عززت القوات الروسية نقاط تواجدها في مدينة "الميادين" شرق دير الزور عبر استقدام تعزيزات جديدة قادمة من مطار دير الزور العسكري، حيث وصلت سبع سيارات عسكرية روسية محملة بالعناصر لمنطقة الرحبة في "الميادين"
08 / حزيران / يونيو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الأول من حزيران / يونيو، أصيب خمسة عشر شخصًا من عائلتين من أهالي مدينة “نوى” غرب درعا، بحالات تسمم نتيجة تناولهم أقراص الفلافل، نقلوا على الفور إلى مستشفى “نوى الوطني” الذي وقف عاجزًا عن إجراء أي فحص بسبب نقص الأطباء وعدم وجود أجهزة طبية تفي بغرض العلاج، فتم نقلهم إلى مستشفى “درعا الوطني”. من ناحية أخرى فتحت “الفرقة الرابعة” التابعة لـ “قوات النظام” باب الانتساب لها مجددًا أمام أبناء محافظة درعا وريفها الغربي، ويشمل عقد تسوية جديدة لمن يود الانتساب، التي تضمن للشخص عدم ملاحقته أمنيًا وفق الوعود، وتشمل المطلوبين للخدمة العسكرية والمنشقين والمطلوبين للاعتقال، بشرط انضمامهم للفرقة الرابعة والعمل معها، وبدأت عمليات التسجيل والانتساب منذ ليلة أمس، على نظام الحالات الفردية في “معسكر الصاعقة” ببلدة “مزيريب” غرب درعا.
من جانب آخر عُثر على جثة “محمد خليف” من بلدة “تل شهاب” غرب درعا، بالقرب من “معمل الكونسروة” قرب بلدة “مزيريب” ثم نُقلت الجثة إلى مشفى مدينة “طفس” غرب درعا، وتبيّن أنّ عملية القتل تمّت منذ أيام بواسطة إطلاق نار، وهو مُتهم بالانتماء لتنظيم “داعش” في وقتٍ سابق. ومن جهة ثانية اختفى المواطن “مهند اللحام” 35 عاماً من مدينة “الرحيبة” شمال شرق دمشق وهو أب لطفل وطفلة يعيلهما، ويقيم في قرية “أم الزيتون” شمال السويداء، وسط ظروف غامضة، ووجد عناصر شرطة مدينة “شهبا” شمال السويداء سيارته نوع “بيك أب” على دوار “شهبا”.
وفي الثاني من هذا الشهر، اعترض موالون للنظام وعناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” دورية أمريكية ورشقوها بالحجارة أثناء مرورها على أحد الحواجز التابعة للنظام على أطراف قرية “الدردارة” بمحيط بلدة “أبو رأسين” شرق “رأس العين” شمال الحسكة. من جانب آخر فُقد الطفل “محمد زكريا الزعبي” (14 عامًا) منذ يومين بعد خروجه من منزله في “ذنيبة” بمدينة “إزرع” شمالي شرق درعا. وعثر الأهالي على جثة المواطن “عماد سليمان عريج” من أهالي محافظة السويداء مقتولاً بضربات على رأسه الذي بدا مهشمًا على الطريق الزراعي الواصل بين بلدتي “سكاكا والكرك الشرقي” شرق درعا، والذي فقد بظروف غامضة بتاريخ 21/ 5/ 2020 مع سيارة (كيا 4000) كان يعمل عليها بالنقل وسلبت منه. في سياق آخر نشب حريق في الأراضي الزراعية احترق المحصول بأكمله ولم يتبق منه سوى دونم واحد بالقرب من حاجز قوات النظام بين بلدتي “ناحتة وبصر الحرير” شرقي درعا.
من ناحية أخرى، أصدر “مصرف سوريا المركزي” تعميمات وبيانات بخصوص الحوالات الخارجية وأغلق بعض شركات الحوالة، ووضع قيودًا لنقل الأموال بين المحافظات تحت طائلة المسؤولية، حيث حذّر فيه المواطنين من استلام أيّ حوالات خارجية عن طريق أشخاص مجهولي الهوية ملمحاً بأنّهم ربّما يكونوا مرتبطين بـ”مجموعات إرهابية”، وأنّه يجب استلام الحوالات المالية عبر شركات مرخصة وهي: “الهرم، الأدهم، الفؤاد، شخاشيرو، مايا، شام، زمزم، النضال، الثقة، الفاضل، المتحدة، الديار، شركتي تواصل عبر العالم والفؤاد للحوالات المالية الداخلية الحاصلتين على موافقة توزيع حوالات ويسترن يونيون”، وصدر كتاب من “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” بإغلاق الشركات المخالفة مؤقتاً وهي “إرسال، حافظ، فرعون، شامنا، آراك، ماس” وطُلب من هذه الشركات تزويد الهيئة بكافة الحوالات المرسلة والمُستقبلة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأشار المصرف إلى عدم نقل الأموال بالليرة السورية بين المحافظات لمبالغ تزيد عن خمس ملايين ليرة سورية، والعمل على تحويل تلك المبالغ عن طريق المصارف وشركات الحوالات المالية المرخصة، فيما أغلقت مكاتب الحوالات في شتى مناطق محافظة درعا مغلقة بشكل تام ولا يوجد استقبال أو إرسال أي حوالات مالية تخوفاً من اتخاذ أيّ إجراءات ضدها.
وفي الثالث من الشهر ذاته، قُتل الشاب “نواف صايل العيدات” هو من بلدة “ممتنة” شرق القنيطرة ومواليد مدينة “إنخل” برصاص مجهول بالقرب من بلدة “زمرين” شمال درعا، ويعمل ناطوراً في إحدى المزارع على الطريق الواصل بين بلدة “عقربا” ومدينة “الحارّة” شمال غرب درعا. كما أصيب عنصر من “الدفاع الوطني” بانفجار قنبلة يدوية به عن طريق الخطأ في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، وتم نقله إلى “مشفى الأسد” لتلقي العلاج.
في سياق آخر وثق طالب سوري مشاهد صادمة من الوحدة (13) بالسكن الجامعي لطلاب “الطب والهندسة” في “جامعة دمشق” توضح الوضع الفني المتردي للسكن، وعدم اكتراث المسؤولين بمعاناتهم، فالكهرباء بالسكن محروقة منذ عشرة أيام، ومدير السكن وقال لهم: إنه سيتم تقديم مناقصة لـ “شركة الكهرباء” بغية إصلاح الأعطال، والنظافة تكاد معدومة في السكن، ولا يوجد اهتمام بها والمراحيض بحالة يرثى لها، مناشداً الجهات المعنية باتخاذ الحلول المناسبة لهم بأسرع وقت ممكن. من ناحية أخرى دعا النظام عبر مساجد قرى وبلدات درعا المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية إلى تسجيل أسمائهم لدى مخاتير ورؤساء البلديات بغية تسوية أوضاعهم للالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش قوات النظام.
من جانب آخر اشتكى طالب في “جامعة دمشق” من عدم التزام شركات “البولمان” بشروط التعقيم من فيروس “كورونا”، حيث يسير معاون السائق بين مقاعد “البولمان” دون وضع كمامات أو كفوف للوقاية، ويقوم بتوزيع كاسات المياه وتعبئتها ويجمع الهويات على الحواجز، ويُعيدها دون أي إجراءات احترازية تقي عمال الشركة والركاب من العدوى، ولا يتم تعقيم أيدي الركاب أثناء صعودهم “البولمان” ولا تُوزّع الكمامات على الركاب، ولا يتم تحقيق التباعد بين المقاعد.
وفي الرابع من الشهر الجاري، قُتلت السيدة “فوزية جاسم حويج” (أم محمود) 62 عاماً بعد تعرضها لـسبع طعنات بآلة حادة من قبل مجهول في شقتها بحي “العرفي” وسط مدينة دير الزور. وقُتل عنصر وجرح اثنان آخران من قوات النظام إثر اشتباك أثناء مداهمتهم لمنزلين يعودان لمقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر في مدينة “الصنمين” شمال درعا، واستطاعت القوات إلقاء القبض على المقاتلين “خالد الدوة، وعبد الله الضايع” بعد الاشتباك. وقُتل المواطن “ناصر منصور الشعراني” وأصيب “منصور نصار الشعراني” و “رعد زيد الشعراني” إثر شجار مجهول الأسباب نشب بينهم ومقربين منهم في بلدة “الدور” غرب السويداء وتطور لتبادل إطلاق نار.
في حين، فصلت حكومة النظام، الموظف “بشار أمين طرابية” من وظيفته في مديرية التربية، وقطعت راتبه في السويداء، بناءً على أوامر ما يعرف بالأمن الوطني، على خلفية مشاركته باحتجاجات سلمية، ومطالبته بتحسين الأوضاع المعيشية، حيث وجهت له اتهامات بأنه شتم القيادة السياسية العليا ويحرض على العنف، وعلى حرق مؤسسات الدولة، وهذا ما نفاه الموظف جملةً وتفصيلاً.
وفي سياق منفصل، اختطفت الشابة “حنين عماد الزعبي” (25 عاماً) مع طفلتها “لين عمر المصري” (3 أعوام)، المنحدرتين من بلدة “خربة غزالة” شرق درعا أثناء تواجدهنّ في حي “السبيل” بدرعا المحطة. واختطف مجهولون الشاب “عهد فايز العايد” من قرية “مساكن جلين” غرب درعا أثناء توجهه إلى مدينة “طفس”، واختطف “نصر مهاوش” من بلدة “المزيريب” أثناء عمله في محلّه التجاري وسط البلدة وهو فلسطيني الجنسية. وسجّل مكتب التوثيق في “تجمع أحرار حوران” 31 حالة اختطاف بينها 8 أطفال في درعا، منذ مطلع العام الجاري، أُفرج عن 19 مختطفًا بينهم 5 أطفال، وقُتل اثنان بعد اختطافهما، ولا يزال مصير 10 منهم مجهولًا بينهم 3 أطفال.
من جانب آخر، أغلقت حكومة النظام السوري مكاتب شركات” إرسال” و”شامنا” و”فرعون” للحوالات المالية والصرافة المرخصة في محافظة درعا بسبب ما قالت أنه عدم التزام بالقوانين والتعليمات الصادرة عنها، وأسواق درعا شبه متوقفة والمحلات بمعظمها مغلقة، بسبب تواصل انهيار الليرة وعدم استقرار الأسعار وارتفاعها يومياً. فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام تسجيل إصابة جديدة بمرض “كورونا” ليرتفع العدد الكلي للإصابات في البلاد إلى 124 إصابة.
وفي الخامس من حزيران / يونيو، ضم “الحرس الثوري الإيراني” جميع عناصر “حزب الله اللبناني” المتواجدين في دير الزور بعد مباحثات أجراها مع “أبو جواد” وهو قيادي الحزب في المنطقة الشرقية، وتكفل “الحرس الثوري الإيراني” بمرتبات العناصر إضافة لمسائل التسليح والإطعام، وانتشر عناصر الحزب المنضمين مع “لواء الباقر” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني” في بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي. فيما داهمت دوريات من “الأمن العسكري” حفل زفاف أحد عناصر “لواء القدس” إثر إطلاق رصاص كثيف أدى لوقوع اشتباك بين الطرفين بقرية “غريبة” قرب مدينة “العشارة” شرق دير الزور. وقتل ثلاثة مدنيين من بلدتي “برقة والعالية” بعد إطلاق النار عليهم لرفضهم الوقوف على حاجز مؤقت لقوات النظام بأحد الشوارع الرئيسية قرب مدينة “نوى” غرب درعا.
وقتل العنصران “أحمد نوري، وحسام دحبور، وجرح العنصر “راقي سليمان” من “الفرقة الرابعة” بقوات النظام نتيجة إطلاق مجهولين الرصاص على سيارة كانوا فيها أثناء مرورهم على الطريق الواصل بين قريتي “غرز وأم المياذن” جنوب مدينة درعا، وتم نقل الجريح إلى مشفى “درعا الوطني” ومن ثم تحويله إلى مشافي العاصمة دمشق لخطورة إصابته. أصيب المواطن “علي الصياصنة” الملقب بـ “الزير” من درعا البلد برصاص مجهولين بقصد اغتياله.
واندلعت حرائق في نحو 5000 دونم مزروعة بأشجار الفستق الحلبي ومواسم القمح والشعير احترقت في قرى “السكيك والخوين والتمانعة” (7 كم شرق مدينة خان شيخون) جنوب إدلب، ورجح ناشطون أن يكون النظام السوري هو من أشعلها والنيران انطفأت بعد التهام مساحات شاسعة، وسط عجز الأهالي عن إخمادها، بسبب اتساع رقعة الحريق وسرعة انتشاره.
من جانب آخر، لاقت صور لجنود سوريين من “الرحبة 690 إدارة المهندسين” مسجونين لمدة 20 يوماً كعقوبة للتخلف يومين عن الالتحاق بالخدمة، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الازدحام داخل سجنهم في ظل الإجراءات الاحترازية لفيروس “كورونا”. فيما أعلن مجلس الدولة (المحكمة الإدارية) التابع للنظام السوري تعيين “الشركة السورية للاتصالات” حارسًا قضائيًا على شركة “سيريتيل” العائدة لـ رجل الأعمال “رامي مخلوف” وبأجر شهري قدره 10.000.000 ملايين ليرة سورية. في حين، باشر الحاجز الواقع بين بلدتي “الغارية الشرقية والغارية الغربية” المعروف بـ “حاجز القوس” في ريف درعا بـ “التفييش” من أجل إلقاء القبض على المطلوبين والفارين من خدمة العلم في جيش الأسد.
وفي السادس من هذا الشهر، قُتل الشاب “أحمد سالم الشبلي” من أبناء بلدة “البوعمرو” شرق دير الزور في معتقلات قوات النظام بعد اعتقال دام أربعة شهور. وأصيب الشاب “بيجي سنون الزعبي” في مدينة “طفس” غرب درعا بطلقات ناريّة من مجهولين وهو أحد الحاصلين على بطاقة “تسوية” بعد أن عمل سابقاً في صفوف فصائل المعارضة. كما أصيب المواطن “ضافر الدلوع” أثناء تواجده في مزرعته على أطراف مدينة درعا وهو يعمل مدرساً في الثانوية الصناعية بدرعا. وعثرت قوات النظام على جثتي الرائد “جمال فندي” والعنصر “محسن ديب” وهما تابعان للقوات الخاصة في النظام مقتولين بالرصاص في منطقة “مزين البقر” شمال شرق قرية “المسعودية” شرق حمص، حيث فقدا أمس الجمعة أثناء بحثهم عن العنصر “علي الديب” بميليشيا “درع الأمن العسكري” الذي فقد أثناء ذهابه الى خدمته في منطقة “التركمانية” على طريق بلدة “عقيربات” شرق حماة، ولم يتم معرفة مصيره.
فيما عززت القوات الروسية نقاط تواجدها في مدينة “الميادين” شرق دير الزور عبر استقدام تعزيزات جديدة قادمة من مطار دير الزور العسكري، حيث وصلت سبع سيارات عسكرية روسية محملة بالعناصر لمنطقة الرحبة في “الميادين”. وشنت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي ثماني غارات جوية على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في قاعدة “معيزيلة” شرق دير الزور ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً وتدمير آليات عسكرية ولوجستية. في حين اختطف مجهولون الشاب “منصور أحمد أبو عون” أثناء تواجده في الحي الذي يسكنه في حي “المطار” بمركز مدينة درعا.
وفي السابع من الشهر الحالي، قُتلت امرأة (50 عاماً) برصاص لصوص مجهولين في منزلها بحي “الصابونية” في مدينة حماة أثناء محاولتهم سرقة مصاغ ذهبي من منزلها. وتوفيت طفلة يشتبه بإصابتها بمرض “كورونا” في مدينة حماة حيث عانت من التهاب شديد في الحلق وسعلة ترافقت مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، الأمر الذي دفع الأطباء لتحويلها لأحد مشافي المدينة، حيث شخص مرضها هناك بأنه التهاب رئوي حاد وأرسلوا عينات من الطفلة بعد وفاتها للتحليل في العاصمة دمشق دون اتخاذ إجراءات وقائية بحق عائلة الطفلة ريثما تظهر نتيجة فحص العينات.
في حين وصلت جثة “أحمد خلف الشبلي السالم” من أبناء بلدة “الصالحية” شمال دير الزور وعليها أثار تعذيب بعد اعتقال دام قرابة أربعة أشهر لدى نظام الأسد عبر معبر بلدة الصالحية البري الواصل بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق سيطرة ” قسد ” بواسطة “عمر العموري” (أبو بكر الحمصي) مندوب شركة “القاطرجي” حيث تعرض “العموري” لمحاولة قتل خلال تواجده في مجلس عزاء “السالم” إثر قضية ثأر سابقة ما أدى لمقتل الشاب “عبد الكريم محمد الفهد” عن طريق الخطأ.
من جهة ثانية، خرج عشرات المدنيين بمظاهرة احتجاجية أمام مبنى محافظة السويداء احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتنديدًا بالفساد الحكومي تخللها هتافات نددت بالنظام السوري وإيران، واستقدمت الجهات الأمنية تعزيزات إلى محيط المبنى من وحدات الأمن الداخلي وحفظ النظام. كما خرج العشرات في مظاهرة احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية في مدينة “طفس” غرب درعا محملين حكومة النظام مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية.
من ناحية أخرى أثارت شروط وضعتها وزارة السياحة في حكومة دمشق إزاء السماح بإعادة فتح المنشآت السياحية الأسبوع الفائت انتقادات واسعة بين مستثمري المقاهي والمتنزهات والعاملين بها وذلك بعد أكثر من أربعين يوماً من الإغلاق بسبب فيروس “كورونا”. وتشهد أسواق العاصمة السورية دمشق، ومدن حماة وحلب وحمص إغلاق عدد كبير من المحال التجارية بعد تصاعد أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية، حيث سجل 2500 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.