في العشرين من الشهر الجاري، خرجت السيدة "هيام السعيد الهجر أم زياد" من سجون النظام بعد اعتقال دام لمدة سنة وستة أشهر، وهي من قرية "الشحيل" شرق دير الزور
23 / كانون أول / ديسمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في السادس عشر من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن “بديع العيسى الحمادي” من أهالي مدينة “القورية” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة عام، وعن “حمادي صالح الخضر” من أهالي قرية “الخريطة” غربي دير الزور بعد أكثر من عام على الاعتقال. من ناحية أخرى وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد عبد الكريم الصويلح” من أبناء قرية “تمانعة الغاب” غربي حماة، بسبب التعذيب في سجون النظام عام 2013، حيث اعتقلته قوات النظام خلال عام 2012، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب. فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “المجاودة” والقرى المحيطة بها شرقي دير الزور. بينما عثر الأهالي على جثة “علاء حسين السالم الخالدي” من قرية “اليادودة” وعليها آثار تعذيب وإطلاق رصاص قرب مدخل قرية “عتمان” شمال درعا إذ اختطف منذ حوالي أسبوع بالقرب من أحد حواجز “الفرقة الرابعة” غربي درعا، وهو من عناصر “التسوية والمصالحة”، ومتطوع بالفرقة الرابعة وكان قد أُوقف في العام 2012 في قضية تهريب سلاح بالقرب من العاصمة دمشق، وبقي في السجن على أثرها للعام 2017. بينما جُرح عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط اللواء 93 شمال الرقة.
وفي السابع عشر من هذا الشهر، قُتل “أحمد سليمان إسماعيل” من منتسبي “الدفاع الوطني” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة “نهر عيشة” بمدينة دمشق، وتبنت العملية “سرايا قاسيون”. كما قُتل عنصران من قوات النظام وجُرح آخر بانفجار داخل سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من مدينة “الرصافة” جنوبي الرقة. فيما أقرّ البرلمان السوري قانوناً بزيادة الرسوم المالية المفروضة على المتقدمين لامتحانات الشهادات العامة الثانوية والأساسية بأغلبية عظمى، مناقضين المادة 29 من الدستور السوري التي تنص على تكفُّل الدولة بالتعليم في جميع مراحله، و الرسوم تتراوح بين 1000 ل.س لطلاب التعليم النظامي، و5000 ل.س للطلاب الأحرار، فيما يعفى منها ذوي الاحتياجات الخاصة والسجناء وذوي الشهداء. في حين عدّل مجلس الشعب الفقرة “ه” من المادة 97 من قانون خدمة العلم الخاصة بمن تجاوز سن 42 ولم يؤدِ الخدمة الإلزامية، وقضت المادة 97 بإلزام من يتجاوز عمر السن المحددة للتكليف بدفع مبلغ ثمانية آلاف دولار، أو ما يعادلها، ويتم الحجز التنفيذي للأموال المنقولة وغير المنقولة للمكلف بالدفع الممتنع عن تسديد بدل فوات الخدمة، خلال مدة ثلاثة أشهر بقرار من وزير المالية، على أن تحصل وفقاً لقانون جباية الأموال العامة دون الحاجة إلى إنذار المكلف.
وفي الثامن عشر من كانون الأول / ديسمبر، قُتل الشاب “مالك هايل الغوثاني” 37 عام برصاص مجهولين في مدينة “إنخل” شمالي درعا. كما قُتل لاجئ فلسطيني من أبناء “مخيم اليرموك” جنوب دمشق تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام لأشهر. من جانب آخر قُتل الشاب “رامي خالد حذيفة سلوم” 19 عاماً، و قُتلت حبيبته “بيسان وليد صادق” 17 عاماً، وأصيبت والدتها “عبير الجوهري” بشظايا متفرقة، بتفجير الشاب قنبلة كانت بحوزته في منزلهما في قرية “الكفر” جنوب السويداء، بعد طلبه الزواج منها ورفضته. فيما اعتقلت قوات النظام خمسة عناصر متطوعين في “الفوج 47” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني” بعد مداهمة منازلهم في كل من مدينة “البو كمال” ومنطقة “السكرية” وقرية “السويعة” شرق دير الزور، ونقلوا إلى الأفرع الأمنية بمدينة دير الزور بعد تسوية أوضاعهم. في سياق آخر قُتل عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني إثر هجوم لعناصر تنظيم “داعش” على مواقعهم في بادية بلدة “عياش” غرب دير الزور. بينما قُتل “موسى الحيدري” القيادي الميداني في صفوف لواء فاطميون الأفغاني بانفجار لغم بسيارته على طريق دير الزور تدمر.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، توفيت السيدة “مها الكردي” وابنتها “دلع الرفاعي” وجارتهم “سماهر سعيد” نتيجة حريق ناجم عن تسرب غاز في بناء سكني واقع في منطقة الوادي بمدينة “التل” بريف دمشق. فيما عثرت الجهات المختصة على ثلاث مقابر جماعية في محيط بلدة “الطيبة” شرقي درعا، تحتوي على سبع جثث من بينها يرتدي الزيّ العسكري السوري، و تم إخراجها بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري. ومن جهة ثانية جُرح عنصران من ميليشيا “لواء المدافعين” الموالية لإيران وعنصر من شبيحة النظام من عائلة “آل بري” باشتباكات بينهما في حي “المرجة” بمدينة حلب، نتيجة خلاف على السرقات والاستيلاء على المنازل، وألقت شرطة حي “الصالحين” القبض على ثلاثة عناصر من “آل بري” ممن شاركوا بالاشتباكات بتهمة السرقة. فيما قُتل أحد عناصر قوات النظام برصاص مجهولين في بلدة “حطلة” شرق دير الزور.
وفي العشرين من الشهر الجاري، خرجت السيدة “هيام السعيد الهجر أم زياد” من سجون النظام بعد اعتقال دام لمدة سنة وستة أشهر، وهي من قرية “الشحيل” شرق دير الزور. واعتقلت قوات النظام رئيس مجلس بلدة “المليحة” بالغوطة الشرقية لتورطه بمخالفات إزالة أبنية سكنية حديثة البناء عبر “لجنة الهدم”. كما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في مدينة “القورية” شرقي دير الزور.
فيما أغلق النظام معظم شركات التحويل الداخلي في دمشق، وختم بعض مكاتبها بالشمع الأحمر بأوامر من المصرف المركزي. في سياق آخر قُتل “محمد خالد حسان العمارين، فايز بدر أبو السل، محمد علي عداد أبو السل” وأُصيب طفلان بانفجار لغم أرضي من مخلّفات قوات النظام أثناء عملهم بحراثة أرضهم الزراعية شمال مدينة “نوى” غربي درعا. وقُتل الشاب “سامر حسان حديد” 25 عاماً أثناء قيام أحد رفاقه بإعطائه سلاح صيد فخرج طلق ناري أصابه بالخطأ في مزرعة يعمل بها في منطقة “ظهر الجبل” قرب مدينة السويداء. بينما قُتلت الآنسة “نغم توفيق عبيد” وأصيبت ابنة شقيقها برصاصة خرجت بالخطأ من بندقية موجودة في المنزل في مدينة السويداء. من ناحية أخرى قُتل ١٢ عنصراً من قوات النظام من حماية “حقل الهيل النفطي” و عدد من العاملين في الحقل من ابناء بلدتي “الخريطة، الشميطية” غربي دير الزور بهجوم شنه تنظيم “داعش” بالقرب من المحطة الثالثة في بادية تدمر. وقُتل عنصر من قوات النظام وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي في منطقة “أثريا” شرقي حماة.
وفي الواحد والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “مراط” شرق دير الزور. وفي عدد من مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية. من ناحية أخرى نصبت مجموعة مسلحين حاجزاً مؤقتاً على “دوار العنقود” في مدخل مدينة السويداء الشمالي، واختطفوا مواطنين بذريعة أن لهم شخصين مخطوفين في درعا منذ أكثر من شهر للضغط على الخاطفين في درعا. واحتجزت مجموعة مسلحين محليين، الضابطين “العميد المتقاعد محمد فاتح الأحمد، والمقدم غسان صارم إبراهيم”، والمجندين “عبد الكريم محمد هلال، وعادل سامر محمد” في “الفرقة 15” التابعة للنظام في مدينة السويداء. بينما قُتل “سامي عبد الله نعيم” وهو سائق سيارة أجرة برصاص مجهولين في مدخل قرية “صما الهنيدات” غربي السويداء. وقُتل العنصران “عبد الحكيم الشريف، محمد الأحمد” من بلدة “كفر شمس” برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي “سملين و زمرين” بمنطقة “الجيدور” شمال درعا، وكانا سابقاً مقاتلين في فصيل “جيش الثورة” ثم انضما للفرقة الرابعة التابعة للنظام. وقُتل “علاء عبد الرزاق السبتي” أحد عناصر “الدفاع الوطني” في مدينة “الميادين”، برصاص مجهولين اقتحموا منزله أثناء إجازته لدى أهله في قرية “الزر” شرقي دير الزور. كما قُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في بلدة “معدان” شرقي الرقة. كذلك قُتل عنصر تابع للنظام وجرح آخر بطريقة مماثلة، كانا يحاولان تعفيش منزل مدني في قرية “عبدو كي” غرب مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وأُصيب عنصر من قوات النظام بجروح بليغة بانفجار لغم أرضي قرب “صوامع العالية” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وقتل “عودة خرتاش البرغش” بانفجار لغم أرضي في بلدة “الصالحية” شرق دير الزور.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، أعلنت عائلة الطبيب “عماد جبرائيل” عن اختفاءه في ظروف غامضة، بعدما خرج من مستشفى الباسل الحكومي بمدينة “صلخد” ثم عُثر على سيارته مقفلة قرب قرية رساس جنوب مدينة السويداء، ويعمل مديراً للهيئة العام في المستشفى، كما اختفى المواطن “عايد عواد الحمد” من أبناء قرية “سهوة البلاطة” جنوب السويداء بعدما كان يرعى المواشي التي فقدت معه. فيما قُتل العقيد “مجدي جدعان أبو زين الدين” (من السويداء) والمجند “محمد وليد تفنكجي” (من حلب) وجُرح عنصران إثر استهداف سيارتهم بالرصاص في مدخل بلدة “بصر الحرير” شرق درعا. كما قُتل “محمد محمود الزامل” الملقب (أبو الشنية)، وأصيب “خلدون الزامل ” بجروح خطيرة بإطلاق نار مجهول في مدينة “إنخل” شمال درعا وهما انضما إلى فرع “أمن الدولة” بعد خضوعهما لاتفاق “التسوية”. وجرح المواطن “بلال خليل المطلق” في مدينة “الصنمين” شمال درعا بإطلاق النار عليه خلال تواجده في مكان عمله وهو ينحدر من مدينة “إنخل”. وجرح عنصر بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لقوات النظام في منطقة “معدان” شرق الرقة. وقُتل “أحمد عبد الحكيم الحسن” إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وقتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. وقتل أربعة من عناصر التسوية المنضمين لـ “الفرقة الرابعة” (عيسى محمود نور الدين، وطارق محمد الرباعي المنحدرَين من بلدة سحم الجولان، وباسم محمد ولد علي المنحدر من بلدة جلين، وربيع سالم العقلة المنحدر من بلدة معرية) وأصيب “علاء أحمد الصقر المنحدر من بلدة نوى” إثر هجوم على نقطة لهم من قبل مجهولين قرب سد “سحم الجولان” غرب درعا. كما قُتل جنديان من القوات الروسي بطلق ناري أثناء تواجدهما في مدينة “نوى” غرب درعا الغربي، وتبنى “داعش” مقتلهما في بيان.