في ريف حلب الشمالي خرجت مظاهرة حاشدة في مخيم المقاومة بقرية شمارخ تندد بمجزرة مدينة الباب وتطالب بإسقاط بشار الأسد ونظامه تحت عنوان جمعة ثوار ولسنا معارضة.
02 / تشرين أول / أكتوبر / 2022
*مع العدالة: رصد
في منتصف شهر أيلول الماضي، بحلب، الريف الشمالي، أعلن برنامج الإنذار المبكر و الاستجابة، تسجيل أول حالة إصابة مثبتة بالكوليرا لمريض عمره 40 سنة في منطقة جرابلس بمحافظة حلب.
وفي الريف الشرقي لحلب، قتل الشاب حسام الحسين، برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب مسجد فاطمة الزهراء في مدينة الباب، ثم لاذ المسلحون بالفرار.
وفي حلب الريف الشرقي، ضمن سياق منفصل، تم العثور على جثة البيطري المُهجّر محمد الساعور من أبناء ريف دمشق داخل سيارته في مدينة الباب، ووفق ذوي استدرج الطبيب إلى مزرعة مُستأجرة وقتله فيها بسبب خلاف مالي، وقد أحالت الشرطة المتهم بالجريمة إلى القضاء للمحاكمة.
وفي الريف الشمالي لحلب، توفي الشاب ساجد فوزي الحسين من أبناء مدينة دير الزور، جراء تعرضه لصعقة كهربائية داخل الفرن الذي يعمل به في مدينة عفرين.
وفي سياق منفصل، أكدت وزارة الدفاع التركية أنها حيدت 14 عنصراً من ميليشيا PYD/PKK، بعد أن أطلقوا نيران على منطقة “غصن الزيتون” شمالي سوريا.
كما شهدت مخيم المهجرين “كويت الرحمة” قصفاً صاروخياً عبر جبل ترنده على أطراف عفرين.
وأعلن الجيش الوطني السوري عن تدمير موقع مشترك لعصابات نظام الأسد ومليشيات قسد الإرهابية على محور مدينة مارع بريف حلب الشمالي رداً على إطلاق صاروخ موجه من الموقع ذاته تسبب بمقتل مدني على أطراف المدينة.
وسجل 4 شهداء من المدنيين بينهم أطفال وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة كحصيلة أولية جراء قصف صاروخي مصدره ميليشيات قسد استهدف بشكل مباشر سوق الخميس في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأعلن الدفاع المدني السوري، عن ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة السوق الشعبي في مدينة الباب شرقي حلب إلى 14 قتيلاً منهم 5 أطفال وأكثر من 30 مصاباً بينهم 11 طفلاً على الأقل، وقال: ما تزال حصيلة القتلى والمصابين غير نهاية مع استمرار فرقنا في عمليات البحث والإنقاذ، ووجود حالات حرجة بين المصابين.
وفي ريف حلب الشمالي خرجت مظاهرة حاشدة في مخيم المقاومة بقرية شمارخ تندد بمجزرة مدينة الباب وتطالب بإسقاط بشار الأسد ونظامه تحت عنوان جمعة ثوار ولسنا معارضة.
كما طالب “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” مؤسسات الأمم المتحدة المعنية والمجتمع الدولي فتح تحقيق فوري ومستقل في القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة الباب شرقي حلب صباح يوم الجمعة والذي أسفر عن مقتل وإصابة نحو 50 مدنيًا.
وقال المرصد في بيانه إنّ 5 صواريخ على الأقل استهدفت عدّة مواقع مدنية في الباب أبرزها “سوق الهال القديم” ما أسفر عن مقتل 15 مدنيًا بينهم 5 أطفال، وإصابة أكثر من 35 آخرين كما أحدثت الشظايا تشوّهات في جثث القتلى وأجساد المصابين.
بدوره قال مدير العمليات في المرصد “أنس جرجاوي” مع أنّ الجهة التي نفّذت القصف لا تزال غير معلومة فإنّ سلوك نظام الأسد و”قسد” في استهداف المناطق المدنية يجعلهما مسؤولًا محتملًا عن الحادثة مؤكدا أن هذه الحادثة المروعة تمثّل تذكيرًا إضافيًا بعدم وجود منطقة آمنة في سوريا.