نفذت فصائل محلية بمحافظة السويداء حملة مداهمات في بلدة القنوات استهدفت قوات الفهد التابعة للمخابرات العسكرية " مجموعة سليم حميد " بعد انتهاء مهلة تم تقديمها له من أجل تفكيك مجموعته وتسليم سلاحه.
16 / آب / أغسطس / 2022
*مع العدالة: رصد
في بداية شهر آب الجاري، اتدلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة و الثقيلة بين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة و عناصر الفرقة الرابعة من جهة آخرى بالقرب من مستشفى الحكمة وسط مدينة العشارة، بسبب خلافات على حمولة تهريب ” دخان ” قادمة من مدينة البوكمال صادرتها الفرقة الرابعة بالرغم من كونها تابعة للدفاع الوطني.
وفي السويداء، سجل سماع أصوات إطلاق نار وسط مدينة السويداء ناتجة عن قيام مجهولين بالقاء جثة محمد أبو حمدان أحد عناصر ميليشيا حركة الفجر التابعة للأمن العسكري بالقرب من دوار المشنقة بعد تصفيته؛ أبو حمدان اعتقل قبل ثلاثة أيام بعد مداهمة فصائل محلية لمنزله على خلفية اتهامه بقتل الشابين سلطان نعيم ومجد جربوع وفق مصادر محلية.
بهدف التثقيف والتوعية بقانون الانتخابات وأهميته، انطلاق جلسات حوارية في جامعة الفرات بدير الزور بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية في حكومة نظام الأسد من أجل الإطلاع على أفكار و آراء المشاركين حول انتخابات مجالس الإدارة المحلية المقبلة وفق مصادر موالية.
وفي سياق منفصل، تحت مسمى ” رحلة الوفاء لقتلى قوات نظام الأسد و ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ” رافعاً علامة النصر، انطلق ” الرحالة ” خليفة الحسين من مدينة دير الزور في رحلة نحو العاصمة الإيرانية طهرام مروراً بالعراق سيراً على قدميه، و كان في وداعه قادة الأفرع الأمنية و الحزبية التابعة للنظام السوري.
كما تم صدرو تعليمات صارمة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد ” الأمن السياسي و العسكري ” بمنع تصوير و نشر نشاطات الميليشيات الإيرانية و أتباع المذهب الشيعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء التي انطلقت بدير الزور، تحسباً من ازدياد غضب الأهالي و تكرار سيناريو محافظة السويداء .
وفي دير الزور الريف الغربي، سجل مقتل الشاب فلاح عامر الجدعان على يد إبن عمه في قرية الجلامدة، بسبب خلاف فيما بينهم على عمليات التهريب بين مناطق سيطرة ” قسد ” و مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة دير الزور، وسط توتر كبير يسود القرية.
وفي حلب، تم تفجير ثلاث قنابل من قبل إسماعيل شويحنة بحي الميدان في مدينة حلب، أدت إلى مقتله وشخص آخر وإصابة خمسة عشرة شخصاً آخرين بينهم ضابطان وأربعة عناصر وفق مصادر إعلامية موالية.
وفي الريف الشرقي لدير الزور، سجل عبور نحو 40 شاحنة و براد مغلق مجهول الحمولة عبر قافلتين بفارق زمني يقدر بـ 8 ساعات من الأراضي العراقية عبر معبر البوكمال مرفقة بـ 4 سيارات أمنية و اتجهت إلى مدينة دير الزور.
كما وثق انفجار مقذوف من مخلفات المعارك أثناء عبث مجموعة من الأطفال به في أطراف حي طب الجورة بمدينة دير الزور، أدى لإصابة 6 أشخاص نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتقلي العلاج.
أسماء المصابين وفق مصدر طبي : 1_ شيماء حسان جنيد 9 سنوات إصابة بالقديمن. 2_مازن حسان جنيد 6 سنوات إصابة بالقدمين. 3_ مروة بسام جنيد 6 سنوات إصابة بالقدمين. 4_ يزن بسام جنيد 8 سنوات إصابة بالقدمين وشظايا متعددة بالجسم.
5_ أحمد كمال جنيد 14سنة إصابة بالقدمين. 6_ فاطمة عبد الرحمن الحسين 60 سنة شظايا متعددة.
وفي السويداء الريف الغربي، زار وفد من القوات الروسية الروسية بلدة المزرعة والتقى ليث البلعوس أحد قادة الفصائل المحلية ووجهاء ورجال دين، البلعوس قدم ثمانية مطالب وفق بيان رسمي نشرته ” مضافة الكرامة ” تتمثل في مسألة الخدمة الإلزامية لشباب السويداء وحصرها داخل المحافظة بسبب التجاوزات الكبيرة والتمييز الطائفي ضمن المؤسسة العسكرية. و إخراج المجموعات المسلحة التابعة لحزب الله وإيران من محافظة السويداء ورفض أي وجود إيراني في السويداء و اعتبر أي شخص يتبع لإيران وحزب الله في السويداء هو هدف مشروع لهم.
كما نفذت فصائل محلية بمحافظة السويداء حملة مداهمات في بلدة القنوات استهدفت قوات الفهد التابعة للمخابرات العسكرية ” مجموعة سليم حميد ” بعد انتهاء مهلة تم تقديمها له من أجل تفكيك مجموعته وتسليم سلاحه، الفصائل المحلية فرضت طوق أمني حول البلدة و اعتقلت عدد من عناصر المجموعة وفق مصادر محلية.
وفي درعا الريف الشرقي، وثق مقتل الإعلامي أحمد تيسير العيسى من أبناء بلدة الجيزة تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات، وتلقى ذوو العيسى نبأ وفاته من دون تسليم جثمانه وفق مصادر محلية.
وفي سياق آخر، بدير الزور الريف الشرقي، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد في بلدة الكشمة زوجة سلطان المحل و أطفاله كرهائن لضغط عليه لتسليم نفسه كونه مطلوب بتهمة سرقة محل صياغة في شارع الحمراء وسط العاصمة دمشق برفقة صهره باسل، باسل خرج بشريط مصور بثته وسائل إعلام موالية اعترف بقيامه بسرقة المحل مع سلطان الذي هرب إلى دير الزور لاحقاً لتصريف المسروقات.