#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 21 إلى 28 حزيران / يونيو 2020


في الواحد والعشرين من حزيران / يونيو، قُتل ثلاثة عناصر من "الجيش الوطني السوري" باستهدافهم بأسلحة رشاشة من قبل "قسد" في قرية "النعمان" الواقعة بين مدينتي "الباب والراعي" شرق حلب

29 / حزيران / يونيو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 21 إلى 28 حزيران / يونيو 2020

*مع العدالة | رصد

مناطق سيطرة المعارضة السورية:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

منذ الواحد والعشرين وحتى الثامن والعشرين من حزيران / يونيو، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب، باستثناء إصابة شاب بجروح بليغة إثر قصف مدفعي استهدف أحد الطرق الزراعية على أطراف قرية “العنكاوي” في سهل الغاب شمال غرب حماة في السابع والعشرين من الشهر ذاته.


***


انتهاكات الاعتقال:

في الثاني والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد القياديين المنشقين عن صفوفها “جمال زينية” الملقب “أبو مالك التلي” بمداهمة منزله وحصاره في مدينة “سرمدا” شمال إدلب، وهو من بلدة “تل منين” بريف دمشق، بعد قيامه بتشكيل فصيل جديد سبقه مفاوضات دارت بين “الهيئة” وبينه بهدف إقناعه للعودة إلى صفوفها، وسبق أن أعلن عن استقالته من صفوف “تحرير الشام” عبر بيان له في السابع من نيسان 2020 لأسباب عدة من بينها (جهله وعدم علمه ببعض سياسيات الهيئة وعدم قناعته بها)، ولمع اسمه خلال الأحداث التي دارت في بلدة “عرسال” اللبنانية وجرود القلمون، حيث ارتبط اسمه بالعديد من الصفقات من بينها صفقة تبادل الراهبات في “معلولا”.

وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” العامل في المجال الإنساني “توقير شريف” الملقب بـ”أبي حسام البريطاني” بريطاني الجنسية في مدينة إدلب لأسباب مجهولة، والذي يعتبر المشرف على الأنشطة الإغاثية في مخيمات “أطمة” شمال إدلب بالتزامن مع حملة اعتقالات تشنها على عدد من القادة المنشقين عن صفوفها.



انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الواحد والعشرين من حزيران / يونيو، جُرح شخص بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته بمخيم “الريان” قرب مدينة “أعزاز” شمال حلب.

وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، قُتل “عمران كمال أمين، عمر كمال أمين، حسين علي خليل، محمد سعيد الضيف، علي أحمد أحمد، الطفل محمد حسيب الذياب ١٦ عاماً” وأصيب 19 آخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً للمحال التجارية قرب دوار بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. في حين انفجرت عبوة ناسفة استهدفت عربة للجيش التركي مزروعة على طرف طريق مدينة “الراعي” شرق حلب. وفجّرت فرق الهندسة عبوة ناسفة من مخلفات “قسد” في حديقة جامع “تل أبيض” شمال الرقة.

وفي الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل المدنيان “محمد أحمد حمليكو، وعيسى حسين محمد” بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر بالقرب من دراجتهم النارية في شارع “المحمودية” بمدينة “عفرين” شمال حلب. كذلك انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دوار “الجوزة” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إحباط تفجير شاحنة مفخخة لـ “قسد” في منطقة عملية “نبع السلام” شمالي شرقي سوريا.

وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الطفل “حمزة إبراهيم” (14 عاماً) وهو نازح من قرية “خناصر” ومقيم في قرية “أسنبل” بانفجار قذيفة هاون من مخلفات القصف السابق على الطريق بين قرية “أسنبل” ومدينة “مارع” شمالي حلب. وقُتل المدني “حمد السليمان الكاجي” متأثراً بجراحه بعد إصابته بالتفجير الذي استهدف سوق “الماكف” في بلدة “تل حلف” غربي مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة بتاريخ السادس من حزيران الجاري.   بينما وقع انفجار مجهول على طريق “المحلّق” في مدينة “أعزاز” شمال حلب دون وقوع إصابات.

 

***

حوادث أخرى:

في الواحد والعشرين من حزيران / يونيو، قُتل ثلاثة عناصر من “الجيش الوطني السوري” باستهدافهم بأسلحة رشاشة من قبل “قسد” في قرية “النعمان” الواقعة بين مدينتي “الباب والراعي” شرق حلب. بينما أصيبت طفلة في السادسة من عمرها بحادث سير في بلدة “باريشا” شمالي إدلب وأسعفها متطوعو الدفاع المدني. وأصيب شاب بحادث سير بدراجته النارية في قرية “القندرية” بريف “جرابلس” شرق حلب. كما أصيب شابان بحادث مرور على أحد الطرقات في بلدة “قسطون” غرب حماة. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقين في بلدتي “القنية والدرية” شمال “جسر الشغور”، وحريقاً في أرض زراعية وحرش بين بلدتي “بسنقول ومحمبل” جنوب غرب إدلب، وحريقاً في أرض زراعية ببلدة “بليون” بجبل الزاوية جنوب إدلب، وحريقاً في أرض زراعية على طريق “الباروزة غيطون” في ريف بلدة “أخترين” شمال حلب، وحريقاً على أطراف بلدة “الدانا” شمال إدلب، وحريقاً نشب في الحقول الزراعية على أطراف قرية “البدرية” في منطقة “أريحا” جنوب إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، توفي الطفل “محمود العواد” (15 عاماً) غرقاً في مجرى استجرار المياه بقرية “صندرة” شمال حلب، ونقل فريق الدفاع المدني جثته إلى مشفى “الراعي” ثم إعادته إلى بلدة “دويان” لتسليمه لذويه. في حين أصيب ثلاثة رجال وطفل بحادث سير على طريق “عين الزرقاء” شمال مدينة “جسر الشغور”، وأصيب شاب ابن “دعد درويش” المتطوعة في الدفاع المدني السوري بكسر في الحوض وجروح ورضوض في الأطراف بحادث سير بالقرب من المركز بتجمع مخيمات “كفرلوسين” شمال إدلب. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني ثلاثة حرائق نشبت في أراض زراعية ببلدات “الحمامة، جفتلك، حاج صالح” بريف “جسر الشغور” الشمالي غرب إدلب، وحريقاً اندلع بأرض زراعية في مدينة “دارة عزة” غرب حلب، وحريقان زراعيان في حقول القرى المجاورة لبلدة “الغندورة” شرق حلب.

وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، أصيب ثمانية أطفال وثماني نساء ورجلين بإصابات متوسطة وخطيرة وأسعفتهم فرق الدفاع المدني جراء تعرُّضهم لحادث سير وانقلبت سيَّارتهم على طريق “قورقانيا – بوزغار” شمال إدلب. كذلك أسعف متطوعو الدفاع المدني عائلة مكونة من أب وأم وطفلتيهما إثر حادث سير بدراجتهم النارية على طريق “سرمدا – باب الهوى” شمال إدلب. في سياق آخر ضرب الأهالي “وائل الحمدو” رئيس المجلس المحلي لمدينة “تل أبيض” شمال الرقة بعبوة بلاستيكية احتجاجاً على تقاعس المجلس في تلبية احتياجات المدينة وتردي الأوضاع المعيشية فيها، وشهدت مدينة “تل أبيض” إضراباً عاماً احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية واحتجاجاً على رفع سعر الخبز من قبل المجلس المحلي. ومن جهة ثانية أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية ببلدة “محمبل” جنوب غرب إدلب، وحريقاً في قرية “كفرميد” قرب “محمبل”، بالإضافة إلى حريق وسط مدينة إدلب، وحريق بأرضٍ زراعية في قرية “شمارين” شمالي حلب، وحريق في حقل زراعي في قرية “قره مزرعة” شمال حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.


وفي الخامس والعشرين من حزيران / يونيو، وثقت “الشبكة السورية” مقتل المدني “عمر عبد الكريم حارون” برصاص الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام وفصائل تنتمي إلى غرفة عمليات “فاثبتوا” (تضم تنظيم حراس الدين ومجموعات أخرى منشقة عن هيئة تحرير الشام) أثناء وجوده بمنزله غرب مدينة إدلب وهو مُصاب بالشلل النصفي نتيجة مشاركته سابقاً في أحد الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام. وقُتل “أحمد عبد الله الطالب” نقيب المكاتب العقارية برصاص مجهولين أمام منزله في شارع “الكورنيش” بمدينة “الباب” شرق حلب. بينما أصيب أربعة أشخاص بجروح خفيفة جراء انقلاب سيارتهم على الطريق الرئيسي بين “جارز وكفرة” شرق مدينة “أعزاز” شمال حلب، نتيجة الهواء الشديد والحمولة الكبيرة. من جانب آخر احترقت ثماني خيام في مخيم “العاصي” للنازحين الواقع ضمن تجمُّع مخيمات “أطمة” شمال إدلب إثر اندلاع حريق في المخيم ناجم عن انفجار أسطوانة غاز للطبخ، وأخمدت فرق الإطفاء بالدفاع المدني الحريق دون تسجيل إصابات. وفي ذات السياق أخمدت فرق بالدفاع المدني حريقاً اندلع بسيارة مدنية في بلدة “كفر كرمين” غرب حلب جراء عبث الأطفال بها. واحترقت أرض زراعية في محيط قرية “السكرية” شرق مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، انتشلت فرق الدفاع المدني جثة رجل غرق في مياه سد قرية “الدرية” شمال “جسر الشغور”، بعد عمل دام ثلاث ساعات وسلمت الجثمان لذويه. في حين أسعف الدفاع المدني مدنياً إثر تعرضه لحادث مرور على أحد الطرقات في قرية “إنب”.

وفي السابع والعشرين من الشهر ذاته، قُتل “أحمد الهاشم” وأصيب “هواش الشعيطي” من عناصر “جيش الشرقية” التابع لـ “الجيش الوطني السوري” برصاص مجهولين بالقرب من بلدة “حمام التركمان” جنوب بلدة “سلوك” شمال الرقة. من ناحية أخرى انتشلت فرق الدفاع المدني جثة الطفل “محمد حسين ديبو” (عشرة أعوام) من أهالي قرية “البلّ” بريف مدينة “أعزاز” شمال حلب بعد غرقه في مسطح مائي بالقرية. في حين جُرح شاب نتيجة حادث سير على طريق “مارع – صندف” شمال حلب. ومن جهة ثانية أخمدت فرق الدفاع المدني حريقين بأراض زراعية في بلدات “بليون ومعراتة” بجبل الزاوية، وحريقاً في مكب للنفايات في “عزمارين” وآخر في المنطقة الزراعية الواصلة بين “حارم وسلقين” شمال غرب إدلب، وحريقاً في بلدة “الدانا” وآخر في بلدة “تفتناز” شمال شرق إدلب، وحريقاً في أرض زراعية في قرية “المسعودية” شرق بلدة “أخترين” شمال حلب، كما اندلعت حرائق ضخمة في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة على الحدود السورية التركية، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقين في بلدة “بداما” وحريق في منطقة “عين الزرقاء” وحريق في قرية “العراقية” وآخر على أطراف مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب، وحريقاً حراجياً بحرش “باب الهوى” على الحدود مع تركيا، وحريقاً في منطقة “قورقانيا” شمال إدلب، وحريقين في منازل المدنيين بمدينة “أريحا” جنوب إدلب، وأخمد مركز “الشويحة” حريقاً في قرية “الزلف” وحريقاً في قرية “باب الحجر” شرق حلب خلّفا أضراراً مادية فقط، وحريقين أحدهما في منطقة حراجية بقرية “قطمة” والآخر في مستودع على أطراف مدينة “أعزاز” شمال حلب، وحريقاً ضخماً نشب بمساحة ثمانية هكتارات من القمح في حقل بمحيط قرية “ترحين” شرقي حلب، وحريقاً في حرش زراعي بقرية “السويدا” في ريف بلدة “الغندورة” شرق حلب، وحريقاً بدنمين من أصل خمسة هكتارات في حقل زراعي بمحيط بلدة “أخترين” شمال حلب.


  


المزيد من الرصد