قتل "محمد هلال زطيمة" الملقب "أبو مهند" جراء قصف قوات النظام على حي طريق السد بقذائف الهاون. وقد عثر الأهالي على جثة "أحمد محمد خليفة عياش" من درعا البلد بالقرب من الطريق الحربي المحاذي للحدود الأردنية ويظهر عليها آثار تعذيب شديدة.
01 / أيلول / سبتمبر / 2021
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الثالث من شهر آب (أغسطس) استمرار قوات النظام وميليشياته بحصار أحياء مدينة درعا مع قصفها من وقت لآخر كما شهدت العديد من مدن وبلدات المحافظة حالات قصف متقطع. وقد سجل مقتل “عمار الياسين” من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين وهو من مرتبات ميليشيا الفرقة الرابعة.
وفي سياق متصل سجل مقتل المدعوة “عزيزة أبو حشيش” إثر إطلاق مجهولين الرصاص عليها أمام منزلها في مدينة الصنمين شمال درعا. وقد تم العثور على جثة السيدة “مهيدية صالح الحمد الدخيل” مقتولة برصاص مجهولين داخل منزلها في مدينة موحسن.
وقد قتل “مروان عبد الرحمن حسونة” بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة جلين ومساكن جلين غرب درعا. كما قتل الشاب “خالد موفق البيومي” متأثراً بجراحه وأصيب “ناصر الشقران” بجروح إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة شرقي درعا.
ومن جانبها قامت قوات النظام باعتقال سيدة وابنتها وهما من أبناء مدينة حمص وقد اعتقلتا في مدينة دمشق بتهمة صرافة عملة أجنبية. وفي سياق منفصل خرجت مظاهرات في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا تنديداً بحصار قوات النظام لأحياء المدينة.
وفي وقت لاحق سجل مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بعد استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الشبرق وعين ذكر غرب درعا. كما سجل مقتل الطفل “عبد الحي غازي النصيرات” نتيجة انفجار مخلفات حربية شمال بلدة أبطع في ريف درعا الأوسط.
وقد عثر الأهالي على جثة الشاب “مؤيد الدواس” من بلدة بيت آراه في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بالقرب من حاجز لقوات النظام في المنطقة. كما قتل الشاب “أحمد مزيد المحاميد” من بلدة أم المياذن شرق درعا بعد تنفيذ حكم الأعدام ميدانياً بحقه في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.
- كما قتل “محمد هلال زطيمة” الملقب “أبو مهند” جراء قصف قوات النظام على حي طريق السد بقذائف الهاون. وقد عثر الأهالي على جثة “أحمد محمد خليفة عياش” من درعا البلد بالقرب من الطريق الحربي المحاذي للحدود الأردنية ويظهر عليها آثار تعذيب شديدة.
وفي الأسبوع الرابع من شهر آب (أغسطس) قامت قوات النظام بحملة دهم واعتقال في مدينة معدان بريف الرقة الشرقي حيث اعتقلت ثلاثة مدنيين من أبناء قرية زور شمر التابعة لمعدان. وقد سجل مقتل العسكر المنشق “محمد غسان عون” بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات النظام بعد اعتقال دام قرابة العام.
كما سجل مقتل الشاب المدني “يزن مروان العمري” إثر القصف الذي طال الأحياء المحاصرة في مدينة درعا براجمات الصواريخ من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة. وقد قتل الشاب “عامر طراد السلامات” بعملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص المباشر في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وفي وقت لاحق قتل شخص وأصيب خمسة آخرين بجروح بسبب إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الأهالي المحتشدين عند حاجز السرايا في درعا البلد. وقد سجل مقتل القاضي “فيصل الحلاوات” متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين جنوب غرب مدينة نوى.
كما سجل مقتل سيدة وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة جراء قصف قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة طفس في ريف درعا بعشرات الصواريخ. وفي وقت مقارب غادرت معبر سجنة عدة حافلات باتجاه الشمال السوري على متنها 50 شابًا بالإضافة إلى 20 عائلة.
مقتل أربعة أشخاص بكمين نفذته قوات النظام المتمركزة في الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا. كما قتل الشاب “باسل حسن الكعيد” من بلدة غدير البستان بريف القنيطرة وذلك جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين غرب مدينة نوى بريف درعا الغربي.
اعتقال كل من: “حوري الحسن الخلف الله” و”حسن نوري الخلف” من أبناء بلدة الكبر بريف دير الزور أثناء صيدهم للأسماك في نهر الفرات من قبل قوات النظام المتمركزة في الضفة المقابلة للبلدة. وفي وقت لاحق سجل مقتل طفلين وإصابة سبعة آخرين بينهم امرأة وشاب بحالة خطرة جراء انفجار جسم مجهول من مخلفات الحرب داخل أحد المنازل غربي قرفا بريف درعا.
كما سجل مقتل الشاب “يوسف عوض العرابي” من مدينة طفس بعملية اغتيال بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على طريق العراض غرب طفس. وقد سجل مقتل الشاب “إحسان فايز العبود” من بلدة النعيمة تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لنحو ثلاث سنوات.
وفي سياق منفصل سجل مقتل الشاب المدني “عبدالله ناصر القطيفان” إثر القصف الذي طال الأحياء المحاصرة في مدينة درعا براجمات الصواريخ وقذائف الهاون من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة. كما قتل الشاب “محمد مطلق المحاميد” جراء القصف الذي تعرضت له أيضًا الأحياء المحاصرة في مدينة درعا من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية.
وفي نهاية الأسبوع الرابع من شهر آب (أغسطس) سجل مقتل الطفل “محمد حاكم صايل” وإصابة آخر بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي. ومن جانب آخر قامت ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني بالاستيلاء على ثلاثة منازل تعود ملكيتها للمدنيين في مدينة العشارة بريف دير الزور وحولتها إلى مقرات عسكرية ومستودعات ذخيرة.