#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 15 إلى 30 أيلول 2022


توفي الشاب عمار الطه وزوجته وأطفاله الثلاثة من أبناء قرية شنان في جبل الزاوية بريف إدلب غرقاً في البحر أثناء رحلة اللجوء قبالة ساحل مدينة طرطوس .

02 / تشرين أول / أكتوبر / 2022


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 15 إلى 30 أيلول 2022

*مع العدالة: رصد 

في منتصف شهر أيلول الماضي، قطع طريق عام دمشق _ السويداء بالقرب من قرية حزم و الطريق المحوري وسط مدينة السويداء بالإطارات المشتعلة من قبل مجموعة أشخاص احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.

وفي دمشق، الحادثة الأولى من نوعها منذ أزمة المواصلات التي تعصف بالبلاد، وفاة الشاب محمد حامد حمشو جراء دهسه من قبل باص للنقل الداخلي عند نقطة الجمارك ” دوار جنوبي ” بدمشق أثناء محاولته ركوب الباص والتعلق ببابه من الخارج.

كما أقدمت سيدة مجهولة الهوية في السويداء على ترك طفلها عند باب مشفى قائلة: “ظروفي كثير صعبة وما قدرت ربيّ هذا الطفل”. مع رسالة اعتذار جاء فيها: “هذا الطفل أمانة برقبتك، الله اختارك من بين كل الناس لتكون أنت الحنون عليه الله يوفقك حن عليه منشان الله يحن عليك أنا ظروفي كثير صعبة وما قدرت ربي هذا الطفل بتمنى تسامحني وربي يسامحني”.



كما قالت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا: الكوليرا أصاب العشرات وقتل الكثيرين في سوريا، تفشي مرض الكوليرا في سوريا هو تذكير مروع لماذا يحتاج السوريون إلى دعمنا المستمر، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة الآن لوقف انتشار الكوليرا الفتاك وإنقاذ الأرواح .

وفي سياق منفصل، بدأ القضاء الفرنسي بدراسة وثائق تتضمن صوراً ومقاطع فيديو تظهر تجاوزات عصابات نظام الأسد في حيّ “التضامن” في العاصمة السورية دمشق عام 2013 لتحديد ما إذا كانت تندرج ضمن التحقيقات الجارية أو أنها تتطلب فتح تحقيق منفصل أرسلتها إليه وزارة الخارجية الفرنسية وفق ما أكدت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا لوكالة “فرانس برس”.

كما توفي الشاب عمار الطه وزوجته وأطفاله الثلاثة من أبناء قرية شنان في جبل الزاوية بريف إدلب غرقاً في البحر أثناء رحلة اللجوء قبالة ساحل مدينة طرطوس .

وفي دير الزور، توفي كل من: جاسم السيار المرفوع “أبو خالد” وحسين العميان والطفلة إبنة محمد عبد اللطيف الصايل من أبناء بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، جراء حادث سير على طريق دمشق دير الزور.

وفي ذات المدينة، أقدمت “ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية” على سرقة عجل من أحد المزراعين في قرية “السويعية” التابعة لمدينة البوكمال شرق دير الزور وتبين لاحقاً أنه تم ذبحة من أجل إطعام زوار “شيعة” قدموا إلى محافظة ديرالزور لزيارة نبع مياه “عين علي” في بادية مدينة القورية .

وفي دمشق، توفيت الطفلة آية منصور المطاني من أبناء بلدة السكرية بريف البوكمال جراء انفجار غاز منزلي في منزل ذويها في ناحية جرمانا بريف دمشق.

وفي سياق آخر، قامت مصادر موالية بنعي العميد في قوات نظام الأسد صفوان أحمد عثمان المنحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، والمتهم بارتكاب عدة مجازر بحق أهالي ريف دمشق.

وفي حمص، تعرضت حافلة عسكرية تضمّ أكثر من 10 عناصر بينهم ضباط من نظام الأسد، لكمين من مجهولين على طريق تدمر_السخنة شرقي حمص. يذكر أنّ أغلب هذه الحوادث تكون إما عن طريق تنظيم الدولة، أو الميلشيات الإيرانية التي تكون على خلاف من قوات نظام الأسد من أجل تهريب المخدرات.  حيث سقط عدد من القتلى والجرحى جراء الكمين، في حين أكدت مصادر مطلعة أن تعزيزات عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني” توجّهت إلى بادية دير الزور الجنوبية لشن حملة تمشيط ضد خلايا تنظيم الدولة “داعش” .

وفي درعا، تم العثور على جثة مجهولة الهوية لشاب على الطريق الواصل بين بلدتي ( أم ولد _ الكرك الشرقي ) بريف درعا الشرقي.


كما أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد عن استثناء الأشخاص الحاصلين على بطاقات “فيميه” للسيارات من الدعم الحكومي.

ووفق بيان وزارة داخلية نظام الأسد سيبدأ تنفيذ الاستثناء بعد 15 يومًا من تاريخه وذلك بهدف إتاحة الفرصة لتحضير الأوراق الثبوتية اللازمة للاعتراض عبر منصة الاعتراضات الخاصة بالمواطنين.


وفي سياق منفصل، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد المجرم يتحكم بوقائع تسجيل وفاة الضحايا ممن قتلوا أو فقدوا في سجونه أو خلال عملياته العسكرية منذ آذار 2011 عبر أجهزته الأمنية ومؤسسات الدولة التابعة له.

وأضافت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: نظام الأسد المجرم قتل ما لا يقل عن 14 ألفا و464 مدنياً في سجونه تحت التعذيب منذ آذار 2011″.


  


المزيد من الرصد