#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 1 إلى 15 أغسطس/آب 2020


قام مجهولون باغتيال الشيخ ( محمد قاسم كيوان ) على طريق طفس المزيريب في ريف درعا الغربي وقد كان كيوان خطيباً لمسجد أبو بكر الصديق في طفس سابقاً.

15 / آب / أغسطس / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 1 إلى 15 أغسطس/آب 2020

*مع العدالة | رصد


شهد الأسبوع الأول من شهر أغسطس / آب، مقتل العنصرين ( فياض عليوي الحسين ) و ( محمد علي الجاسم ) من قوات الدفاع الوطني بالإضافة لإصابة عناصر آخرين في هجوم شنه تنظيم داعش على مواقعهم في محيط حقل الخراطة النفطي غرب مدينة دير الزور .

 كما قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام بهجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية قرب بلدة معدان شرق الرقة.  واستهدف مجهولون أيضاً الشاب إبراهيم الصالح الفالوجي بإطلاق النار المباشر عليه مما أدى لمقتله على الفور؛ والفالوجي أحد عناصر الجيش الحر سابقاً حيث عمل خلال سنوات الثورة ضمن كتيبة فجر الإسلام في درعا البلد ويذكر بأنه لم يوقع على تسوية مع النظام .

 وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا بأن قوات النظام منعت أهالي مخيم اليرموك من زيارة قبور ذويهم في أيام عيد الأضحى بدعوى خضوع المقبرة لرقابة عسكرية.

 وقد قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وفقد ثلاثة آخرون في ريف دير الزور الغربي بعد هجوم شنه عناصر من ميليشيا “فاطميون” الإيرانية عليهم، وتشير المعلومات بأن الهجوم الذي حصل في المنطقة الواقعة بين الخريطة والشميطية جاء إثر خلافات بيت الجانبين حول التهريب والمعابر وأن النظام طوق المنطقة عقب الحادثة وسحب الجثث ومنع الاقتراب أو الدخول إليها.



 كما شهدت مدينة طفس الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا مقتل الشاب ( محمود بديوي الزعبي ) برصاص مجهولين . بالإضافة لإصابة ثلاثة مدنيين من عشائر السويداء بجروح متفاوتة وهم ( عايد الخريوش وابنه جمال الخريوش وابنته رحيلة الخريوش ) إثر تعرضهم لإطلاق نار في حي اللوزة بالقرب من السجن المدني شمال مدينة السويداء. و تم تسجيل إصابة مدير مستشفى إزرع في درعا الطبيب ( أحمد الغزالي ) بفايروس كورونا.

 وقد تم الإفراج عن الشيخ ( معضاد الغانم أبو طلعت ) في محافظة السويداء بعد دفع فدية من قبل ذوي مختطفين من محافظة درعا في السويداء.

هذا وتشهد محافظة دمشق وريفها ارتفاعاً ملحوظاً بإصابات فايروس كورونا وقد سجلت وفاة سبعة أطباء جراء إصابتهم بالفايروس وكان آخرهم الطبيب ( محمود عمر سبوب ) عضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق .

وأيضاً قُتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط حقل الثورة النفطي جنوب غرب الرقة.  وقد فرض عناصر الأمن العسكري والمخابرات الجوية إتاوات على تجار مدينة البوكمال وعلى بعض الأهالي العائدين إلى المدينة في إجازة عيد الأضحى.

كما شهد منتصف الأسبوع الأول من شهر أغسطس / آب،اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين قوات الدفاع الوطني من جهة ومسلحين يعتقد أنهم عناصر من تنظيم داعش من جهة أخرى في قرية جب أبيض في ريف حماة الشرقي، وجاءت الاشتباكات رداً على اختطاف أربعة أشخاص من قرية أبو لفة حيث تمكن أحد المختطفين من الفرار وأبلغ قوات الدفاع الوطني عن مكان احتجاز بقية المختطفين.

وقتل شخص يدعى ( أجود مطر ) في قرية المجدل بريف السويداء الغربي على يد مقربين من المواطن عماد عريج الذي عثر على جثمانه مقتولاً قبل شهرين.

  وقام مجهولون باغتيال الشيخ ( محمد قاسم كيوان ) على طريق طفس المزيريب في ريف درعا الغربي وقد كان كيوان خطيباً لمسجد أبو بكر الصديق في طفس سابقاً.  وقد أمرت قوات النظام مؤذني مساجد مدينة الميادين ومحيطها بالإعلان عن الخروج في مسيرة مؤيدة للنظام ومناهضة للوجود الأمريكي شرق الفرات.

وقتلت شابة وأصيب شابان وامرأة إثر نشوب خلاف عائلي في بلدة الجيزة شرق درعا.  وفي سياق آخر قتل ( علي حسين الحاج علي ) في مدينة جاسم شمال درعا وأصيب ابنه بجراح نتيجة خلاف عائلي في المدينة وتطور لاشتباك مسلح.

 كما قتل العنصر في قوات النظام ( محمد فؤاد الرحال ) من أبناء مدينة الشيخ مسكين بريف درعا نتيجة استهدافه من قبل مجهولين في منطقة الشياح بدرعا البلد أثناء توجهه إلى المناوبة في حرس الحدود.

و شنت قوات النظام حملة اعتقالات في أحياء مدينة دير الزور طالت عدداً من الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية في قواتها .و توفي اللواء ( محمد طارق الخضرا ) رئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني نتيجة إصابته بفايروس كورونا.

وشهد نهاية الأسبوع الأول من شهر أغسطس / آب،اندلاع اشتباكات بين عائلتين في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي أسفر عنها مقتل ( حسن عبدالله الزوباني ) ويذكر بأن المشكلة بين العائلتين بدأت قبل أشهر لتعود من جديد وتطور الأمر لاستخدام الأسلحة الخفيفة.  وقد عثر الأهالي في ريف درعا الغربي على جثة ( أحمد ياسر إبراهيم ) على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وجلين وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار ويذكر بأن القتيل ينحدر من بلدة عين ذكر غرب درعا وانضم لفرع المخابرات الجوية عقب التسوية.

وقد أصيبت الطفلتان ( منى الفريج ) 9 سنوات و ( بانا الفريج ) 8 سنوات جراء إطلاق نار مجهول المصدر في حي شمال الخط في مدينة درعا.

 كما اغتال مجهولون ( عارف محمود السويدان ) أمام منزله بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد وهو عنصر سابق في الجيش الحر.  وأفرج النظام عن المعتقل ( أحمد العجم ) من ابناء مدينة دير الزور بعد اعتقال دام 8 سنوات .


وفي الأسبوع الثاني من شهر أغسطس/ آب،  استهداف المواطن ( إبراهيم طويرش ) الملقب أبو شهاب في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا وقد تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى أحد المشافي . كما أفرجت قوات النظام عن ( مضحي حسين الحمد ) بعد اعتقال دام سبعة أشهر في سجونها وهو من أهالي بلدة الزباري الواقعة في ريف دير الزور الشرقي.


وقُتل ( فواز خليل المشاري ) تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام سبع سنوات وهو من أهالي بلدة أبو خشب غرب دير الزور .

كما اعتقلت أجهزة أمن النظام رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير ( بروين إبراهيم ) والتي تعد من الشخصيات المقربة من النظام ويذكر بأن بروين كانت قد وجهت انتقادات لحزب البعث عقب خسارتها بانتخابات مجلس الشعب.

وقد قُتل عنصر من الميليشيات المدعومة روسياً بعد أن اقتحم مجهولون منزله في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية وطعنوه بأكثر من عشر طعنات وسرقوا ما بحوزته من أموال.

ومن جانب آخر أفرجت مخابرات النظام عن ( إبراهيم أحمد أبو عدل ) من أبناء بلدة محجة بريف درعا الأوسط بعد اعتقال دام نحو عامين في سجن صيدنايا العسكري.

وشهد منتصف الأسبوع الثاني من شهر أغسطس/ آب، مقتل طفلين شقيقين إثر انفجار لغم أرضي شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.  كما سُجل مقتل المواطن ( جمال اسماعيل الخوالدة ) المختفي قسراً في معتقلات النظام. وقد قُتل مدير ناحية التبني / العقيد أبو راغب وثلاثة من عناصر لواء القدس التابع للنظام جراء هجوم مسلح استهدف سيارته في محيط قرية الشيحة غرب دير الزور.

وشهدت مدينة خان أرنبة في ريف القنيطرة توتراً واشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مجموعتين تتبعان لمليشيا الدفاع الوطني وحزب الله ما أدى إلى سقوط جرحى بين الطرفين. وأغلق عدد من الشبان الطرقات في بلدة صيدا شرق درعا وأشعلوا النار بالإطارات بعد منتصف الليل عقب اختطاف مجهولين لشاب في البلدة

و أصيب 8 أشخاص ممن يعملون ضمن ورشات لقطاف الفستق الحلبي وذلك جراء انفجار لغم أرضي بهم في قرية معركبة في ريف حماة الشمالي.

 وفي نهاية الأسبوع الثاني من شهر أغسطس / آب، استداف مجهولون عنصرين من قوات النظام على أطراف بلدة عدوان غربي درعا بالأسلحة الخفيفة ما أسفر عن مقتلهم على الفور.

 كما اغتال مجهولون الشيخ ( نديم قويدر المقداد ) من بلدة معربة شرق درعا بعدة طلقات نارية على الطريق الواصل بين معربة وغصم ما أدت لوفاته على الفور وكان المقداد يعمل قاضياً في محكمة دار العدل في حوران .

 وقضى عدد من أبناء محافظة درعا بينهم القيادي السابق في فصائل المعارضة ( رمزي محمود أبازيد ) نتيجة وقوعهم في حقل ألغام في الشمال السوري خلال محاولتهم عبور مناطق النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة.

وقد اغتال مجهولون رئيس بلدية إيب بريف درعا الشمالي ( فضل جاد الله مصلح ) مع ابنه معتز وهو طالب جامعي وطفلته غفران ( 8 سنوات ) بالقرب من بلدة إيب غربي اللجاة أثناء قدومهم من العاصمة دمشق بإطلاق النار على مركبته.

كما قام مسلحون مجهولون باستهداف سيارة تقل عنصرين من الفرقة الرابعة في منطقة بيت جن في ريف دمشق الغربي ما أدى لجرح العنصرين وأحدهما جراحه خطيرة. وأطلقت قوات النظام سراح ( فلاح مطر الحميد ) بعد سنوات من الاعتقال وهو من بلدة مركدة جنوب الحسكة.

واستهدف مجهولون أيضاً المدعو ( أحمد الغوثاني ) على الطريق الواصلة بين مدينة بصرى الشام وبلدة صماد في ريف درعا الشرقي ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة ويذكر بأن الغوثاني عمل متطوعاً في فرع أمن الدولة ويُعرف بتعامله مع ميليشيا حزب الله طوال سنوات الثورة.


  


المزيد من الرصد