في السابع من هذا الشهر، اعتقلت دورية للشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني السوري ثلاثة أشخاص ينتمون لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي في قرية "حسن ديرا" التابعة لناحية "بلبل" في منطقة "عفرين" شمال حلب دون معرفة الجهة التي اقتيدوا إليها
13 / كانون الثاني / يناير / 2020
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في السادس من الشهر الجاري، جُرح مدني بقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية على بلدة “تلمنس” بريف إدلب الجنوبي الشرقي. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف خمس مناطق بـ 40 قذيفة مدفعية و97 صاروخاً من راجمات أرضية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “الدير الشرقي، تلمنس، معر شمشة، معر شمارين” جنوب شرق إدلب. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “ياسر أحمد الكياري” في 4 كانون الثاني2020، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 1 كانون الثاني، جراء قصف صاروخ مُحمل بذخائر عنقودية قرب مدرسة في مدينة “سرمين” شمالي إدلب. كما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “ثائر عمر غريبي” في 5 كانون الثاني 2020، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 24 تشرين الأول 2019، جراء قصف راجمة صواريخ على بلدة “الجانودية” غربي إدلب.
وفي السابع من هذا الشهر، طال قصف براجمة صواريخ مسجد “الحامدية القديم” ما أدى إلى دمار كبير في بنائه، وإصابة أثاثه بأضرار مادية كبيرة في قرية “الحامدية” جنوب إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 5 غارات جوية 4 منها روسية و10 براميل متفجرة و25 قذيفة مدفعية و58 صاروخاً من راجمات أرضية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “خان السبل، حنتوتين، معصران” جنوبي إدلب. وأصيب طفل وثلاثة رجال بقصف مدفعي طال قرية “برقوم” جنوب حلب. كما طال قصف جوي منازل المدنيين في قرية “الشيخ أحمد” جنوب حلب. بينما طال قصف مدفعي منازل المدنيين في قرية “الحواش” غرب حماة.
وفي الثامن من كانون الثاني / يناير، خرج مشفى “معرة النعمان المركزي” عن الخدمة نتيجة قصفه بـ 30 صاروخاً أدى لدمار جزئي في المبنى الرئيسي والعيادات الخارجية وقسم النسائية والمرافق الأخرى الملحقة للمشفى. وكانت حصيلة القصف على إدلب 30 قذيفة مدفعية و164 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “تلمنس، الدير الشرقي، معر شمارين، معر شمشة، بابيلا، حنتوتين، دير سنبل” جنوب إدلب.
وفي التاسع من الشهر ذاته، بلغت حصيلة القصف على إدلب 24 غارة جوية روسية و55 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “تلمنس، الدير الشرقي، معر شمارين، معر شمشة، خان السبل، الصوامع، معصران، معر شورين، الغدفة” بريف إدلب الجنوبي الشرقي وكانت الأضرار مادية. ووثقت الشبكة السورية مقتل المُدَرّسة “صفية عيد” وتعمل في مدرسة “عبدو سلامة” بمدينة “سرمين” شمالي إدلب، مُتأثرةً بجراحها التي أُصيبت بها في 1 كانون الثاني، جراء قصف صاروخ متوسط المدى مُحمل بذخائر عنقودية قرب مدرسة “عبدو سلامة”.
وفي العاشر من الشهر الجاري، استهدف قصف جوي ببرميل متفجر مدرسة “خان السبل الشمالية” في قرية “خان السبل”، كما طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة “السوق الرئيس، مسجد الشيخ عطا الله، سوق الخضار، مسجد الكيال” في مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب. من جهة أخرى بلغت حصيلة القصف 31 غارة جوية و 30 برميلاً متفجراً و 66 قذيفة مدفعية و 17 صاروخا من راجمات أرضية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “تلمنس، الدير الشرقي، معر شمارين، معر شمشة، معر شورين، بزابور، حنتوتين، بابيلا، كفروما، عين قريع” جنوبي إدلب، ومدينة “سراقب” وبلدات “خان السبل، معصران، معر دبسة” شرقي إدلب.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، قُتل ثمانية مدنيين بينهم طفل وسيدتان وأصيب 39 شخصاً بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، ودمار كبير في منازل المدنيين وآلياتهم بغارات جوية في مدينة إدلب. وقُتل ثلاثة أطفال وأربع نساء وأصيب 25 آخرون بينهم 13 طفل وسيدتان، ودمار كبير في المحال التجارية في السوق الشعبي والحي السكني ومسجد “شيخ شعيب” ومسجد “الإيمان” ومسجد “بلال” و”المسجد الكبير” بقصف جوي في مدينة “بنش”. وفي سياق متصل قُتل خمسة مدنيين بينهم طفل وسيدتان وأصيب 12 آخرون بينهم أربع نساء وأربعة أطفال، بغارات جوية وسط الأحياء السكنية، وأصيب بناء مسجد “النور” في قرية “النيرب”. كما أصيب أربعة أطفال وثلاث نساء في بلدة “سرمين”، وستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في بلدة “معر دبسة”، وأربعة مدنيين في قرية “كدورة” بجبل الزاوية، ورجل في بلدة “خان السبل”، ورجل في قرية “كفر بطيخ” إثر استهدافهم بغارات جوية. وأصيب رجل وامرأة في بلدة “سرجة” جراء قصف بصواريخ عنقودية. في حين خرج مركز الدفاع المدني عن الخدمة ودمار جزئي في المبنى الرئيسي، ودمار كامل المستودع الخاص في المركز، دون وقوع إصابات بشرية، نتيجة قصفه ببرميلين متفجرين في مدينة “معرة النعمان” واقتصرت الأضرار على المادية.
وكانت حصيلة القصف على إدلب 55 غارة جوية و39 برميلاً متفجراً و80 قذيفة مدفعية و18 صاروخاً يحمل قنابل عنقودية، استهدفت مدينة إدلب، وبلدات “بنش، سرمين، النيرب، خان السبل، معر دبسة” ومدينة “سراقب” شرق إدلب، ومدينة “معرة النعمان” وبلدات “بابيلا، سرجة، معرزاف، كدورة، دير سنبل، الحامدية، كفرومة، داديخ، كفر بطيخ” جنوب إدلب، وبلدات “تملنس، معر شمشة، معر شمارين، دير الشرقي، معصران” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدتي “معرة مصرين، كفريا” شمال إدلب. وأصيب شخص بقصف مدفعي مكثّف استهدف المناطق السكنية في قريتي “حريتان، وحيان” شمال حلب. كذلك طال قصف مدفعي قرية “شير مغار” في جبل شحشبو غرب حماة.
وفي الثاني عشر من كانون الثاني / يناير، رغم إعلان الهدنة من قبل روسيا وتركيا، استمر القصف المدفعي والصاروخي على ريف إدلب، حيث وثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف سبع مناطق بـ 42 قذيفة مدفعية و10 صواريخ من راجمات أرضية والمناطق المستهدفة هي مدينة “معرة النعمان” وبلدات “تلمنس، الدير الشرقي، معر شمشة، معر شورين، ركايا سجنة، معصران” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخلفت دماراً في الأحياء السكنية ومنازل المدنيين دون تسجيل إصابات. كما طال قصف مدفعي بعد إعلان وقف إطلاق النار قرى “الحويجة 30 قذيفة، جسر بيت الرأس 8 قذائف، الحواش 6 قذائف، العنكاوي قذيفة، ميدان غزال 4 قذائف، العريمة 3 قذائف، شورلين 7 قذائف” غرب حماة.
***
انتهاكات الاعتقال:
في السابع من هذا الشهر، اعتقلت دورية للشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني السوري ثلاثة أشخاص ينتمون لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي في قرية “حسن ديرا” التابعة لناحية “بلبل” في منطقة “عفرين” شمال حلب دون معرفة الجهة التي اقتيدوا إليها.
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في السابع من هذا الشهر، أُصيب عنصر من الجيش الوطني السوري بجروح بليغة جرّاء انفجار لغم أرضي قرب قرية “حمام التركمان” جنوب “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي الثامن من كانون الثاني / يناير، قُتل ثلاثة مدنيين وجُرح عنصر من الجيش الوطني بانفجار سيارة مفخخة في قرية “الشكرية” شرقي “رأس العين” شمال الحسكة. من ناحية أخرى جُرح مدني بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “عين عروس” شمالي الرقة. في سياق آخر قُتل أربعة جنود أتراك بانفجار سيارة مفخخة في حاجز مشترك للجيش التركي والجيش الوطني بقرية “الأربعين” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
في حين نجا “ثابث الهويش” القيادي في “تجمع أحرار الشرقية ” من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفته في مدخل بلدة “سلوك” شمال الرقة.
وفي التاسع من الشهر ذاته، قُتل مدني وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في قرية “المشرافة” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وجُرح خمسة أطفال بانفجار قنبلة عنقودية خلال لعبهم بها، بعد أن عثروا عليها في أحد الأراضي الزراعية من مخلفات قصف سابق، في بلدة “حريتان” شمال حلب.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أصيب مدني بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرية “الكنطري” شمالي الرقة.
***
حوادث أخرى:
في السادس من الشهر الجاري، قُتل الأطفال “جمال مبارك، عمر طابوني، بشار مبارك” جراء انهيار أكوام القمامة عليهم وهم يبحثون عن الخردة داخل مكب “الهباط للقمامة” على أطراف مدينة “معرة مصرين” شمال غرب مدينة إدلب، حيث كانوا خمسة أطفال، علق ثلاثة أطفال تحت القمامة وخرج اثنان ليقوموا بإبلاغ ذويهم والذين بدورهم أبلغوا الدفاع المدني الذي عمل لمدة أربع ساعات بشكل متواصل لإخراجهم من داخل المكب.
وفي السابع من هذا الشهر، هرب الشرطي مصلح الثلجي بن تولد مدينة حماة عام 1984 المسؤول عن سجن الشرطة العسكرية” بمدينة “الباب” شرق مدينة حلب ليلاً مع السجينان صادق سليمان تولد مدينة مارع 1987، المتهم بقضايا احتيال، وأحمد اسكيف تولد مدينة الباب 1992، المتهم بجريمة قتل، وأخذوا أماناتهم الشخصية معهم، عن طريق أحد جدران السجن البعيدة عن نقاط المراقبة والحراسة.
وفي الثامن من كانون الثاني / يناير، أخمد رجال الدفاع المدني حريقاً اندلع بمعصرة زيتون واقتصرت الأضرار على الماديات في مدينة “كفر تخاريم” بريف إدلب الشمالي الغربي.
وفي التاسع من الشهر ذاته، قُتل مدنيان وأصيب آخر نتيجة اشتباكات بين حركة “أحرار الشام” و”تجمع أحرار الشرقية” على الطريق الواصل بين مدينة “الباب” وبلدة “الراعي” قرب قرية “سوسيان” شرق مدينة حلب. في سياق آخر أصيب أحد المدنيين بطلق ناري مصدره “قسد” المتمركزة مقابل بلدة “محسنلي” بالقرب من منطقة “الغندورة” شرق حلب.
وفي العاشر من الشهر الجاري، قُتل “أبو الفاروق” أحد قيادي فصيل “أحرار الشرقية” برصاص مجهولين في سوق الغنم في بلدة “سلوك” شمالي الرقة.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، ضبط الجيش الوطني سيارة مفخخة على حاجز “الشركراك” شمال الرقة قادمة من مدينة الرقة. من جانب آخر عمل فريق الدفاع المدني على إخماد حريق داخل معبر “جرابلس” الحدودي شمالي حلب.