#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثاني من أيلول / سبتمبر2019


رحلت قوات "الأسايش" سبع عوائل نازحة من مدينة دير الزور، لا يملكون كفالات إلى مخيم "عين عيسى" شمالي الرقة. وثلاث عوائل نازحة من دير الزور، من بلدة "الشدادي" إلى "مخيم الهول" لعدم وجود كفلاء لديهم

16 / أيلول / سبتمبر / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثاني من أيلول / سبتمبر2019

 

 *مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في التاسع من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “أحمد بسّام أبو جبس” من أبناء مدينة “سلقين” شمالي إدلب بسبب التعذيب في سجون قوات النظام التي اعتقلته عام 2014 في مدينة اللاذقية. وقُتل الشاب “عبد الشافي سليمان الصبيحي” وهو من بلدة “عتمان” شمالي درعا تحت التعذيب في سجون النظام، دون تسليمهم الجثة لأهله، اعتقلته قوات النظام على أحد حواجزها في محيط بلدته قبل عام وشهرين، وكان في صفوف الجيش الحر سابقاً. في حين قُتلت امرأتان إثر دهسهما بسيارة أحد عناصر قوات النظام في حي “الفردوس” بمدينة حلب، وتمكن عناصر الأمن من القبض عليه. بينما اعتقل الأمن العسكري التابع للنظام سمساراً يعمل لصالح “الحرس الثوري الإيراني” فيما يتعلق بشراء العقارات في بلدة “بقرص” شرقي دير الزور. واعتقل فرع الأمن الجنائي المدنيين “محمد أسد أبو زيد، محمد الفاضل أبو زيد” وآخرين في مدينة “داعل” شمالي درعا بعد حملة دهم واعتقالات لمنازل المدنيين. وقُتل الملازم في قوات النظام “بشار علي سليمان” على يد مجهولين في ريف درعا، وهو من قرية “حورات عمورين” غربي حماة. بينما قُتل “عبد الرزاق العودات وعماد النوفل” وهما كانا في الجيش الحر وتسلّما بطاقات أمنيّة بعد انضمامها لفرع “المخابرات الجوية” التابع للنظام والمدني “أحمد ناصر القرفان” برصاص مجهولين في بلدة “تسيل” غربي درعا.

 

وفي العاشر من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام “سامر علي مصلح” وهو من أبناء مدينة “الميادين” لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية “الصالحية” شرقي ديرالزور. فيما قُتل خمسة عناصر من قوات النظام برصاص مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية على طريق “أثريا” غربي “الطبقة” غربي الرقة. وقُتل عنصر آخر قرب ناحية “السبخة” شرقي الرقة نتيجة انفجار لغم أرضي.

 

وفي الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، وثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل ثمانية معتقلين من سجون النظام بمدينة دمشق، خلال الفترة من 1 أيلول حتى 11 أيلول، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. بينما اعتقلت قوات النظام ثلاثة شبان في مدينة “التل” بالقلمون الغربي على الحواجز العسكرية الثابتة والمؤقتة بتهمة التخلف عن الالتحاق في جيش النظام، إضافة لاعتقال آخرين على حواجز أحياء دمشق. وشنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “الصالحية” شمالي دير الزور.

 

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام ثلاثة شبان لأسباب مجهولة بعد مداهمة منازلهم في مدينة “قدسيا” غربي دمشق وسط تشديد أمني كبير للحواجز المنتشرة في محيط المدينة وضاحيتها ومنطقة الصفاف بحثاً عن مطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياطية. إضافة لاعتقال اثنين من المدنيين في مبنى النفوس في “درعا المحطة”. فيما نجا “أدهم الكراد” القائد السابق لفوج الهندسة والصواريخ وعضو اللجنة المركزية بدرعا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام منزله مخلّفةً أضراراً مادية.

 

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، سلمت قوات النظام وثائق اثنين من المعتقلين لذويهم في بلدة “الحراك” شرقي درعا بعد مقتلهم في السجون. بينما عثر على جثة عنصر لقوات النظام وعليها آثار إطلاق رصاص بالقرب من مدرسة الصناعة في مدينة “العشارة” شرقي دير الزور. في حين هرب عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بالإضافة لعناصر متطوعين إلى جانب الحرس الثوري من مدينة “البو كمال” إلى مناطق الجزيرة بعد حملة اعتقالات نفذها الأمن العسكري بحقهم. واعتقل الأمن العسكري 120 مقاتلاً في صفوف النظام من ثكناتهم العسكرية، وجميعهم من أصحاب التسويات في الغوطة الشرقية. فيما قُتل الشاب “مجدي عماد الفاضل” من مدينة “الحراك” شرقي درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام لأكثر من عام وعمل كمقاتل في فصيل “المهاجرين والأنصار” التابع للجيش الحر، اعتقلته قوات النظام أثناء تواجده في مدينة “إزرع”. فيما اقتحمت مجموعات يرجح أنها تابعة لـ”الدفاع الوطني” منزلين في مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور وسرقت محتوياتهما وحطمت النوافذ والأبواب كما تعرض منزلين آخرين لعمليات مماثلة قبل يومين.

 

وفي الرابع عشر من أيلول / سبتمبر، شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقال في مدينة “التل” بريف دمشق. بينما قُتل “مدين الجاموس” وهو مدير إحدى المدارس، و يُعرف بتعاونه مع النظام وأحد أعضاء خلية الأزمة المعينة من قبل النظام بمدينة “داعل” شمالي درعا، وأصيب معاونه “نورالدين الجاموس” برصاص مجهولين. كما أصيب مدني بطلق ناري بمدينة درعا خلال إطلاق نار من قبل مقاتلي الفرقة الرابعة، خلال إحدى حفلات الأعراس لمقاتل من قوات النظام بدرعا المحطة. فيما قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة على أطراف قرية “الغبرة” في ريف مدينة “البو كمال”. وقتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي بدراجتهما بالقرب من قرية “الزملة الشرقية” جنوبي الرقة. وشنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور. بينما قتل الشاب “لؤي الصفدي” 17 عاماً نتيجة إصابته برصاصة استقرت برأسه عندما كان صديقه “زيد البكري” يلقم السلاح داخل منزله في قرية “عرى” غربي السويداء.

 

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في بلدة “الغبرة” شرقي دير الزور. واستولى عناصر من جهاز “المخابرات الجوية” التابع لقوات النظام على منزل في مدينة “البوكمال” لتسكن فيه أمرأة من طرفهم.

 

 


مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في التاسع من الشهر الجاري، استهدفت 181 قذيفة مدفعية و12 صاروخ ثقيل مدينة “كفرنبل”، وبلدات “ركايا سجنة، كفرسجنة، معرة حرمة، حزارين، حاس” جنوبي إدلب، وقرى “التح، تحتايا، الحراكي، الصيادة، حسانة” شرقي إدلب. وطال قصف براجمة الصواريخ مسجد “المدينة المنورة”، ومركز “New Day” لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة “كفر نبل”. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في الحقول الزراعية المحاطة بأشجار حراجية في بلدة “قسطون” غربي حماة.

 

وفي العاشر من هذا الشهر، قُتل مدني جراء قصف صاروخي على بلدة “جرجناز”، وأصيب رجل آخر نتيجة قصف مدفعي على بلدة “معرشمشة”. واستهدفت 140 قذيفة مدفعية وخمسة صواريخ ثقيلة بلدات “جرجناز، الدير الشرقي، معرشمشة، تلمنس، معرشمارين، كفرنبل، كفرسجنة، ركايا سجنة، حاس، حزارين، موقا، كفرمزدة” جنوبي إدلب. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في حقل زراعي على أطراف مدينة “الباب” شرقي حلب، وحريقاً في بقايا محصول القمح لأرض زراعية في مدينة “مارع” شمالي حلب.

 

وفي الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، قُتل مدني بقصف جوي على قرية “الضهر” غربي إدلب. واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارتين أطراف بلدة “كفرتخاريم” غربي إدلب، واستهدفت 155 قذيفة مدفعية قرى “كفرنبل، كفرسجنة، ركايا سجنة، حاس، حزارين، الشيخ دامس، جبالا، الفطيرة، معرة حرمة، أرينبة، الشيخ مصطفى، النقير” جنوبي إدلب. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية في قرية “تل مالد” شمالي حلب.

 

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، قُتلت طفلة وأصيب طفل آخر بقصف جوي على قرية “سرجة”، وقُتل رجل مدني وجرح آخر نتيجة قصف مدفعي في بلدة “كفرومة”، وأُصيب رجلان بقصف جوي على قرية “شنان” بجبل الزاوية كما خرج مركز الدفاع المدني في بلدة “سفوهن” عن الخدمة جراء قصف جوي، وتم تدمير سيارة الإسعاف المناوبة، وطال قصف جوي “معرة النعمان، جبالا، معرزيتا، بزابور، حاس، الدار الكبيرة”، كما طال قصف مدفعي وصاروخي بلدات “كفرنبل، ركايا سجنة، معرة حرمة، الشيخ مصطفى، معرة الصين، كفرسجنة، الديرالشرقي، معرشمارين، تلمنس، جرجناز، معرشمشة” جنوبي إدلب.

 

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب سبعة آخرون بينهم طفل وامرأتان بقصف مدفعي في مدينة “معرة النعمان”. وقُتل شاب وفتاة وأصيب ثلاثة  أشخاص بينهم امرأة نتيجة قصف بالصواريخ العنقودية على قرية “الجدار” جنوبي إدلب، وقُتل رجل في قرية “سنغرة” جنوب غرب إدلب بغارة جوية، وأصيب رجل بقصف مدفعي على مشفى بلدة “كنصفرة”، وطال قصف جوي “معرة النعمان، حاس، شنان، بزابور”. واستهدف قصف مدفعي وصاروخي “كفرنبل، ركايا سجنة، معرة حرمة، الشيخ مصطفى، كفرسجنة، حيش، معرزيتا، الجدار، جبالا، كرسعة، بينين” جنوبي إدلب. كما طال قصف مدفعي قريتي “كوكبة، شورلين” غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية في مدينة “عفرين”، وفي أرض زراعية بمحيط مدينة “عندان” شمالي حلب.

 

وفي الرابع عشر من أيلول / سبتمبر، قُتل طفل في بلدة “حاس”، وأصيبت امرأة بقصف مدفعي في بلدة “كفرومة”. كما طال قصف مدفعي وصاروخي مدينة “كفرنبل”، وقرى “معرة حرمة، الشيخ مصطفى، وحيش” جنوبي إدلب. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً داخل مستودع للكرتون في مدينة “معرة مصرين” شمالي إدلب، وحريقاً في أرض زراعية في على طريق “مارع – تلالين” شمالي حلب.

 

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل أربعة مدنيين – (طفلان وشابان) من نازحي قرية “المستريحة” غربي حماة وأصيب رجل وامرأتان إثر انفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق في مخيم للنازحين بمحيط قرية “بليون” في جبل الزاوية. وقتلت امرأة وجرح رجل وطفلان في بلدة “كنصفرة”، وأصيب رجل في مدينة “كفرنبل” ورجل آخر في قرية “أرينبة” بقصف مدفعي جنوبي إدلب. إذ تم استهدافها إضافة لمدينة “معرة النعمان” وبلدات “كفرسجنة، معرة ماتر، كفرومة، ركايا سجنة، حاس، حيش، النقير، جبالا، بليون، تلمنس” جنوب إدلب وشرقها بـ 229 قذيفة و13 صاروخ شديد الانفجار. كما طالت قذائف مدفعية منازل المدنيين في قريتي “زيزون والزيارة” والمحطة الحرارية غربي حماة ما أدى لأضرار مادية. فيما أصيب شاب بجروح بليغة بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف على قرية “بانص” جنوبي حلب. وقتل مدني مُتأثراً بإصابته جراء قصف جوي سابق على قرية “كفر عويد” جنوبي إدلب.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في التاسع من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “حمادة حنيف حسين” من أبناء قرية “بليلكو” التابعة لبلدة “راجو” شمالي حلب، بسبب التعذيب داخل سجن بلدة “راجو”، اعتقلته عناصر مسلحة من الشرطة العسكرية التابعة لفصائل في المعارضة في قرية “بليلكو” في 7 أيلول.

وفي العاشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال الطبيب “صبري حنان” 75 عاماً مدير “مشفى جيهان” في مدينة “عفرين”، وهو من أبناء قرية “بعدينو” التابعة لها شمالي حلب، من قبل عناصر مسلحة تابعة لفصائل في المعارضة. فيما قررت هيئة تحرير الشام إحالة القيادي في صفوفها “عبد المعين محمد كحال” (أبو العبد أشداء) إثر ظهوره في تسجيل مصور يكشف ملفات فساد في إدارة الهيئة.

وفي الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، وثقت الشبكة السورية اعتقال “هاني عطا” رئيس المجلس المحلي في قرية “باتبو”غربي حلب، من قبل هيئة تحرير الشام في قرية “باتبو”. كما وثقت اعتقال “أحمد رحال” وهو ناشط إعلامي ومراسل لدى شبكة الدرر الشامية، من أبناء بلدة “محمبل”غربي إدلب، من قبل هيئة تحرير الشام إثر مداهمة منزله في مدينة إدلب.

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية اعتقال “محمد جدعان” وهو أحد كوادر منظمات المجتمع المدني ومدرب في مجال الرقابة والتقييم لدى منظمتي “adam smith” و”R team”، من من أبناء قرية “جوزف” جنوبي إدلب، من قبل هيئة تحرير الشام بعد إطلاق الرصاص عليه أثناء مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها الواقعة على الطريق الواصل بين قرية “جوزف” وبلدة “محمبل”، واقتادته إلى “مشفى جسر الشغور”، ومن ثم إلى “سجن العقاب” التابع لها جنوبي إدلب.

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال تسعة مدنيين في قرية “دير بلوط” شمالي حلب من قبل عناصر مسلحة تابعة لفصائل في المعارضة بعد حملة دهم واعتقال في القرية. واعتقلت “هيئة تحرير الشام” القادة العسكريين بفصيل “أجناد الشام” والملقبين بـ”أبو بكر الحموي وأبو المجد الحموي وأبو بلال الحبشي” بمحيط مدينة إدلب، لتطلق سراحهم في اليوم التالي بعد مصادرة أسلحتهم الفردية وسياراتهم الخاصة.

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في التاسع من الشهر الجاري، أصيب أربعة أشخاص بجروح واحترقت أربع شاحنات محملة بمادة القطن نتيجة انفجار مجهول شرقي مدينة “أعزاز” شمالي حلب. وانفجر لغم أرضي على الطريق الواصل بين مدينة “الأتارب والأبزمو” غربي حلب مسببًا أضرار مادية.

وفي العاشر من هذا الشهر، انفجرت عبوة ناسفة في أحد المعامل في بين مدينتي “عفرين وجنديرس” شمالي حلب. وفي اليوم التالي، انفجرت عبوة ناسفة في محلٍ للخرداوت في مدينة “عفرين” شمالي حلب والأضرار مادية.

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، جرح ٢٥ شخصاً بانفجار سيارة مفخخة في السوق الشعبية في مدينة “عفرين” شمالي حلب.

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قتل 11 شخصاً إضافة إلى إصابة  ٢٥ آخرين بانفجار سيارة ملغمة بالقرب من مشفى في مدينة “الراعي” شمالي حلب.

 

***

 

حوادث أخرى:

في التاسع من الشهر الجاري، اعتدت مجموعة تابعة لفرقة “السلطان مراد” بالضرب على صاحب محل لبيع بضائع الجملة في “شارع راجو” بمدينة “عفرين” شمالي حلب وذلك بسبب خلاف حول غلاء السعر.

وفي العاشر من هذا الشهر، قُتل القيادي “أبو عبد المحسن الجزراوي” في هيئة تحرير الشام مع مرافقه “أبو طلحة العيس” برصاص مجهولين  بالقرب من مدينة “سراقب” شرقي إدلب.

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أصيب ثلاثة مدنيين في مدينة “عفرين” شمالي حلب جراء قصف مدفعي من قبل “قسد”. فيما ألقى “الجيش الوطني” القبض على عصابة مسلحة متورطة بقتل الزوجين المسنين “محي الدين أوسو (78 عاماً) وحورية محمد بكر ديكو (74 عاماً)” في مدينة “عفرين” شمالي حلب.

 

***

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في التاسع من الشهر الجاري، انتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث مجهولة الهوية من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة، وقد بلغ عدد الجثث المستخرجة من المقبرة 750 جثة بينهم نساء وأطفال. فيما توفي طفل في “مخيم الهول” شرقي الحسكة نتيجة نقص الرعاية الصحية. وقُتل “أحمد حسين محمد العلي الظاهر” بانفجار لغم أرضي في قرية “المراشدة” شرقي دير الزور. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “عبدو فيصل حبيبو، فادي دياب” من أبناء مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب بإطلاق مُسلحين الرصاص على سيارتهما بين بلدة “عين عيسى” ومدينة “الطبقة” غربي الرقة. من جانب آخر، اعتقلت “قسد” خمسة شبان على مدخل مدينة “الطبقة” غربي الرقة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال “أحمد اليونس، علي اليونس، طه اليونس” إثر مداهمة منازلهم في قرية “المستريحة” التابعة لمدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وشنت “قسد” حملة مداهمات في قرية “العزبة” شرقي دير الزور. كما اعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في حي “غويران” بالحسكة للتحقيق معهم بعد قيام مجهولين بقتل عنصر من “قسد” في الحي. وثلاثة شباب رياضيين بينهم مدرب من منازلهم في الحسكة بحجة وجود نشاط ثوري لديهم ضد “قسد”. فيما فرضت الإدارة الذاتية مبالغ مالية تبدأ من 15 ألف إلى 25 ألف ل.س ضرائب على المزارعين والتجار لدعم نازحي عفرين. كما ألقت “قسد” القبض على رجل يقود صهريج مفخخ في “حاوي قرية أبو حردوب” شرقي دير الزور. بينما أفرجت “قسد” عن الناشطين المدنيين العاملين في منظمة صناع المستقبل بعد اعتقال دام لشهر كامل دون توجيه أي تهمة بحقهم، وهم “حسن العبو، إياس أنس العبو، صلاح الكاطع، خالد سعود السلامة”.

 

وفي العاشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “عايد شعلان السويجي، جمعة حوام السمبك” والطفل “أحمد صدام اللاحج” وإصابة ثلاثة مدنيين برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. من جانب آخر قُتل سائقان لصهاريج نقل النفط، يعملان بشركة “القاطرجي” باستهدافهم بعبوات ناسفة قرب قرية “خربة هدلة” شمالي الرقة أثناء ذهابهما لمناطق سيطرة النظام. بينما تم العثور على جثمان الرضيعة “بتول أيمن السالم” 9 أشهر داخل خزان للمياه في بلدة “الشحيل” شرقي ديرالزور بعد اختطافها من قبل امرأتين يعملن بالشحادة. كما أصيب مدنيان بانفجار لغم أرضي على طريق قرية “أبو خشب” غربي دير الزور. فيما صادرت “قسد” شاحنة كبيرة تحمل رؤوس غنم قرب بلدة “الشحيل” شرقي ديرالزور، كانت في طريقها إلى معبر مائي قرب البلدة، لتهريب الأغنام عبر نهر الفرات إلى بلدة “بقرص” الخاضعة لسيطرة النظام في الضفة المقابلة. وشنت “قسد” حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشبان في بلدة “المنصورة” شمالي الرقة، وفي مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور، و13 شاباً في بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة لسوقهم للتجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” 23 شاباً في مدينة الحسكة للتحقيق معهم على خلفية كثرة استهداف عناصرها. بينما اعتقلت قوات “الأسايش” شخصين وسيدة في مدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، وخمسة شبان في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة بتهمة تهريب عناصر من التنظيم. في حين انتشل فريق الاستجابة الأولية ثلاث جثث لمدنيين من تحت أنقاض مبنى مدمر في شارع القطار بمدينة الرقة قضوا في قصف للتحالف الدولي. وهربت سيدتان من “مخيم المحمودلي” غربي الرقة. وقطع أهالي قرية الــ 47 الطريق الخرافي جنوبي الحسكة عبر حرق إطارات السيارات احتجاجاً على تجريف “قسد” سوق الغنم ومنازل مدنيين. إضافة إلى مقتل شخصين مجهولي الهوية أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة بين بلدتي “ذيبان والحوايج” شرقي دير الزور. فيما قُتل عنصر من “قسد” برصاص المدني “سعيد العبدي الصليبي” بداعي الثأر قرب “دوار الصباغ” بالحسكة، بعد مضي ستة أشهر كاملة على وفاة زوجته “هيلين” برصاص دورية عسكرية تابعة  لـ “قسد” في حي “خشمان” بالحسكة. فيما فرضت بلدية “الشعب” في ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة غرامات مالية جديدة على المحال التجارية قيمتها 1500 ل.س بهدف تقديم خدمات إليهم. وأغلقت بلدية “الشعب” في الرقة 24 مركزاً تجارياً بحجة وجود مواد منتهية الصالحية وعدم دفع الضرائب. وصادرت بلدية “الشعب” في “المنصورة” غربي الرقة منزلين لمدنيين وسلمتها إلى قوات “الأسايش” لعدم وجود أصحابها الأصليين.

 

وفي الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، توفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. وهربت ثلاث نساء من مركز “الشدادي” الصحي بعد إسعافهم من “مخيم الهول” بريف الحسكة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة. كما خطف مجهولون طفلاً (14 عاماً) في قرية “تل حميس” شرقي الحسكة. واعتقلت قوات التحالف الدولي القادة العسكريين لديها “خليل الوحش، شيركو، دولفان” واقتادتهم إلى “حقل العمر النفطي” شرقي ديرالزور للتحقيق معهم بقضايا فساد وتهريب إلى مناطق النظام. كما اعتقلت “قسد” ثلاثة شبان في مدينة الرقة، والشاب “سالم الخليف الشيخان” في قرية “الدامشلية” شمالي الرقة بحجة التواصل مع الجيش السوري، و14 شاباً في مدينة “الطبقة” غربي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، وثمانية شبان في ناحية “الشدادي” بتهمة تورطهم مع عناصر من تنظيم “داعش”. واعتقلت قوات “الأسايش” فتاة وشاباً من منزلهم في شارع “المعتز” وسط الرقة بتهمة زرع عبوات ناسفة، وأربعة شبان من حارة الصناعة في الحسكة بتهمة قتل عناصر من “قسد” بأسلحة كاتمة للصوت. كما داهمت قوات “الأسايش” ستة منازل في ناحية “الجرنية” غربي الرقة بحثاً عن نساء هربن من “مخيم الطويحينة”. في سياق آخر أصيب “فارس محمد الحمد” رئيس بلدية “الشعب” في قرية “جديدة كحيط” شرقي الرقة برصاص مجهول. ومن جهة ثانية هدمت بلدية “الشعب” في الرقة محلين تجاريين تم إعادة إعمارهما في شارع القطار بحجة عدم وجود ترخيص من البلدية. وأغلقت بلدية الشعب في الحسكة ستة محال تجارية في حي “النشوة” لعدم دفعهم غرامات مالية للخدمات.

 

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، انتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث كانت تحت أنقاض مبنى مدمر في منطقة “الأماسي” في الرقة. بينما صادرت بلدية “الشعب” في الحسكة خمسة أكشاك صغيرة في حي “النشوة” لعدم قيام أصحابها بدفع مستحقات الإيجارات. واعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة شبان في شارع تل أبيض بمدينة الرقة بتهمة محاولة تصوير نقاط  لـ “قسد”، وثمانية شبان في الحسكة بتهم تتعلق بتورطهم في تهريب عناصر تنظيم “داعش”. واعتقلت “قسد” 11 شاباً في بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة، وعدداً من الشبان في مدينة “منبج” شرقي حلب بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، و”شبلي الحمود” المسؤول في مجلس تل أبيض العسكري، بعد مداهمة منزله في قرية “المشيرفة” شمال الرقة. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في منطقة “الحصية” في بلدة “ذيبان” شرقي  دير الزور، و المزارع وقرى السلحبيات ومحيطها شمال غربي الرقة. فيما فتح عدد من الأهالي معبار بين مدينة “البصيرة” الخاضعة لسيطرة “قسد” وبلدة “الزباري” الخاضعة لسيطرة قوات النظام شرقي دير الزور وعلى إثرها داهمت “قسد” المنطقة وأطلقت الرصاص على السفن المتوقفة بقصد تخريبها.

 

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، منع حاجز لـ “قسد” قرب حي “المشلب” بمدينة الرقة نازحي مدينة دير الزور من دخول المدينة لعدم وجود كفيل لديهم. وأغلقت “قسد” معبر الصالحية الرابط مع مناطق سيطرة قوات النظام شمالي دير الزور. فيما اعتقلت قوات “الأسايش” شابين بالقرب من دوار النعيم في مدينة الرقة بحجة الترويج لخروج مظاهرات ضد “قسد”. واعتقلت “قسد” 18 شاباً في أحياء الحسكة، كما فصلت “قسد” عدداً من المعلمين في مدينة “رأس العين” بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال “محمد الشيخ” إثر مداهمة منزله في مدينة “الطبقة” غربي الرقة. ووثقت الشبكة السورية اعتقال “قسد” للمدني “محمد عبد الله الشيخ”، إثر مداهمة منزله في مدينة “الطبقة” غربي الرقة.

 

وفي الرابع عشر من أيلول / سبتمبر، توفت الطفلة “ردينة عبد الله” بسبب نقص الرعاية الصحية في “مخيم خان الجبل” شمال شرقي الحسكة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية تسع جثث من مقبرة “معسكر الطلائع” جميعها مجهولة الهوية، وثماني جثث من مقبرة عثر عليها حديثاً في حي “البدو” بمدينة الرقة ويقدر عدد الجثث فيها بنحو 35 جثة بينها جثث لنساء وأطفال. فيما اعتقلت “قسد” 15 شاباً في ناحية “عين عيسى” ومدينة “تل أبيض” و٢٤ شاباً في بلدة سلوك شمالي الرقة، وعشرة شبان في بلدة “رأس العين” شمالي الحسكة لتجنيدهم في صفوفها. وأحد عناصر “قسد” في حي “غويران” بمدينة الحسكة بتهمة ترويج المخدرات. وشنت “قسد” حملة اعتقالات طالت عدداً من النازحين في الفيز السابع في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. واعتقلت قوات “الأسايش” امرأتين من حي “المشلب” بمدينة الرقة شرق مركز المدينة بتهمة التواصل مع عناصر تنظيم “داعش”، وأربعة شبان في شارع فلسطين في مدينة الحسكة عبر دورية لها بعد مشاجرة بين عناصر “الأسايش” والشبان. بينما أغلقت بلدية “الشعب” في الرقة خمسة محال تجارية في شارع 23 شباط لعدم دفع غرامة من أجل الخدمات. في حين رحلت قوات “الأسايش” سبع عوائل نازحة من مدينة دير الزور، لا يملكون كفالات إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة. وثلاث عوائل نازحة من دير الزور، من بلدة “الشدادي” إلى “مخيم الهول” لعدم وجود كفلاء لديهم.

 

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” المدني “مزاحم محمد عواد الحمد” بعد مداهمتها حي الفرج في بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور. واعتقلت القيادي في صفوفها “إسماعيل الحويجة ” في منطقة “الحمرات” شرقي الرقة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية ثلاث جثث من تحت أنقاض أحد الأبنية المدمرة في حي “البدو” بمدينة الرقة. بينما توفي الطفل “طارق حميد الرشيد” جراء دهسه من قبل سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في قرية “الدحلة” شرقي دير الزور. وحوّلت “قسد” مدرسة قرية “السفافنة” شرقي دير الزور إلى مقر عسكري.

 

المزيد من الرصد