قتل خمسة عناصر من فصيل الجبهة الشامية في هجوم شنه مجهولون استهدف حاجزاً لهم بمنطقة سجو بريف اعزاز من بينهم القيادي أبو حمدو بربوري.
16 / نيسان / أبريل / 2022
*مع العدالة | رصد
سجل في بداية الشهر الجاري بحلب الريف الشرقي، مقتل كل من: عبدو إسماعيل خليل و مروان سيد أحمد وإصابة 7 آخرين اثنان منهم إصابتهما خطرة، نتيجة انفجار مجهول في قرية بغديك بريف مدينة عين العرب/ كوباني الشرقي.
كما اندلعت اشتباكات بين فصيلي الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام في قرية عولان قرب مدينة الباب شرقي حلب .
وفي سياق منفصل، فقد الطفل طلال عمر خالد الوكاع 12 عاماً من أبناء بلدة السيال بريف البوكمال بعد خروجه من المدرسة في حي الاعظمية بمدينة حلب.
وفي إدلب قتل أربعة أطفال بقصف قوات نظام الأسد على قرية معارة النعسان بريف إدلب. حيث أفادت مصادر أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة معارة النعسان، شمال إدلب، ما أسفر عن ارتقاء أربعة أطفالٍ، كانوا في طريق عودتهم من مدارسهم إلى منازلهم.
وأوضحت المصادر، أن الأطفال هم: يامن جمعة ياسين، حمزة منصور أسود، مالك أنس داؤودي نصر حج أحمد وفرقة الدفاع الوطني انتشلت جثامين الضحايا وسلمتها لذويهم وتم دفنهم في البلدة.
وأضافت المصادر، أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط قرية فليفل وبلدة سفوهن، بجبل شحشبو، جنوب إدلب، دون أن يسفر ذلك عن وقوع خسائر بشرية.
كما فارق عاملان الحياة داخل بئر كانا يعملان على حفرها، قرب قرية “السفلانية” التابعة لبلدة “بزاعة” في ريف منطقة الباب بريف حلب الشمالي جراء انقطاع الأكسجين.
وأفادت مصادر أن الشابين كانا يعملان على زيادة عمق إحدى الآبار الموجودة في قرية “السفلانية” بعد جفافه في وقت سابق، عبر التوسع في حفره إلى أن وصلا لعمق يتراوح بحسب المعطيات الأولية ما بين /175 و200/ متر، قبل أن ينقطع الاتصال معهما منذ ذلك الحين.
وأشارت المصادر أن الشابين “محمد أيوب أحمد الحزوري” وخليل يحيى الحزوري” عندما كانا في البئر كانا يعانيان من صعوبة في الكلام والتنفس، لينقطع الاتصال معهما بعد ذلك بشكل كامل.
كما قتل خمسة عناصر من فصيل الجبهة الشامية في هجوم شنه مجهولون استهدف حاجزاً لهم بمنطقة سجو بريف اعزاز من بينهم القيادي أبو حمدو بربوري.
وفي سياق آخر، قتل الطفل محمد حسين الأحمد الخضر يبلغ من العمر 15 عاماً جراء إصابته برصاصة طائشة خلال شجار اندلع بين عائلتين في مدينة الرقة، تطور إلى تبادل إطلاق نار بين الطرفين.
وسجل انشقاق قادة من الصف الأول عن “هيئة تحرير الشام” في شمال غربي سوريا، أبرزهم مسؤول القضاء العسكري أبو القاسم الشامي، وشخصيات أخرى مقربة منه.
وبحسب موقع المدن نقلاً عن مصدر خاص، أن هناك “خلافات حادة” بين قادة الألوية في الجناح العسكري للهيئة، وداخل مؤسسات القضاء العسكري والمدني، مرجحاً تصاعد عملية الانشقاق في الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر، أن الخلافات أدت إلى عزل المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات “الفتح المبين”، أبو قتيبة الشامي، الذي يشغل أيضاً قيادة “لواء سعد”، وتعيين أبو بكر مهين بدلاً منه في المناصب التي كان يشغلها. وأشار إلى أن عزل الشامي، جاء بعد اتهامه بالفساد المالي والتقصير في منصبه بقيادة “لواء سعد”.
وتعود أسباب تصاعد الخلافات داخل قيادة الهيئة، إلى تجدد حملة الاعتقالات التي أطلقها جهازها الأمني مع بداية شهر رمضان، مستهدفاً قادة منشقين سابقاً، معظمهم من منطقة القلمون وريف دمشق.
وفي سياق آخر، أعلنت “هيئة تحرير الشام”، استهداف مواقع للنظام في شمال غربي سوريا، بينها تجمع لضباط النظام بريف حلب.
وقالت مؤسسة “أمجاد” التابعة للهيئة، الأربعاء، إن فوج المدفعية والصواريخ في “تحرير الشام”، استهدف تجمعاً لضباط النظام في قرية السعدية بريف حلب الغربي، وحقق “إصابات مباشرة”.
كما استهدفت الهيئة أيضاً، دشمة على محور قرية داديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بقذائف “SPG-9″، وحققت “إصابات مؤكدة”.
وفي سياق آخر، دعت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، جميع التشكيلات العسكرية في “الجيش الوطني السوري” وإدارة الشرطة العسكرية، إلى توخي الاستعداد والجاهزية على الحواجز والنقاط الأمنية، والتفتيش الدقيق على المركبات.
وطالبت الوزارة في بيان، باتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، لحماية المدنيين من أي اعتداءات محتملة يخطط لها “العدو” في أيام شهر رمضان.