#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 1 إلى7 حزيران/ يونيو 2020


في الرابع من الشهر الجاري، قُتل الطفل "ماهر مالك نوري درة" 13 عاماً من أبناء قرية "الطلحية" شمال إدلب إثر إطلاق قناصين تابعين لقوات النظام الرصاص على تجمع ٍلمدنيين يعملون على حصد محصول القمح في أرضهم الزراعية

08 / حزيران / يونيو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 1 إلى7 حزيران/ يونيو 2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

من الأول إلى السابع من حزيران / يونيو، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. باستثناء توثيق فرق الدفاع المدني في الخامس من هذا الشهر، استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية قريتي “منطف ومعرزاف” بالسفح الشرقي لجبل الزاوية جنوب إدلب، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الخامس من حزيران / يونيو، تظاهر عشرات الأهالي بينهم نساء عند معبر “تل أبيض الحدودي” مع تركيا طالبوا فيها بالإفراج عن محتجزين من ذويهم في سجون فصائل “الجيش الوطني السوري” ورددوا هتافات “بدنا المعتقلين” كما طالبوا بمعرفة التهم الموجهة للمحتجزين من ذويهم، وأوضح “الجيش الوطني السوري” أن المحتجزين الذين خرج المتظاهرون من أجلهم، هم “سجناء ضمن خلية قامت بتفجيرات في مدينة تل أبيض”.

وفي السابع من هذا الشهر، اعتقل الجيش التركي ثلاثة عناصر من “قسد” أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا عبر نقطة “العدوانية” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.



انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الأول من حزيران / يونيو، أصيب سبعة أشخاص بينهم طفلان بانفجار سيارةٍ مفخخة وسط السوق الشعبي في ناحية “جنديرس” بريف مدينة “عفرين” شمالي حلب.

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل شخص بانفجار دراجة نارية مفخخة التي يقودها في قرية “المناجير” جنوب مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة.

وفي الثالث من الشهر ذاته، أسعفت فرق الدفاع المدني رجلين إثر انفجار لغم من مخلفات النظام في أرض زراعية بمنطقة “جبل الأربعين” قرب مدينة “أريحا” جنوب إدلب.

وفي الرابع من الشهر الجاري، انفجر لغمان أرضيان أثناء مرور الدورية الخامسة عشر الروسية – التركية مشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية الـ “M4” بالقرب من مدينة أريحا جنوب إدلب دون وقوع أي إصابات.

وفي السادس من هذا الشهر، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح خمسة آخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت سوق الغنم في بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني السوري” شمال مدينة الحسكة. وقُتل مدني بانفجار دراجة نارية مفخخة قرب قرية “أم حجرة” جنوب “رأس العين”.


حوادث أخرى:

في الأول من حزيران / يونيو، توفي الطفلان “يزن، عشر سنوات وعبد الرحمن، 11 سنة” غرقاً في قاع مسطح مائي غرب بلدة “احتيملات” شمال حلب. بينما قُتل الملازم أول “صالح عقيل” في “قوات الشرطة” والعنصر “يوسف حج يوسف” في “الشرطة العسكرية” وأصيب ثلاثة عناصر آخرون برصاص مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية استهدفا حاجز دوار “المروحة” بمدينة “الباب” شرقي حلب. فيما أصيب تسعة أشخاص بتسمم غذائي ضمن تجمع مخيمات “كفر لوسين” وأسعفوا من قبل متطوعات “الخوذ البيضاء”.

من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أحد الأراضي الزراعية في بلدة “الفوعة” شمال إدلب، وحريقاً في منزل بمدينة إدلب ناتج عن ماس كهربائي، وحريقاً نشب في إحدى الأراضي الزراعية بالقرب من قرية “سلة الزهور” غرب إدلب، وحريقاً اندلع بأرض زراعية في مدينة “دارة عزة” غربي حلب، وأخمدت الحريق وحدّت من انتشار رقعته في الأراضي المحيطة لخمسة هكتارات من الأراضي الزراعية على أطراف مدينة “الباب” شرق حلب، و حريقاً اندلع في منزل بمدينة “الباب” واقتصرت الأضرار على المادية.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل المدني “أحمد حمود” (60عاماً) من عشيرة “بني جميل” وأصيب خمسة مدنيين من قرية “التوخار الكبير” في ريف “منبج” الشمالي نتيجة اشتباكات جرت بين سكان القرية وعناصر من الفصائل المتواجدة في المنطقة عقب حادثة اعتداء على فتاة من القرية. في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في حظيرة للأغنام بالقرب من بلدة “القادرية” واقتصرت الأضرار على نفوق بعض رؤوس الأغنام وبعض الماديات، وحريقاً بأرض زراعية في قرية “القنية” بريف “جسر الشغور” الشمالي، وحريقاً في أرض زراعية اندلع بالقرب من بلدة “الناجية” غرب “جسر الشغور”، وحريقاً نشب في حقل زراعي وآلة حصاد بقرية “تل أعور” جنوب غربي إدلب واقتصرت الأضرار على المادية، وحريقاً نشب في أرض زراعية بقرية “حربنوش” شمال إدلب، وخمسة حرائق زراعية في قرى “راعل، ين يابان، الباروزة، قره مزرعة، كفر شوش” شمال حلب، وحريقاً اندلع بالأحراش الزراعية في قرية “علي بازلي” بناحية “شران” شمال حلب، وحريقين اندلعا بأراضٍ زراعية في مدينة “الأتارب” غرب حلب اقتصرت أضرارهما على المادية. واندلع حريقاً منذ ثلاثة أيام في المنطقة الحراجية التابعة لقرية “تتار” في ريف “جنديرس” شمال حلب، وحريقاً اندلع في أرض زراعية على أطراف مدينة “الباب” شرق حلب، وحريقاً نشب في الحقول الزراعية المتاخمة لمنازل المدنيين في بلدة “قسطون” بسهل الغاب قبل أن يتمدد إلى المنازل والحقول المجاورة،  وحريقاً نشب في أحد الأراضي الزراعية لقرية “زيزون” في سهل الغاب، كذلك احترقت أرض زراعية في محيط قرية “حسنة الشرقية” التابعة لناحية “سلوك” شمال الرقة.

 

وفي الثالث من الشهر ذاته، أصيب أكثر من 150 شخصاً بينهم خمسة عناصر متطوعين بصفوفه في مركز “بليون” بجبل الزاوية إثر تناول الوجبات الجاهزة في مطعم “تشيكن” بمدينة إدلب وفي مدينة “معرة مصرين” شمال إدلب وأسعفوا من قبل فرق الدفاع المدني. من ناحية أخرى نقل فريق مختص في الدفاع المدني رجلاً من نقطة طبية في بلدة “دير بلوط” شمال حلب إلى مشفى الحجر الصحي الاحترازي في بلدة “كفر كرمين” غربي حلب بعد اشتباه إصابته بفيروس “كورونا”. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في أحد الأبنية قيد التجهيز في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، وحريقاً نشب في حديقة عامة وسط مدينة “أريحا” جنوب إدلب، وحريقاً في أرض زراعية والحرش بجانبها حيث عملت الفرق لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة حتى تمكنت من السيطرة على الحريق بشكل كامل في بلدة “بسنقول” غرب إدلب، وحريقاً في أرض زراعية في بلدة “كفر كلبين” شمال حلب، وحريقاً في الحقول الزراعية في قرية “حلوبي كبير” شمال حلب، وحريقاً زراعي في بلدة “معارة النعسان”، وحريقاً بأرضٍ زراعية في مدينة “دارة عزة” غرب حلب، وحريقاً اندلع بتلةٍ حراجيةٍ في قرية “شيخ محمد” بـ “ميدان إكبس” في منطقة “عفرين” شمال حلب، وحريقاً بأرضٍ زراعية في قرية “القرقور” بسهل الغاب واقتصرت الأضرار على المادية.

 

وفي الرابع من الشهر الجاري، قُتل الطفل “ماهر مالك نوري درة” 13 عاماً من أبناء قرية “الطلحية” شمال إدلب إثر إطلاق قناصين تابعين لقوات النظام الرصاص على تجمع ٍلمدنيين يعملون على حصد محصول القمح في أرضهم الزراعية الواقعة على أطراف قرية “آفس” في ناحية “سراقب” شرق إدلب. فيما اعترض عناصر من تنظيم “حراس الدين” مظاهرة خرجت إحياءً للذكرة السنوية التاسعة لـ “مجزرة جمعة أطفال الحرية في مدينة حماة” بمدينة إدلب وذلك بسبب قرع المتظاهرين على “الطبل”، والمتظاهرون منعوا العناصر من إطلاق النار وطردوهم من مكان المظاهرة التي توقفت بعد ذلك حرصاً على سلامة المشاركين.


وفي الخامس من حزيران / يونيو، قُتل عنصر وجرح آخر من قوات الجيش التركي في ظروف مجهولة على طريق إدلب – سرمين، والعنصران نقلا إلى معبر “كفرلوسين” الحدودي بالتزامن مع تحليق للمروحيات التركية. واغتال مجهولون العنصر “محمد أحمد مبارك” من فرقة ” السلطان مراد”  التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” بإطلاق نار قرب قرية “مشعلة” في ناحية “شران” بمدينة “عفرين” شمال حلب. فيما توفي الشاب “عبد الله علي الصغير” 27 عاماً غرقاً في مياه ساقية “المحمودية” في مدينة “عفرين” شمال حلب. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في إحدى الأراضي الزراعية في قرية “التلول” شمال غرب إدلب.


وفي السادس من هذا الشهر، توفي الشاب “عبدو جمعة المعيكي” 24 عاماً غرقاً في بحيرة “ميدانكي” على نهر “عفرين” شمال حلب وهو من بلدة “عينجارة” غرب حلب. وأصيب شابان إثر تعرضهم لحادث مرور على أحد الطرقات في بلدة “قسطون” بسهل الغاب. وأصيب شاب بجروح ورضوض بحادث سير وقع على الطريق الواصل بين قريتي “الموزرة، عين لاوز” جنوب إدلب. في حين أسعفت متطوعات “الخوذ البيضاء” أم وطفلها من أحد المخيمات في منطقة “بابسقا” لإجراء فحوص وتحاليل طبية ضرورية بعد تعرضهما منذ عدة أيام لطلق ناري طائش أدى لإصابتهما بجروح وكسور بليغة. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية تضم أشجار زيتون في قرية “القليعة” بالجبل الوسطاني، وحريقاً اندلع في أحد أفران مدينة “جسر الشغور”، وحريقاً في أرض زراعية ببلدة “البشيرية” شرق “جسر الشغور”، وحريقاً اندلع بأراضي الزيتون في قرية “بيلان” شمال حلب عن طريق عزل المواد القابلة للاشتعال في ظل عدم وصول سيارات الإطفاء بسبب وعورة المنطقة، وحريقان زراعيان في حقول مدينة “جرابلس”، وحريقاً اندلع بأرض زراعية في بلدة “الغندورة” شرق حلب حيث اقتصرت الأضرار على المادية ، وحريقاً ضخماً التهم عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية والحراجية في ناحية “راجو” بريف “عفرين” شمال حلب. واندلعت النيران في المحاصيل الزراعية بقرية “الرشيدية” شمال بلدة “تل تمر” شمال الحسكة الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة دون تمكن الأهالي وفوج الإطفاء من الوصول إلى مكان الحريق خوفاً من الاستهداف.

 

وفي السابع من الشهر ذاته، نقل فريق الدفاع المدني جثة امرأة مرمية على أطراف قرية “الفيرزية” شرقي مدينة “أعزاز” شمال حلب وسلمها للمشفى الوطني بحضور الطبابة الشرعية. في سياق آخر أصيب  العنصر “درويش الموسى” من مركز “البوابية”  للدفاع المدني القطاع الجنوبي بكسر في إصبع قدمه أثناء العمل. من ناحية أخرى وثقت الشبكة السورية احتراق ثلاثة خيام في مخيم” تلمنس” الجديد للنازحين الواقع في قرية “الدويلة” غرب إدلب، إثر اندلاع حريق ناجم عن سوء استخدام وسائل الطبخ. كما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في المستوصف الطبي في بلدة “البردقلي” شمال إدلب، وحريقاً في أرض زراعية بمحيط قرية “القادرية” شمال “جسر الشغور”، وحريقًا بأرض زراعية في “سهل الروج” غرب إدلب، حريقاً في أرض زراعية على أطراف بلدة “كفريا” شمال إدلب، وثلاثة حرائق بأراضٍ زراعية في بلدات “تفتناز وطعوم وشلخ” شمال شرق إدلب. وحريقاً اندلع بحصادة أثناء جني المحصول الزراعي في محيط بلدة “معارة النعسان”، وحريقاً داخل المنطقة الحراجية بمحيط مدينة “دارة عزة” غرب حلب، وحريقاً اندلع بأحراش قرية “غورقلي” بناحية “جنديرس” في منطقة “عفرين” شمال حلب استمر العمل لإخماده خمسة عشر ساعة، وحريقاً في أرض زراعية في قرية “الغوز” جنوب مدينة “مارع” شمال حلب واقتصرت الأضرار على المادية. والتهمت النيران قوت الناس في حقول القمح بمحيط قريتي “كفرنوران وعصوص” قرب خطوط التماس مع قوات النظام غرب حلب. واحترقت أرض زراعية في محيط قرية “كشتو” غرب مدينة “رأس العين”، وأرض زراعية في قرية المدان جنوبها شمال الحسكة.


  


المزيد من الرصد