#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 15 إلى 31 تموز 2021


قامت مجموعات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة والفرقة 15 في قوات النظام بشن عمليات دهم وتفتيش في المناطق الجنوبية والشرقية من درعا البلد ومحيط حي طريق السد. وقد أصيب الطفل "عدي الفشتكي" من مخيم درعا بجروح إثر إصابته بطلق ناري من قناص النظام المتمركز في حاجز المحكمة بمدينة درعا.

01 / آب / أغسطس / 2021


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 15 إلى 31 تموز 2021

*مع العدالة | رصد 


شهد الأسبوع الثالث من شهر تموز (يوليو) محاولة اغتيال الشاب “يحيى عطاالله السقر” من قبل مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه في مدينة نوى غربي درعا ما أدى لإصابته بجروح ونقله إلى المشفى. كما شهدت مدينة نوى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مجهولين وقوات النظام في عدة مواقع للأخيرة.

وشهدت بلدة المتاعية شرقي درعا وقفة احتجاجية لعشرات الأهالي تطالب بالإفراج عن معتقلي البلدة المحتجزين لدى اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام. وقد قتل المدني “حسين العسكر” إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر أثناء عمله في رعي الأغنام في إحدى الأراضي الزراعية بقرية تل ملح بريف حماة الغربي.

وفي وقت لاحق سجل مقتل “حمد حرير الهدية” وإصابة “تيسير العنزاوي الجميلي” نتيجة استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي جبيب والسهوة شرقي درعا. كما قتل “عيسى حسين الحاج علي” إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية في مدينة جاسم شمالي درعا.

وقد سجل مقتل “أحمد حامد الشحادات” ونجله المهندس “حسام” إثر إطلاق مسلحين مجهولين الرصاص عليهما في مدينة داعل بريف درعا الشمالي. ومن جانب آخر تعرضت مواقع قوات النظام في مطار حلب ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة لقصف صاروخي يرجح أنه إسرائيلي دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.



وفي سياق منفصل سجل مقتل “آزاد عبد القادر صوران” من أبناء قرية خلولكو التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات النظام. كما سجل مقتل “مأمون خليل الجباوي” وإصابة “رامي خروب” بجروح إثر عملية استهداف بالرصاص نفذها مجهولون في الحي الغربي من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وفي الأسبوع الرابع من شهر تموز (يوليو) سجل مقتل الشاب “علاء قاسم العطية” إثر إطلاق النار المباشر عليه من قبل مجهولين عند جسر عوفة في الحي الشرقي بمدينة نوى غربي درعا. ومن جانب آخر قام مسلحون مجهولون بتفجير خط الغاز في تلة الجحيف الواقعة في بادية قرية عياش بريف دير الزور الغربي بواسطة عبوات ناسفة ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في خط الغاز وخروجه عن الخدمة.

كما سجل مقتل الملازم “يوشع الطويل” من محافظة حمص جراء هجوم من قبل مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم داعش استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في بادية بلدة المسرب بريف دير الزور. ومن جانب آخر سجل مقتل الشاب “عدنان عقلاة” بإطلاق نار مباشر إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالقرب من ساحة أبو السل في الحي الغربي من مدينة نوى بريف درعا.

وقد عثر الأهالي على جثة المدعو “أحمد خالد الشلال” 50 عاماً بالقرب من معصرة الشمري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب ومساكن جلين غربي درعا. كما عثر الأهالي على جثة الشاب “علي ذياب العميان” عليها آثار عيارات نارية جرى إطلاقها من مسافة قريبة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

وفي وقت لاحق قامت مجموعات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة والفرقة 15 في قوات النظام بشن عمليات دهم وتفتيش في المناطق الجنوبية والشرقية من درعا البلد ومحيط حي طريق السد. وقد أصيب الطفل “عدي الفشتكي” من مخيم درعا بجروح إثر إصابته بطلق ناري من قناص النظام المتمركز في حاجز المحكمة بمدينة درعا. كما أصيب الشاب “عاهد سليمان أبو عون” من درعا البلد بطلق ناري في منطقة الرأس خلال استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بالأسلحة الرشاشة.

وفي وقت لاحق قام محتجون في مدينة نوى بريف درعا بإغلاق الطرقات داخل المدينة وذلك إثر قصف أحياء درعا البلد ومخيم درعا بقذائف الهاون والمضادات الأرضية. وقد نشبت اشتباكات على أطراف مخيم درعا بين شبان المنطقة وقوات النظام واستهداف سيارة عسكرية للأخيرة في محيط ساحة بصرى بدرعا المحطة.

كما سجل وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الفرقة 17 التابعة لقوات النظام جراء هجوم نفذه عناصر يرجح أنهم تابعين لتنظيم داعش على مواقع الفرقة في جبل البشري بريف دير الزور الغربي. ومن جانب آخر تم اعتقال عدد من الشباب من أبناء مدينة الرقة على حاجز البوشعبان عند مدخل قرية معدان التابع لقوات النظام بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.

وقد شهدت مدن وبلدات محافظة درعا اشتباكات مع قصف مكثف لقوات النظام بقذائف الهاون والدبابات والصواريخ الثقيلة استهدف عدة مدن وبلدات في المحافظة. في حين قام مجهولوم باستهداف مقراً لأمن الدولة في مدينة إنخل كما هاجم شبان المركز الثقافي في مدينة جاسم والذي تتخذه قوات النظام فرعاً لأمن الدولة.

وفي سياق متصل بدأت قوات النظام حملة قصف مكثف على أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية حيث سجل مقتل المدني “أحمد فرحان القطيفان”. كما قتلت السيدة “نهلة الزعبي” وطفلها “حمزة” بالإضافة إلى أربعة مدنيين آخرين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي نتيجة قصف قوات النظام البلدة بصواريخ أرض أرض.

وفي مدينة جاسم بريف درعا الشمالي سجل مقتل شخص وإصابة آخرين جراء استهداف المدينة من قبل قوات النظام بالمدفعية الثقيلة. وقد أصيب طفلين بجروح متفاوتة بقصف قوات النظام بقذائف الهاون مدينة إنخل. وقد سيطر شبان من مدن وبلدت درعا على العديد من حواجز ونقاط تمركز تابعة لقوات النظام في “أم المياذن-البكار-صيدا-إنخل-القبة-اليادودة وغيرها.

وفي نهاية الأسبوع الرابع من شهر تموز (يوليو) سجل مقتل اليافع “نعيم فرج الحريري” (16 عاماً) من بلدة مليحة العطش وإصابة رجل آخر نتيجة استهدافهما برصاص عناصر حاجز المخابرات الجوية على طريق نامر-خربة غزالة شرقي درعا. كما سجل مقتل الطفلين “حسن علي نصار الذفنان” وأخته “ليالي” متأثرين بجراحهما جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعيهم الأغنام في السهول المحيطة ببلدة دير العدس بريف درعا الشمالي.

وقد سقط عدد من الجرحى المدنيين نتيجة قصف قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف الهاون.


  


المزيد من الرصد