في الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر / أيلول / شهدت بلدة كناكر بريف دمشق الغربي احتجاجات وقطع للطرق الرئيسية على خلفية اعتقال قوات النظام لثلاث سيدات من أهالي البلدة.
01 / تشرين أول / أكتوبر / 2020
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر / أيلول / عثور أهالي درعا على ثلاث جثث لعناصر من قوات النظام بالقرب من أحد الحواجز العسكرية على طريق السهوة – المسيفرة بريف درعا الشرقي ويذكر أن الجثث تعود لعناصر يعملون لصالح الفرقة الخامسة وجميعهم ينحدرون من محافظة السويداء.
وفي بلدة تسيل غربي درعا اغتال مجهولون القيادي ( فراس محمد خير النعسان ) إثر استهدافه بالرصاص وأصيب إلى جانبه المدني ( راجي النعسان ) بجراح بليغة. ومن جانبها قامت ميليشيا لواء القدس المدعومة أيرانياً باعتقال خمسة شبان من بلدة التبني بريف دير الزور الغربي بتهمة التعامل مع التحالف الدولي وعرف من المعتقلين ( أحمد الخضر – عبدالله الوهاب )كما قامت الميليشيا ذاتها بالاستيلاء على ستة منازل تعود لمدنيين في التبني ومنزلين في بلدة معدان عتيق بريف الرقة الشرقي.
وفي سياق منفصل قام مسلحون مجهولون باغتيال ( عبد السلام إبراهيم الحلقي ) بالرصاص في مدينة جاسم شمال درعا، كما اغتال عناصر مجهولون ( مؤيد محمد الغوازي ) بعيارات نارية في بلدة صيدا شرق مدينة درعا والغوازي عنصر في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسياً عقب التسوية وكان عنصراً سابقاً في الجيش الحر.
وفي محافظة درعا أيضاً استهدف مجهولون ( سلامة الجهماني ) وبرفقته شخص آخر بعيارات نارية في مدينة نوى غرب درعا أسفرت عن إصابتهما بجروح.
وفي سياق منفصل أطلقت قوات النظام سراح الشاب ( مروان عبدو غبيس ) من أبناء مدينة حرستا بريف دمشق بعد مرور أكثر من عامين على اعتقاله في سجن عدرا بتهمة الأرهاب.
وفي ريف الرقة الجنوبي قامت ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية باختطاف ثلاثة رعاة أغنام من ريف مدينة معدان، وتم أيضاً تسجيل مقتل الملازم ( علي عادل زغبي ) من قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي في ريف دير الزور وهو من محافظة طرطوس . وقد قام مجهولون باغتيال الشاب ( محمد أحمد رشيد المسالمة ) بعيارات نارية في حي الأربعين بدرعا البلد. وفي ريف دير الزور الغربي قتل القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني ( فايز غضبان الكيصوم ) متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار لغم أرضي. كما قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية الميادين شرق دير الزور.
- وفي مدينة حماة قامت قوات النظام باعتقال المحامي ( عبد الرحيم السمان ) على خلفية انتقاده للأوضاع المعيشية في المدينة. كما أصدر مكتب رئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام أمراً بفصل الأستاذة ( لالا سلامة مراد ) من محافظة السويداء كونها معارضة وحاقدة على الدولة والقيادة السياسية العليا كما ورد في الكتاب .
وفي الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر / أيلول / شهدت بلدة كناكر بريف دمشق الغربي احتجاجات وقطع للطرق الرئيسية على خلفية اعتقال قوات النظام لثلاث سيدات من أهالي البلدة، كما اعتقلت مخابرات النظام الطالب الجامعي ( قيس نور الدين نعيم ) وهو من أبناء محافظة السويداء على حاجز قصر المؤتمرات في العاصمة دمشق ثم قامت بنقله إلى شعبة الأمن السياسي دون ورود معلومات مؤكدة عن سبب الاعتقال.
ومن جانب آخر قام مسلحون مجهولون باستهداف رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة القنيطرة وذلك أثناء مروره على أوتستراد السلام قرب بلدة كناكر في الغوطة الغربية من ريف دمشق ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة ومقتل أحد عناصر مرافقته، وقد أصيب ( يوسف عبد الكريم الدنيفات ) بجراح إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة العالية غربي جاسم بريف درعا. كما شهدت محافظة درعا أيضاً اغتيال ( محمود فرحان الزعبي ) بإطلاق النار المباشر عليه في مدينة طفس ويذكر أن الزعبي كان منظماً سابقاً في صفوف فصائل الجيش الحر، وقد سجل مقتل ( أحمد محمد ديب العجوز ) من أبناء بلدة دارة عزة بريف حلب تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال سبع سنوات.
وقتل الطفل ( تيمور نبراس حمزة ) من بلدة صلخد بريف السويداء إثر إصابته بالرأس نتيجة إطلاق نار من قبل عناصر حاجز العين التابع لقوات النظام على سيارة مدنية كان الطفل البالغ من العمر سنتين بداخلها مع والدته.
ومن جانب آخر أفرجت قوات النظام عن الشاب ( أحمد محمود العابد الحاج علي ) من أبناء خربة غزالة بريف درعا الشرقي بعد اعتقال دام لمدة عامين تقريباً، وقد شهدت محافظة درعا احتجاجات شعبية إذ خرج أهالي مدينة درعا بوقفتين احتجاجيتين أمام مسجد غسان أبازيد في درعا البلد ومسجد الحسين في حي طريق السد وفي مدينة الحراك شرق درعا حيث تظاهر العشرات في مطالب مشتركة بالإفراج عن المعتقلين والتنديد بسياسة النظام الأمنية.
وفي محافظة درعا أيضاً قتل الطفل ( مراد جعاطة ) جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام سابقاً على حي طريق السد، وقد تم العثور على جثة ( أحمد قاسم العمري ) في منطقة درعا البلد ويظهر عليه آثار طلق ناري والعمري كان ممن أجروا تسوية لوضعهم الأمني مع النظام، كما سجل مقتل ( حسين عوض الحشيش من مرتبات الفرقة الرابعة في قوات النظام بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا .
وفي سياق منفصل أطلقت استخبارات النظام سراح عشرات الموظفين في شركات ( رامي مخلوف ) والذين اعتقلوا في وقت سابق على خلفية الأزمة مابين الأخير وحكومة النظام، ومن جانب آخر اعتقلت استخبارات النظام موظفاً حكومياً يدعى ( محمود عرابي ) من مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية بتهمة التحريض على نظام الحكم وجاء ذلك بعد شكوى عرابي من قلة راتبه وغلاء الأسعار.
وقتلت ( صالحة حمود الأحمد ) مع إصابة خمسة آخرين بينهم أطفال جراء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر الأمن العسكري وميليشيا الدفاع الوطني بالقرب من سوق الخضار ( الفيحا ) داخل مدينة العشارة بريف دير الزور، كما سُجل مقتل وجرح عدد من الأشخاص جراء اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين فصائل محلية في محافظة السويداء وقوات اللواء الثامن المدعوم روسياً في منطقة بصرى الشام شرق درعا، وفي درعا أيضاً اغتال مسلحون مجهولون العنصر السابق في الجيش الحر ( حسام محمد كيوان ) المنحدر من مدينة طفس أثناء تواجده على طريق اليادودة .