#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 1 إلى 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020


قامت مجموعة مسلحة مدعومة من حزب الله باعتقال الشاب ( علاء ماجد الخطيب ) المنحدر من بلدة ممتنة بريف القنيطرة وقامت بتسليمه إلى فرع الأمن العسكري (سعسع).

15 / تشرين أول / أكتوبر / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 1 إلى 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020

*مع العدالة | رصد


شهد الأسبوع الأول من شهر أكتوبر / تشرين الأول / اغتيال الشاب ( طارق غازي الرويس ) برصاص مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا أثناء توجهه نحو منطقة الصناعة .

وفي محافظة السويداء قتل الفتى ( ريان جمال نوفل ) بعيار ناري أثناء تواجده في منزل صديق له في مدينة شهبا وسط تضارب الأنباء عن سبب مقتله .



كما قُتل العميد ( أمجد إبراهيم النظامي ) رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة الحسكة بالإضافة لمدير مكتبه ( ميرزا عجيب ) جراء انفجار عبوة ناسفة بهم على طريق دمشق – حمص .
ومن جانب آخر قامت الميليشيات الإيرانية بالاستيلاء على عدد كبير من منازل المدنيين ضمن المنطقة الممتدة ما بين دوار البلعوم حتى الثانوية الصناعية داخل مدينة الميادين بريف دير الزور بهدف إنشاء مربع أمني خاص بها في المنطقة .

وبالعودة إلى ريف درعا فقد اغتال مجهولون ( عامر فارس الرفاعي ) أمام منزله في بلدة أم ولد بريف المحافظة الشرقي .
كما قتل عنصر يدعى ( عبده جديد ) وأصيب ثلاثة من المدنيين بينهم سيدة وطفلها نتيجة اشتباكات بين ميليشيتين محليتين تابعتين للفرقة الرابعة في بلدة عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق .

ومن جانبها قامت مجموعة مسلحة مدعومة من حزب الله باعتقال الشاب ( علاء ماجد الخطيب ) المنحدر من بلدة ممتنة بريف القنيطرة وقامت بتسليمه إلى فرع الأمن العسكري (سعسع).

كما قامت استخبارت النظام باعتقال المدعو ( علي كتكوت ) من أهالي مدينة حرستا بريف دمشق بتهمة انخراطه في صفوف المعارضة المسلحة في وقت سابق .

  • وفي سياق منفصل انفجرت عبوة ناسفة في حي بابا عمرو الواقع في الجهة الغربية الجنوبية لمدينة حمص ما أسفر عن إصابة خمسة أطفال .

وقد نفذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري حملة دهم اعتقلت خلالها أكثر من 40 شاب من أبناء بلدات يلدا وببيلا والحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق بتهم متعددة منها خلايا نائمة تتبع للمعارضة .

وقد شهدت مدينة إنخل شمال درعا مقتل الإعلامي ( بشير جمال الفراج ) والشاب ( ذياب النايل الوادي ) جراء استهدافهم بعبوة ناسفة، كما اغتال مجهولون المدعو ( محمد عمر أبو سيد ) الملقب أبو عمير بإطلاق النار المباشر عليه أمام منزله في مدينة نوى بريف درعا، وفي سياق متصل سجل مقتل المجند المنشق ( محمد أحمد فهد الخلف ) من أبناء بلدة تسيل بريف درعا تحت التعذيب في سجون النظام بعد تسليم نفسه في العام 2018 .

وفي بلدة الحسينية بريف دير الزور قتل ( حاجم عواد العلي ) وهو أحد موظفي مركز الحراج في البلدة ذاتها وأصيب كل من الموظفين ( محمد إسماعيل _ و محمد الخضر ) جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب.

ومن جانب آخر قام مسلحون يرجح بأنهم تابعون للميليشيات الموالية لإيران بمهاجمة رعاة أغنام من إحدى القبائل في محيط قرية رسم الطويل ضمن ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي حيث جرى قتل ثلاث رعاة ذبحاً بالسكاكين كما قاموا بسرقة مواد تموينية من منازل المنطقة قبل أن يلوذوا بالفرار .

كما قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة على شاب وسط مدينة جيرود في القلمون الشرقي ضمن ريف دمشق ما أدى إلى مقتله بعد نقله إلى المستشفى مباشرة .

وفي الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر / تشرين الأول / قام مجهولون باغتيال ( منير المصري ) بإطلاق النار عليه في بلدة الشجرة غرب درعا، كما اغتال مجهولون أيضاً الشاب ( صفوان محمد السعدي ) في مدينة طفس غربي درعا بعد استهدافه بالرصاص المباشر في ساحى الجامع العمري وسط المدينة .


كما أقدم مسلحون مجهولون على قتل الشاب (أياد فرهود) في مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق .
وفي سياق منفصل سجل اشتعال حرائق كبيرة على امتداد المناطق الحراجية والزراعية في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص ما أدت إلى وفاة أربعة مواطنين وإصابة أكثر من ثمانين آخرين بالاختناق في حصيلة أولية .


في حين وقع تبادل إطلاق نار بين جهات أمنية تابعة للنظام ومسلحين مجهولين في منطقة ظهر الجبل شرق مدينة السويداء أثناء عملية تحرير مواطن مخطوف ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين .

وعمدت الميليشيات الإيرانية إلى تغيير أسماء عدد من الشوارع في مدينة الميادين بريف دير الزور إلى أسماء رموز بكتابات عربية وفارسية .

وفي بلدة جلين بريف درعا الغربي قام مسلحون مجهولون باغتيال ( محمد عبد الرحمن الجسر ) إثر استهدافه بالرصاص المباشر، كما اغتال مجهولون أيضاً ( محمد قاسم قطليش ) إثر استهدافه بالرصاص في مدينة داعل بريف درعا الأوسط .

وسجل مقتل ( شادي محمد عمرين ) وهو فلسطيني سوري من سكان مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية تحت التعذيب في سجون النظام .

ومن جانب آخر أصدرت حكومة النظام قراراً بفصل 21 مدرساً في عشر محافظات سورية وذلك بحجة عدم التحاقهم بالخدمة العسكرية الاحتياطية .


  


المزيد من الرصد