في الثامن والعشرين من هذا الشهر، صادرت قوات النظام أربعين سيارة مدنية في منطقة "السبخة" شرق مدينة الرقة لاستخدامها في أغراض عسكرية. بينما عُثر على جثتين لعنصرين من ميليشيا "لواء القدس" في بادية مدينة "الميادين" شرقي دير الزور
04 / أيار / مايو / 2020
* مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في السابع والعشرين من نيسان/أبريل، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “خالد النوري” الملقب بـ”أبي بسام” من أبناء مدينة “سقبا” في غوطة دمشق الشرقية، بسبب التعذيب داخل سجن “صيدنايا العسكري” بريف دمشق، اعتقلته قوات النظام في 16 تموز 2013. كما وثقت اعتقال “نضال شمدين العتمة” وهو ضابط مُنشق عن قوات النظام برتبة نقيب، من أبناء مدينة “الصنمين” شمالي درعا، من قبل عناصر “فرع فلسطين” التابع لقوات النظام بعد استدعائه إلى الفرع في مدينة دمشق بتاريخ 19 نيسان، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم القانوني والأمني في وقتٍ سابق، وتمت مصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي. من ناحية أخرى أفرجت قوات النظام عن “محمد جابر الغضب” أحد أبناء حي “غويران” بمدينة الحسكة بعد ست سنوات من الاعتقال في سجون النظام بمدينة دمشق. واعتقلت قوات الأمن الجنائي التابعة للنظام سبعة أشخاص يتبعون لميليشيا “لواء المدافعين” المدعوم إيرانياً في مدينة حلب، وهم مسؤولون عن خطف 12 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثانية والثانية عشرة لصالح قائد الميليشيا “بلال الكربلائي” الذي يرسلهم إلى العراق مقابل 200 دولار أمريكي عن كل طفل.
في سياق آخر أجّلت مديرية الزراعة التابعة للنظام تسليم الرواتب لموظفيها بعد تأكيد إصابة “إبراهيم أحمد العمير” وهو معتمد التوزيع بفيروس “كورونا” في مدينة الحسكة. بينما سرق عناصر من قوات النظام والميليشيات الإيرانية حوالي 100 رأس من الأغنام في بادية “البوليل”، تعود ملكيتها لأحد أبناء بلدة “بقرص” شرقي دير الزور. ومن جهة ثانية قُتل شخصان بانفجار دراجة ناريّة يستقلانها على الطريق الواصل بين بلدتي “صيدا والغارية الشرقية” شرقي درعا. في حين شن مسلحون من السويداء هجومًا على مدينة “بصرى الشام” شرقي درعا، فتصدت لهم الفصائل المحليّة التابعة للفيلق الخامس الروسي، فقتل شخص من مسلحي السويداء وأصيب عدد آخر من الطرفين نتيجة الاشتباكات التي فضتها الشرطة العسكرية الروسية. في حين قُتل الشابان “ناصر أحمد الزغبي، محمد خالد كيوان” وجُرح آخرون باقتتال نشب بين عشيرتي “كيوان والزغبي” على خلفية نزاع أطفال تطور للكبار في مدينة “طفس” شمال غرب درعا، و دخلت عشيرة “الزغبي” الاقتتال بعد طلب الحماية من عشيرة “المبسبس” إثر تعرض منزلين لها للحرق من قبل عشيرة “كيوان” حيث اندلع اشتباك مماثل الأسبوع الماضي.
من جانب آخر اختفى الشاب “كامل فاروق عبيد” وهو طالب في كلية الحقوق بالسنة الثالثة، أثناء توجهه من مدينة السويداء إلى دمشق، بسيارة (أجرة) يملكها، تحمل لوحة ريف دمشق. واختطف مسلحون المواطن “إسماعيل بدر الطربوش” من دير الزور، ويقيم في السويداء منذ سنوات، بعد مداهمة منزله الكائن على طريق “كناكر” بريف دمشق. كذلك اختفى الطفل “داني الصفدي” 14 عاماً في 20 / 4 / 2020 شرقي قرية “الخالدية” شمال شرق السويداء.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، صادرت قوات النظام أربعين سيارة مدنية في منطقة “السبخة” شرق مدينة الرقة لاستخدامها في أغراض عسكرية. بينما عُثر على جثتين لعنصرين من ميليشيا “لواء القدس” في بادية مدينة “الميادين” شرقي دير الزور.
من ناحية أخرى قرر الفريق الحكومي المعني باتخاذ إجراءات فيروس “كورونا” الاستمرار بفرض حظر التجول الليلي من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى السادسة صباحاً، مع إلغاء حظر التنقل بين المدن والقرى في نفس المحافظة والسماح بالتنقل بين المحافظات أيام الخميس والجمعة والسبت الموافق لـ 30 نيسان والأول والثاني من أيار لمرة واحدة فقط.
وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن “حمد عواد الخليل” من أبناء قرية “الحصان” غرب دير الزور، بعد اعتقال دام أكثر من سنتين. كما أفرجت عن الشاب “أيهم عبد الكريم العبود” من أبناء قرية “بسيتين” شمال دير الزور، بعد اعتقال دام أكثر من ست سنوات في سجن “صيدنايا” أثناء ذهابه لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية في مدينة الحسكة. كذلك أفرجت قوات النظام عن المواطنين الأردنيين “عمر أحمد عبد العزيز، محمد عليان موسى، علي هايل علي، مصطفى نايف عبد المحسن، أحمد رحيب عبد الفتاح، أمين سلامة شتيوي، فادي إبراهيم حافظ” بعد احتجازهم لأشهر. من ناحية أخرى أشعل شاب في العقد الثالث من العمر النيران في بناء سكني بحي “الجميلية” في مدينة حلب نتج عنه احتراق المصعد وشقتين، لاعتقاده بوجود ثلاثة أشخاص بينهم امرأة مصابون بفيروس “كورونا” يقنطون في البناء، وأقر بفعله وفق تحقيقات الشرطة الأولية، حيث أرجع السبب لرغبته بالقضاء على الوباء من خلال حرق الأشخاص المصابين لمنع نقل العدوى للمنطقة. بينما هدم “مجلس مدينة دير الزور” التابع للنظام وبمؤازرة عناصر الشرطة أحد منازل المدنيين الذي تم ترميمه حديثاً في حي “الحميدية” بحجة قيام مالكه بارتكاب مخالفة بناء وتم تنظيم ضبط بحقه.
في حين وزعت الشرطة الروسية قرابة 100 كيس من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، والكيس يحتوي على علبتين حليب وكيلين أرز ومثله سكر وطحين على سكان قرية “الرحيات” شمال الرقة. في سياق آخر قُتل الشاب “خليل على محمد الشبلي” (30 عاماً) من الحسكة، ويعمل في السويداء ضمن مشروع لزراعة الخضروات، على يد مسلحين في “الفيلق الخامس” التابع لقوات النظام ، بعد مهاجمة المسلحين مزرعة قرب بلدة “عرى” جنوب غرب السويداء. فيما قُتل عنصر من قوات النظام بإطلاق النار على نفسه (انتحر) مما أثار الذعر بين صفوف العناصر على حاجز لـ “الفرقة 17” التابعة له في منطقة “فيضة بن ميونغ” في بادية دير الزور، فأطلق عناصر الحاجز النار بشكل عشوائي، لاعتقادهم أنهم تعرضوا لهجوم، فقتل عنصران وأصيب أربعة آخرون.
وفي الثلاثين من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن “إبراهيم حمادي الشويخ” من أبناء مدينة “القورية” شرق دير الزور بعد اعتقال دام نحو سبعة أشهر في سجون النظام، من ناحية أخرى اعترض موالون للنظام دورية أمريكية أثناء محاولتها العبور إلى قرية “تل براك” شرق الحسكة. ومن جهة ثانية أعاد “الحرس الثوري الإيراني” فرض “الأذان الشيعي” على عدة مناطق في دير الزور، تزامناً مع بداية شهر رمضان، في تحد واضح للمنطقة ذات الغالبية السنية.
في حين قُتل الطفل “علاء عبدالرحمن الخليل” (أربع سنوات) وأصيب ستة آخرون من أفراد عائلته بينهم طفلان بشظايا ناجمة عن انفجار قنبلتين يدويتين في منزلهم بمدينة “بصرى الشام” شرقي درعا، بعد العبث بهما من قبل الأطفال. بينما قُتل “عيسى الجباوي” العامل ضمن جهاز “الأمن العسكري” برصاص مجهولين قرب بلدة “كفر ناسج” شمال درعا. فيما قُتل عنصران من قوات النظام جراء هجوم استهدف دورية عسكرية في محيط مدينة “معدان” جنوب شرقي الرقة.