#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 9 إلى 15 كانون الأول / ديسمبر 2019


في الخامس عشر من هذا الشهر، قتل الشاب "محمد الصوافة" أحد أبناء مدينة "رميلان" والشاب "مجد الجربوع" من أبناء مدينة "القامشلي" تحت التعذيب في سجون النظام بعد خمس سنوات من الاعتقال في سجن صيدنايا بريف دمشق

16 / كانون أول / ديسمبر / 2019


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 9 إلى 15 كانون الأول / ديسمبر 2019

 

*مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في التاسع من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال ستة مدنيين في أحياء “الزبدية، بستان القصر، سيف الدولة” في مدينة حلب. واعتقلت قوات النظام “وليد العبد الله، طارق سالم بعيجان الفهد، ياسين عليوي محمد الفهد، علي الشافي، غلاء علي الزعل، فواز الركاد” و94 آخرين بينهم نساء من مخيم “الركبان” الحدودي مع الأردن، بعد نقلهم إلى مراكز الإيواء في مدينة حمص، وحولوا إلى فرع تدمر وفروع متعددة بدمشق وسجن عدرا وسجون بريف دمشق واقتيد آخرون إلى جهات مجهولة. فيما أفرجت قوات النظام عن الشاب “منير هزبر” من مدينة الرقة وهو وحيد لوالدته بعد اعتقاله من أمام جامعته منذ ست سنوات في دمشق. وأفرجت عن الشاب “علاء جميل المحمد” من أبناء قرية “قليدين” غربي حماة بعد اعتقال لستة أعوام في سجون النظام.

من ناحية أخرى قُتل شخص وجرح آخرون بسقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على منطقة “منيان” بمحيط حي “حلب الجديدة” في مدينة حلب.  في حين قُتل “ماهر إبراهيم يوسف التمر” المتطوع في فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام برصاص مجهولين يستقلون سيارة أمام منزله في مدينة “جاسم” شمالي درعا. وقُتل وجرح عدد من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في محيط مدينة “السخنة” شرقي حمص. من جانب آخر اختطف “زكي السعدون، خالد العبد لله” من مدينة الحسكة ويعملان في مشاريع زراعية ويسكنان في خيام غرب قرية “عرى” جنوب غرب السويداء، بالقرب من حاجز لميليشيا “كتائب البعث” التابعة لقوات النظام غرب القرية دون أي محاولة من عناصر الحاجز لإيقاف الخاطفين وسرقوا سيارة كانا يستقلانها من نوع “كيا 4000”. وقُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني إثر كمين من قبل مجهولون لسيارة كانت تقلهم من منطقة “غانم علي” ببادية بلدة “الشميطية” غربي دير الزور.

 

 

وفي العاشر من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية على حواجزها  المحيطة بريف دمشق. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “أحمد رحمو عواد الصبر” من أبناء قرية “الركبة” التابعة لبلدة “تل تمر” شمال الحسكة بسبب التعذيب في سجون قوات النظام التي اعتقلته في نيسان 2014 وكان عمره (28) عاماً، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في محيط مدينة دمشق، وهو متزوج ولديه ثلاث طفلات. من ناحية أخرى أغلق مجموعة شبان الطرقات في بلدة “صيدا” شرقي درعا، وأضرموا النيران فيها، على خلفية اعتقال قوات النظام للقيادييَن في الفيلق الخامس “حامد أكرم شبانة” و “أبو جابر المحاميد”، أثناء توجههما إلى دمشق. بينما أصيب رئيس بلدية مدينة “الحراك” وشخص كان برفقته برصاص مجهولين في مدينة “إزرع” شمال درعا. وقُتل المهندس “حسان عبد الله” رئيس بلدية “الشجرة” ويعمل لدى جمعية “فرسان الوطن” العاملة في حوض اليرموك غربي درعا، والمدعومة من الحرس الثوري الإيراني، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية خلال تواجده أمام منزله.

في حين قُتل عنصر من قوات النظام وعنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي داخل منزل في قرية “المعلك” شمال ناحية “عين عيسى” شمال الرقة، أثناء إقدام عناصر من قوات النظام و”قسد” على سرقة مقتنيات المنازل في القرية. وقُتل “زهير الزامل” وأصيب شقيقه “خالد” وهما مقربان من قوات النظام وميليشيا “حزب الله اللبنانية” ويعملان على جمع الشباب للتطوع في صفوف الأخيرة، كما أصيب الملازم “علي محمد عسكر” برصاص مجهولين خلال تواجدهم داخل سيارة قرب معمل “البوش” على الطريق الواصل بين مدينتي “الحراك وإزرع” شمال شرق درعا.

 

وفي الحادي عشر من كانون الأول / ديسمبر، وثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل 13 معتقلاً من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام بمدينة دمشق، خلال الفترة من 1 كانون الأول حتى 11 كانون الأول، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. من جانب آخر أفرجت قوات النظام عن المعتقل “عبد الغفار الدبل” من أبناء بلدة “دركوش” غرب إدلب، والمعتقل “أنس الحمادي” من قرية “كفرومة” جنوب إدلب، و”محسن ورياض بيضون” من أبناء مدينة “سرمين” شرق إدلب، بعد اعتقالهم لأكثر من ثمانية أعوام. في سياق آخر اعتقلتْ قوات النظام المهندس “نبيل راشد الظاهر” رئيس بلدية بلدة “الكرك الشرقي” شرق درعا، لاتهامه بسرقة مساعدات غذائية كانت موجهة لأهالي البلدة وتُهم فساد أخرى. إضافة لاعتقال 13 شخصاً خلال حملة دهم واعتقالات استهدفت 18 منزلاً في أحياء “الزبدية، بستان القصر، سيف الدولة، الأعظمية، الأنصاري الشرقي” في مدينة حلب بتهمة التحضير لمظاهرات. كما اعتقلت عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية في مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية.

 

فيما جُرح “إبراهيم المحمود” بانفجار لغم أرضي خلال حراثته لأرضه الزراعية في محيط بلدة “كر ناز” غرب حماة. بينما نجا المهندس “عبد السلام الهميد” رئيس بلدية مدينة “الصنمين” شمالي درعا من محاولة اغتيال من خلال إطلاق النار عليه في منزله. ومن جهة ثانية قُتل “عبد المجيد الخليل” أحد عناصر “ميليشيا القاطرجي” التابعة لقوات النظام وأصيب آخرون إثر هجوم مجهولين على موقعهم في بادية بلدة “عياش” غرب دير الزور.

 

وضبطت الجهات الأمنية سيارة مفخخة مجهزة للتفجير وكميات من المواد المتفجرة بين بلدتي “المسيفرة وأم ولد” شرقي درعا. فيما استولى “فيلق المدافعين عن حلب” الموالي للحرس الثوري الإيراني، على الأبنية في الأحياء الشرقية بحلب التي انسحب منها عناصر المعارضة السورية، وهدم الأبنية المتصدعة تمهيداً لتشييد وحدات سكنية جديدة في المكان ذاته.

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن ستة معتقلين من أبناء قرية “جباتا الخشب” شمالي القنيطرة، بعد مفاوضات واحتجاجات جرت خلال يومين. ومن جهة ثانية قُتل الأطفال “حسام علاء الشريف” (13 عاماً) و”رامز حسين زريقات” (14 عاماً) و”أحمد المحاميد” (14 عاماً) و”حمزة عيسى الشريف” وأصيب ثلاثة أطفال آخرون بانفجار قنبلة عنقودية في بلدة “نصيب” الحدودية شرقي درعا. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “ميزر محمد سعيد” من أبناء بلدة “الجيزة” شرقي درعا بسبب التعذيب داخل سجون قوات النظام التي اعتقلته في بلدته خلال عام 2011. كما قُتل المدني “عبد الجواد الرواشدة” في منطقة “صمخ الزراعية” الواقعة بين مدينة “طفس” وبلدة “مزيريب” غربي درعا.

في سياق آخر أوقفت الأجهزة الأمنية المسؤولة عن مدن الغوطة الشرقية، منح المواطنين “موافقات أمنية” للخروج والدخول من وإلى الغوطة حتى إشعار آخر، واستثني من هذا القرار الأهالي الذين كانوا يقيمون خارج الغوطة خلال فترة سيطرة فصائل الجيش الحر عليها ما بين عامي 2013 و 2018  والموظفين الحكوميين الذين سُمح لهم بالعودة إلى وظائفهم وبعض الطلاب الذين سُمح لهم بالعودة إلى جامعاتهم. بينما أصيب عنصران من قوات النظام بجروح بليغة بانفجار لغم أرضي في بلدة “السبخة” شرقي الرقة.     

 

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام عشرة تجار في شارع ابن رشد بمدينة حماة بعد هجومهم على عناصر دورية للتموين وضربوهم اعتراضاً على المخالفات، خلال تنظيمها مخالفات بحق أصحاب محلات الألبسة، بسبب عدم الالتزام بالأسعار التي حددتها حكومة النظام. فيما قُتل “حسن وفايز الشلاش، محمد البختري” من عشيرة “البو حسن” من أبناء قرية “بغيديد” برصاص عناصر تابعة لميليشيات إيرانية على أطراف قرية “التناهج” بناحية “السعن” شرقي حماة، وظهر في تسجيل مصور أن إحدى الجثث كانت محروقة.

 

وفي الرابع عشر من كانون الأول / ديسمبر، جُرح الطفل “قصي عبد الكريم العبدو” 15 سنة بانفجار لغم من مخلفات الحرب، في مدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا، وتم إسعافه إلى مشفى “درعا الوطني”. وقُتل المدني “مصعب محمد خير” من مدينة “دوما” بريف دمشق، برصاص مجهولين يستقلون دراجات نارية بين بلدتي “بصر الحرير وناحتة”، وهو صاحب محل زراعي في مدينة “الحراك” شمال شرق درعا. وقُتل الشاب “خليل علي الشتار” وهو تابع للجان الشعبية في مدينة “الصنمين” شمالي درعا، برصاص مجهولين أثناء محاولة اغتيال “علاء جمال اللباد” الملقب بـ “الجاموس” أحد عناصر فرع الأمن العسكري في مدينة “الصنمين”.

من جانب آخر عُثر على جثة المدني “أحمد سلطان الكور” ويعمل سائق سيارة أجرة، بالقرب من جسر بلدة “صيدا” شرقي درعا، ويظهر عليها آثار طلق ناري في الرأس، بعد يوم من اختطافه. بينما قُتل مسؤول التجنيد في لواء القدس في “مخيم النيرب” بمدينة حلب بانفجار عبوة ناسفة بسيارته. فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في قرية “مظلوم” شرقي دير الزور.

 

 وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قتل الشاب “محمد الصوافة” أحد أبناء مدينة “رميلان” والشاب “مجد الجربوع” من أبناء مدينة “القامشلي” تحت التعذيب في سجون النظام بعد خمس سنوات من الاعتقال في سجن صيدنايا بريف دمشق. وجُرح الطفل “قصي عبد الكريم العبدو” بانفجار لغم أرضي في مدينة “الشيخ مسكين” شمال درعا خلال تواجده في حديقة منزل عائلته  بالقرية.

فيما اختطف مسلحون مجهولون الشاب “أمجد فزع الربيدان” من أبناء السويداء 23 عاماً، وهو متزوج ولديه طفلة، بعدما افتعلوا معه حادث سير حيث كان يستقل دراجة نارية أثناء عودته من رعي المواشي، على أحد الطرق الزراعية بالقرب من المدافن جنوب غرب مدينة “شهبا”.

من جانب آخر، احتجزت قوات النظام نحو 22 شاحنة مدنية بفئتيها الصغيرة والكبيرة لنقلها إلى مناطقها بهدف استخدامها في نقل عناصرها والمعدات العسكرية، حيث يصادر النظام الشاحنات الخاصة بالمدنيين بحجة “التعبئة العسكرية” ويعطي صاحب كل شاحنة ورقة لاستلامها بعد إعادتها. بينما قالت وسائل إعلامية موالية للنظام، إن قوات النظام ألقت القبض على الملازم أول “وئام عصام زيود” وهو من مواليد 1990 م من منطقة سهل الغاب بعد إثبات جريمة قتل ارتكبها قبل يومين بحق خطيبته “هبة فايز جبور” وشقيقتها “نور” حفيدتي بديع الأسد داخل منزلهم في مدينة “القرداحة” نتيجة فسخ الخطبة بينهم من قبل المجني عليها.

 

المزيد من الرصد