#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 15 إلى 31 كانون الأول 2021


كما وثق ناشطون وصول الشاب أحمد عيدو الشرتح من بلدة البارة إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية بعد 5 سنوات من الإعتقال في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد.

01 / كانون الثاني / يناير / 2022


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 15 إلى 31 كانون الأول 2021

*مع العدالة | رصد 


تصاعدت عمليات تضييق من قبل أمنية هيئة تحرير الشام ومكتب العلاقات الإعلامية على عمل النشطاء الإعلاميين، وفرض قيود عليهم للحدِّ من إمكانية تصويرهم ونقلهم لمجريات الأمور في تلك المناطق. كما رصد عمليات تضييق على معبري الغزاوية ودير بلوط الفاصلة بين ريف إدلب ومناطق ريف عفرين شمال غرب حلب من قبل عناصر هيئة تحرير الشام.

وجرت اشتباكات بشكل متقطع بين قوات الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية في القرى التابعة لناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، باستخدام الأسلحة الثقيلة، دون حدوث تغير في توزع مناطق السيطرة.



واستمرت العمليات العسكرية التي تشنها قوات الحلف السوري الروسي على إدلب في شمال غرب سوريا منذ منتصف العام الجاري 2021 والتي انخفضت خلالها وتيرة الهجمات الأرضية لقوات النظام السوري. كما واصل سلاح الجو الروسي واصل هجماته بين الحين والآخر على مناطق في شمال غرب سوريا، وتركزت غاراته في غالبيتها على مناطق غرب مدينة إدلب وشمالها على مقرات عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام، كما تعرضت مداجن جلها على أطراف مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، لقصف من الطيران ذاته.

 

كما وثق ناشطون وصول الشاب أحمد عيدو الشرتح من بلدة البارة إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية بعد 5 سنوات من الإعتقال في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد.

وسجل إصابة 5 أطفال بجروح بعضها حرجة تم نقلهم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في ناحية المعبطلي بريف عفرين.

  • وتم إطلاق سراح الطفل عبيدة أحمد حمزة إلى منزل ذويه بعد اختطافه من قبل عصابة في مدينة الباب بهدف طلب فدية مالية من والده، وسط أنباء عن اعتقال أفراد من العصابة.

 

 وعلى صعيد اللجوء والنزوح والتشريد القسري شهدت منطقة شمال غرب سوريا منذ بداية كانون الأول عاصفة هوائية، ثم شهدت في الـ 18 من الشهر عاصفة مطرية، استمرت 4 أيام وتسببت بسيول في مناطق تضم مخيمات للنازحين، ما أسفر عن تضرر عدد كبير من الخيام. وعلى صعيد آخر شهدت مخيمات منطقة إدلب حرائق عدة، جلها ناجم عن الاستخدام غير الصحيح لوسائل التدفئة.


كما أوصى تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان المعارضة المسلحة والجيش الوطني بضمان حماية المدنيين في جميع المناطق، وضرورة التميِّيز بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية والامتناع عن أية هجمات عشوائية.


 وقد سجل عمليات اغتيال على يد أشخاص لم يتمكن من تحديد هويتهم في محافظة إدلب، إضافة لاستمرار عمليات الاغتيال في مناطق عديدة تحت سيطرة المعارضة.

وقد هاجم وزير خارجية النظام تركيا، وتوعد باستعادة إدلب وطرد الجيش التركي من مناطق سيطرته في سوريا.

وتوعد االمقداد المدنيين بالقتل حيث قال:”سنحرر كافة الأراضي بما فيها إدلب أو المناطق الشمالية على الحدود السورية التركية.


  


المزيد من الرصد