#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 1 إلى 15 أيلول/سبتمبر 2020


قامت دوريات تابعة لقسم شرطة ببيلا وأخرى تابعة لمفرزة الأمن العسكري في يلدا بإخلاء العائلات المهجرة من مخيم اليرموك والقاطنة في مراكز الإيواء وجاء هذا الإخلاء بعد تهديدات بالطرد.

15 / أيلول / سبتمبر / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 1 إلى 15 أيلول/سبتمبر 2020

*مع العدالة | رصد 


شهد الأسبوع الأول من شهر سبتمبر / أيلول / اعتقال قوى الأمن الجوي التابعة للنظام المواطن ( فادي عبد الهادي العبسي ) في بلدة تسيل بريف درعا الشمالي الغربي، كما اعتقلت قوات النظام أيضاً ( بشار هيثم المعاني ) وهو من أبناء طفس بريف درعا لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش في مدينة دمشق، وقد صعدت قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها مؤخراً بحملات الاعتقال بحق حاملي بطاقات التسوية من أبناء درعا،وفي السياق ذاته خرجت مناطق متفرقة من المحافظة باحتجاجات نددت بسياسة تلك الأجهزة الأمنية والمليشيات الموالية للنظام.


ومن جانب آخر استهدف مجهولون القيادي السابق في فصيل شباب السنة ( محمد عبد السلام المصري ) الملقب بالصحن بعيارات نارية وسط مدينة الحراك شرقي درعا ما أسفر عن مقتله على الفور،وقد عثر الأهالي في حي طريق السد بدرعا البلد على جثة المواطن ( ياسر جبر المسالمة ) الذي فقد منذ أيام في ظروف مجهولة، وفي درعا أيضاً عثر على جثة الشاب ( حسين فادي الديجان )، 20 عاماً ، مشنوقاً بواسطة حبل معلق بشجرة زيتون في قطعة أرض بجانب منزله في حي القصور بمدينة درعا.
وتم تسجيل مقتل المساعد أول ( علي إبراهيم ” أبو حيدر ” ) من مرتبات الفرع 265 أمن عسكري فور استهدافه برصاص مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، كما قتل عنصرين من قوات النظام وجرح أخرين إثر دخول مجموعة منهم في حقل ألغام متقدم زرعه عناصر الفصائل على محور قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي .



وفي سياق منفصل قامت دوريات تابعة لقسم شرطة ببيلا وأخرى تابعة لمفرزة الأمن العسكري في يلدا بإخلاء العائلات المهجرة من مخيم اليرموك والقاطنة في مراكز الإيواء وجاء هذا الإخلاء بعد تهديدات بالطرد.

وفي مناطق سيطرة النظام  سجلت أزمة وقود خانقة حيث شهدت إحدى محطات الوقود جنوب السويداء شجاراً بين مواطنين ما أسفر عن جرح ثلاثة أشخاص بينهم اثنين أصيبو بجراح خطيرة، وفي سياق مشابه نشبت حرائق في عدد من المواقع على امتداد الغابات الحراجية في جبال الساحل.

وفي نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر / أيلول / قامت مجموعة مسلحة يقودها المدعو ( حسن هزاع محمد ) بمداهمة منازل المدنيين في بلدة ممتنة بريف القنيطرة حيث قامت المجموعة بالاعتداء على الأهالي بالضرب واتهمت بعضهم بالانتماء لتنظيم داعش بسبب عدم قبولهم الانخراط في صفوف قوات النظام، كما قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار على شخص يتعامل مع المخابرات الجوية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

وشهد الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر / أيلول / قيام مجهولين باستهداف ( عوض مطر ) أحد أبرز عملاء الأمن العسكري في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي برشقات من الرصاص ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وقد سلمت قوات النظام جثمان ( معتصم خالد المسالمة ) لذويه في مدينة درعا حيث دفن في مقبرة البحار بدرعا البلد بعد أن قضى تحت التعذيب منذ حوالي شهرين .

وفي قرية المعلقة بريف القنيطرة قتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخرون أثناء محاولتهم اقتحام منزل والاعتداء على ساكنيه، كما قتل العميد ( طلال قاسم ) إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين قرب أحد المشاريع الزراعية على الطريق الواصل بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرق درعا ، وفي سياق متصل استهدف مجهولون أيضاً بالأسلحة الرشاشة عنصرين من الفرقة الرابعة في قرية نهج القريبة من بلدة تل شهاب غرب درعا ما أدى لمقتلهما على الفور ، وقد قامت الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام بتنفيذ حملة دهم لمنازل المواطنين في أحياء الجورة والقصور بمدينة دير الزور واعتقلت خلالها عدداً من الشبان بسبب تخلفهم عن أداء الخدمة الإلزامية ، وتم تسجيل وفاة طفلة دون سن الـ 18 وذلك أثناء قيام عناصر الدفاع الوطني بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي ابتهاجاً بحفل زفاف صديقهم في بلدة الجربا التابعة لمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية.

 


وفي نهاية الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر / أيلول / قام مسلحون مجهولون باغتيال الشيخ ( محمد جمال الجلم ” أبو البراء” ) بعيارات نارية في مدينة جاسم شمال درعا ويعد الجلم عضواً في لجنة درعا المركزية عقب التسوية وكان قاضياً سابقاً في محكمة دار العدل في حوران، كما شهدت بلدة محجة بريف درعا الشمالي قيام مجهولين باستهداف كلاً من ( محمد خالد اليونس و محمد قاسم اليونس )ما أسفر عن إصابة الأول بجروح بليغة ومقتل الثاني، كما قتل المساعد في قوات النظام ( محمد صالح جلال ) من مرتبات إدارة المخابرات العامة برصاص مجهولين بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرق درعا.

 

وقد شهدت محافظة درعا أيضاً مقتل صف ضابط ( هشام حسين الفجر ) والمجند ( حسين حسن الداهوك )بالإضافة لإصابة مدنيين اثنين إثر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر غرب دوار الشيخ مسكين في الطريق المؤدية إلى نوى ، وتم تسجيل وفاة ( محمد مخلوف ) خال بشار الأسد ووالد رامي مخلوف وسط أنباء عن أن سبب الوفاة يعود إلى إصابته بفايروس كورونا . وقد أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الشاب ( محمد إبراهيم الجوابرة ) ” أبو معروف ” المنحدر من بلدة المزيريب إثر استهدافه بطلق ناري على طريق درعا – طفس غربي درعا ، وفي محافظة درعا أيضاً أصيب العميد في قوات الأسد ( قيس حسان عبد الرجب ) إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الخاصة أثناء مروره على طريق إنخل – جاسم بريف درعا .


  


المزيد من الرصد