في الخامس من الشهر الجاري، قتل 27 مدنياً من رعاة الأغنام ذبحاً بالسكاكين في قرية الجبلي التابعة منطقة السبخة ببادية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، حيث نجا طفلان من حادثة القتل الجماعي وأبلغوا عن الجريمة ومكان الجثث
06 / كانون الثاني / يناير / 2020
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الأول من الشهر الجاري، قُتل الشاب “سيف مصطفى الفريح” 17 عاماً ابن دير الزور، في ساحة “باب توما” بدمشق، وجرح 18 آخرون بينهم نساء وأطفال في مدينة دمشق بإطلاق نار عشوائي. وأصيب طالب جامعي كان متواجداً داخل غرفته وشابان آخران في حي “العليات” وشخصان بحي “التتان” وشاب في حي “جنوب الملعب” في مدينة حماة بإطلاق نار عشوائي من حواجز قوات النظام، وأصيب ستة أشخاص بينهم امرأتان بإطلاق نار في مدينة حمص بسبب إطلاق النار العشوائي خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية. وأصيب “زياد مهنا، طارق مهنا، عمران مهنا، كريم مهنا” بجروح متفاوتة بإطلاق الرصاص العشوائي من مجموعة أشخاص في قرية “الطيبة” شرقي السويداء احتفالاً بإطلاق سراح العنصرين “خالد مهنا، وسامي صعب” من قوات النظام كانا مخطوفين في درعا.
من ناحية أخرى أصيب عدد من المدنيين بسقوط قذائف صاروخية مجهولة على أحياء “شارع النيل، الزهراء، الحمدانية، محيط دوار الموت، شارع تشرين” في مدينة حلب. فيما اعتقلت قوات النظام “مصطفى فرزات، زكريا الخطيب” بتهمة انتسابهما سابقاً لـ”مجلس الشورى” التابع لـ”كتائب الفاروق” في الجيش السوري الحر، وهما عضوان بلجنة المصالحات بعد سيطرة قوات النظام على مدينة “الرستن” شمال حمص. في سياق آخر أحرق مجهولون مبنى البلدية في قرية “مسيكة” بمنطقة “اللجاة” شرقي درعا، ومزّقوا صورة رأس النظام “بشار الأسد” وأقدموا على كتابة شعارات على جدران “مدرسة مسيكة” هددوا خلالها بالقتل قوات النظام والميليشيات الإيرانية. ومن جهة ثانية قُتل أربعة عناصر من قوات النظام، باستهداف إحدى النقاط العسكرية من قبل “سرايا قاسيون” العاملة في دمشق وريفها في منطقة “تلفيتا” بالقلمون الغربي. كما قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب آخران بانفجار مجهول داخل سيارتهم في جنوب بلدة “معدان” شرقي الرقة.
وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل المدني “ياسر علي الفالوجي”40 عاماً، وأُصيب ابنه “محمد ياسر” بانفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء جمع حطب التدفئة في منطقة “وادي الكرك” بدرعا البلد. من ناحية أخرى عثر الأهالي على جثّة السيّدة “حمدية نواف القدّاح” من مدينة “الحراك” شرقي درعا، مقتولةً خنقاً من آثار حبل حول رقبتها وآثار كدمات في الوجه، بالمنزل الذي تعيش فيه بلدة “الجيزة” شرق درعا. كما عُثر على جثة الشاب “عامر صبحي الجباوي” 37 عاماً من بلدة “دير البخت” شمال درعا، في الأراضي الزراعية قرب بلدة “خربة غزالة” شرقي درعا، مقتولًا ومسروقًا من الذهب والأموال التي كانت بحوزته، حيث فُقد قبل أسبوعين عند الأوتوستراد الدولي شرق درعا بعد أن قطع معبر نصيب الحدودي بسيارته عائدًا من السعودية بعد اغتراب تسع سنوات بقصد الزواج وليس له صلة أو ارتباط بالنظام أو بفعاليات ثورية سابقًا. من جانب آخر قُتل المجند “محمد جمال اليوسف” في قوات النظام، وهو من بلدة “اليادودة” غربي درعا، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أثناء تواجده على طريق “المزيريب – اليادودة”. في حين شنَّت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “بقرص” شرق دير الزور. بينما اعتقلت مجموعة تتبع للدفاع الوطني عدداً من عناصر قوات “الأسايش” الكردية بالقرب من حاجز “حلكو” في مدينة القامشلي، وشنت قوات “الأسايش” حملة اعتقالات شملت كل عسكري يتبع لقوات النظام رداً عليهم.
وفي الثالث من كانون الثاني / يناير، أصيب أكثر من 600 شخص بالتسمم المعوي والتقيؤ والإسهال في بلدة “أشرفية الوادي” خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبلدة “جديدة الشيباني” وقرى “وادي بردى” غربي دمشق، وبعض الحالات في “الهامة، قدسيا” شمالي دمشق، بسبب حرمانهم الشرب من نبع “عين الفيجة” من قبل النظام، وتناولهم مياه غير صالحة للشرب من مياه الآبار، لأنها مياه سطحية وذات رائحة كريهة. ومن جهة ثانية قُتل “إبراهيم جمال الجهماني” برصاص مجهولين بالقرب من منطقة سكنه بحي “الكرك” بدرعا البلد، وهو من العناصر السابقين في الجيش الحر، ولم ينضم إلى أيّ جهة عسكرية بعد اتفاق التسوية والمصالحة عقب سيطرة النظام على درعا. كذلك أصيب “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بـ “الكسم” وهو من درعا البلد، وقُتل أحد مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق بالقرب من “دوار المصري” بدرعا البلد، وعمل سابقاً قيادياً في صفوف الجيش الحر، وانضم لفرع الأمن العسكري في درعا مع شقيقه وسام المعروف بـ “العجلوقة” الذي اغتيل بعبوة ناسفة في درعا البلد منذ عشرة أيام. بينما جُرح عنصر من قوات النظام بهجوم شنه مجهولون بالأسلحة الخفيفة على عربة لعناصر من قوات النظام عند الطريق المؤدي إلى بلدة “عين عيسى” شمال مدينة الرقة، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
وفي الرابع من الشهر ذاته، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال لشبان مطلوبين أمنيّاً وللخدمة العسكرية والاحتياطية في بلدات الغوطة الشرقية. واعتقلت قوات النظام “جاسم دهام الخلف” من منزله في بلدة “الصالحية” شمال دير الزور. إضافة لاعتقال ٥٠ طفلاً من أبناء “مخيم اليرموك” ونازحين إلى بلدة “يلدا” جنوب دمشق، تتراوح أعمارهم بين ( 10 – 16) عاماً، بدأت الحملة باعتقال 20 طالباً منذ أسبوعين، من مدرسة “الجرمق” في بلدة “يلدا” إثر قيامهم بتشويه صورة “بشار الأسد” ثم تمزيقها، ولاحقاً اعتقل فرع الدوريات 30 طفلاً آخرين خلال مداهمة منازلهم، و بعد تدخل الأهالي والوجهاء في “مخيم اليرموك” و التوسط لإطلاق سراح الأطفال، زعمت قوات النظام أن الاعتقال جاء بتهمة انتمائهم إلى صفوف تنظيم “داعش” ضمن ما يُعرف بـ “أشبال الخلافة” الذي كان يسيطر على “مخيم اليرموك” سابقاً، ويتعرض الأطفال لضغوطات من قبل عناصر النظام للاعتراف بانتمائهم إلى صفوف التنظيم، أو انتماء ذويهم وأفراد من عائلاتهم إلى صفوفه، وتم إطلاق سراح أحد الأطفال. من جانب آخر خطف خمسة أشخاص مجهولين يحملون أسلحة ويستقلّون سيارة نوع “فان” الشبان “وسيم زيد المعاز” من قرية “بكا” و”مهران مطر” من قرية “نمرة القريا” و”فادي مراد” من بلدة “القريا” جنوب السويداء، حيث اعترضوا طريقهم عند مفرق منطقة طربيه بمدينة السويداء، وأطلقوا النار في الهواء واقتادوهم إلى جهة مجهولة. في سياق آخر قُتل عنصران وأصيب آخرون من ميليشيا “لواء الباقر” التابعة للميليشيات الإيرانية بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” في بلدة “مراط” شرق دير الزور.
وفي الخامس من الشهر الجاري، قتل 27 مدنياً من رعاة الأغنام ذبحاً بالسكاكين في قرية الجبلي التابعة منطقة السبخة ببادية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، حيث نجا طفلان من حادثة القتل الجماعي وأبلغوا عن الجريمة ومكان الجثث، مرجحين أنها كانت بهدف السرقة حيث فقدت سيارة الشحن التي كانت معهم، فيما لم يسرق المهاجمون أغناما من الضحايا.
فيما اعتقلت قوات النظام تسعة عناصر من ميليشيا عشيرة “البو حمد” في منطقة السبخة على خلفية مقتل مدنيين أثناء رعيهم بالأغنام، مشيرة أن أصابع الاتهام بقتلهم موجهة إلى “البوحمد” والميليشيات الإيرانية.
من جانب آخر، اختفى الشاب “داني فواز ذيب” المنحدر من قرية الثعلة غرب السويداء أثناء ذهابه بسيارته لشراء الخبر دون معرفة مصيره، واختفى الشابان “سعيد حسن عزام ويقظان فارس عزام” المنحدران من قرية الدويرة غرب السويداء أثناء عودتها من عملهما في بلدة بصر الحرير شرق درعا. بينما اغتال مجهولون المدعو “علي دوجان” في بلدة تل شهاب غرب درعا. وقتل المتعاون مع قوات النظام “مروان عبد الرحمن” بإطلاق نار مجهول في بلدة تلذهب شمال مدينة حمص، وكان المقتول يجمع معلومات عن المقاتلين السابقين في الجيش السوري الحر بالمنطقة، ويقنع الشبان بالانضمام إلى “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا. وجرح عنصران من قوات النظام بانفجار جسم مجهول في محيط قرية الجفرة قرب مدينة دير الزور. فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “خشام” شرق دير الزور.
Eng