ساومت قوات النظام في السويداء عبر مفاوضات غير مباشرة على مصير المعتقلين حيث تسعى للحصول على تعهدات بعدم خروج مظاهرات جديدة مقابل الإفراج عنهم
22 / حزيران / يونيو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الرابع عشر من حزيران / يونيو، وثقت الشبكة السورية اختطاف الطالب الجامعي “حمود جابر الحويلة” في كلية الحقوق في “جامعة دمشق – فرع درعا” من أبناء قرية “غصم” شرق درعا، من قبل عناصر مسلحة مجهولة في مدينة درعا واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. في سياق آخر توفيت الطفلة “ريم إبراهيم الفريح” 13عاماً إثر إصابتها بصعقة كهربائية في بلدة “مراط” شرق دير الزور. من ناحية أخرى أوقفت حكومة النظام منح القروض في المصارف العامة والخاصة في سوريا حتى إشعار آخر. بينما انسحبت “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام من ريف دير الزور، وتوقف الجمركة والضرائب. من جانب آخر قُتل “طه محمد المحمد” أحد عناصر “لواء القدس الفلسطيني” المدعوم من روسيا وهو من أبناء دير الزور، أثناء عمليات تمشيط البادية الشامية من قبل “مليشيات إيران ولواء القدس وقوات النظام”. وقُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.
في حين يعاني أهالي في مدينة السويداء من عدم تلبية احتياجاتهم من مادة الخبز وعودة الطوابير أمام الأفران، بسبب شح مخصصات الطحين وسط إجراءات وحجج مختلفة للمعنيين. وخرج عشرات الموظفين لدى المؤسسات التابعة للنظام وأعضاء وقياديين في حزب البعث بمدينة درعا في مسيرة تأييد لرأس النظام “بشار الأسد” بحضور المحافظ الجديد “مروان شربك” والعديد من القوى الأمنيّة التي شاركت في المسيرة ونددت المسيرة بقانون “قيصر” معتبرين أنه السبب وراء تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وجاءت بإيعاز من المحافظ الجديد ودعوات من قيادات وأعضاء حزب البعث في المحافظة تضمنت تهديدات للموظفين في المؤسسات الحكومية بالفصل في حال عدم حضور المسيرة، وفقًا لموظف في إحدى مدارس مدينة درعا.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، توفي الشاب “محمد عبد الله العساف” غرقاً في نهر الفرات بمدينة “الميادين” شرق دير الزور. من ناحية أخرى أفرجت قوات النظام عن “محمد عيد الخليل” بعد اعتقال دام قرابة عشرة أشهر وهو من أهالي بلدة “الباغوز” شرق دير الزور. ووثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “هاني فيصل الفراج” من أبناء مدينة “إنخل” شمال درعا، من قبل عناصر قوى “الأمن العسكري” التابعة لقوات النظام وتمت مصادرة هاتفه المحمول، ومُنِعَ من التواصل مع ذويه أو مع محامي. واعتقلت قوات النظام “محسن جميل حزام” مواليد عام 1948 ومن أبناء مدينة حلب وهو عضو المكتب السياسي في حزب “الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي” إثر مداهمة منزله في مدينة حلب. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدرّب الرياضي المحامي “نضال مصطفى عامود” بسبب التعذيب في سجون قوات النظام وهو مُحكّم دولي في لعبة التايكواندو القتالية من أبناء مدينة “زملكا” بغوطة دمشق الشرقية، اعتقلته قوات النظام في 17 تموز 2018، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند مدخل مدينة “عدرا” بريف دمشق.
ومن جهة ثانية اعتدت مجموعات من “الشبيحة” ترتدي زياً مدنياً ومدعومة من “أمن النظام” على المتظاهرين في ساحة “السير” وسط مدينة السويداء بالضرب واعتقلت عددًا من الناشطين وهم: “رواد صادق، بشار طرابية، إحسان نوفل، حسام مزهر، صفوان عبيد، ناصر عزام، سلمان فرج، عبد الرحمن بريك، كريم الخطيب”. فيما طالبت شقيقة الناشط “بشار طرابية” من أمام “مبنى المحافظة” بالسويداء بحرية أخيها المعتقل من قبل قوات النظام. من جانب آخر اندلعت النيران في منطقة “دفن” شرق بلدة “القريا” جنوب السويداء وناشد الأهالي كل من يستطيع المساعدة من أصحاب الصهاريج والشبان المسارعة بالمساهمة بإخماد الحريق قبل انتشاره. من جهة أخرى قُتل عدد من عناصر قوات النظام بانفجار لغم أرضي في بادية دير الزور الجنوبية. وقُتل عنصران من قوات النظام برصاص مجهولين في قرية “دبسي عفنان” غرب الرقة.
وفي السادس عشر من الشهر ذاته، قُتلت “رحاب علاوي” 26 عاماً ابنـة محافظة دير الزور تحت التعذيب في أحد سجون النظام. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “فيصل فهمي الهلال” من أبناء بلدة “محجة” شمال درعا بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، اعتقلته قوات النظام في بلدة “محجة” في عام 2018 ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد بزيارته ولو كان محامياً. ووثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “محمود بخيتان حمامدة” من أبناء قرية “جلين” غرب درعا، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام في مدينة دمشق، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، وتمت مصادرة هاتفه المحمول، ومُنِعَ من التواصل مع ذويه أو مع محامي.
من جانب آخر قُتل “فايز المدلج، عبد المحسن علي المصلح، حسين الخلف الحسن، صالح الخلف الحسن، ماجد حسين العيسى، حمود خليف حمدو الدلاوي، أحمد علي الموسى العوض” وشخص آخر رمياً بالرصاص وهم رعاة الأغنام وتم حرق منازلهم في البادية وحرق الحنطة في بادية “الغانم العلي” جنوب شرقي الرقة من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانيـة وهم من سكان قرية “الغانم العلي”. في سياق آخر نصبت قوات النظام حاجزين جديدين في حدود بلدة “سحم الجولان” غرب درعا، أحدهما على الطريق الواصل منها لبلدة “تسيل” والآخر عند غرفة الري شرق “سحم الجولان” وتمركز 20 عنصرًا في كل حاجز منهما، ويجري سحب عناصر “الفرقة الرابعة” الذين انتشروا مطلع شهر حزيران الجاري في المنطقة الممتدة بين مدينة درعا و”مساكن جلين” إلى منطقة “حوض اليرموك” على أن يتم استبدالهم بعناصر من مجري التسويات من أبناء درعا، بحسب الاتفاق المُبرم مع “لجنة درعا المركزية”.
ومن جهة ثانية ساومت قوات النظام في السويداء عبر مفاوضات غير مباشرة على مصير المعتقلين حيث تسعى للحصول على تعهدات بعدم خروج مظاهرات جديدة مقابل الإفراج عنهم. في حين تواصل المــليشيات الإيرانية تجنيد الأطفال في صفوفها ممن لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً في دير الزور. بينما اعترضت ميليشيا إيرانية رتلاً للقوات الروسية في دير الزور ومنعته من دخول مدينة “البو كمال” شرقي دير الزور. فيما أنشأت روسيا مع المليشيات الإيرانية “سجناً خاصًا” في ضواحي مدينة دير الزور. من جهة أخرى ألقى شخص مجهول الهوية قنبلة يدوية شرقي مركز الشرطة العسكرية شمال السويداء دون وقوع إصابات بشرية. وقُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، توفي الطفل “حمد العبد المعجون” غرقاً في نهر الفرات وهو من أهالي بلدة “غرانيج” شرق دير الزور. في حين قُتلت الشابتان “فاتن رجب وليلى شويكاني” تحت التعذيب في أحد سجون النظام. كما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “نواف عوض الشامان” من أبناء قرية “الحمراء” شرقي حماة، بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، اعتقلته قوات النظام في مدينة دمشق عام 2019 بعد قدومه إليها من المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، ومنذ ذلك الوقت هو في عداد المُختفين قسرياً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد بزيارته ولو كان محامياً ولم تُسلِّم جثته لذويه.
من جانب آخر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “علي خالد حيدر” من أبناء قرية “معارة النعسان” إثر إصابته برصاص قناص قوات النظام في أثناء عمله في إحدى الأراضي الزراعية قرب قرية “الطلحية” بريف إدلب الشمالي. ووثقت مقتل المدني “محمود بسام الحمود” إثر إصابته برصاص قناص قوات النظام أثناء وجوده على سطح منزله في قرية “معارة النعسان”.
من ناحية أخرى أصدر “مصرف سوريا المركزي” نشرةً بأسعار العملات الأجنبية رفع فيها تسعيرة صرف الدولار الأمريكي من 700 ليرة سورية إلى 1256 ليرة، منذ اليوم الأول لدخول “قانون قيصر” حيّز التنفيذ. من جانب آخر انسحبت القوات من الروسية من قرية “دير غصن” بمنطقة “المالكية” شمال شرق الحسكة, بعد يوم واحد من إنشاء قاعدة عسكرية داخل القرية، ورفض أهالي القرية قبول مساعدات غذائية من الشرطة الروسية احتجاجاً على إقامتها قاعدة عسكرية داخل القرية.
في سياق آخر نجا القيادي السابق في الجيش الحر “عماد أبو زريق” ومرافقه “عامر الراضي” من محاولة اغتيال نفذها مجهولون عن طريق تفجير دراجة نارية مفخخة قرب إحدى الاستراحات التابعة لـ “عماد أبو زريق” بجانب معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، وانضمّ “أبو زريق” مطلع العام 2019 لشعبة “المخابرات العسكرية” التابعة للنظام بعد إجرائه “التسوية” وعودته من الأردن، ويتزعم مجموعة محليّة من أبناء منطقة “نصيب”. من جهة أخرى تعرّضت طالبتان في كلية التربية الثالثة في حي “السبيل” في مدينة درعا لمحاولة خطف بواسطة سيارة “كيا ريو” مفيّمة يستقلها شبان مجهولون، أثناء عودتهما من كلية التربية سيرًا على الأقدام في وضح النهار، إذ أحسّتا على شاب يراقبهما ثم بدأ بالصراخ عليهما للركوب في سيارة أحضرها شخص آخر لمساندته، ثم اضطرتا للعودة للكلية وقام والد إحداهن بتقديم شكوى للأجهزة الأمنيّة في المدينة.
ومن جهة ثانية أصيب طفل بجروح بالغة بقدميه نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام على أطراف بلدة “معربة” شرقي درعا. كذلك أصيب “طلال الشعراني” أحد رجال الإطفاء في السويداء أثناء محاولته إخماد حريقاً كبيراً مساء اليوم اندلع بمنطقة “المظلم بالرحى” في قرية “الرحى” جنوب السويداء وتم نقله إلى المستشفى الوطني في السويداء. بينما انسحبت مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” من نقاطها على نهر الفرات قرب بلدة “القورية” شرق دير الزور وسلمتها لمليشيا “الدفاع الوطني”.
وفي الثامن عشر من حزيران / يونيو، خُطفت الطالبة “كريستين الهزرق” المنحدرة من مدينة “إزرع” شمال درعا بعد خروجها من المعهد التقاني الصناعي قرب دوار “خربة غزالة”. وحاولت عصابة مكونة من أربعة أشخاص اختطاف طفل في مدينة “طفس” ولكنها فشلت ولاذت بالفرار باتجاه ناحية “الشجرة” غرب درعا. فيما قُتل الشاب “محمد ابراهيم العبد الحنان” تحت التعذيب بعد اعتقال دام لستة أعوام في معتقلات النظام وهو من مدينة “الميادين” شرق دير الزور. فيما قُتل القيادي رفيع المستوى “الحاج إدريس” في صفوف ميليشيا “حزب الله” ومرافقه نتيجة حادث اصطدام مع شاحنة بمدينة “الميادين” شرق دير الزور، وكان يشغل منصب قائد التوجيه العقائدي في الميليشيا. وقتل مدنيان إثر استهدافهما من قناصة قوات النظام بالقرب من مدينة “تفتناز” بريف إدلب أثناء عملهما بالأراضي الزراعية.
من ناحية أخرى أجبر النظام موظفي الدوائر الحكومية في مدينة حمص على الخروج بمسيرات مؤيدة للنظام رفضا لقانون “قيصر”. بينما شنّت قوات النظام حملة اعتقالات في حيي “الجورة والقصور” في مدينة دير الزور. وسرقة قوات النظام “تعفيش” أحد المنازل في قرية “الحسينية” غرب دير الزور. ونفذت مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” هجوماً عنيفاً على مواقع تابعة لقوات النظام بين مفرق “الرصافة وحقل الثورة” غرب الرقة ما أدى لمقتل خمسة عناصر “علي زهير الحامد /طرطوس/، نائل عبد الكريم سليمان /طرطوس/، سليمان الخلف /حمص/، نبراس ناصر غانم، آخر لم تصل جثته” وجرح خمسة آخرين وتم نقلهم إلى مشفى مدينة “السلمية” بريف حماة.
وفي التاسع عشر من هذا الشهر، أفرجت قوات النظام عن “أحمد يوسف الفالوجي” وهو من أهالي حي “درعا البلد” في مدينة درعا بعد اعتقال دام سبع سنوات. وأفرجت قوات النظام عن الشاب “نضال عبد الله الحمادي” من أبناء بلدة “حطلة” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات في سجونها. وأفرجت قوات النظام عن “معاوية البقاعي” المشهور باسم “أبو بحر برزة” عرّاب المصالحات في حي “برزة” بدمشق والقيادي السابق في اللواء الأول لـ “الجيش الحر” بعد عام وستة أشهر على اعتقاله، ويعد واحداً من الشخصيات التي ساهمت بتسليم أحياء “برزة والقابون” بتنسيق مع النظام، وشكّل مجموعات مقاتلة تابعة لميليشيا “درع القلمون” المُنحلّة، وشارك في مؤتمر “سوتشي”.
من جانب آخر قُتل الحاج “أحمد فرحان الشبلي” وزوجته الحاجة “رسمية عبدالله الشبلي” في السبعين من العمر وحفيدتهم الطفلة “بيان عبد الحليم الشبلي” خنقاً من قبل مجهولين بعد اقتحام منزلهم بقصد السرقة في مدينة “إنخل” شمال درعا. بينما نجا “وليد الرفاعي” الملقب بـ “أبي النور” من محاولة اغتيال بإطلاق نار في بلدة “أم ولد” شرق درعا وهو الاستهداف الثالث له بعد حصوله على بطاقة “التسوية” بعد أن عمل سابقاً في صفوف “الجيش الحر” ضمن المجال الإعلامي.
وفي سياق منفصل، التهمت النيران أكثر من 400 دونم من الأراضي في “تل الأحمر” بمنطقة “دفن” قرب بلدة “القريا” جنوب السويداء، حيث تعاون عناصر فوج الإطفاء مع الأهالي لإخماد النيران. فيما عاد عدد من عوائل مدينة “البو كمال” شرق دير الزور من عدة محافظات برعاية إيرانية إلى منازلهم، وذلك بمبادرة قام بها شخص يدعى “الجدي” أبناء “البو كمال” ويشغل منصباً في مكتب المصالحات التابع للمليشيات الإيرانية، ومن عاد دفع مبلغ 35 ألف ليرة سورية لقائد حاجز “الصالحية” في “البو كمال” وهو ضابط في الحرس الجمهوري التابع للنظام.
وفي العشرين من الشهر ذاته، قُتل تسعة عناصر وأصيب أكثر من 25 آخرين من “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس المحسوب على روسيا وجميعهم من العناصر السابقين في “الجيش الحر” بمحافظة درعا، بعد استهدافهم بعبوة ناسفة، وأصيبت الطفلة “ماريا طارق العامر” (ثلاث سنوات) بجروح بليغة نتيجة تواجدها على مقربة من التفجير على طريق بلدة “كحيل – بصرى الشام” شرق درعا. ودعت قوات النظام عبر مكبرات الصوت في مساجد بلدة “سحم الجولان” غرب درعا إلى التوجه نحو مدرسة “ميسلون” في مدينة درعا لتجديد التسوية لأهالي البلدة. وقُتل الشاب “عمار مصطفى الجمعة العلو” من أهالي قرية “كديران” غرب الرقة تحت التعذيب بعد سبع سنوات من الاعتقال في سجون نظام الأسد. وأُصيب “مروان مؤيد الصياح، أحمد مؤيد الصياح، عبود خالد كيوان” من مدينة “طفس” غرب درعا بإطلاق نار من قبل مسلّحين مجهولين. وقُتل عنصران من قوات النظام جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة “السبخة” جنوب شرقي الرقة. فيما انسحبت قوات الفرقة الرابعة وقوات الأمن العسكري من نقاط تواجدها على نهر الفرات في بلدة “بقرص” شرق دير الزور المقابلة لمناطق سيطرة “قسد”، واستلمتها قوات الدفاع الوطني والفرقة الثالثة الموالية لروسيا. من ناحية أخرى عبّر طلاب جامعيين من السويداء عن غضبهم من قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع أجور النقل لشركات البولمان بين المحافظات حيث حددت أجور نقل بـ13,5 ل.س للكيلو متر الواحد.