في بداية شهر كانون الثاني من عام 2022 سجل مقتل طفل بانفجار بقايا السلاح في حمص، حيث قتل عمر بحبوح جراء انفجار ذخائر خلفها قصف سابق لمصدر مجهول، بينما كان يلعب معهم في قرية الزعفرانة بضواحي حمص.

واستهدف قصف صاروخي جوي روسي حظيرة دواجن ومنزل مجاور في قرية كفر دريان شمال محافظة إدلب ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار بالغة.

في بداية الشهر أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً حول ضحايا التعذيب الذين قتلوا في سوريا عام 2021: 1,271 مدنياً بينهم 299 طفلاً و134 امرأة و104، و69 مدنياً بينهم 16 طفلاً وسبع نساء.

واستهدفت القوات الروسية مدنيين في بلدة دبليو بإدلب حيث قُتلت فتاتين وامرأة واحدة وجُرح مدنيين آخرين جراء هجمات صواريخ جو روسية على منزل وخيام النازحين في نهر الأبيض بإدلب في 1 من هذا الشهر.

لقى مدني من دير الزور في معتقلات نظام الأسد حتفه من جراء التعذيب، حيث استلمت عائلة محمد حسين العماش جثمانه من قوات الأسد في 1 كانون الثاني، عقب وفاته في سجن النظام بعد 7 أشهر من اعتقاله من قبل قوات النظام عند عودته من لبنان إلى سوريا.

وفي جانب آخر، شنت القوات الجوية الروسية هجوماً استهدف محطة مياه في مدينة إدلب، حيث تضررت محطة مياه العرشاني بشكل كبير في غارة جوية روسية باستخدام صواريخ المحطة في اليوم الثاني من الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني، وتؤكد منظمات ونشطاء أن محطة المياه تقع في منطقة سكنية خالية من أي تواجد وعتاد عسكري.

كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات قتل 3 مدنيين خارج نطاق القانون، على يد قوات الأسد وأطراف مجهولة الهوية، يوم الأحد 2 كانون الثاني2022.

وفي إدلب استهدفت غارة جوية روسية مزرعة دواجن ما أدى إلى تضرر مبنى مزرعة بشكل كبير في بلدة أرماناز بضواحي إدلب بسبب الغارة في 3 كانون الثاني.

وفي ذات اليوم ضمن سياق آخر، قتل الفتى رابح خالد في جراء انفجار لغم أرضي لمصدر مجهول الهوية في مزرعة قرية الشيخ هلال في حماة.

وتوفي مدني جراء التعذيب في معتقلات نظام الأسد،حيث علمت عائلة سمير نعسان السح من مدينة حماه في 4 كانون الثاني 2022 بموته في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد، بعد اعتقاله من قبل قوات النظام قبل 15 شهراً.

كما سجل مقتل مدنيين اثنين بانفجار مجهول الهوية في محل تجاري بمدينة طيبة الإمام في ضواحي حماة في 7 كانون الثاني.

وفي بداية الأسبوع الثاني من شهر كانون الثاني أصيبت الفتاة إسلام نجيب الحاج علي بجروح خطيرة جراء هجوم بري لقوات نظام الأسد على قرية كنصفرة في إدلب.

أما في جنوب البلاد في مدينة درعا قتل مسلحون مجهولون مدنياً يدعى شحادة أحمد النعيمي بالرصاص في منطقة درعا البلد.

كما قام مسلحون مجهولون بقتل اثنين من المدنيين في ضواحي درعا بقرية جلين وهما محمد الصبروجي وهيثم عودان رمياً بالرصاص، عقبها لاذوا بالفرار.

• وفي 10 كانون الثاني اعتقلت قوات النظام المهندس  عبده محمد الأسعد من قرية حنجور بضواحي حماة، بسبب انتقاده سوء الأوضاع المعيشية والفساد في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

في سياق آخر توفيت الطفلة إسلام نجيب حاج علي (6 سنوات) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها، في الثامن من كانون الثاني جراء قصف قوات نظام الأسد لقرية كنصفارة في إدلب.

كما توفي شابان جراء انفجار في محطة وقود بإدلب وهما محمد العيسى وعلي العيدو، بعد أن انفجر خزان وقود مجهول الهوية في محطة وقود قرية كفر لوسين بضواحي إدلب.

كما علمت عائلة سنان قرح محمد من إدلب في 12 كانون الثاني أنه سُجل كقتيل في السجل المدني لنظام الأسد، بعد أن اعتقله النظام عام 2013.

وعن محاسبة القتلة والمجرمين أدانت المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز بألمانيا في 13/ كانون الثاني، أنور رسلان، الذي استلم منذ كانون الثاني/ 2011 حتى أيلول/ 2012، رئاسة دائرة التحقيق في فرع الأمن 251 (فرع الخطيب)، التابع لجهاز المخابرات العامة في نظام الأسد، حيث أدين بالتعذيب، و27 جريمة قتل وحالة عنف جنسي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وسجل مقتل مدنيين اثنين رمياً بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين الهوية في محافظة حلب، على يد مسلحين مجهولين أمام مقر حزب سوريا المستقبل في بلدة العريمة بضواحي حلب.

أصيب مدنيون مع أضرار مادية جراء انفجار انتحاري مجهول الهوية في محطة حافلات بمدينة الباب في حلب في 13 كانون الثاني.

وسجل وفاة هلال النعيس في 14 كانون الثاني متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة لمصدر مجهول الهوية تحت سيارة للشرطة العسكرية في مدينة إعزاز بضواحي حلب.

وأبلغت قوات نظام الأسد عائلة خضر الدهان من دير الزور بوفاته في مركز اعتقال بعد 4 أشهر من اعتقاله قوات النظام.

وتوفيت الطفلة ضياء محمد الرجب بانفجار لغم مجهول الهوية قرب مقبرة في مدينة دير الزور في كانون الثاني 2022.

المزيد من الرصد