#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 14 إلى 20 حزيران/ يونيو 2020


في السادس عشر من الشهر ذاته، أصيب 38 شخصاً بينهم نساء وأطفال بحالات تسمم غذائي وأسعفتهم فرق الدفاع المدني في مركز الإيواء الثاني بمدينة "عفرين" شمال حلب

22 / حزيران / يونيو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 14 إلى 20 حزيران/ يونيو 2020

*مع العدالة | رصد 


مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

منذ الرابع عشر إلى العشرين من حزيران / يونيو، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب وما حولها.

***

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الرابع عشر من حزيران / يونيو، انفجرت عبوة ناسفة على طريق “أعزاز – كفرغان” شمال حلب، واقتصرت أضراره على المادية. وانفجرت سيارة مفخخة في قرية “الرمو” قرب الطريق الدولي (حلب – الحسكة) جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي السادس عشر من الشهر ذاته، أصيب مدنيٌ بحروق متوسطة الخطورة وأُصيب “عارف بركات” أحد عناصر الدفاع المدني بحروق وحالة اختناق أثناء عملية إخماد الحرائق، كما احترقت سبع سيارات صهاريج محملة بالمحروقات إضافة لأضرار مادية كبيرة في مرافق السوق إثر انفجار مجهول بالقرب من جامع “البوشي” على الطريق “الأزرق” في سوق للمحروقات المعروف باسم “سوق المازوت” في مدينة “الباب” شرق حلب. كذلك أصيب 23 مدنياً بحروق بعضها حالات خطرة بانفجار مواد خاصة بمقالع الحجارة جانب مقلع في قرية “باتنته” شمال إدلب، وأخمدت فرق الدفاع المدني الحرائق الناجمة عن الانفجار. فيما أصيب “حسن عيدو حزواني، مريم علي نصري، زكريا حاج زكور، مصطفى عبد المجيد، أميرة شيخ إسماعيل، وحيدة سليمان، حسناء الحسن، محمد زكريا حاج زكور، طارق حايك، محمد وهيبة، عبد الله خالد تركاوي، محمد سمعو منلا، مضر الخطيب، زيدان شاشو، عبد الرحمن محمد سعيد، محمود علي عمران، عبد السلام محمد الجاسم، طارق عبد المحسن، محمد تركاوي” بانفجار عبوةٍ ناسفة أثناء مرور حافلتهم على طريق “سجو – شمارين” شمال حلب.

وفي السابع عشر من الشهر الجاري، أصيب الطفل “أحمد محمد النبهان” بجروح وبتر أطراف قدمه اليسرى بانفجار جسم غريب في ناحية “راجو” بريف “عفرين” شمال حلب، وهو من مهجري مدينة حلب.

وفي العشرين من الشهر ذاته، قتل شخص وأصيب آخر في مدينة “الباب” شرق حلب بانفجار مجهول. وأصيب ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال بتفجير عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في شارع “الفيلات” بمدينة “عفرين” شمال حلب.



حوادث أخرى:

في الرابع عشر من حزيران / يونيو، قُتل الشاب “احمد محمود الكياض” برصاص مجهولين في بلدة “عين العروس” بريف مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. وقُتل “قسّام الأردني” المسؤول العسكري العام في تنظيم “حراس الدين”، و”بلال الصنعاني” مسؤول “جيش البادية” في تنظيم “حراس الدين”، إثر استهدافهما بواسطة طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي في مدينة إدلب. في حين يستقبل فريق الإناث بالدفاع المدني الطفل “عمر” أربع سنوات بشكل دوري للتبديل على مكان الجرح وتعقيمه حتى يتماثل للشفاء، بعد إصابته بطلق ناري مجهول المصدر استقر في ساقه منذ أيام وأدى لتفتت العظم ووضع جهاز تثبيت بعد إجراء الجراحة اللازمة له في إحدى المشافي. من جانب آخر نقلت فرق الدفاع المدني رجل وامرأة من نقطة طبية في قرية “دير بلوط” إلى مشفى “الحجر الصحي الاحترازي” في بلدة “كفر كرمين” شمال إدلب إثر الاشتباه بإصاباتهما بعدوى فيروس “كورونا”. في سياق آخر أخمد فريق الدفاع المدني حريقًا اندلع بأرض زراعية في “سهل الروج” غرب إدلب، وحريقًا اندلع بأرض زراعية بقرية “جرابلس التحتاني” شرق حلب، وست حرائق نشبت داخل الحقول الزراعية في مدن وبلدات شمال حلب، واحترقت أرض زراعية في محيط مدينة “رأس العين” شمال الحسكة واقتصرت أضرارها على المادية.

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً حراجياً بالقرب من بلدة “الحمامة” شمال “جسر الشغور”، وحريقاً اندلع في أرض زراعية بالقرب من منازل المدنيين في بلدة “بداما” غرب إدلب، وحريقاً نشب في محصول زراعي في قرية “جرابلس تحتاني” شرق حلب، وحريقاً نشب في إحدى الحصادات بتماس كهربائي أثناء جني محصول زراعي في بلدة “زردنا” غرب حلب، وحريقين أحدهما في منزل سكني بمدينة “الباب” والآخر في مصفاة لتكرير الوقود بقرية “ترحين” شرق حلب.

وفي السادس عشر من الشهر ذاته، أصيب 38 شخصاً بينهم نساء وأطفال بحالات تسمم غذائي وأسعفتهم فرق الدفاع المدني في مركز الإيواء الثاني بمدينة “عفرين” شمال حلب. ونقلت فرق الدفاع المدني عائلة مكونة من رجل وامرأة وطفلتهما من نقطة “دير بلوط” الطبية إلى مشفى “الحجر الصحي الاحترازي” في بلدة “كفر كرمين” شمال إدلب إثر الاشتباه بإصاباتهما بعدوى فيروس “كورونا” ليتم مراقبة وضعهم الصحي وإجراء التحاليل الطبية اللازمة. في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في أراض زراعية بين منازل المدنيين في بلدة “بداما”، وستة حرائق في بلدات “الكستن، زرزور، عين الزرقاء” غرب إدلب، وأطراف بلدة “تفتناز” شرق إدلب، وبلدتي “كفر يحمول، حربنوش” شمال إدلب، واحترقت أرض زراعية في محيط قرية “العدوانية” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي السابع عشر من الشهر الجاري، عُثر على جثة رجل مجهول الهوية في حقل زراعي في قرية “طاطيا” شرق مدينة “أعزاز” شمال حلب ونقلها فريق الدفاع المدني إلى المشفى الوطني في “أعزاز” بحضور الشرطة الحرة. في حين انتشلت فرق الغطس في الدفاع المدني بعد ست ساعات من العمل جثة الشاب “محمد كيالي” (٢٤ سنة) من بلدة “كللي” بعد غرقه في مياه نهر العاصي بمنطقة “عين الزرقاء” شمال مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب. من ناحية أخرى أصيب المتطوع في الخوذ البيضاء “محمد المر” بجروح نتيجة حادث مروري بدراجته النارية أثناء توجهه لأداء واجبه الإنساني. بينما أسعف فريق الدفاع المدني شاباً من قرية “شاغوريت” جنوب إدلب إلى أقرب مشفى إثر تعرضه لحالة تسمم غذائي حاد. ومن جهة ثانية أخمدت فرق الدفاع المدني حريقين على أطراف “أريحا ومحمبل” جنوب إدلب، وحريقاً بغابة حراجية شمال مدينة “جشر الشغور”، وحريقاً في أرض زراعية قرب مدينة “سرمدا” شمال إدلب، وآخر في مدينة “سلقين” شمال غرب إدلب. وحريقاً حراجياً ضخماً اندلع في إحدى الغابات بريف “جسر الشغور” الشمالي، وحريقاً في أرض زراعية في مدينة “جرابلس” شرقي حلب، وثلاثة حرائق نشبت في قرى “معارة النعسان، كتيان، زردنا” بريف إدلب، واحترقت أرض زراعية في قرية “غزيل” التابعة لناحية “سلوك” شمال الرقة.


وفي الثامن عشر من حزيران / يونيو، وثقت الشبكة السورية إعدام “هيئة تحرير الشام” الطالب الجامعي في قسم العلوم الإدارية “مضر العلي” من أبناء قرية “معر زيتا” جنوب إدلب، اعتقلته الهيئة في 19 تشرين الثاني 2019 إثر مداهمة منزله في القرية وفي 18 حزيران 2020 تلقَّت عائلته معلومات تفيد بتنفيذ حكم الإعدام عليه رمياً بالرصاص في 15 نيسان 2020، داخل أحد مراكز احتجاز التابعة لها، ولم يتم تسليم جثمانه لذويه. من ناحية أخرى اندلع حريق في أحراش قرية “غنمة” بريف بلدة “الغندورة” شرق حلب، وحريق بأرضٍ زراعية على طريق “إبين – باتبو” غرب حلب. بينما أسعفت متطوعات “الخوذ البيضاء” طفلة عمرها خمس سنوات مقيمة بمخيم “النهضة” في منطقة “دير حسان” شمال إدلب إثر تعرضها للدغة عقرب سامة أثناء لعبها أمام الخيمة.


وفي التاسع عشر من هذا الشهر، وقعت أضرار في خيام النازحين إثر هطولات مطرية غزيرة شهدها تجمع مخيمات بريف إدلب وعمل فريق الدفاع المدني لإخلاء مدنيين من عدة مناطق ومخيمات في منطقة “الشيخ بحر” شمال غرب إدلب بسبب تشكل سيول وتضخمها لتصبح فيضاناً أغرق الخيام ومنع مرور الآليات، وأنقذت 25 مدنياً كانوا عالقين داخل وادي على طريق “معرة مصرين – الشيخ بحر”. وأَجلتْ فرق الدفاع المدني عدة عوائل من مخيم “الفقراء إلى الله” إلى داخل قرية “حربنوش” شمال إدلب نتيجة تضرر أكثر من 20 خيمة في المخيم جراء هطول الأمطار وفتحت ممرات لتصريف المياه في ذات المخيم ومخيم الإعدادية قرب البلدة والذي تضرر فيه أكثر من 25 خيمة أخرى. بينما أخمدت الفرق حريقاً في أرض زراعية في قرية “الزيادية” شمال حلب. وحريقاً في أرض زراعية بقرية “البالوجة” غرب مدينة “راس العين” شمال الحسكة. بينما توفي شاب غرقاً بأحد أحواض السباحة في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.

وفي العشرين من الشهر ذاته، توفيت طفلة نتيجة تعرضها لحادث سير مروري وصدمها من قبل دراجة نارية في بلدة “كفردريان” شمال إدلب. وانتشلت فرق الغطس بعد عمل لأكثر من تسع ساعات جثامين الأطفال “خليل وحيدر وأحمد” (15،16،17 عاماً على التوالي) حيث تم تسليم الجثث لذويهم النازحين من بلدة “الغدفة” إلى قرية “مورين” بعد غرقهم في سد لتجميع المياه ببلدة “مورين” شمال غرب إدلب. في حين أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً اندلع في حرش معبر “باب الهوى” الحدودي شمال إدلب، وحريقين اندلعا بناحية “راجو” شمال حلب، وحريقاً اندلع بأرض زراعية على الطريق الواصل بين بلدتي “زردنا وأبين” غرب حلب. وحريقاً نشب في الحقول الزراعية على أطراف قرية “إنب”، وحريقاً في الأراضي الزراعية قرب قرية “شاغوريت” بريف إدلب. وأصيب خمسة أشخاص بحروق بينهم أربع سيدات “خليل حاج أحمد، خولة شيخ محمود، أمينة شيخ محمود، أمينة حاج أحمد، حليمة شيخ محمود”  جراء اندلاع حريق ضرب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية “النوفلية” جنوب “رأس العين” شمال الحسكة. فيما قُتل شخص يُدعى “فايز العكال” الملقب بـ”أبي سعد الشمالي” وهو قيادي سابق لدى “داعش” في الرقة وأصيب اثنان نتيجة قصف طائرة بدون طيارة أثناء قيادته دراجة نارية على أطرف مدينة “الباب” شرق حلب.


  


المزيد من الرصد