في الثاني من هذا الشهر، أصيب "أبو الحارث قبة" وهو قائد عسكري في "جيش النخبة" بالجيش الوطني السوري، وشخص آخر بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة القائد العسكري، قرب محطة محروقات في مدينة "جرابلس" شرق حلب
06 / كانون الثاني / يناير / 2020
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الأول من الشهر الجاري، قُتل تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال وسيدتان وأصيب 15 آخرون بينهم امرأتان ومعلمة وأربعة أطفال طُلاب باستهداف مدرسة “الشهيد عبدو سلامة للتعليم الأساسي” في الحي الشرقي في بلدة “سرمين” شرق إدلب فيها طلاب ونازحين، بصاروخ ثقيل يحمل قنابل عنقودية. وأصيب طفلان ورجل بقصف بالصواريخ الثقيلة المحملة بالقنابل العنقودية على بلدة “مرعند” غرب إدلب. فيما أصيب رجل بصواريخ راجمة أرضية في بلدة “الناجية” غرب إدلب. كذلك طال قصف مدفعي “مسجد أبو بكر الصديق” في قرية “النقير” جنوبي إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 21 غارة جوية روسية و65 صاروخاً خمسة منها من نوع أرض أرض تحمل قنابل عنقودية و40 قذيفة مدفعية، استهدفت أطراف مدينة إدلب وبلدات “حيش، كفرعويد” جنوبي إدلب، و”سرمين، تلمنس، معر شمشة، معر شمارين، الدير الشرقي” شرقي إدلب، ومدينة “جسر الشغور” وبلدات “بداما، الناجية، مرعند” غربي إدلب.
وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل رجل وأصيب رجلان جراء قصف بـ 27 قذيفة مدفعية على مدينة “معرة النعمان”. وأصيب رجل وطفل بأربع غارات جوية روسية في بلدة “الدير الغربي”. وطال قصف براجمة صواريخ “سوق الكورنيش، المسجد الكبير، سوق البزر” في مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب، وقصف مدفعي “مسجد بلال العثمان” و”السوق الرئيس” وسط قرية “الغدفة” شرقي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف ثماني غارات جوية روسية و16 صاروخاً و27 قذيفة مدفعية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “الدير الغربي، بابولين، سفوهن، كفرعويد” جنوبي إدلب، و “بداما” غربي إدلب.
وفي الثالث من كانون الثاني / يناير، طال قصف صاروخي ومدفعي “مسجد خالد بن الوليد” في قرية “معر شورين” شرقي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على إدلب ثلاث غارات جوية و25 قذيفة مدفعية و97 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “الدير الشرقي، تلمنس، معرشمشة، معرشمارين، حنتوتين” جنوب إدلب، وبلدتي “معصران، بابيلا” شرقي إدلب، وبلدات “بداما، الناجية، مرعند” غرب إدلب. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “جلال سفر رمضان سفر السلوم” من أبناء قرية “خان السبل” جنوب إدلب، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 22 كانون الأول 2019 جراء قصف جوي روسي استهدف القرية.
وفي الرابع من الشهر ذاته، بلغت حصيلة القصف 13 غارة جوية و10 براميل متفجرة و67 قذيفة مدفعية وتسعة صواريخ من راجمة أرضية، استهدفت مدينة “معرة النعمان”، وبلدات “الدير الشرقي، تلمنس، معر شمشة، معر شمارين، معر شورين” جنوبي إدلب، ومدينة “سراقب” شرقي إدلب.
وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل 12 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب 25 بينهم ثلاث نساء وستة أطفال، نتيجة استهداف طائرات الأسد الأحياء السكنية ومدرسة ومسجد وروضة أطفال في مدينة “أريحا” جنوب إدلب. كما قتلت سيدة وأصيب سبعة مدنيين بينهم طفلان وسيدة، جراء استهداف مدينة “سراقب” شرق إدلب وطريق الأوتوستراد الدولي بـ12 غارة جوية. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف 17 منطقة مدينتي “أريحا ومعرة النعمان” وبلدات “كفرومة، حنتوتين، دير سنبل، إحسم، بينين، الحامدية” جنوب إدلب، ومدينة “سراقب” وبلدات “تلمنس، معرشمشة، معرشمارين، الدير الشرقي، داديخ، خان السبل، معرشورين” شرقها بـ 24 غارة جوية و32 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 12 صاروخاً من راجمات أرضية ، و59 قذيفة مدفعية. وقتلت الطفلة “عائشة الإبراهيم 11 عاماً” والفتاة “نجود حسين الإبراهيم 18 عاماً بقصف مدفعي على قرية “برنة”، وجرح الشاب “محمود عبد الفتاح حمود” بغارة جوية استهدفت بلدة “الزربة” جنوب حلب، إضافة إلى نفوق بقرة حلوب وأضرار بمنازل السكان.
انتهاكات الاعتقال:
في الأول من الشهر الجاري، ألقت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني على العنصر “بسام” و الجناة معه من فصيل “فيلق المجد” بالجيش الوطني، حيث قتل “بسام” المدني “عمار الحجي” بضربه بعصاة حديدية أدت لوفاته على الفور، بعد مقاومته لهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته “أجرة عمومية”، في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة، وتم تسليمهم الى القضاء فيما بعد. من جانب آخر قضت محكمة عسكرية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” بالسجن عامين على القيادي السابق في صفوفها “عبد المعين محمد كحال” المعروف باسم “أبو العبد أشداء”، والذي ألقي القبض عليه في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد ظهوره في تسجيل مصور هاجم فيه بشدة قيادة “تحرير الشام” واتهمها بالفساد المالي والإداري، وتحميلها المسؤولية عن سلسلة من الخسائر العسكرية على جبهتي إدلب وريف حماة مؤخراً.
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الأول من الشهر الجاري، قُتل المدني “فهد المنيزل” وشقيقته ومدني آخر وأصيب خمسة آخرون بينهم نساء وأطفال بانفجار عربة مفخخة في مدينة “سلوك” شمال الرقة.
وفي الثاني من هذا الشهر، أصيب “أبو الحارث قبة” وهو قائد عسكري في “جيش النخبة” بالجيش الوطني السوري، وشخص آخر بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة القائد العسكري، قرب محطة محروقات في مدينة “جرابلس” شرق حلب.
وفي الثالث من كانون الثاني / يناير، قُتل “عمر قنطي” بانفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق لقوات النظام، حيث وجد قذيفة عالقة في حفرة، فانفجرت به أثناء محاولته إخراجها في بلدة “حيان” شمال حلب. كذلك أصيب طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. فيما أُصيب طفل بجروح بليغة بانفجار لغم أرضي في قرية “حمام التركمان” جنوب مدينة “تل أبيض”.
وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل مدني بانفجار لغم أرضي مزروعاً في أرض زراعية من مخلفات “قسد” في محيط مدينة “عفرين” شمال حلب. في حين أصيب شخصان بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “المناجير” جنوب “رأس العين” شمال الحسكة.
حوادث أخرى:
في الثاني من هذا الشهر، أصيب “زاهر الصالح” الملقب بـ “أبو صالح الديري” برصاص مجهولين بطلقتين برأسه في مدخل البناء الذي يقطنه، وهو إمام “مسجد الروضة” بمدينة “سلقين” شمال إدلب، ويعمل في مجال القضاء لدى حكومة “الإنقاذ”.
وفي الثالث من كانون الثاني / يناير، أصيب أحد عناصر “الفرقة التاسعة” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” وستة أشخاص من عشيرة “الدغيرات” وتمكنت العشيرة من أسر عشرة عناصر من “الفرقة التاسعة” باشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قرب “معبر جرابلس الحدودي” شرق حلب، وتوقفت الاشتباكات بعد تدخل “الجبهة الشامية” و”لواء الشمال” التابعين لـ “الجيش الوطني”.
وفي الخامس من الشهر الجاري، اغتال مجهولون الناشط الثوري “ناجح تمرو”، إثر إطلاق النار عليه أمام منزله في مدينة “الباب” شرق حلب، وهو من الناشطين البارزين في الحراك الثوري السلمي والمظاهرات، وكان قد تم تعيينه منذ فترة قصيرة كمختار لمدينة “الباب”. في حين، أصيب الشاب “أحمد سعيد سيد إبراهيم” بصعقة كهربائية أثناء عمله بإصلاح مولدة كهربائية في مدينة “الأتارب” غرب حلب. بينما أصيب طفلان وسيدة بحالة اختناق نتيجة حريق في منزل سكني ناتج عن خلل كهربائي في مبنى مخبر الأصفر داخل مدينة إدلب. من ناحية أخرى سلمت عشيرة “الدغيرات” 30 أسير من “الفرقة التاسعة” التابعة لـ”الجيش الوطني” كانوا لديها مقابل تسليم الأخير أربعة من عناصره، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بينهما قبل يومين قرب معبر جرابلس شرق حلب. في حين، اشتكت عشرات العائلات من قيام إمام مسجد “سعد بن أبي وقاص” التابع لـ”حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب بإعطائهم مهلة يومين لإخلاء المسجد الذي يتخذونه مركز إيواء لهم.
Eng