#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 15 إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020


في الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر ( كانون الأول ) قتل عنصر من فصائل الجيش الوطني وأصيب أربعة آخرون جراء اشتباكات بين لواء المعتصم من جهة والجبهة الشامية من جهة أخرى في مخيم النور بالقرب من بلدة شمارين بريف حلب.

01 / كانون الثاني / يناير / 2021


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 15 إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020

*مع العدالة | رصد


شهد الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر ( كانون الأول ) قيام عناصر هيئة تحرير الشام باعتقال ” فيصل عبد الرزاق البيوش ” مدير المكتب اللوجستي في منظمة اتحاد المكاتب الثورية وهو من أبناء مدينة كفرنبل بريف محافظة إدلب الجنوبي . وفي مدينة رأس العين اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر إحدى الفصائل التابعة لقوات الجيش الوطني ما أدى إلى إصابة عنصر بجروح خطيرة .

وفي وقت لاحق عثر على جثة رجل ستيني مرمية قرب أحد المنازل في بلدة كفر غان شمالي حلب . وقد سجلت إصابة مدني بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة بمحل تجاري في مدينة رأس العين بريف الحسكة .

وقد سجل مقتل الشاب ” أحمد عبد الكريم البردان ” المنحدر من مدينة طفس غربي درعا بعد إصابته بغارة جوية على محور الكبينة بريف اللاذقية . وفي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي قامت قوات الجيش الوطني باعتقال 13 مدنياً بعد شنها لحملة دهم واعتقال في بلدة المعبطلي .



وفي سياق منفصل تم العثور على جثة الطفل ” مجد عذاب الحسين ” وهو نازح من قرية قسطون بريف حماة الغربي والبالغ من العمر 14 عاماً عثر على جثمانه قرب مكان إقامته في مخيم صامدون للنازحين بريف إدلب الغربي . ومن جهة أخرى قام عناصر هيئة تحرير الشام باعتقال إعلامي سابق لدى فصيل جيش المجاهدين وذلك أثناء محاولته عبور مناطق سيطرة الجيش الوطني برفقة عائلته باتجاه مناطق هيئة تحرير الشام في ريف حلب عند معبر الغزاوية .

أما في الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر ( كانون الأول ) فقد قتل عنصر من فصائل الجيش الوطني وأصيب أربعة آخرون جراء اشتباكات بين لواء المعتصم من جهة والجبهة الشامية من جهة أخرى في مخيم النور بالقرب من بلدة شمارين بريف حلب . كما أصيب ثلاثة أشخاص أحدهم بحالة خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لقوات الجيش الوطني عند مدرسة ميسلون على طريق عفرين – راجو بريف حلب الشمالي .

وفي منطقة عفرين أيضاً قامت قوات الجيش الوطني باعتقال عشرة مدنيين بعد شنها حملة دهم واعتقال في قريتي مستكا وأرندة التابعتين لعفرين بريف حلب الشمالي واقتادتهم إلى جهة مجهولة . وقد نظم نشطاء مدينة الباب في ريف حلب الشرقي وقفة احتجاجية تطالب بإطلاق سراح الناشط الإعلامي ” عبد الفتاح الحسين ” المعتقل من قبل فصيل هيئة تحرير الشام .

ومن جانب آخر سجل مقتل الطفل ” أحمد زكور إدريس ” إثر إصابته بطلق ناري طائش مجهول المصدر في أثناء وجوده مع والده في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي . كما قتل كل من ” عاصم الحلبي – ومحمد مسطو ” إثر انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر موضوعة في سيارة خلف محطة النماء للمحروقات بالقرب من معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي .
وفي سياق مشابه قتل الطفلان ” أحمد نجيب ثابت أكر و منتظر سعيد أكر ” من أبناء قرية الأبزيمو بريف حلب الغربي قتلا جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر أثناء عملهم في قطف الزيتون في أرض زراعية قرب الفوج 46 الواقع بالقرب من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي .

كما شهد ريف حماة الغربي مقتل خمسة مزارعين إثر استهداف قوات النظام بصواريخ حرارية موجهة جراراً زراعياً وسيارة في الأراضي الزراعية قرب قرية الزقوم . كما سجل مقتل عنصر من فصائل الجيش الوطني وأصيب طفل جراء انفجار قنبلة يدوية أثناء العبث بها في ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي غربي حلب .

وقد عثرت قوى الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي على جثة رجل ضمن سيارة دون ورود معلومات إضافية . كما قتلت الطفلة ” جنى شويخ ووالدتها رقية محمد ووالدها راتب شويخ ” إثر انفجار مجهول السبب والمصدر في منزلهم في قرية قبة التركمان بريف محافظة حلب الشرقي .


ومن جانبها قامت هيئة تحرير الشام باعتقال اثنين من مقاتلي حركة أحرار الشام وذلك أثناء مرورهم من حاجز الهيئة عند معبر الغزاوية شمال غربي حلب . وفي وقت لاحق سجل مقتل الشاب ” محمد برهو ” وأصيب مدني آخر بجراح جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام أثناء ملاحقتهم بغية اعتقالهم في حي المقصف في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي .

وبالعودة إلى ريف حلب الشمالي فقد سجلت إصابة أبٍ وابنه إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة صوران .


  


المزيد من الرصد