#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثالث من أيلول/ سبتمبر2019


رحّلت قوات "الأسايش" خمس عوائل من حي "غويران" بالحسكة إلى "مخيم العريشة" لعدم وجود كفلاء لديهم. فيما نقلت "قسد" عشرة مساجين لديها من مدينة الرقة إلى مدينة "الطبقة" غربي الرقة لاستكمال التحقيق معهم

23 / أيلول / سبتمبر / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثالث من أيلول/ سبتمبر2019

 *مع العدالة 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في السادس عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال “أيهم الشهباني” وهو إمام وخطيب مسجد “النور” سابقاً في بلدة “صيدا” في 5 أيلول إثر مداهمة منزله في بلدة “إبطع” بريف درعا. فيما منعت قوات النظام الدراجات النارية في مدينتي “داعل ونوى” بريف درعا. وقُتل المدنيان “خالد أحمد خليل، وقصي خالد خليل” وأصيب آخرون بانفجار جسم من مخلفات قوات النظام، خلال عملهم بأرضهم الزراعية قرب مدينة “طيبة الإمام” شمالي حماة. وأصيب رجل دين مقرب من قوات النظام مع ابنه، نتيجة انفجار بسيارته في بلدة “الرحى” جنوبي السويداء. في حين اعتقلت قوات النظام السوري 25 شاباً في مدينة حلب. بينما قُتل العقيد “زياد زين” وتسعة عناصر بانفجار راجمة الصواريخ نتيجة استعصاء داخلها في قرية “الجنابرة” شمالي حماة أثناء قصفها لقرية “بعربو” جنوبي إدلب.

 

وفي السابع عشر من هذا الشهر، أفرجت قوات النظام عن المعتقل “يوسف إبراهيم الحريري” بعد اعتقال دام 7 أشهر، والمعتقلين “حسين علي محمد المصلح، وياسر عبدالإله الرفاعي” بعد اعتقال دام قرابة العام، والمعتقلين “محمد جمعة فايز شباط، وجمعة العبد الله، و عبد العزيز الحسين” بعد سبع سنوات من الاعتقال. من جانب آخر اعتقلت قوات النظام رجلاً في حي “الحاضر” بمدينة حماة، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، بسبب اشتراك الرجل في مجموعات معارضة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي. وشنت قوات النظام حملة دهم واعتقال داخل مدينة “الزبداني” بريف دمشق على خلفية عبارات مناهضة للنظام خطها مجهولون قبل أيام.

 

وفي الثامن عشر من أيلول / سبتمبر، أعدمت قوات النظام أربعة من أبناء مدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا، وهم “عبد المنعم الحمد” (قيادي سابق في الجيش الحر)، “علاء الخلف” (جندي منشق منذ 2012)، “عبد الستار العوض” (ناشط إغاثي)، “مصطفى الأحمد” (إمام مسجد في الشيخ مسكين). وتم الدفن في مقبرة “نجها” وتسليمهم أوراق وفاتهم لذويهم. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “صفوان خالد عويد” من أبناء مدينة “داعل” شمالي درعا بسبب التعذيب في سجون قوات النظام التي اعتقلته عام 2012. كما وثقت مقتل المدني “مجد فواز شبلوط” من أبناء قرية  “تير معلة” شمالي حمص في سجون قوات النظام التي اعتقلته عام 2014. إضافة لمقتل “نجرس محمد مصلح النجرس” تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام قرابة عامين، وهو من أبناء مدينة “العشارة” شرقي ديرالزور. ونجا الشيخ “أحمد البقيرات” وهو قاضي سابق لدى “دار العدل” في “حوران” غربي درعا، من محاولة اغتيال باستهدافه من قبل مجهولين بعبوة ناسفة في بلدة “تل شهاب” غربي درعا. وقُتل “فاخر الزامل، موفق الزامل” التابعين لمليشيا حزب الله اللبناني، برصاص مجهولين شرقي درعا. وقُتل “محمد أمين المصري” بطريقة مماثلة وهو تابع للفيلق الخامس بمدينة درعا. بينما قوات النظام أهالي مدينة “داريا” بريف دمشق من العودة إلى منازلهم الواقعة قرب مقام السيدة “سكينة”.

           

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، قُتل “حفيظ محمد النجم” 51 عاماً، تحت التعذيب في “سجن صيدنايا” بعد اعتقال دام لمدة عام، وهو أحد المنشقين من بلدة “غباغب” شمالي درعا، الذين سلّموا أنفسهم لقوات النظام بعد إجرائه ورقة التسوية، وتم تسليم ذويه “شهادة وفاة” دون الكشف عن مكان دفن الجثة. فيما أفرجت قوات النظام عن المعتقل “عيسى زين الدين” من “سجن السويداء المركزي” بعد اعتقال دام ثماني سنوات، وهو من قرية سحم الجولان. وأفرجت عن الشيخ “أيهم الشهباني” وهو من بلدة “إبطع” بعد اعتقال لأكثر من عشرة أيام تحت ضغط من من “لجنة التفاوض” بدرعا. واعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب المطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياط على الحواجز المحيطة بدمشق عقب عمليات تدقيق وتفتيش وتشدي أمني للمارة. كما شنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في بلدة “التبني” غربي دير الزور.  

 

وفي العشرين من الشهر الجاري، قُتل “عبدالرزاق خلف الرحيل” من بلدة “خشام” و”محمد جدعان العبّاد” من بلدة “جديد بكارة” وأصيب عشرة آخرون برصاص قوات النظام خلال المظاهرات في بلدة “الصالحية” شمالي ديرالزور، واعتقلت قوات النظام عدداً من الجرحى. بينما أفرجت قوات النظام عن الناشطة “رنا جاكوش” بعد اعتقالها لساعات على خلفية كشفها لانتهاكات تجري في “دار الرحمة” للأيتام في ركن الدين بدمشق. فيما أصيب “صدام الحلقي” الملقب بـ”صدام الصبيحة” بجروح خطيرة، وهو مقرب من قوات النظام برصاص مجهولين في مدينة “جاسم” غربي درعا. من ناحية أخرى اعتقلت قوات النظام “عبدالغفار زياد البردان، يامن شاهر البردان، أحمد يوسف البردان” وهم من أبناء مدينة “طفس” غربي درعا، عند حاجز جسر بلدة “نامر” شمالي درعا. كما نجا أمين فرع حزب البعث الحاكم في درعا “كمال العتمة” من محاولة اغتيال بإطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين.            

 

 

وفي الواحد والعشرين من أيلول / سبتمبر، اعتقلت قوات النظام اثنين من المدنيين بالقرب من حقل بترول الثورة جنوب مدينة “الطبقة”غربي الرقة، والشاب “عبدالسلام عبدالرزاق الغزاوي” وهو من قرية “حيط” عند حاجز “تسيل – سحم الجولان” غربي درعا، والقيادي السابق في فصيل ألوية العمري “عمر الجوابرة” من قرية “الدارة” غربي السويداء. فيما قُتل وأصيب عدد من قوات النظام بانفحار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق الواصل بين بلدتي “الدارة وسكاكا” غربي السويداء باستهداف باص مبيت لهم وتبنى “داعش” التتفجير. وأفرجت قوات النظام عن المعتقل “عبد الله محمد عيد قنبس” بعد اعتقال دام قرابة العام.

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام “عبد السلام الغزاوي” وهو مقاتل سابق في المعارضة على حاجز قرية “سحم الجولان” غربي درعا دون معرفة التهمة الموجهة إليه. وأفرجت قوات النظام عن ثلاثة شبان من مدينة “طفس” بعد اعتقالهم قبل يومين على حاجز بمنطقة جسر بلدة نامر شرق درعا. وشنت قوات النظام حملة مداهمات و تفتيش في قرية “الشميطية” غربي دير الزور. ومنعت قوات النظام أهالي حي القدم جنوب دمشق من ترميم منازلهم. كما أغلقت ثلاث روضات يدرس فيها نحو مئتي طفل بحي الدحاديل ومنطقة نهر عيشة في دمشق.

 

 

 

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في السادس عشر من الشهر الجاري، جرحت امرأة وطفلان بقصف صاروخي على قرية “الكفير” غربي إدلب. فيما طال قصف مدفعي وصاروخي بلدات “جبالا، ركايا سجنة، معرة حرمة، معرزيتا، بعربو” جنوبي إدلب، وبلدة “مرعند” غربي إدلب.

 

وفي السابع عشر من هذا الشهر، استهدف قصف مدفعي وصاروخي مدينة “كفرنبل”، وبلدات “كنصفرة، حزارين، كفرومة، معرة حرمة، حاس، بعربو، التح، تحيتايا، الفرجة” جنوبي إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.  

 

وفي الثامن عشر من أيلول / سبتمبر، طال قصف مدفعي وصاروخي مدينة “كفرنبل”، وبلدة “معرة حرمة”، وقرية “النقير” جنوبي إدلب، وقرى “بداما، الناجية، مرعند” غربي إدلب. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً كبيراً بعدة أراضي زراعية في بلدة “الناجية” غربي إدلب، وحريقاً في أرض زراعية بمنطقة “بسنيا” على طريق (حارم – سلقين) شمالي إدلب.

 

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، تجدد القصف المدفعي على مدينة “كفرنبل” وبلدات “معرة حرمة، حزارين، حاس، كنصفرة، حيش، الشيخ دامس، التح، الدار الكبيرة” ومسجد “الرحمن” في قرية “أم الصير” جنوبي إدلب. وطال قصف مدفعي قرى “ميدان غزال، العريمة، الصهرية، ديرسنبل، الحويجة، الحواش، جسر بيت الرأس، السرمانية، القرقور، المشيك” غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً بإحدى الأراضي الحصيدة في أطراف مدينة “عندان” شمالي حلب.

 

وفي العشرين من الشهر الجاري، استهدف قصف مدفعي وصاروخي بلدات “معرة حرمة، كفرسجنة، ترملا، النقير، كرسعة، الشيخ مصطفى، التح” جنوبي إدلب. وقرى “الحواش، الحويجة، جسر بيت الرأس، جب سليمان، ميدان غزال، ديرسنبل، الصهرية” غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً بأحد حقول بلدة “الغندورة” شرقي حلب.

 

وفي الواحد والعشرين من أيلول / سبتمبر، طال قصف مدفعي بلدات “كنصفرة (المسجد الكبير)، معرة حرمة، ركايا سجنة، كفرعويد، سفوهن” وقريتي “معرة الصين، أرمنايا” جنوبي إدلب. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقين في الأراضي الزراعية في مدينة “مارع”، وآخر في قرية “بحورتة” شمالي حلب.

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، قُتل مدني وجُرح ثلاثة أشخاص بينهم طفل وامرأة، بقصف بـ15 قذيفة مدفعية استهدفت بلدة “كفرعويد”، وبلغت حصيلة القصف المدفعي على جنوبي إدلب بـ 178 قذيفة مدفعية استهدفت بلدات “معرة حرمة والتح وحاس وترملا والشيخ مصطفى وقرية أم الصير”. إضافة لاستمرار القصف المدفعي المتقطع على قرى شحشبو وسهل الغاب غربي حماة.

 

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر، وثقت الشبكة السورية اعتقال “حنّان محمد شيخ سيدي” من أبناء قرية “شيخكا” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، من قبل الشرطة العسكرية التابعة لفصائل المعارضة في القرية واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في السادس عشر من الشهر الجاري، قُتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وأصيب آخران بانفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق بمحيط قرية “بليون” في جبل الزاوية جنوبي إدلب. وهم نازحون من قرية “المستريحة” غربي حماة. كما قُتل  “خالد أحمد خليل” وابنه “قصي” بانفجار لغم أرضي في قرية “البويضة” شمالي حماة.                                                              

وفي السابع عشر من هذا الشهر، قُتل طفل وجرح آخر بانفجار لغم من مخلفات “قسد” في مدينة “عفرين” شمالي حلب.

وفي الثامن عشر من أيلول / سبتمبر، قُتل المدني “نوري جميل العثمان” بتفجير مجهول في مدينة “أعزاز” شمالي حلب. وقُتل طفل وجرح رجل بانفجار سيارة لأحد المدنيين في قرية “ندة” شرقي “أعزاز”. وفي اليوم التالي، تمكنت فرق الهندسة التابعة لقوات الشرطة من تفكيك سيارة مفخخة في مدينة “عفرين” شمالي حلب.

 

***

 

حوادث أخرى:

في الثامن عشر من أيلول / سبتمبر، قُتل مدني وجرح آخران نتيجة حريق بمحطات تكرير الوقود في منطقة “ترحين” شرقي حلب.

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، أصيب شاب بطلق ناري مجهول المصدر في بلدة “قسطون” غربي حماة.

وفي العشرين من الشهر الجاري، أغلقت “هيئة تحرير الشام” معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا خوفاً من تظاهر المدنيين أمام المعبر، حيث هاجمت المتظاهرين قرب حاجز السياسية القريب من المعبر لمنع وصولهم لساحة المعبر. بينما تعهدت “قوات الشرطة والأمن العام” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” بمحاسبة عناصرها المسؤولين عن إجبار أطفال على تنظيف حمامات بأيديهم في مقرها بناحية “شران” بريف “عفرين” شمالي حلب.

وفي الواحد والعشرين من أيلول / سبتمبر، قُتل الطفل “عامر رمضان” من مهجري حي “جوبر” بدمشق وأصيب رجل آخر من مهجري منطقة “المرج” بالغوطة الشرقية جراء تبادل إطلاق نار بين مجموعتين تتبعان لفصائل الجيش الوطني في مدينة “عفرين” شمالي حلب.

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، نبش حارس مقبرة قبر طفل (4 سنوات) لعائلة سورية لاجئة في بلدة عاصون الضنية التابعة لطرابلس في لبنان، وأخرج جثته بعد ساعات على دفنه بحجة أن المقبرة لا تتسع إلا لأبناء البلدة اللبنانيين فقط.

 

***

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في السادس عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “شاكر أحمد الجزاع الداوود” بانفجار لغم أرضي أثناء محاولته تنظيف بيته في بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور. وأُصيب ثلاثة مدنيين بانفجار لغم أرضي في سيارتهم على طريق بادية “أبو خشب” شمالي ديرالزور. وتوفيت سيدة في “مخيم الهول” شرقي الحسكة نتيجة مرض في الكلية وعدم تلقي العلاج اللازم لها. بينما هربت ثلاث نساء من “مخيم المحمودلي” غربي الرقة وهم زوجات لعناصر من تنظيم “داعش”. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 11 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي، وسبع جثث من مقبرة جماعية في مدينة الرقة. بينما اختطف مجهولون طفلاً في حي “الرومانية” بمدينة الرقة. وفي سياق آخر اعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان في حي “المشلب” بمدينة الرقة بتهمة الترويج لخروج مظاهرات ضد “قسد”. واعتقلت “قسد” 20 شابا في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، إضافة لاعتقال رئيس بلدية “الشعب” في بلدة “تل براك” جنوبي القامشلي بتهمة اختلاس أموال. وشنت “قسد” حملة اعتقالات في قريتي “المعيجل، وبسيتين” شمالي دير الزور، طالت عددا من مقاتلين سابقين بتنظيم “داعش” وبالجيش الحر. وأفرجت “قسد”عن “خليل الوحش” نائب رئيس مجلس ديرالزور العسكري ووجهت له عدد من التهم من بينها التواصل مع الجيش الحر.

 

وفي السابع عشر من هذا الشهر، قُتل الشاب “فواز إسماعيل الحمود” نتيجة دهسه بسيارة تابعة لـ “قسد” على طريق “الرقة – السمرا”. بينما اعتقلت “قسد” “كمال الجوجة” من منزله وثلاثة آخرين في منطقة الجامع القديم بمدينة الرقة بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، وثلاثة شبان بعد مداهمتها قرية “شوكان” شمالي الرقة، وثلاثة أشخاص من ذوي الشاب “علي الحسين” بسبب هروبه من أحد المقرات العسكرية أثناء سوقه إلى التجنيد الإجباري في قرية “الفازع” شمالي الرقة، و”ميدي الحسن الحمود، عمر الميدي الحمود، خطاب العبد الهوش” في قرية “السمرا” شرقي الرقة، وعدداً من الشبان في مدينتي القامشلي والحسكة، وتسعة شبان في مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما منعت “قسد” دخول الدراجات النارية إلى مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وأفرجت قوات “الأسايش” عن أعضاء في “الحزب الديمقراطي الكردستاني” بعد اعتقال دام نحو خمسة أشهر في منطقة “المالكية” بريف الحسكة. فيما انتشل فريق الاستجابة 18 جثة من مقبرتين جماعيتين في الرقة. بينما رحلت “قسد” 25 عائلة من “مخيم الطويحينة” إلى “مخيم المحمودلي” غربي الرقة. وفصلت بلدية “الشعب” في الحسكة 16عامل نظافة لديها بحجة عدم التزامهم في عملهم. في حين توفي طفل نتيجة نقص الرعاية الصحية في “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة.

 

وفي الثامن عشر من أيلول / سبتمبر، توفي طفل في “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة نتيجة تردي الوضع الصحي، كما أُصيب الشاب “عبد الرحمن عبود العلي الصالح المناور” في قدمه بعد مداهمة “قسد” للمعابر المائية التي يتم منها تهريب النفط إلى مناطق سيطرة النظام. وأُصيب مدنيان بجروح خطيرة بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل حميس” شرقي الحسكة. في حين اعتقلت “قسد” 55 شابا في بلدة “المنصورة” وعدداً من الشبان قرب قرية “البو عاصي” غربي الرقة، و ثمانية شباب في منطقة “الكرامة” شرقي الرقة، و16 شاباً في قرى “خنيز، تل السمن، الفاطسة” وتسعة شبان أثناء اعتراضها سيارة لنقل العمال قرب قرية “الرحيات” والشاب “يوسف الحوار” بعد مداهمتها قرية “نص تليل” شمالي الرقة، و 20 شاباً في مدينة الحسكة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة شبان في الرقة بتهمة النشاط الإعلامي، وأربعة شبان في مدينة القامشلي بتهمة التورط مع خلايا تنظيم “داعش”. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة، ثماني منها لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. بينما حجزت “قسد” 34 سيارة في الرقة بهدف إجبار أصحابها على تسجيلها. وفصل مجلس الرقة المدني التابع لـ “قسد” خمسة معلمين مع بداية العام الدراسي بحجة عدم قدرتهم على تحمل أعباء التدريس. وأغلقت بلدية “الشعب” الفرن الآلي في ناحية “الكرامة” شرقي الرقة لمدة أربعة أيام بحجة عدم الالتزام بالجودة المطلوبة. كما أصدرت الإدارة الذاتية لـ “قسد” في الحسكة قراراً يقضي بمنع دخول السيارات والعربات محلية الصنع إلى الحسكة وذلك لعدم مطابقتها المواصفات المطلوبة. ورفضت بلدية “الشعب” في بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة طلب الأهالي بإرسال آليات الصرف الصحي للعمل في القرى المحيطة في البلدة لسوء الوضع الخدمي فيها. بينما جرح “أبو علي فولاذ” القيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” وثلاثة من مرافقيه نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق “حقل العمر النفطي”.

 

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، أنهى فريق الاستجابة الأولية عمله من المقبرة الـ 15 وتم استخراج 814 جثة بينهم نساء وأطفال مدفونة ضمن مقابر جماعية في منطقة “معسكر الطلائع” بالرقة. بينما أُصيب أربعة أطفال من أبناء “صالح الأملح الحسن الهشيم” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “داعش” في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. وأصيب مدنيان بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل حميس” شرقي الحسكة. وقُتل ثلاثة مدنيين بانفجار لغم أرضي في قرية “الجنينة” غربي دير الزور. وقُتل شخصين كانا يستقلان دراجة نارية باستهدافهما من قبل طائرة مسيرة في قرية “الزر” شرقي ديرالزور. فيما اعتقلت “قسد” المدني “محمود العلي الإبراهيم” بعد مداهمتها قرية “السحل” غربي الرقة، وعدداً من الشبان في مدينة القامشلي وفي بلدة “سلوك” شمالي الرقة و١٣ شاباً على حاجز جسر سد تشرين الواقع شرقي مدينة “منبج” و22 شاباً من مخيم “المحمودلي” غربي الرقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري، إضافة لاعتقال تسعة شبان من أسواق مدينة الرقة بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية لديهم. وشخص في بلدة “رأس العين” بتهمة التنسيق مع تنظيم “داعش”، وألقت “قسد” القبض على خمسة عناصر من قوات “الأسايش” تخلفوا عن الخدمة منذ ثلاثة شهور في حي “النشوة” بالحسكة. في حين رحلت “قسد” 20 عائلة من عوائل “داعش” من “مخيم العريشة” إلى “مخيم الهول” بالحسكة. وفي سياق آخر منعت بلدية “الشعب” في الرقة منظمة إنسانية من توزيع حقائب مدرسية على طلاب مدرسة “ساطع” بحجة عدم وجود ترخيص مسبق منها. وأغلقت بلدية “الشعب” في الحسكة ثمان محال تجارية في شارع فلسطين. بينما حجزت “قسد” 12 سيارة في الرقة بهدف إجبار أصحابها على تسجيلها.

 

وفي العشرين من الشهر الجاري، جرح طفلان بانفجار طلقة مضاد 23 من مخلفات الحرب أثناء اللعب بها من قبل الأطفال في مدينة “الشعفة” شرقي دير الزور. فيما استولت “قسد” على مساحات واسعة من أراضي الفلاحين العرب في قرية “الحاتمية” غربي القامشلي. واعتقلت “قسد” شاباً بسبب تصوير سيارات تابعة للتحالف الدولي شمالي الرقة، و”مصطفى حسن الدلي” وشقيقه “حمد” بعد مداهمتها منزلهما في حي “الجزرة” بالرقة، وعدداً من الشبان في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة، وأكثر من 20 شاباً في مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة، و15 شاباً في مدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، وعدداً من الشبان بحجة التحريض على المظاهرات في مدينة “الطبقة” غربي الرقة، وثلاثة أشخاص في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة بتهمة التجارة في الأسلحة. إضافة لاعتقال سبعة من عناصرها بتهمة التعاون مع قوات المعارضة في بلدة “رأس العين” شمالي الحسكة. كما رحلت قوات “الأسايش” خمس عوائل من حي “غويران” بالحسكة إلى “مخيم العريشة” لعدم وجود كفلاء لديهم. فيما نقلت “قسد” عشرة مساجين لديها من مدينة الرقة إلى مدينة “الطبقة” غربي الرقة لاستكمال التحقيق معهم. وقُتل عنصر من “قسد” بنيران قوات النظام بالقرب من معبر “الصالحية” شمالي ديرالزور. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “ماجد جميل الهفل، غياث لطيف الهفل” بإطلاق عناصر “قسد” الرصاص عليهما أثناء مداهمتها بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. ووثقت اعتقال المدني “كسار محمد مخيلف الناصر” من أبناء مدينة “السخنة” شرقي حمص، اعتقلته “قسد” في بلدة “المنصورة” غربي الرقة.

 

وفي الواحد والعشرين من أيلول / سبتمبر، انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث من تحت الأنقاض في حي “البدو” بالرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. فيما اعتقلت “قسد” خمسة شبان في حي “رميلة” بالرقة بتهمة النشاط المدني بلا ترخيص والتحريض ضدها، وسيدتين من مخيم “المحمودلي” غربي الرقة للتحقيق معهم بحادثة طعن أحد حراس المخيم، وعشرة شبان في حيي “النشوة، الصناعة” في الحسكة، والأشقاء “محمد وياسر وأحمد وإبراهيم الفياض” في مدينة الحسكة، والطفل “عزيز العكلة الأسود” عند حاجز الكنطري شمالي الرقة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال المؤذن “تلاد السالم” في مسجد “الإمام النووي” بمدينة الرقة. بينما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “جمعة غربي الحميد العواد” 38 عاماً، برصاص مُسلحين مجهولين في قرية “درنج” شرقي دير الزور.  وأُصيبت سيدة وطفل باحتراق أربعة خيم في القسم الثامن بـ “مخيم الهول” شرقي الحسكة. وأفرجت “قسد” عن المدني “نبراس العسكر” من سجونها في الرقة بعد قضائه تسعة أشهر في السجن دون توجيه أي تهمة له. فيما نجا القاضي “سعيد المدلجي” من محاولة اغتيال بعد استهدافه برصاص مجهولين في حي المساكن بمدينة الرقة.            

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” “محمد تيسير كدرو” أمين شعبة حزب البعث التابع للنظام في مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وشنت حملة اعتقالات طالت عدد من الشبان في مدينة “راس العين” وريفها وفي مدينة الحسكة. واعتقلت ثمانية شبان قرب بلدة “الكرامة” شرقي الرقة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال ستة شبان بينهم إمام الجامع النووي في الرقة وذلك بتهمة تلقي دعم خارجي. واعتقال امرأتين في شارع فلسطين بمدينة الحسكة بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة. واعتقال خمسة شبان في ناحية “الشدادي” جنوب الحسكة بتهمة تهريب عناصر لـ”داعش”. فيما  أوقفت “قسد” 14 شاحنة محملة بالمازوت كانت متجهة من دير الزور إلى الرقة لعدم حيازتهم رخصة “لنقل  المحروقات” صادرة عن الرقة رغم حصولهم على مثيلتها في دير الزور. وأوقفت إعمار ثلاثة محال تجارية في حي الدرعية بالرقة لعدم وجود رخص بناء. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية 12 جثة من مقبرة معسكر الطلائع بمدينة الرقة. في حين هربت امرأتان من مخيم “العريشة”. وقتل شخص جراء انفجار قنبلة يدوية بالقرب منه في مدينة “هجين” شرق دير الزور. وجرح رجلان بانفجار لغم أرضي خلال حفرهما أنفاقا لصالح “قسد” في بلدة “سلوك” شمال الرقة. وقتل ثلاثة عمال بانهيار ركام حدث أثناء عمليات الهدم الجارية في مشفى الأطفال في مدينة الرقة.

 

المزيد من الرصد