قالت مصادر محلية إن عمليات إقلاع متتالية لطيران الاحتلال الروسي والسوري باتجاه الشمال والبادية السورية، بعد تكبد ميليشيا الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم خسائر فادحة بالأرواح على يد خلايا تنظيم الدولة المنتشرة في البادية.
03 / نيسان / أبريل / 2022
*مع العدالة | رصد
في المنتصف الأخير لشهر آذار الفائت تم رصد أكثر من 23 طلعة جوية للطائرات الحربية الروسية من مطار #حميميم العسكري شمال اللاذقية خلال 24 ساعة باتجاه الشمال والشرق من الأراضي السورية، تأتي تلك الطلعات في إطار التدريب ورفع الجاهزية حسب مصادر مقربة من مطار حميميم.
وفي سياق منفصل وصل “عدد المرتزقة في الجنوب السوري إلى 3000 مرتزق ” من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، الذين هم مرشحون للسفر إلى أوكرانيا للقتال مع القوات الروسية، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وفي جانب آخر، قامت قوات الأسد بتشيع جثث 8 عناصر لها من مشفى حمص العسكري قتلوا جراء هجوم لعناصر تنظيم الدولة الذي استهدف حافلتهم العسكرية في بادية تدمر شرق المحطة الثالثة و هم :
العميد “موفق سليمان محمد “، الملازم “حزقيل طه سليمان “، الرقيب “علي محمد صالح “، الرقيب “نورس غازي علي”، الرقيب “سعدالله رفيق مروش”، الرقيب “محي الدين الفلاح”، الرقيب “إبراهيم قادرو “، الرقيب “محمد حمود الحمود”.
وقد سجل نشطاء تحليق الطيران الحربي الروسي ينفذ غارة جوية بصواريخ “جو_جو” في سماء قرية بزابور جنوب إدلب بالتزامن مع تحليق دورانات لطيران الإستطلاع بالمنطقة.
وفي درعا قتل وجرح عدد من عناصر نظام الأسد في بلدة جاسم أثناء مداهمة لإحدى المزارع التي يتواجد فيها مطلوبين بحسب زعم قنوات النظام. وقد احترقت سيارة مصفحة تتبع لقوات أمن الدولة، تلا ذلك استقدام دبابات و تعزيزات عسكرية للمنطقة.
وفي سياق آخر، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية أنها رصدت معسكرات لـ “مرتزقة سوريين” أنشأتها القوات الروسية في منطقة “روستوف” الروسية، ومنطقة “غوميل” البيلاروسية.
وأوضحت في بيان رسمي لها نشرته يوم أمس أن روسيا تواصل تكديس الاحتياطيات على أراضيهم لشن حرب ضد أوكرانيا، حيث يتم تشكيل مفارز من المرتزقة المستعدين لتنفيذ الأوامر الإجرامية للقادة الروس مقابل مكافآت مالية.
وأشارت إلى أن الهدف هذه المعسكرات هو إيواء المرتزقة وتدريبهم، حيث تم تجنيد أكثر من ألف شخص في الأيام الماضية، ووصل بالفعل نحو 400 شخص إلى روسيا.
وفي ديرالزور، تم إصابة عنصرين من مليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد أحدهما بحالة خطرة نتيجة اشتباكات حصلت بين مجموعة من ميليشيا الدفاع ومجموعة من أبناء عشيرة الجغايفة في مدينة البوكمال شرق دير الزور.
من جانب آخر، بحضور قادة الافرع الأمنية و الحزبية و مدير الأوقاف وممن يسمون أنفسهم شيوخ عشائر التابعين لقوات الأسد بمدينة ديرالزور وقيادة قوات الإحتلال العسكرية الروسية، نظمت وقفة تضامنية دعماً للغزو الروسي للأراضي الأوكرانية
وفي السويداء، بعد اشتباكات بين فصائل عسكرية في مدينة السويداء وأهالي المدينة، أمهلت قوات الأسد حتى الغد لسحب حواجزها العسكرية من المدينة.
كما استهداف دورية أمنية ثانية لأجهزة الأمن السياسي بعبوة ناسفة قرب كازية الإيمان على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا”، دون معرفة الخسائر.
وفي سياق منفصل، تم سماع دوي عدة انفجارات بريف ديرالزور ناتجة عن تفجير قوات الأسد مجموعة من الذخائر والعبوات الناسفة من مخلفات الحرب في مناطق الشولا ومفرق الخراطة ومحيط البانوراما.
وقالت مصادر محلية إن عمليات إقلاع متتالية لطيران الاحتلال الروسي والسوري باتجاه الشمال والبادية السورية، بعد تكبد ميليشيا الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم خسائر فادحة بالأرواح على يد خلايا تنظيم الدولة المنتشرة في البادية.
رغم القبضة الأمنية من قبل قوات الأسد، خرجت مظاهرة في درعا البلد من أمام الجامع العمري بذكرى انطلاق الثورة السورية في 18 أذار.
في سياق منفصل، قام مجهولون مسلحون بإطلاق النار على القيادي السابق في مايسمى “مجلس دير الزور العسكري ” المدعو “حاتم أبو سعود” التابع لميليشيا قسد والإعلامي “أبو ريتاج” في بلدة الدحلة بريف ديرالزور الشرقي عقب انتهاء مظاهرة إحياء ذكرى الثورة السورية.
وفي الرقة، قتل 4 من رعاة الأغنام بالإضافة لأغنامهم وتمت سرقة عشرات الأغنام على يد مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من الميليشيات الإيرانية في بادية الرصافة بريف الرقة.
كما سمع في ديرالزور أصوات انفجارات من جهة بادية مدينة الميادين شرق ديرالزور ناتجة عن تدريبات عسكرية أجرتها ميليشيا “فاطميون” الأفغانية استخدمت فيها المدافع والرشاشات الثقيلة.
Eng