كما سجل عمليات اغتيال على يد أشخاص لم يتمكن من تحديد هويتهم في محافظة درعا وإدلب والسويداء.
01 / كانون الثاني / يناير / 2022
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الثاني من شهر كانون الأول مقتل 69 مدنياً، بينهم 16 طفلاً و7 سيدة (أنثى بالغة)، النسبة الأكبر منهم على يد جهات أخرى، كما سجل مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب. إضافة إلى مجزرة واحدة، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
ووفقاً لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنَّ ما لا يقل عن 242 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 4 طفلاً و4 سيدة قد تم تسجيلها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في كانون الأول، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق فحلب.
ومن جانب آخر فقد سجل فرار أربعة عناصر تابعين للفرقة الرابعة من مدينة موحسن إلى مناطق سيطرة ” قسد ” في بلدة جديد عگيدات و اعتقال آخرين من قبل أحد ضباط أمن المنطقة، بسبب وشاية بهم من أحد رفاقهم بخصوص عملهم بالتهريب لحسابهم الخاص .
وصرحت وزارة الدفاع الروسية: أن قوات الدفاع الجوي السورية لم تدخل قتالا جويا مع الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على سوريا، لأنه تواجدت وقت الضربة في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي طائرة تابعة لقوات النقل العسكري للقوات الجوية الفضائية الروسية خلال عملية الهبوط في مطار حميميم وفق وكالة روسيا اليوم.
كما فرض بشار الأسد رسماً سنوياً على “الكلاب الخاصة” في سوريا ضمن القانون المالي الجديد للوحدات الإدارية والذي أصدره لتوحيد جميع القوانين المالية المتعلقة بإيرادات الوحدات ، تستوفي الوحدة الإدارية رسماً قدره 15 ألف ليرة سورية عن كل كلب وتمنح مقابل ذلك لوحة ذات رقم في كل سنة ، و كل كلب شارد من دون لوحة يحبس ثم يُباع إن لم يطلبه صاحبه خلال 48 ساعة وإن لم يثبت أنه دفع الرسوم عنه لا يُعاد إليه الكلب إلا بعد دفعه رسوماً مضاعفة مع نفقة الحبس على أن تُستثنى الكلاب المقتناة لحماية المواشي والمزروعات وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية لدى النظام ” سانا “.
وقد شهدت عدة مدن سورية تحت سيطرة نظام الأسد وقوات قسد عدة تفجيرات بعبوات ناسفة في محافظة درعا وفي ريف حلب وفي مدينة راس العين بريف الحسكة. كما سجل وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام ومخلفات الذخائر في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، جلها في أرياف دير الزور وإدلب وحماة. وقد بلغت حصيلة ضحايا الألغام في كانون الأول 10 مدنياً بينهم 4 طفلاً.
- كما سجل عمليات اغتيال على يد أشخاص لم يتمكن من تحديد هويتهم في محافظة درعا وإدلب والسويداء.
وأكَّد تقرير صاد عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ حكومة نظام الأسد خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، بشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042 المتعلِّق بالإفراج عن المعتقلين، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
واستهدف قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بقذائف موجهة بالليزر مخيم “شام الخير” للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ما أدى لمقتل طفل وإصابة 4 أطفال وامرأة بجروح.
كما شن الطيران الروسي وقوات النظام هجمات شبه يومية و بأسلحة متطورة دقيقة الإصابة تستهدف منازل المدنيين وخيامهم والمرافق الحيوية والمنشآت الخدمية، في سياسة ممنهجة، وتأتي هذه الهجمات في إطار سياسة تهدف لمنع الاستقرار وفي وقت تروج فيه قوات النظام وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية تزيد معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا.
كما شهدت مناطق ريف دير الزور استنفاراً أمنياً و تدقيقاً على هوايات المدنيين من قبل حواجز قوات نظام الأسد و الميليشيات التابعة له ” بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.
وفي نهاية الشهر قامت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بإزالة الأكشاك في مدينة دير الزور بحجة امتلاك أصحابها رخصة لها .
Eng