#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 20 إلى 26 تموز/ يوليو 2020


في الخامس والعشرين من هذا الشهر، أصيب رجل بانفجار عبوة ناسفة بجانب أحد طرقات مدينة "الباب" شرق حلب. في سياق آخر ضبط "الجيش الوطني السوري" دراجة نارية مفخخة معدة للتفجير في مدينة "رأس العين" شمال الحسكة

27 / تموز / يوليو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 20 إلى 26 تموز/ يوليو 2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة السورية:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

من العشرين إلى الثاني والعشرين من تموز/يوليو، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أصيب مدنيان جراء تعرض منازل المدنيين في بلدة “عين لاروز” بجبل الزاوية جنوب إدلب لقصف بخمسة صواريخ.

وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، طال قصف براجمات الصواريخ بلدة “كنصفرة” بجبل الزاوية ما أدى إلى نشوب حريق بمحيط أحد المنازل أخمدته فرق الدفاع المدني دون وقوع إصابات. بينما لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب في الخامس والعشرين من هذا الشهر.

وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل رجل وأصيب اثنان آخران بقصف قوات النظام بالصواريخ بلدة “عين لاروز” بجبل الزاوية جنوب إدلب.



انتهاكات الاعتقال:

في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، اعتقل فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” الشاب “علي محمود العمر” من أبناء ناحية “الصور” شمال دير الزور، ونازح في بلدة “الراعي” شرق حلب على خلفية زيارته لعائلته مؤخراً في ناحية “الصور”، حيث طالب الفصيل مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي للإفراج عنه، ثم اعتقل الفصيل شقيقه “عبود محمود العمر” بحجة عدم توفير مبلغ الفدية، فيما ناشد ذوي الشابين المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بالتدخل للإفراج عنهما كونهما أيتام ولا يمتلكون المال.

***

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في العشرين من تموز/يوليو، قُتل شخصان بانفجار مجهول استهدف سيارتهما في بلدة “احتيملات” شمال حلب، وانتشلت فرق الدفاع المدني أشلائهما وسلمتهم للشرطة الحرة. من ناحية أخرى فكك “الجيش الوطني السوري” عبوة ناسفة زرعها مجهولون في محيط “المشفى الوطني” بمدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية وفاة الطفل “منيب وائل الكرطة” من أبناء قرية “بريشة” شمال حلب، في أحد المشافي التركية مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 19 تموز بإصابته إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر عند دوار قرية “سجو” التابعة لمدينة “أعزاز” شمال حلب قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا. في سياق آخر ضبط “الجيش الوطني السوري” سيارة مفخخة على جسر بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، انفجرت عبوة ناسفة على طريق “طشطان” جنوب مدينة “جرابلس” شرق حلب دون وقوع إصابات.

وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم سيدة وأصيب تسعة آخرون بينهم أطفال بانفجار سيارة مفخخة قرب مبنى السجل المدني (النفوس) في مدينة رأس العين” شمال الحسكة. وفي ذات السياق قُتلت “أمينة يوسف سكران 30 عاماً” والطفلة “ميمونة محمد سكران عامان” والطفل “قاسم محمد سكران أربع  أعوام”  والطفل “علي محمد سكران” وأصيبت “أسماء حاج عبد الله، فاطمة محمد سكران، مريم سكران، أماني محمد العمر، أبرار محمد سكران، زكريا سعد شوبك، عائشة محمد سكران، فاطمة محمد بكور، حفصه محمد سكران” بانفجار ورشة لتصنيع القذائف والصواريخ محلية الصنع تابعة لفصيل “الجبهة الشامية” التابع لـ “الجيش الوطني السوري” ومستودع للذخائر، تزامناً مع تحليق طائرة استطلاع مجهولة في أجواء المنطقة، بالقرب من مخيم “العرموطة” في محيط بلدة “شمارين” بريف مدينة “أعزاز” شمال حلب. في حين انفجرت قنبلة يدوية دون وقوع إصابات في مدينة “الباب” شرق حلب.

وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، أصيب “محمد رشيد عزه” 49 عاماً بجروح طفيفة جراء انفجار دراجة نارية مفخخة خلف المشفى الوطني في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، أصيب رجل بانفجار عبوة ناسفة بجانب أحد طرقات مدينة “الباب” شرق حلب. في سياق آخر ضبط “الجيش الوطني السوري” دراجة نارية مفخخة معدة للتفجير في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل الطفل “رمضان كمران خليل” 10 أعوام وأصيب “رفيق ملاوي 35 عاماً، فاطمة شيخو 29 عاماً” والطفلان “روخاش كمران ستة أعوام، شيرفان كمران سبعة أعوام” بانفجار عبوة ناسفة كانت في كيسٍ للقمامة على حافة شارع “جنديرس” في مدينة “عفرين” شمال حلب. وفي ذات السياق قُتل المدنيون “علي خضر الهجو، عبود المحمود المعاشي، عيسى الرحال”، والطفل “علي الحنظل 13 عاماً” وأربعة أشخاص بينهم امرأتان، وأصيب عشرون آخرون بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في عربة لبيع الخضار في سوق الخضرة بمدينة “رأس العين” شمال الحسكة. بينما أصيب 12 مدنياً بينهم سيدة بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في دراجة هوائية بالقرب من محل للأسلحة في شارع الجلاء وسط مدينة إدلب.

***

حوادث أخرى:

في العشرين من تموز / يوليو، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً اندلع في خزانات وقود محطة مياه “عين الزرقاء” بريف مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب، حيث سيطرت على النيران بعد عمل طويل، وتسبب ذلك بأضرار في كابلات وخزانات وقود المحطة التي تغذي عشرات القرى في المنطقة. وأخمدت حريقاً نشب في خيام نازحين من مدينة “كفر زيتا” شمال غربي حماة بمخيم “كفر زيتا” قرب بلدة “بابسقا” شمالي إدلب، حيث التهمت النيران ست خيام بالكامل وتضررت أخرى، نتيجة تسرُّب غاز من أسطوانة الغاز المنزلي المخصص للطبخ، دون تسجيل أضرار بشرية، وحريقاً في أرض زراعية قبل تمدده لأشجار الزيتون في قرية “الجامل” على أطراف مدينة “جرابلس” شرق حلب، وحريقاً بالأراضي الزراعية على طريق “المعبطلي” بريف “عفرين” شمال حلب، وحريقاً نشب في الحقول الزراعية في بلدة “قسطون” بسهل الغاب شمالي غرب حماة.

وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، قُتل شخصان وأصيب اثنان آخران بقصف بأربعة صواريخ مصدرهم قوات النظام في مزارع قرية “براته” غربي مدينة “الباب” شرق حلب. كذلك توفي رجل وأصيب آخر وامرأة وطفل إثر تعرضهم لحادث سير واصطدام سيارتين ببعضهما على طريق إدلب – سرمدا شمال إدلب. وفي ذات السياق عثر الأهالي على جثمان المدني “أسامة حدبة” من أبناء مدينة “تل رفعت” في أرض زراعية غرب مدينة “أعزاز” شمال حلب. فيما أصيب شاب بطلق ناري مجهول المصدر في قرية “زيزون” بسهل الغاب غرب حماة، وأسعفه فريق الدفاع المدني إلى أقرب مشفى. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية على أطراف قرية “معراتة” بأدوات أولية لعدم قدرة سيارات الإطفاء الوصول إلى مكان الحريق بسبب وعورة المكان، وحريقاً بالمنطقة الحراجية لقرية “كوبالك” بناحية “شران” بريف “عفرين” شمال حلب.

وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، قُتلت “صبيحة سيدو صادق” من أبناء قرية “دراكير” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب، وأصيب طفلها بجروح خطيرة برصاص طائش جراء اشتباك بين عناصر من فصيل “جيش الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” بسبب خلاف على أحد المنازل داخل الأحياء السكنية في “عفرين”. ومن جهة ثانية أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في محطة لتكرير الوقود في قرية “ترحين” شرقي حلب، وحريقاً اندلع في أرض زراعية بمساحة عشرة دونم بقرية “بتاجك” في ريف بلدة “قباسين” شرق حلب.


وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تم إبلاغ فريق الدفاع المدني في مدينة “جرابلس” شرق حلب عن وجود غريق بقاع مياه نهر الفرات، ولكن تعذر وجوده بسبب وقوع الغريق بمكان التيار السريع ضمن النهر، بعد البحث المكثف لمدة ساعتين.


وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، أسعف فريق الدفاع المدني طفلاً إثر إصابته بحالة تسمم من أحد مخيمات الشمال السوري إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج اللازم. من ناحية أخرى أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني حريقاً في بأراض زراعية بين بلدتي “اليعقوبية وزرزور” غرب إدلب، وحريقاً في قرية “بسليا” وعلى أطراف مدينة “حارم”، وحريقاً في بلدة “عز مارين” شمال غرب إدلب، وحريقين في الأراضي الزراعية في مدينة “أخترين” وجنوب قرية “دويبق” شمال حلب واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “طه رفعت الطه” نازح من أبناء قرية “معرة حرمة” جنوبي إدلب إثر إصابته بطلق ناري طائش نتيجة اشتباكات حصلت بين “هيئة تحرير الشام” ومُسلحين مجهولين في قرية “تلعادة” شمال إدلب. من ناحية أخرى أغلقت وزارة الصحة في المناطق المحررة الطرقات العامة المؤدية لبلدة “سرمين” وفرضت الحجر الصحي على البلدة بعد تسجيل حالة إصابة بفيروس “كورونا” قادمة من مناطق النظام ومخالطة لعدد من السكان. في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني حريقين نشبا في أراضٍ زراعية في قرية “المرج الأخضر الغربي” والقسم الشمالي من مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب.

وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، أصيبت سيدة وشابان برصاص مجهولين في مخيم بمحيط قرية “كتيان” غربي حلب، أسعفهم فريق الدفاع المدني إلى المشفى. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في أرض زراعية بقرية “مزرعة شدار” بريف بلدة “قباسين” شرق حلب.


  


المزيد من الرصد