#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 6 إلى 12 تموز / يوليو 2020


في العاشر من تموز / يوليو، فتحت الميليشيات الإيرانية معابر جديدة في منطقة "العكاشات" على طول الحدود السورية العراقية لتهريب الإمدادات العسكرية والمخدرات من العراق إلى سوريا

13 / تموز / يوليو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 6 إلى 12 تموز / يوليو 2020

 *مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في السادس من تموز / يوليو، أفرجت قوات النظام عن “جاسم محمد العلاوي” بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، وهو من أهالي بلدة “حطلة” شرق دير الزور. وأفرجت عن “خالد الحمود العلوان” بعد اعتقال دام قرابة ستة أشهر، وهو من أهالي بلدة “بقرص” شرق دير الزور. من ناحية أخرى قُتل “جميل خلف السكر” تحت التعذيب في أحد سجون النظام بعد اعتقال دام قرابة ثماني سنوات، وهو من أهالي مدينة دير الزور. في حين أغلقت “منظمة الهلال الأحمر السوري” أحد مكاتبها في حي “المحطة” بمدينة درعا بعد إصابة أحد موظفيه بفيروس “كورونا”، وتم أخذ عينات اختبار لـ 25 موظفاً بالمركز، وإيقاف كامل نشاطات الفرع بالمنطقة وتعقيم المبنى وإغلاقه بشكل نهائي ريثما تظهر نتيجة التحاليل.

 

في سياق آخر أصيب العضو بلجان المصالحة “خالد الرفاعي” بجروح بليغة في بلدة “عتمان” شمال درعا إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مكتب سيارات له في البلدة، وأسعف إلى مشفى “درعا الوطني”. كذلك أصيب “ممدوح عبد الرزاق قسوم” بجروح بليغة بانفجار وقع أثناء عمله بالأراضي الزراعية قرب بلدة “التمانعة” جنوب إدلب. ومن جهة ثانية اختطف الشاب “مرهف داوود منذر” من قرية “المجدل” غرب السويداء، والشاب “شادي العطواني” بالقرب من أحد الحواجز العسكرية المتاخمة لبلدة “الدور” غرب السويداء من جهة ريف درعا الشرقي، من قبل مجهولين حيث كانا متوجهين لتحميل البطيخ من المنطقة، ويعملان على سيارة تعود ملكيتها لشخص من عائلة “قطيش” في السويداء، فيما ورد اتصالاً لعائلة “شادي” طالبهم فيه الجهة الخاطفة بدفع 18 مليون مقابل إطلاق سراحه.



في حين ازدادت معاناة أهالي مدينة “العشارة” شرق دير الزور من الكهرباء مع سرقة ميليشيا “الدفاع الوطني” لإحدى المولدات الكبيرة في المدينة. فيما انتشرت ظاهرة سرقة ألواح الطاقة الشمسية في مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي الواقعة تحت سيطرة النظام. من جهة أخرى صادرت الجهات الأمنية عدة دراجات نارية في مدينة السويداء، بعد حملة أمنية وانتشار مكثف لدوريات تابعة للشرطة والأمن الجنائي، ثم اعترضت مجموعة أفراد من الفصائل المحلية طريق سيارة للجهات الأمنية كان يستقلها ضابط عند دوار “الملعب البلدي” بمدينة السويداء، ثم احتجزوها بعد إنزال الضابط منها وطلبوا مقايضتها على الدراجة النارية التي صادرتها الأجهزة الأمنية.

 

من ناحية أخرى أجبرت ميليشيا “لواء القدس” الذي يتلقى الدعم من روسيا وبإسناد من “الدفاع الوطني”، ميليشيا “أبناء الشعيطات” على إخلاء مبنى منزل المحافظ الواقع في حي “الحويقة” لتحويله إلى مقر يتبع لها، وتم إخراج العناصر التابعة لـ “الشعيطات” من عدد من مقارهم في المنطقة، ثم تحول الخلاف إلى تبادل إطلاق الرصاص بينهما في شارع “البريد” بالمنطقة الممتدة ما بين فرع أمن الدولة وقسم الشرطة. في سياق آخر جرح عدد من عناصر قوات النظام باشتباكات بالأسلحة الخفيفة دون معرفة أسبابه بين ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا “صقور الفرات” التابعة لـ “الحرس الجمهوري” في حي “الجورة” بمدينة دير الزور، وأدت الاشتباكات لخسائر مادية في ممتلكات المدنيين.

وفي السابع من هذا الشهر، فيما قُتل شخص وجُرح  تسعة آخرون نتيجة انهيار مبنى سكني في حي “كرم القاطرجي” بمدينة حلب. وقُتل ثلاثة أشخاص وأسر ثلاثة آخرون وفقد الاتصال بشخصين بعد اعتداء قوات النظام عليهم عند خروجهم من مخيم “الركبان” نحو مدينة الرقة عبر طريق البادية السورية. من جانب آخر، أفرجت قوات النظام عن “كريم صالح الخطيب، هشام الحسين” بعد مفاوضات استمرت لعدة أيام بين حركة “رجال الكرامة” وأجهزة الأمن التابعة للنظام، حيث تم اعتقالهم أثناء تواجدهم في مظاهرة ضد النظام بمدينة السويداء، فيما رفضت الإفراج عن المعتقل “كفاح الصالح” بحجة أنه مطلوب لخدمة العلم، حيث حولته إلى الشرطة العسكرية. كذلك أفرجت قوات النظام عن “أحمد الخلف الهادي” بعد اعتقال دام قرابة شهرين، وهو من أهالي بلدة “بقرص” شرق دير الزور. من ناحية أخرى قطع أهالي قريتي “السويعية والهري” شرق دير الزور أحد خطوط الكهرباء التي تغذي معبر “القائم” الحدودي، رداً على قطع الكهرباء على المنطقة من قبل “الفرقة الرابعة” في جيش النظام. من جانب آخر طالب عدد من طلاب الشهادة الثانوية في السويداء وزارة التربية بإصدار قرار يسمح بإجراء دورة إضافية، نتيجة صعوبة الأسئلة وغموضها في عدد كبير من المواد.

 

في سياق آخر انشق 43 عنصراً من “الدفاع الوطني” في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، وانضموا إلى صفوف “المليشيات الإيرانية” في المدينة بعد تقديمها العديد من المغريات المادية والمعنوية، وجميع العناصر المنشقة هم من أقرباء “أكرم الأحمد الأكرم الخضر” الذي كان من قيادات “الدفاع الوطني” في المدينة، وأطلق عليهم اسم لواء “الشيخ أكرم” ضمن “المليشيات الإيرانية”. ومن جهة ثانية قُتل وجُرح عدد من ميليشيا “لواء القدس” جرّاء هجوم لتنظيم “داعش” استهدف رتلاً عسكرياً للميليشيا بالقرب من منطقة “كباجب” غرب دير الزور.


وفي الثامن من الشهر ذاته، قُتل “خليــل الأحمــد” و”ياسر تركي الهجيج” من أبناء حي “غويران” بمدينة الحسكة تحت التعذيب في سجون النظام في “صيدنايــا”. وتوفت الطفلة “سارة بسام طه الحيجي” (10 سنوات) نتيجة تعرضها لحادث غرق في مسبح “فندق الشام” بمدينة دير الزور، وأغلقت قوات النظام المسبح واعتقلت المستثمر والمنقذ، عقب وفاة الطفلة. فيما قُتل “جميل أمين دويب” من عناصر قوات النظام وأصيب “سامر صفوان أبو كرشة، ورفيق كريم فرحة” بانفجار لغم أرضي في سيارة “كيا 4000” لقائد ميليشيا الدفاع الوطني “نابل العبد لله” في مدينة “السقيلبية” غرب حماة. وقُتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين في محيط بلدة “الرصافة” جنوب غربي الرقة. في حين تعرّض الشاب “حسين محمد بيان” للخطف مع سيارته نوع “هيونداي أفانتي” على يد مجهولين عند “جسر مردك” شمال السويداء. فيما خُطف الشابين “بدر حسون، وعلي سلوم” من محافظة اللاذقية، بعدما كانا متوجهين إلى قرية “الطيبة” بريف السويداء. بينما أفرج الخاطفون عن المواطنين “مرهف منذر، وشادي العطواني” بوساطة مواطنين من درعا، حيث استلمت فصائل محلية من بلدة “المزرعة” المخطوفين بعد ثلاثة أيام من الاختطاف خطفت خلالها الفصائل المحلية 11 مواطناً من ريف دمشق ودرعا للضغط على الخاطفين وقد تدخل وجهاء من محافظتي درعا والسويداء، وساهمت مساعيهم بالإفراج عن المواطنين المحتجزين في المحافظتين.

 

من ناحية أخرى، أصدرت رئاسة مجلس الوزراء العاملة لدى النظام قراراً يُلزِم جميع السوريين العائدين إلى سوريا صرف مبلغ 100 دولار أمريكي أو ما يُعادلها من العملات الأجنبية التي يقبل بها “مصرف سوريا المركزي” حصراً إلى الليرات السورية، ويكون الصرف وفقاً لنشرة أسعار صرف الجمارك والطيران، اعتباراً من بداية شهر آب المقبل، ما يعني سرقة ما يعادل 60% من قيمتها. بينما ذكر مدير الدراسات في محافظة دمشق “معمر دكاك” أن “سكان حيي مخيم اليرموك والقابون بدمشق لن يحصلوا على سكن بديل نتيجة تنظيم المنطقتين وفق المرسوم رقم 5 لعام 1982، وإنما سيكون لهم أسهم تنظيمية”.

وفي التاسع من الشهر الجاري، قُتل المواطن “خالد أحمد عبد القادر المحاميد” وأُصيب آخر كان برفقته بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة “المحاميد” في حي طريق “السد” بمدينة درعا. وأصيب عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. وأصيب مدني جرّاء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجده في أحد المحلات التجارية في مدينة “جاسم” شمال درعا. كما أصيبت الامرأة المُسنّة “حليمة العجاج” بجروح بالغة جرّاء الاعتداء عليها من قبل مجهولين داخل منزلها في بلدة “الشجرة” غرب درعا بهدف السرقة، في ظل وجود العديد من المقرات العسكرية في هذه المنطقة.

 

من ناحية أخرى أغلقت قوات النظام مسجد “عثمان بن عفان” في حي “كفر سوسة” بالعاصمة دمشق بعد التأكد من إصابة اثنين من المصلين وأحد أفراد عائلة مؤذن المسجد بفيروس “كورونا”. كما أغلقت الطرق المؤدية إلى بلدة “بصر الحرير” شرق درعا، تزامناً مع استنفار أمني لها على الطريق الواصل بين مدينة “إزرع وبصر الحرير” على خلفية شجار بين عناصر من اللواء الثامن التابع لـ”الفيلق الخامس” التابع لروسيا وعناصر من قوات النظام المتمركزة على حاجز عسكري قرب بلدة “بصر الحرير” تطوّر إلى ضرب أحد العناصر المتواجدين على الحاجز ونقله إلى المشفى. بينما تعرضت ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا لكمين محكم من تنظيم “داعش” أثناء تمشيطهم لبادية دير الزور ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الميليشيا. فيما فرضت حواجز ميليشيا “الدفاع الوطني” أتاوات جديدة على المدنيين وسيارات نقل البضائع تتراوح بين 5000 و 10000 ليرة سورية في مناطق سيطرة النظام بدير الزور بحجة تأمين تبرعات لذوي قتلى النظام.

وفي التاسع من الشهر الجاري، قُتل الملازم أول “حسن علي صالح الظماطي” من طرطوس، وعنصران آخران وجرح عدد من العناصر، جراء كمين نفذه مجهولون في منطقة “معيزيلة” ببادية دير الزور وذكر ناشطون أن خلايا تنظيم “داعش” هاجمت نقاط للكتيبة 75 حرس حدود التابع للفوج العاشر في المنطقة. وأصيب عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. بينما أخلت “قسد” مواقع عسكرية لصالح قوات النظام في قرية “التراوزية” بالقرب من ناحية “عين عيسى” شمال الرقة، ووصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى القرية، وحوّلت الأخيرة مدرسة “التراوزية” لمقر عسكري لها بعد حفر خنادق في محيطها وإنشاء سواتر ترابية.

 

من ناحية أخرى، أبلغ فرع الأمن العسكري في مدينة “البوكمال” شرق دير الزور بعض الأهالي بأن عليهم مذكرات توقيف بسبب انتمائهم لتنظيم “داعش” وفصائل المعارضة، وطلب من المدنيين المبلغين دفع مبلغ 500 ألف ليرة سورية من أجل إلغاء ملفات التهم ووقف الملاحقة، وعندما راجع الأهالي الدوائر الرسمية تبيّن أن الموضوع مزيف من قبل العناصر لابتزاز الأهالي والحصول على الأموال منهم. فيما تمردّت عدة ميليشيات تتبع لفرع “المخابرات الجوية” على الإدارة العامة للمخابرات الجوية في دير الزور، بسبب توقف الرواتب عن المليشيات التابعة للمخابرات الجوية لمدة تزيد عن الستة أشهر. بينما تولى “الحاج صادق الإيراني” مسؤول المركز الثقافي الإيراني في دير الزور، منصب مسؤول المراكز الثقافية الإيرانية في مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية في سوريا ومقره دمشق، وتولى “الحاج حسين” إدارة المركز الثقافي بدير الزور.


وفي العاشر من تموز / يوليو، فتحت الميليشيات الإيرانية معابر جديدة في منطقة “العكاشات” على طول الحدود السورية العراقية لتهريب الإمدادات العسكرية والمخدرات من العراق إلى سوريا. واشتكى طلاب وطالبات مدرسة التمريض والقبالة في مدينة درعا من عدم تغيير مكان تعليمهم أو إيقاف دوامهم، بعد ثبوت إصابة أحد عناصر منظومة الإسعاف السريع بفيروس “كورونا”. من جانب آخر، قُتل عنصران من المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام بانفجار في مدينة “داعـل” شمال درعا. وقتل “طاهر المصري” ابن بلدة “أم المياذن” برصاص مجهولين أثناء قيادته دراجة نارية ما أدّى إلى انفجار دراجته واحتراق جثته على الطريق الواصل بين بلدتي “الطيبة والمتاعية” شرق درعا. وعثر على جثّة مواطن من بلدة “اليادودة” ويبدوا عليها آثار إطلاق نار. واستهدفت عبوة ناسفة مجموعة من عناصر النظام في الحي الجنوبي لمدينة “داعل” بريف درعا الأوسط أثناء تفقدهم لمكان دوى فيه انفجار، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من العناصر. بينما نجا “فؤاد عايد العودات” أحد أعضاء المجلس البلدي في بلدة “الكرك الشرقي” شرق درعا من محاولة اغتيال عبر إطلاق نار أمام منزله في البلدة.


من جانب آخر وصل تسعة معتقلين من السويداء إلى مدينتهم، بعد أن اعتقلتهم قوات النظام على خلفية المظاهرات التي شهدتها المحافظة الشهر الفائت، وهم: ” رواد صادق، ناصر عزام، صفوان عبيد، حسام مزهر، رائد الخطيب، عبد الرحمن بريك، علي نبيل مراد، يحيى صلاح الحناوي” حيث جاؤوا من العاصمة دمشق في سيارة تتبع لـ”حركة رجال الكرامة” باستثناء الشاب “كفاح صالح” الذي سُلّم للشرطة كونه مطلوب للتجنيد الإجباري.


وفي الحادي عشر من هذا الشهر، قُتل العنصر في ميليشيا “حزب الله” “ربيع فرج أبو عريمش” برصاص مجهولين في بلدة “اليادودة” غرب درعا، وهو وينحدر من قرية “البطيحة” في الجولان المحتل، ويقيم في مخيم بلدة “اليادودة”. وقتل مدني بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من دوار الجمل في بلدة “المزيريب” غرب درعا. وقُتل القيادي “إبراهيـم أسمـي” أحد قادة “الحرس الثوري الإيراني” فـي محيط مدينة دير الزور. كما قُتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخرون جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة “معدان” جنوب شرقي الرقة. وقُتل “حمد الرمضان الشيخ” من قرية “عياش” غرب دير الزور، وهو عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” وسائق إحدى آليات النقل الصغيرة “سرفيس” وأصيب اثنان من الركاب برصاص حاجز الأمن العسكري التابع للنظام في مدخل بلدة “بقرص” من جهة بلدة “سعلو” شرق دير الزور بعد مشادة كلامية بين السائق وعناصر الحاجز الذين أوقفو “سرفيس” القادم من مدينة دير الزور للتفتيش، تطورت إلى عراك بالأيدي أعقب ذلك إطلاق النار عشوائياً على “السرفيس”.

 

  • من جانب آخر، اعترضت قوات النظام دورية عسكرية تابعة للجيش الأمريكي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. وأعادت “قسد” مبنى الحبوب لقوات النظام بعد أن استولت عليه قبل أيام في مدينة الحسكة.

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن المعتقل الحاج “أحمد جمال الشولي” 65 عاماً من أبناء مدينة “نوى” شمال درعا من سجن “صيدنايا” العسكري، بعد اعتقال دام لأربعة أشهر. من ناحية أخرى وثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “وليد المصري” ونجله “أحمد” من أبناء بلدة “مزيريب” غرب درعا، من قبل الأمن العسكري التابع لقوات النظام لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة درعا. فيما اختطف مجهولون فتاة ( 15 عاماً) كانوا داخل سيارة “فان” لون أسود بلا لوحات تشاهد للمرة الأولى، خلال تجولها مع والدتها في أحد شوارع مدينة “سقبا” بغوطة دمشق الشرقية، ثم لاذ الخاطفون بالفرار خارج المدينة دون تمكن الأهالي من إيقافهم. ومن جهة ثانية توفي الطالب الجامعي “محمد منير عمار” وأصيب ستة آخرون كانوا ‏موجودين في سيارتين تقلان طلاباً اصطدمتا ببعضهما بحادث سير بالقرب من مدينة “غباغب” على طريق درعا، حيث تم إسعافهم إلى مشفى “الأماني” بريف ‏دمشق.

 

في سياق آخر، توفي الشاب “محمد تاج الدين أحمد الكريعي” من مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة بعد معاناة مع المرض جراء التعذيب في معتقلات قوات النظام في مدينة دمشق. في حين، قُتل المواطن “عدنان يوسف الدنيفات” من مدينة “جاسم” شمال درعا مع القيادي السابق بالجيش الحر “ياسر الدنيفات” الملقب بـِ “أبو بكر الحسن” نتيجة استهدافهما برصاص مجهولين في مدينة “جاسم” شمال درعا، وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية في منطقة “الجيدور”، والخاضع لاتفاق “التسوية” بعد أن عمل قيادياً ضمن فصيل “جيش الثورة”. كما قُتل “نورس حريدين” في بلدة “طفس” غرب درعا، برصاص مجهول وهو متهم بالانتماء إلى تنظيم “داعش” سابقًا.

 

في حين قتل ستة عناصر بقوات النظام وأصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من منطقة “جسر كبش” غرب الرقة، وتبنى تنظيم “داعش” التفجير قرب منطقة “مزرعة الرشيد” وذكر أنه أدى إلى إعطاب آلية ومقتل وجرح عشرة عناصر كانوا على متنها. بينما هدّد ضابط بقوات النظام الدورية الأمريكية ‌بـ”الحرق” بحال عاودت المرور من محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة، وأطلقت قوات النظام المتمركزة في ريف “تل تمر” النار فوق مدرعات للقوات الأمريكية بعد اعتراضها، قبل أن تتفاقم الأمور باعتراض قوات النظام لدورية تابعة لـ”قسد” ما استدعى تدخل للقوات الروسية لتهدئة الأمور. من ناحية أخرى عادت حواجز “الفرقة الرابعة” في مدينة “العشارة” شرق دير الزور إلى فرض الأتاوات (الترسيم) على البضائع والأشخاص القادمين من مناطق سيطرة “قسد” عبر المعابر النهرية في نهر الفرات.


 


المزيد من الرصد