعثور أسلحة ومعدات عسكرية وعبوات متفجرة ومبلغ خمسة ملايين ليرة سورية.

 

في حين، نشب حريق في أرض زراعية قرب بلدة “سلوك شمالي الرقة أدى إلى إحراق قرابة 130 دونم من الأراضي الزراعية. واندلع حريق في المحاصيل الزراعية امتد من قرية “الكوز الصغير” باتجاه “جد عاويات” بريف اليعربية بالحسكة. من جانب آخر، قتل أربعة عناصر من “الأسايش” نتيجة انفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لهم في ناحية “الكرامة” شرقي الرقة. ونفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي في بلدة “الشحيل” شرقي ديرالزور تم خلالها اعتقال ثمانية أشخاص.

بينما قُتل مدني وأصيب آخر جراء انفجار لغم بالقرب من سكة القطار في قرية “إصلاح الحسينية” غربي ديرالزور. وقُتل أربعة أطفال جراء انفجار لغم في منزلهم في قرية “الشعفة” شرقي ديرالزور.

 

وفي الواحد والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات “الأسايش” سبعة شبان نازحين لا يحملون كفالات عبر حواجز طيارة لها في الشوارع الفرعية لمدينة الرقة. واعتقلت “قسد” 18 شاباً في ريف الرقة الشمالي عبر دورياتها وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” شخصًا من بلدة “جزرة الميلاج” غربي ديرالزور. وأوقفت “قسد” ثلاث عوائل على مدخل مدينة الرقة الشمالي لعدم وجود كفالات لديهم وهم نازحون من مدينة دير الزور.

وفي سياق منفصل، اشتعلت حرائق في الأراضي الزراعية في قرى “الكوز شرقي وأم الكيف ومرزوقة وقلعة الهادي الصغيرة وفطومة التابعة لناحية اليعربية” بريف القامشلي. وتوفيت سيدة غرقاً في نهر الفرات في قرية “الهرموشية” غربي ديرالزور. بينما خرج شبان مدينة “الطبقة” غربي الرقة بمظاهرة طالبت بإلغاء حظر الدراجات النارية وإلغاء التجنيد الإجباري.

 

وفي الثاني والعشرين من حزيران / يونيو، رحّلت “قسد” ست عوائل نازحة من حي “البدو” في الرقة إلى مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” 11 شاباً عبر دوريات غربي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” 14 شاباً قرب بلدة “سلوك” شمالي الرقة. واعتقلت “قسد” 20 شاباً في مدينة “القامشلي” وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قريتي “الجنينة و الجيعة” غربي ديرالزور. واعتقلت “حامد الحسين” من بلدة “الكبر” غربي ديرالزور بتهمة انتمائه لتنظيم “داعش”. وقامت الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” بالتصديق على قرار يفرض على العاملين لديها بالخدمة الذاتية “التجنيد الإجباري”. 

في حين، عثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً في حي “غويران” في مدينة الحسكة. وقُتل عنصر وأصيب آخران بجروح طفيفة من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لهم على الطريق الواصل بين “الحسكة والقامشلي”. بينما قام الجيش التركي بتأمين انشقاق قياديين اثنين من “قسد” بعد التنسيق المسبق قرب بلدة “القحطانية” بريف القامشلي. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 19 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة الرقة وتم التعرف على سبع جثث منها وتسليمها إلى ذويها.

 

وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” 18 عنصراً  من المجندين في صفوفها بعد حملة مداهمات شملت أحياء في مدينة الرقة بتهمة التخلّف عن الخدمة. كما اعتقلت 23 شاباً بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش والتحريض ضد “قسد” في قريتي “الحوس والجديدات” شرقي الرقة. واعتقلت “قسد” تسعة شبان على مدخل مدينة الرقة الشمالي بالإضافة إلى اعتقال ثمانية شباب عبر حواجز طيارة في مدينة الحسكة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري. واعتقلت قوات الأسايش 19 شابًا في مدينة القامشلي وذلك بتهمة العمل على زعزعة الاستقرار في المدينة.

من ناحية أخرى، انتشل فريق الاستجابة الأولية 14 جثة من مقبرة معسكر الطلائع جنوب مدينة الرقة وتم التعرف على سبع جثث وتسليمها إلى ذويها. وانفجرت في سيارة تابعة لـ”قسد” أدت إلى إصابة أربعة عناصر بجروح بليغة. فيما قتل ثلاثة أطفال بانفجار لغم في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. بينما سلمت الإدارة الذاتية حكومة الدنمارك طفلين من عوائل “داعش” من مخيم الهول شرقي الحسكة، وسيتم تسليم ثلاثين طفلاً بوقت لاحق من هذا الشهر. وفصلت “قسد” واعتقلت العشرات من عناصرها بتهمة سرقة النفط من حقل العمر النفطي شرقي ديرالزور. وشنّت حملة مداهمات في قرية “الهرموشية” غربي ديرالزور.