في السابع والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام أكثر من 12 شاباً من أبناء بلدتي "حمورية، سقبا" في الغوطة الشرقية، كونهم مطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية
30 / كانون أول / ديسمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل “هلال زين العلي” من أبناء قرية “الخريطة” غربي دير الزور، وهو إمام وخطيب أحد المساجد في قرية “الخريطة”، بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، اعتقلته قوات النظام في قرية “الخريطة” في أيار 2007. كذلك قُتل “تيسير مرعي الداود” من بلدة “معربة” شرق درعا، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من عام، وهو منشق عن فرع أمن الدولة منذ بداية الثورة السورية، وعمل كمسؤول تنفيذي في محكمة “دار العدل” بعد انشقاقه، اعتقله فرع “المخابرات الجوية” بعد سيطرة النظام على درعا، وإجراء تسوية مع قوات النظام. من ناحية أخرى أجبرت الميليشيات الإيرانية تُجّار دير الزور على دفع رسوم الضرائب السنوية المتراكمة لعدة سنوات، وقد حاول أحد التجار بالتهرب عن الدفع بالهروب إلى دمشق مما أسفر عن الاستيلاء على الفيلا المملوكة له وتهديده بالاعتقال في دمشق إذا لم يدفع الأموال المترتبة عليه.
وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، قُتلت امرأة وجُرح خمسة أشخاص آخرون بسقوط عدّة قذائف صاروخية مجهولة المصدر استهدفت أحياء “حلب الجديدة، الحمدانية، مساكن السبيل” في مدينة حلب. من ناحية أخرى اعتقلت قوات النظام ثلاثة شبان بعد مداهمة منازل “البدو الرحّل” بين بلدتي “صيدا والغارية الشرقية” شرقي درعا، وصادرت هواتف المعتقلين وشاشات تلفزيونية، ثم أفرجت عنهم بعد نحو ساعتين من احتجازهم، دون معرفة سبب الاعتقال. وشنت حملة دهم لاعتقال عدد من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية في بلدات جنوب دمشق. بينما اختطف مجهولون الملازم أول “علي بدران”، والملازم أول “علي إحسان” من أبناء اللاذقية بعد اقتحامهم مبنى الصوامع الذي تتخذه الفرقة الرابعة مقراً لها قرب قرية “اليادودة” شمال درعا.
في حين قُتل المساعد أول “أبو علي دراسات” التابع لقوات النظام بفرع المنطقة 227 بمزارع “عسال الورد” في “القلمون الغربي” برصاص “سرايا قاسيون” العاملة في دمشق وريفها. وقُتل الشاب “فداء سليم” برصاص مجهولين في السويداء، وهو مطلوب بتهم عمليات خطف وقتل، وكان عنصراً في أحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام، قبل أن يُشكّل مجموعة مسلحة ارتكبت جرائم قتل وخطف في السويداء. من جانب آخر قُتل “وسام قاسم مسالمة” والمعروف بـ “العجلوقة” وهو متطوع مع “فرع الأمن العسكري” التابع للنظام وكان قيادياً في صفوف فصيل ضمن “غرفة عمليات البنيان المرصوص” التابعة للجيش الحر بدرعا، وخضع لاتفاق التسوية والمصالحات، ثم تطوع في صفوف “الأمن العسكري” بعد سيطرة النظام على درعا في تموز عام 2018 بموجب اتفاق برعاية روسيا، وقُتل مرافقيه “علي عبد الرزاق مسالمة، وسام الكسم” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بالقرب من دوار الكازية في حي “المنشية” بمدينة درعا. كذلك قُتل “عمار الضايع” أحد عناصر فرع الأمن العسكري برصاص مجهول في مدينة “الصنمين” شمالي درعا. وقُتل الملازم أول “أمجد عدنان بسيمه” من قرية “بسنادا” شرق اللاذقية، والملازم “حسين محمود حوراني” من قرية “جبا” شرقي القنيطرة، بانفجار لغم أرضي في منطقة “الشولا” جنوب دير الزور.
وفي الخامس والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، وثقت الشبكة السورية اعتقال قوات النظام لثلاثة مدنيين من أبناء مدينة “سقبا” لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لهم على أطراف مدينة “حرستا” في الغوطة الشرقية شرق محافظة ريف دمشق. واعتقلت قوات النظام الشاب “عمار نعيم زين العابدين” من بلدة “تسيل” غربي درعا، ويحمل بطاقة التسوية، لسوقه إلى التجنيد الاحتياطي أثناء تواجده في مخفر مدينة “نوى” غربي درعا، لاستخراج أوراق رسمية دون أن تبلغه في وقت سابق بأنه مطلوب للتجنيد الإجباري. فيما أفرجت قوات النظام عن “عماش الحمادي” من أهالي قرية “حطلة” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة العام. بينما توفي “رشاد حسن العبد الله” أحد موظفي شركة كهرباء دير الزور، جراء سقوطه من أحد الأبراج أثناء تأدية عمله. من ناحية أخرى أصيب القائد العسكري ” شادي الكمروني” بحروق وقُتل العناصر “محمود العزو بن مصطفى، باسل زيدان بن عبد الكريم، محمد الكريم بن فيصل، عمر الباشا بن محمد، نصر محمود الحسن بن ربيع” من لواء القدس بانفجار لغم أرضي بسيارة لهم في بادية ريف دير الزور الجنوبية. من جانب آخر قُتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانوا يستقونها بالقرب من حقل “غاز الزملة” جنوب الرقة. وقُتل عدد من عناصر “المخابرات الجوية” وأصيب آخرون بتفجير باص مبيت عسكري وسيارة من نوع “بيك آب” بعبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق الواصلة بين مدينة “نوى” وبلدة “تسيل” غربي درعا.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل “حسين علي النجرس” تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام، بعد اعتقال دام أكثر من عام، وهو من أهالي مدينة “البوكمال” شرق دير الزور. في حين وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “منذر محمد طاهر ليلي” من أبناء مدينة “عندان” شمالي حلب، بسبب التعذيب في سجون قوات النظام التي اعتقلته في حي “الحمدانية” بمدينة حلب خلال عام 2013. وأصيب طفل بقذائف صاروخية (RPG) باستهداف منازل المدنيين في مدينة “الصنمين” شمالي درعا، من قبل قوات النظام بعد استهداف مجهولين حاجز السوق لقوات النظام بالأسلحة الخفيفة وبالقذائف الصاروخية من نوع (RPG). من ناحية أخرى شنت قوات النظام حملات دهم واعتقال في مدينة “نوى” غربي درعا، بعد استهداف مجهولون باص مبيت عسكري وسيارة من نوع “بيك آب” تابعة لفرع للمخابرات الجوية بعبوة ناسفة. وشنت قوات النظام حملات دهم واعتقال استهدفت عشرات المنازل في بلدة “عسال الورد” بـ”القلمون الغربي” بحثاً عن المتورطين باغتيال “أبو علي دراسات” أحد عناصر الأمن العسكري الذي تبنت استهدافه ومقتله “سرايا قاسيون”. فيما اعتقلت دوريات فرع فلسطين عدداً من الشباب المطلوبين أمنيّاً وللخدمة العسكرية والاحتياطية في بلدات “ببيلا، بيت سحم، يلدا” ومناطق أخرى جنوب دمشق. من جانب آخر فرضت حواجز قوات النظام ضرائب على المدنيين المارين من حواجزها في منطقة “تل تمر” شمال الحسكة، بمبالغ مالية تصل إلى 10000 ليرة سورية عن كل شخص يعبر من حواجزها من وإلى مناطق سيطرة “قسد” و”الجيش الوطني السوري”، و يمنعون الأهالي من اصطحاب أمتعتهم بحجة أنها مسروقة ويسمح بذلك في حال دفعوا عليها مبالغ مالية. كما عمَّمت مديرية التجارة وحماية المستهلك في دير الزور، قراراً بعدم تزويد مخابز الخبز “المشروح” بالدقيق التمويني والمازوت المدعوم. وأغلقت قوات النظام أبواب “المشفى الوطني” في مدينة حماة أمام المدنيين، وخصصت المشفى لعناصرها الجرحى. في سياق آخر أفرج الخاطفون عن الملازمين الأولين “علي بدران”، و”علي إحسان” من أبناء اللاذقية، عبر اتفاق بين قوات النظام وبعض الوجهاء، بعد اختطافهم من مبنى الصوامع في قرية “اليادودة” شمال درعا. ومن جهة ثانية قُتل الرائد “رواد محرز الحسن” من قرية “العثمانية” شرقي حمص، والملازم أول “فيصل غانم” من قرية “الدقار” منطقة الصفصافة شرق طرطوس، والعنصر “نصر ربيع نصر” من دير الزور من عناصر الحرس الجمهوري، الكتيبة ٨٠٠/مغاوير التابعة للنظام، بهجوم شنه مجهولون على حاجز لهم في بادية “البو كمال” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي قرب “حقل الثورة النفطي” جنوب الرقة.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام أكثر من 12 شاباً من أبناء بلدتي “حمورية، سقبا” في الغوطة الشرقية، كونهم مطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية. واعتقل “الحرس الثوري الإيراني” ١٥ عنصراً من عناصره السوريين في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، بعد رفضهم الذهاب إلى جبهات بادية دير الزور ونقلهم إلى سجونه في مدينة دير الزور.
في حين أدت الهطولات المطرية الغزيرة إلى انهيار جزء من بناء من الأبنية الآيلة للسقوط خلف حديقة البستان في مدينة “حرستا” في الغوطة الشرقية شرق محافظة ريف دمشق. و قُتل “هاني ربيع العمارين” وهو متطوع في “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام، ويعمل حارساً للفرن الآلي في مدينة “نوى” شمال درعا، برصاص مجهولين هناك.
وفي الثامن والعشرين من كانون الأول / ديسمبر، أفرج الخاطفون عن الدكتور “أنس الحريري” المُختطف منذ قرابة الشهر في السويداء مقابل فدية مالية، وهو دكتور جراح يعمل في المشفى الوطني في السويداء. فيما اعتقلت قوات النظام “معن أحمد الشيلان” من منزله في بلدة “الصالحية” شمال دير الزور. بينما قُتل الشاب “قيس حميدي العكيظ” من أبناء قرية “بقرص” شرق دير الزور، برصاص مجهول في قرية “بقرص”. وعثر أهالٍ على جثة الشاب “علي زريق العيشات” من بلدة “تل شهاب” غربي درعا، مقتولاً ومرمياً بجانب سيارته في منطقة “الكسارات” بقرية “نصيب” شرقي درعا، و يعمل سائق سيارة على خط “سوريا – الأردن” حيث اختفى قبل ساعات من مقتله. كما قُتل شاب 20 عاماً من مدينة “طيبة الإمام” شمالي حماة، بإطلاق نار عشوائي في شارع “الدباغة” بمدينة حماة، من قبل عناصر شبيحة النظام أثناء تشييع قتلى لهم الذين سقطوا بالمواجهات مع الفصائل العسكرية في إدلب. من ناحية أخرى جرح عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” خلال تواجدهما في مزرعة “بئر ناصر” غرب تل أبيض. وأصيب “حسن حاتم الحسن” في رأسه بمحاولة اغتيال تعرّض لها، وهو من بلدة “خراب الشحم” غرب درعا، ومتطوع في الفرقة الرابعة برتبة “رقيب”. في سياق آخر قُتل عنصر من ميليشيا لواء “الباقر” وأصيب ثلاثة عناصر آخرون بانفجار لغم أرضي في بلدة “مراط” شرق دير الزور.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، اغتال مجهولون، رئيس لجنة المصالحة “بهجت الحافظ” في قرية كناكر بريف دمشق بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، تبع ذلك استنفار لقوات النظام السوري. فيما جُرح المدنيون “حسام المريود الجيدوري، ويامن الجيدوري، ومحمد الجيدوري” بإطلاق نار استهدفهم أثناء تواجدهم في صالون حلاقة في مدينة الصنمين شمالي درعا. من جهة ثانية اعتقلت قوات النظام ثلاثة شبان في بلدة “السبخة” شرقي الرقة بتهمة الانتماء السابق إلى فصائل المعارضة. كما اعتقلت سيدة من بلدة “الحسينية” غرب دير الزور، بتهمة أنها كانت تعمل مُدرِّسة أثناء سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة. واعتقل قسم شرطة الحميدية في مدينة حماة تسعة شبان، أثناء تواجدهم أمام إحدى مدارس البنات في حي “القصور” بتهمة التحرش بالفتيات، وقد اعترفوا أثناء التحقيق بما نسب إليهم. في حين قتل أحد عناصر قوات النظام إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في بلدة “بقرص” شرق دير الزور. وجرح عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط مدينة “عين عيسى” شمالي الرقة. وقتل خمسة عناصر من قوات النظام جراء استهداف سيارتهم العسكرية من قبل خلايا تابعة لـ “داعش”، بعبوة ناسفة في بادية “حميمة” شرق حمص. من جانب آخر، استولت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” على كامل مشفى “الهناء “الجراحي في مدينة “البوكمال” شرق دير الزور بعد أن كانت تحتل جزءًا منها، وحوّلته إلى مشفى عسكري خاص بعلاج عناصر الميليشيات التابعة لها والاحتفاظ بجثث العناصر القتلى في برادات المشفى، كما استولت ميليشيا “اللواء 47” التابعة “للحرس الإيراني”، على منازل المدنيين وحوّلتها إلى مستودعات لتخزين الأدوية واللوازم الطبية، قرب مشفى الهناء، التي نزح مالكوها إلى منطقة سيطرة المعارضة شمال حلب.
وفي الثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر، فرضت الميليشيات العراقية والإيرانية المساندة لقوات النظام السوري حظر تجوال في مدينة البوكمال شرقي دير الزور بعد قصف جوي أمريكي على مواقعها، يبدأ من الساعة 11 ليلاً حتى الساعة الثامنة صباحاً في المدينة، متوعدة باعتقال من يخالف القرار. في حين، قتل عنصر من قوات النظام السوري وجرح ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي في محيط مبنى “الجمارك” القديم بمدينة درعا، وهذه الألغام زرعتها قوات النظام في وقت سابق بعد سيطرتها على المبنى. من ناحية أخرى، استنفرت قوات النظام على خلفية اغتيال الملازم عدنان حزكر الملقب “أبو العوف” من “الفرقة الرابعة” التابعة لها عبر سلاح مزود بكاتم صوت في منزله ببلدة السبخة شرق مدينة الرقة، والملازم (45 عاماً) ينحدر من مدينة “محردة” غربي حماة، ومتهم بتنفيذ عمليات اعتقال وإعدام ميداني خلال مشاركته بالحملات العسكرية في محافظة حمص ومنطقة القلمون بريف دمشق.