#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق سيطرة النظام من 1 إلى 8 كانون الأول / ديسمبر 2019


في الثالث من كانون الأول / ديسمبر، قُتل الشاب "عبد الحفيظ أسامة قدادو" وهو وحيد لأبويه من مدينة "حرستا" بريف دمشق تحت التعذيب في سجون النظام حيث تلقى ذووه بلاغاً لمراجعة الأفرع الأمنية من أجل تثبيت واقعة الوفاة لدى دائرة الأحوال الشخصية

09 / كانون أول / ديسمبر / 2019


رصد أبرز انتهاكات مناطق سيطرة النظام من 1 إلى 8 كانون الأول / ديسمبر 2019

 

*مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في الأول من الشهر الجاري، قُتل طفلان بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام أثناء رعيهما الأغنام في مزارع قرية “حوش نصري” بغوطة دمشق الشرقية. وقُتل طفل وجُرح آخر نتيجة انفجار قنبلة من مخلّفات الحرب بمدينة “جاسم” شمالي درعا.  فيما اعتقلت قوات النظام شباباً مطلوبين للخدمة العسكرية على حواجزها المحيطة بريف دمشق. واعتقلت قوات النظام صرافين اثنين في شارعي “النيل، والجميلية” في مدينة حلب بعد رفضهم التعامل بعملة من فئة الـ 2000 ليرة سورية التي أصدرها النظام حديثاً، وأغلقت بالشمع الأحمر ستة محلات صرافة نقود. من جانب آخر احتجز متطوعون في “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام وهم مقاتلون سابقون بالمعارضة من قرية “اليادودة” شمال درعا، ضابطاً بالأمن العسكري بعد نصب حواجز مؤقتة وتفتيش السيارات على طريق “اليادودة – درعا” بحثاً عن ضباط وعناصر في “الأمن العسكري” بهدف احتجازهم ومقايضتهم على معتقل لدى قوات النظام.

في سياق آخر اختطف مجهولون “رأفت سليقة، وتحسين غريزة” من أبناء بلدة “الثعلة” والشاب “هلال أبو فخر” من أبناء قرية “كفر اللحف” خلال عملهم بالزراعة بين قريتي “الثعلة وصما الهنيدات” غربي السويداء، وطالب الخاطفون بإطلاق سراح أقارب لهم محتجزين لدى إحدى العصابات في السويداء مقابل الإفراج عنهم. بينما قُتل المواطن “زياد يحيى الحاج علي” من مدينة “خربة غزالة” شرقي درعا نتيجة استهدافه بعبوة لاصقة وضعت بسيارته في مدينة “جاسم” شمالي درعا. وقُتل “علاء أحمد الفلاح” برصاص مجهولين في مدينة “الصنمين” شمالي درعا، و يعمل ضمن صفوف فرع الأمن العسكري. كما أصيب المتطوعان في “الفرقة الرابعة” بقوات النظام “محمد صطوف، يوسف المسالمة”  برصاص مجهولين عند الطريق الواصل بين “حي درعا البلد وقرية أم المياذن” في درعا، وكانا مقاتلين سابقين في “فرقة 18 آذار” التابعة للجيش السوري الحر. من ناحية أخرى أصيب الفريق “فلاديمير خربا نوف” مدير مركز المصالحة الروسي في “حميميم” أثناء تواجده في مطار حماة لحضور اجتماع عسكري، وقُتل اللواء “فارس الشيخ علي” مدير المطار وعدد من الضباط الإيرانيين، وجُرح اللواء “ممدوح أبو العيس” مدير العمليات، بهجوم لطائرات مسيرة على المطار. فيما جُرح عدد من الشبيحة إثر خلاف نشب بين مجموعتين منهم كانوا في طابور لشراء الخبز أمام فرن “الشرق الأوسط” في حي “المشارقة” بمدينة حلب.

 

 

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل 12 مدنياً بينهم طفل وجُرح ثلاثة آخرون بانهيار مبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق بسبب ضعف الأساسات نتيجة تعرضه لقصف سابق من قبل قوات النظام وتسرب مياه الأمطار والصرف الصحي إليه في حي “المعادي” بمدينة حلب.  في سياق آخر منعت الميليشيات الإيرانية الفرق الطبية المعالجة لمرض “اللشمانيا” من تقديم خدماتها في “الميادين، العشارة، الصالحية، البوكمال” شرقي دير الزور، واشترطت تقديم الخدمات العلاجية للمبايعين لها فقط، وأي شخص يُخالف الأوامر الإيرانية يتعرض للمساءلة والاعتقال، وقد تجاوزت حالات الإصابة بالمرض 200 حالة معظمهم من الأطفال وصغار السن، وعدد من النساء. في حين أصيب ثلاثة عسكريين من الشرطة الروسية بانفجار عبوة ناسفة قرب مدرعتهم أثناء تسيير دورية مشتركة مع تركيا واستطلاعهم طريقاً قرب قرية “كوران” في منطقة “كوباني” عين العرب شرق حلب.                                                                           

 

وفي الثالث من كانون الأول / ديسمبر، قُتل الشاب “عبد الحفيظ أسامة قدادو” وهو وحيد لأبويه من مدينة “حرستا” بريف دمشق تحت التعذيب في سجون النظام حيث تلقى ذووه بلاغاً لمراجعة الأفرع الأمنية من أجل تثبيت واقعة الوفاة لدى دائرة الأحوال الشخصية، وكانت قوات النظام اعتقلته لأسباب مجهولة لدى مروره من حاجزها الواقع بين مدينتي التل ودمشق في كانون الأول 2013. في حين قُتل الشاب “طاهر العقباني” 26 عاماً متأثراً بجروحه بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين حاولوا خطفه قرب قرية “صما الهنيدات” غربي السويداء. ومن جهة ثانية قُتل النقيب “مهند علي وسوف” مدير ناحية “سلحب” بهجوم من قبل ميليشيا مسلحة على مقر عمله في مدينة “سلحب” غربي حماة. كما داهمت دوريات الأمن التابعة  لـ “قوات النظام” محلات الجملة بتهمة التعامل بالدولار في مدينة ‎دير الزور. بينما عادت دفعة جديدة من مهجّري ريف دمشق والقلمون في لبنان إلى بلداتهم عبر معبر “الزمراني وجديدة يابوس” بتنسيق بين الجيش اللبناني والنظام السوري لتسهيل مرورهم.

 

                                     

وفي الرابع من الشهر ذاته، أصيب العقيد “أكرم نافية” رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة وقُتل سبعة عناصر من جهاز الشرطة وخمسة من الأمن الجنائي التابعين لقوات النظام وجرح 19 آخرون، كما قُتل 13 عنصراً وجرح 17 آخرين من ميليشيات “الشبيحة” نتيجة اشتباكات فيما بينهم في مدينة “سلحب” غربي حماة. بينما عُثر على جثة “رشاد جايد شلغين” مقتولاً بالرصاص شرقي منطقة “سيع” شمال السويداء، بعدما خطفه مسلحون مجهولون الأسبوع الماضي من مدينة السويداء، ودُفن في قريته “مجادل” دون إقامة مراسم عزاء، إذ تطاله اتهامات بالمسؤولية عن عشرات حوادث الخطف والسلب وتعذيب المخطوفين.

 

من جانب آخر قُتل “إبراهيم الحسين” وهو عنصر من الأمن الداخلي، وقُتل “عبدو غسان العربيد” من بلدة “عتيل” وأصيب اثنان آخران من قرية “مجادل” بجروح متفاوتة، وتم اعتقالهما وتحويلهما إلى دمشق، كما أصيب شخص ثالث وتمكن من الفرار، إثر اشتباك مسلح نشب بين مجموعة أشخاص متهمين بعمليات الخطف والسلب هاجموا عناصر حاجز أمني من جهة أخرى شمال مدينة “شهبا” شمالي السويداء. في حين اختطف الشاب “أكرم سلمان حديفة” حيث عثر الأهالي على دراجته على الطريق بين قريتي “بكا وذيبين” جنوبي السويداء.

                                                                                                

وفي الخامس من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “راتب زهري أبو خشريف” بسبب التعذيب داخل سجون النظام، وهو من أبناء بلدة “تسيل” غرب درعا، اعتقلته قوات النظام من مكان عمله في حي “القدم” بدمشق في 30 حزيران 2012. وقُتل الشاب “بشر أكرم صلاح الصلاح” تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام قرابة العامين، وهو من بلدة “محجة” شمال درعا. وقُتل الطفل “أمير وائل الدنيفات” متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات النظام في 30-11-2019 في مدينة “جاسم” شمال درعا، حيث قُتل أخيه الذي كان برفقته بعد الحادث مباشرة. ومن جهة ثانية أفرجت قوات النظام عن المعتقل “صلاح العيشات” من بلدة “حيط” غرب درعا، بعد اعتقال دام قرابة عام في سجن لـ “الأمن العسكري” قرب دمشق، دون تحديد التهم التي كانت موجهة إليه أو عرضه على المحكمة. كما أفرجت عن الشاب “عبد الله عبد القادر” من سجن مدينة السويداء وهو من قرية “كورين” بإدلب، اعتقلته قوات النظام خلال حملة دهم واعتقال نفذتها في مدينة “أريحا” جنوب إدلب في أيار 2011 بتهمة تكسير تمثال لحافظ الأسد في ساحة “أريحا”. وأفرجت عن الأستاذ “محمود ديب الأكسح” من سجن “عدرا المركزي” بعد أن اعتقلته خلال حملة دهم واعتقال عام 2011 في مدينة “الرستن” شمال حمص دون معرفة أسباب اعتقاله أو الإفراج عنه.

 

من جانب آخر اختطف “خالد جباعي” وأصيب قريبه “وحيد الأعور” بالسلاح الأبيض من قبل أربعة مسلحين مجهولين أثناء عملهما في أرض زراعية غربي قرية “عرى” جنوبي السويداء. من ناحية أخرى من ناحية أخرى قُتل المدني “أحمد علي الرحال” 58 عاماً برصاص مجهول أمام منزله في بلدة “مزيريب” شمال درعا. وقُتل المدني “أحمد عطا العوض” بطريقة مماثلة خلال قيادته سيارته على الطريق الواصل بين قرية “أم ولد” وبلدة “المسيفرة” شرقي درعا وهو من قرية “أم ولد” وأجرى تسوية مع قوات النظام. فيما نجا “عبد الحكيم العيد” القيادي السابق بالمعارضة من محاولة اغتيال، بوضع عبوة ناسفة في طريقه بمدينة درعا. من ناحية أخرى قُتل “محمود إبراهيم العساف” وهو عنصر من لواء القدس الإيراني وأصيب 15 عنصراً بجروح، بانفجار ألغام أرضية بعربتين تابعتين لهم أثناء القيام بعمليات تمشيط بالبادية بالقرب من منطقة “فيضة ابن موينع” في بادية “الميادين” شرقي دير الزور. وقُتل وجرح عدد من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في محيط مدينة “الميادين” شرق دير الزور.  

           

وفي السادس من كانون الأول / ديسمبر، اعتقلت قوات النظام السيدة “غادة خضر الإدريس” دون معرفة السبب من منزلها في حي “الجورة” بمدينة دير الزور، وهي من أبناء بلدة “حطلة”. واعتقلت “عبد الله أحمد الخطيب” من أبناء بلدة “تسيل” غرب درعا لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في محيط البلدة. إضافة لاعتقال 25 عنصراً ورئيسهم “حسن الفندي” من ميليشيا “اللجان الشعبية” (الشبيحة) التابعة لها وبينهم “فاطر حسن” المتهم بقتل مدير ناحية سلحب النقيب “مهند علي وسوف” في مدينة “سلحب” غرب حماة. فيما أصيب الشاب “مهند شويخ” الذي يعمل سائقاً في “مديرية الخدمات الفنية” في مدينة دير الزور بانفجار لغم من مخلفات تنظيم “داعش” في شارع بورسعيد بمنطقة الحزام الأخضر في دير الزور. في حين قُتل عنصر من المخابرات العسكرية وجرح عنصران آخران أحدهما من الفيلق الخامس إثر هجوم مسلحين مجهولين على حاجز مشترك بين الأمن العسكري والفيلق الخامس (المعارضة المسلحة سابقاً) بين قريتي “خربا وجبيب” شرقي درعا.                                                          

 

 وفي السابع من هذا الشهر، جرح طفل بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب في بلدة “دبلان” شرقي دير الزور. كما اختطف عسكري أثناء تواجده في سوق مدينة “الصنمين” شمال درعا، على يد مجهولين اتخذوا من ورشة الكهرباء القديمة في الحي الشمالي من المدينة مقراً لهم. فيما أصيب عنصر من قوات النظام بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “السبخة” شرقي الرقة. قُتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في قرية “زنوبة” شمال “عين عيسى” شمالي الرقة.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، شنت قوات النظام حملة اعتقالات في قرية حطلة شرق ريف دير الزور. ونصبت قوات النظام نصبت حاجزاً مؤقتاً (طيار) في حي “الكاشف” بمدينة درعا وأجرت تفتيشاً على البطاقات الشخصية وبطاقات “التسوية” للمارة واعتقلت أحد الشبان دون معرفة التهمة الموجهة إليه والجهة التي اقتادته إليها. في حين اغتال مجهولون الشرطي بقوات النظام “أحمد النخلاوي” بإطلاق نار أمام منزله في مدينة طفس غرب درعا. بينما اختطف مجهولون عنصراً من قوات النظام في سوق مدينة الصنمين شمال درعا.

 

المزيد من الرصد